مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 10-07-2003, 12:40 AM
العم صابر العم صابر غير متصل
دمعة خيانة
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2002
المشاركات: 203
Arrow جورج والعيد

عبدالملك القاسم
12/12/1423
13/02/2003



جورج رجل أمريكي بدين الجسم عريض المنكبين تجاوز الخمسين من عمره ويتمتع بصحة جيدة وحيوية ونشاط، يعيش في بلدة صغيرة شمال مدينة واشنطن، ورغم المغريات المادية في المناطق الأخرى إلا أنه أحب بلدته وأصر على العيش فيها حيث يقضي نهاره في عمله التجاري متنقلاً بين أطراف المدينة وإذا أمسى النهار عاد إلى دوحته الصغيرة مستمتعاً بالهدوء والراحة مع زوجته وابنتيه وابن شاب تجاوز مرحلة الدراسة الثانوية وبدأ يخطط للالتحاق بالجامعة.
لما أقبل شهر ذي الحجة بدأ جورج وزوجته وأبناؤه يتابعون الإذاعات الإسلامية لمعرفة يوم دخول شهر ذي الحجة، وتمنوا أن يكون لديهم رقم هاتف سفارة إسلامية للاتصال بها لمعرفة يوم عرفة ويم العيد فلقد أهمهم الأمر وأصبح شغلهم الشاغل، فتوازعوا أمر المتابعة، فالزوج يستمع للإذاعة، والزوجة تتابع القنوات الفضائية، والابن يجري وراء المواقع الإسلامية في الإنترنت.
فرح جورج وهو يستمع إلى الإذاعة لمتابعة إعلان دخول شهر ذي الحجة، وقال : الإذاعة مسموعة بوضوح خاصة في الليل، ولما حُدّد يوم الوقفة ويوم العيد وتردد في الكون تكبير المسلمين في أرجاء المعمورة شمّر الأب عن ساعده، وأحضر مبلغاً كان يدَّخِره طوال عام كامل، وبعد الظهيرة من اليوم التالي قال : عليَّ أن أذهب الآن لأجد الخروف الحي الذي لا يتوفر سوى في السوق الكبير شرق المدينة، ساوم جورج على كبش متوسط بمبلغ عالٍ جدّاً، ولمّا رأى أن المبلغ الذي في جيبه لا يكفي، بحث عن أقرب صراف بنكي وسحب ما يكفي لشراء هذا الكبش، فهو يريد أن يذبح بيده ويطبق الشعائر الإسلامية في الأضحية، مسح جورج على الكبش وحمله بمعاونة أبنائه إلى سيارته الخاصة وبدأ ثغاء الخروف يرتفع، وأخذت البنت الصغيرة ذات الخمس سنوات تردد معه الثغاء بصوتها العذب الجميل، وقالت لوالدها: يا أبي ما أجمل عيد الأضحى! حيث ألعب مع الفتيات دون الأولاد ونضرب الدف وننشد الأناشيد، سوف أصلي العيد معكم وألبس فستاني الجديد وأضع عباءتي على رأسي، يا أبي : في هذا العيد سوف أغطي وجهي كاملاً فلقد كبرت . . . آهٍ ما أجمل عيد الأضحى سنقطع لحكم الخروف بأيدينا ونطعم جيراننا ونصل رحمنا ونزور عمتي وبناتها! يا أبي ليت كل أيام السنة مثل يوم العيد: ظهرت السعادة على الجميع وهم يستمعون للعصفورة كما يسمونها.
انفجرت أسارير الأب وهو يلقى نظرة سريعة إلى الخلف ليرى أن مواصفات الكبش مطابقة لمواصفات الأضحية الشرعية، فليست عوراء، ولا عرجاء، ولا عجفاء ، ولما قرب من المنزل وتوقفت السيارة هتفت الزوجة: يا زوجي . . يا جورج علمتُ أن من شعائر الأضحية أن يُقسم الخروف ثلاثة أثلاث: ثلث نتصدق به على الفقراء والمساكين ، وثلث نهديه إلى جيراننا ديفيد، وإليزابيث ، ومونيكا، والثلث الآخر نأكله لحماً طرياً وجعله لطعامنا في أسابيع قادمة!
ولما قرب الكبش إلى الذبح في يوم العيد احتار جورج وزوجته أين اتجاه القبلة! وخمنوا أن القبلة في اتجاه السعودية وهذا يكفي! أحدَّ جورج شفرته ووجَّه الخروف إلى حيث اتجاه القبلة وأراح ذبيحته، بعدها بدأت الزوجة في تجهيز الأضحية ثلاثة أثلاث حسب السُّنّة! وكانت تعمل بعجل وسرعة، فزوجها قد رفع صوته وبدا عليه الغضب وانتفخت أوداجه: هيا لنذهب إلى الكنيسة فاليوم يوم الأحد! وكان جورج لا يدع الذهاب إلى الكنيسة بل ويحرص أن يصطحب زوجته وأبناءه .
انتهى حديث المتحدث وهو يروي هذه القصة عن جورج، وسأله أحد الحضور: لقد حيرتنا بهذه القصة هل جورج مسلم أم ماذا! قال المتحدث: بل جورج وزوجته وابنه كلهم نصارى كفار، لا يؤمنون بالله وحده ولا برسوله، ويزعمون بأن الله ثالث ثلاثة – تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً – ويكفرون بمحمد - صلى الله عليه وسلم – ويحادون الله ورسوله !
كثر الهرْج في المجلس، وارتفعت الأصوات وأساء البعض الأدب وقال أحدهم: لا تكذب علينا يا أحمد ، فمن يُصدق أن جورج وعائلته يفعلون ذلك ! كانت العيون مصوبة والألسن حادة والضحكات متتابعة! حتى قال أعقلهم: إن ما ذكرت يا أحمد غير صحيح، ولا نعتقد أن كافراً يقوم بشعائر الإسلام ! ويتابع الإذاعة ويحرص على معرفة يوم العيد ويدفع من ماله، ويقسم الأضحية و . . !
بدأ المتحدث يدافع عن نفسه ويرد التهم الموجهة إليه ! وقال بتعجب وابتسامة: يا إخواني وأحبابي . . لماذا لا تصدقون قصتي ؟! لماذا لا تعتقدون بوجود مثل هذا الفعل من كافر؟ أليس هنا عبد الله وعبد الرحمن وخديجة وعائشة يحتفلون بأعياد الكفار ! فلماذا لا يحتفل الكفار بأعيادنا ! لم العجب ؟ الواقع يثبت أن ذلك ممكن بل وواقعاً نلمسه، أليس البعض يجمع الورود لعيد الحب ويحتفل الآخرون هنا برأس السنة وبعيد الميلاد وعيد . . وعيد . . وكلها أعياد كفار !
لماذا يستكثر على جورج هذا التصرف ولا يستكثر على أبنائنا وبناتنا مثل هذا؟!
هزَّ أحمد يده ورفعها وقال : عشت في أمريكا أكثر من عشر سنوات، والله وما رأيت أحداً سأل عن مناسبتنا ولا أفراحنا ! حتى عيدي الصغير بعد رمضان أقمته في شقتي المتواضعة لم يجب أحد دعوتي عندما علموا أن ما أحتفل به عيداً إسلامياً ! لقد أقمت في الغرب ورأيت بأمِّ عيني كل ذلك ولما عدت فإذا بنا نحتفل بأعيادهم وهي رجس وفسق !
  #2  
قديم 10-07-2003, 08:42 PM
يتيم الشعر يتيم الشعر غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 5,873
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
إفتراضي

أتابع بشغف كل ما تكبه وتنقله و أحييك على اختيارك المعبِّر جداً ..
__________________
معين بن محمد
  #3  
قديم 10-07-2003, 09:18 PM
يتيم الشعر يتيم الشعر غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
الإقامة: وأينما ذُكر اسم الله في بلدٍ عدَدْتُ أرجاءه من لُبِّ أوطاني
المشاركات: 5,873
إرسال رسالة عبر MSN إلى يتيم الشعر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى يتيم الشعر
إفتراضي

قرأت ذات القصة في موقع : الإسلام اليوم و وجدت قصة أخرى جميلة أحببت أن أضيفها :

قصة ... اقتصادية!

د. سامي بن إبراهيم السويلم *
9/5/1424
09/07/2003


لي صديق عزيز يدعى الأستاذ عبد الرزاق. صديقي صاحب همة ونشاط، ودائماً يحب أن يستغل الموارد المتاحة له على أفضل وجه.
في أحد أيام الإجازة، قرر صاحبي أن يستثمر وقته في التجارة. اتجه في الصباح الباكر إلى سوق الجملة في طرف المدينة، واشترى بضاعة بمبلغ ألف ريال، ثم حملها واتجه إلى سوق التجزئة، واستطاع أن يبيعها بألف ومائة. حرص الأستاذ عبد الرزاق على أن يستغل وقته، فعاد مرة أخرى إلى سوق الجملة واشترى بضاعة بألف ريال، ليبيعها في سوق التجزئة بألف ومائة أيضاً. وجد صاحبي أن لديه في نهاية اليوم ما يكفي من الوقت لإتمام صفقة ثالثة، فعاد إلى سوق الجملة ليشتري بضاعة ويبيعها في سوق التجزئة بربح مائة ريال كسابقتها.
بعد يوم مضن قرر الأستاذ عبد الرزاق أن يسمر ليلته عند أحد أصدقائه. وفي أثناء السمر تطرق الحديث لموضوع التجارة، وسأله جليسُه عن حصيلة يومه، فأجاب الأستاذ عبد الرزاق: كان يوماً موفقاً، فابتداء من ألف ريال استطعت بفضل الله تحقيق ربح ثلاثمائة ريال، أي 30%.
في اليوم التالي التقى الجليس المذكور بأحد العملاء الذين اشتروا من الأستاذ عبد الرزاق البضاعة التي باعها بالأمس، ومن خلال الحديث علم العميل أن الأستاذ عبد الرزاق حقق ربحاً 30% في تجارته بالأمس. تعجب العميل قائلاً: كيف يربح 30% وقد قال لي إن ربحه في البضاعة لا يتجاوز 10%؟ لم يكترث الجليس بالسؤال، وانفض اللقاء بينهما، لكن العميل بقي يسأل نفسه هذا السؤال طوال اليوم.

لم يستطع العميل النوم في ليلته تلك. "كيف يقول لي الأستاذ إنه لا يربح أكثر من 10%، وها هو الآن يعلن أنه ربح 30% ؟ إنه استغفال واستغلال واضحان." بقي العميل يتقلب في فراشه ويتململ، ورأى أن هذا أمر لا يمكن السكوت عليه.

***********

في صبيحة اليوم التالي اتجه العميل إلى صحيفة وطنية كبرى، وطلب مقابلة رئيس التحرير.

* إنه استغلال مكشوف يا سعادة الرئيس. كيف يقول لنا إنه يربح 10% بينما هو يربح 30%؟
** بكم اشتريت البضاعة؟ سأل رئيس التحرير.
* بألف ومائة.
** وبكم اشتراها الأستاذ عبد الرزاق؟
* بألف.
** إذن هو لم يربح منك أكثر من 10%.
* ولكنه أخبر صديقي بأنه ربح 30%.
** ربما يكون هذا إجمالي ربحه خلال اليوم.
* نعم، هذا صحيح، فهذا ما أخبرني به الصديق.
** ولكن لا علاقة لذلك بما يربحه منك خصوصاً.
* كيف؟ ومن أين جاءه الربح إذاً؟ من السماء؟! لقد ربحه من جيوبنا!.
** نعم، لكن هو لم يغشك في مقدار ما ربحه منك.
* كيف لم يغشني يا سعادة الرئيس؟ يقول لي إن ربحه 10% وفي آخر اليوم يصبح 30%؟ من أين جاءت هذه العشرين؟
** ألم تقل إنه اشترى بألف وباعك بألف ومائة؟
* بلى ...
** ولم يأخذ منك شيئاً غير ذلك؟
* أبداً ...
** فكيف يكون ربح منك 30%، هل سرق محفظتك؟
* لا ...
** هل رجعت إلى البيت ووجدت "التجوري" ناقصاً مائتي ريال؟
* طبعاً لا ...
** إذاً كيف ربح منك العشرين في المائة الإضافية؟!
* أجاب العميل بانفعال: ما هذه السذاجة يا رئيس التحرير؟ إن السرقة ليست بانتشال المحافظ وكسر "التجوري". نحن الآن في القرن الواحد والعشرين، السرقة اليوم تختلف كثيراً عن الماضي!
** عظيم؛ فأنا إذاً يمكن أن أدعي أنك سرقتني!
* كيف ؟!
** ضيعت وقتي فيما لا فائدة فيه!

تغير وجه العميل عندئذ، ثم جحظت عيناه، وهو يميل برأسه نحو رئيس التحرير، وقال بنبرة غريبة:
* لكن لماذا تدافع عن الأستاذ عبد الرزاق يا سعادة الرئيس؟
** ليست القضية دفاعاً عن شخص. هناك سوء فهم للموضوع، ولا يمكن أن أرضى أن تنشر الصحيفة مغالطة لأبجديات التجارة والاستثمار!
* هكذا إذاً! إنها مؤامرة! إنها رأسمالية مكشوفة! أنتم رجال الإعلام متواطئون مع أصحاب رؤوس الأموال، والذي يدفع الثمن هو نحن –الضعفاء المغلوبين- على أمرنا!
** يا عزيزي لا مؤامرة ولا يحزنون، كل ما ...
* لا يحزنون ولا يفرحون، أنا سأعرف كيف آخذ حقي، وستعرف أنت أيضاً ما نهاية التآمر ضد الطبقة الكادحة.

***********

اتجه العميل فوراً إلى مبنى المحكمة، ودخل على القاضي، وهو في غاية التوتر والتشنج:

* يا فضيلة القاضي: إنه ظلم وعدوان، إنه أكل لأموال المساكين بالباطل، إنه تغرير وغش وخداع واحتيال و...
** رفع القاضي بصره من الأوراق التي أمامه وقاطعه بهدوء: هل لديك قضية؟
* قضية؟ وأي قضية يا فضيلة القاضي! إنها قضية استغلال الضعفاء والمغلوبين على أمرهم!
** ومن هو المدعى عليه؟
* إنه الأستاذ عبد الرزاق.

***********

طلب القاضي استدعاء الأستاذ عبد الرزاق للحضور في اليوم التالي في المحكمة. وقبيل الموعد المحدد التقى العميل بالأستاذ في ردهة المحكمة.

"سترى ما هي نتيجة الظلم والاستغلال يا أستاذ"، قالها العميل دون أن يلتفت إلى الأستاذ.
"تمهل يا عزيزي ولا تستعجل. لماذا لم تتصل بي قبل لأشرح لك الموضوع؟ لماذا هذا التصعيد؟" قالها الأستاذ عبد الرزاق بكثير من الشفقة على العميل المتشنج.
"وفر شرحك للقاضي. سترى ما هي عاقبة استغلال الناس واستغفالهم"، رد العميل وهو ينظر إلى الساعة، ولا تكاد قدماه تستقر في موضعهما.
بعد قليل أذن لهما بالدخول، وطلب القاضي من المدعي أن يدلي بدعواه.

***********


* يا فضيلة القاضي. إن هذا الشخص الماثل أمامكم خدعني وخدع الكثيرين من أمثالي، لقد استغل طيبة قلوبنا وبساطة تفكيرنا وحسن ظننا به ليأكل أموالنا بالباطل، إنه يا فضيلة القاضي ...
** لا داعي للخطب والمحاضرات. ما هي دعواك بالضبط؟
* لقد غشني يا فضيلة القاضي!
** كيف؟
* قال لي إنه باعني بربح 10% بينما هو يقول بعظمة لسانه إنه يربح من تجارته 30%! من أين جاءته هذه الأرباح؟

التفت القاضي إلى الأستاذ عبد الرزاق متسائلاً: ماذا تقول؟

*** تنهد الأستاذ عبد الرزاق قائلاً: يا فضيلة القاضي ... أنا لم أكذب، وليس من عادتي الكذب. لقد بعته بربح 10%، وها هي المستندات التي تثبت ذلك: فاتورة الشراء من سوق الجملة، وفاتورة البيع على العميل. اشتريت بألف وبعت بألف ومائة. كيف أكذب عليه؟
** القاضي متسائلاً: وكيف يكون ربحك 30% ؟
*** يا فضيلة القاضي: إن رأسمالي الذي بدأت به هو ألف ريال لا غير. اشتريت به بضاعة، ثم بعتها بألف ومائة. ثم اشتريت مرة ثانية وبعت، ثم اشتريت ثالثة وبعت. في كل مرة أشتري بألف وأبيع بألف ومائة. لقد دار رأس المال ثلاث دورات، في كل مرة يربح 100 ريال. فمجموع الربح ثلاثمائة ريال ورأس المال 1000، فيكون الربح 30%. هذا كل ما في الأمر!
** نظر القاضي إلى العميل وسأله: أليس قد باعك بألف ومائة؟
* العميل، وقد بدأ ريقه يجف: بلى ...
** وهو قد اشترى بألف؟
** صحيح ...
** ولم يأخذ منك أكثر من ذلك؟
* لا.. لا، لم يأخذ شيئاً ...
** فكيف يكون غشك وربح منك 30% في حين لم يربح منك أكثر من مائة ريال؟

دارت عينا العميل لوهلة، وتراجع قليلاً وهو يتمتم: يبدو أنك تعرف رئيس التحرير! إنك تسأل نفس الأسئلة وتريد أن تصل إلى نفس النتيجة ... المؤامرة أكبر مما كنت أظن..!!

** القاضي: هل تريد أن تقول شيئاً؟
* العميل: أبداً يا فضيلة القاضي ...
** إذاً انتهت الجلسة.

ثم حكم القاضي ببطلان الدعوى.

***********

في صباح اليوم التالي صدرت إحدى الصحف الصفراء بعنوان بارز:
أستاذ يزعم أن ربحه 10% في حين تكشف قوائمه المالية عن أرباح 30%!
ثم تحته عنوان جانبي:
المحكمة مع ذلك تبرئ الأستاذ من تهمة الغش!
القاضي يصف دعوى أحد الضحايا بأنها "خطب ومحاضرات"!

تنهد الأستاذ عبد الرزاق عندما وقعت عيناه على الخبر، وتساءل: "ترى كم يدفع المجتمع ثمناً لتصرفات هؤلاء؟"


--------------------------------------------------------------------------------
* مدير مركز البحث والتطوير بالمجموعة الشرعية بشركة الراجحي المصرفية للاستثمار
__________________
معين بن محمد
  #4  
قديم 11-07-2003, 08:53 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة العم صابر :
أليس هنا عبد الله وعبد الرحمن وخديجة وعائشة يحتفلون بأعياد الكفار ! فلماذا لا يحتفل الكفار بأعيادنا ! لم العجب ؟ الواقع يثبت أن ذلك ممكن بل وواقعاً نلمسه، أليس البعض يجمع الورود لعيد الحب ويحتفل الآخرون هنا برأس السنة وبعيد الميلاد وعيد . . وعيد . . وكلها أعياد كفار !
لماذا يستكثر على جورج هذا التصرف ولا يستكثر على أبنائنا وبناتنا مثل هذا؟!

نعم لقد صدقت ..
ولكن .. من هم الذين يقرأون فيفهمون فيطبقون ...

جزاك الله خيرا

تحياتي

__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #5  
قديم 11-07-2003, 09:22 AM
al-5ayal al-5ayal غير متصل
الخـــيال
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: :: Fantasy World ::
المشاركات: 14,050
إفتراضي

جزاكما الله خيرا على ماقدمتماه
__________________

للتواصل .. ((al_5ayal@hotmail.com ))


  #6  
قديم 12-07-2003, 01:03 AM
العم صابر العم صابر غير متصل
دمعة خيانة
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2002
المشاركات: 203
إفتراضي

أشكركم وجزاكم الله خيراً
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م