مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 27-10-2004, 02:26 PM
بنى غزى بنى غزى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
المشاركات: 6
إفتراضي تعقيب على مناظرة الإخوة الهادى و فارس ترجل

تعقيب علي مناظرة الأخوة الهادى وفارس ترجل الجزء الثالث

الأخوة المحترمون مشرفي وأعضاء المنتدى: فيما يلي الجزء الثالث و ما قبل الأخير من تعقيبي علي مناظرة الأخوة الهادي وفارس ترجل :
حيث أنتهي الجزء الثانى عند البنود الأربعة التى تحققت لليمين الغربي المتطرف استعدادا للخطوة التالية في طريق الهدف...حيث كان آخرها:

4 - حكام دول عربية وإسلامية منغرسين في الرمال المتحركة، أغلب شعوبهم مكبلة بأفظع وسائل القهر العقلي و تكميم الحريات وسلب الحقوق . تجلدهم - أى الحكام - عصى التطرف المشبوه و/ أو خشية ثنائية العراق و إيران و/أو خشية شعوبهم ، فشخصوا بجوع نهم نحو جَــَزره الحماية و الحل السلمي الموعـُـودَ ينْ ، واللذان لن ينالاهما بدون الانحناء للعاصفة القادمة أملا في تهدئة الساحة وإلهاء شعوبهم
تتمة:
وهكذا : لم يبقى له لتنفيذ خطوة إضافية كبيرة على طريق السيطرة والاستقرار علي النفط من الصحراء الكبراء إلى قزوين ، و تحجيم القوى الروحية المخالفة في منبتها الأزلي بعيدا عن هويته وقيمه المادية إلا : حاجز عدم توفر غطاء يصبغه بالقليل من الشرعية لرش المسحوق الحار في عيون القانون الدولي و الأعراف السياسية واتفاقياتها ، مراعيا سمعة أجياله القادمة ، و ليصبح مبررا لما ينوى من قفزة خارقة معبأة بالمخاطر ، و لدرء عرقلة شعوبه و منافسيه السياسيين بالداخل والخارج ، وما هو متوقعا من استهجان و/أو رفض الشعوب الحرة بالعالم وقواه الثقافية.
إذا::: لكى لا ينتهي الأمر بمفاجئة مجهضة ، لا بد من أن تقع واقعة كبيرة تحطم ذلك الحاجز و تذهل تلك الأطراف و تصيبها بالذهول الطويل وترغم المعرقلين و المستهجنين والرافضين علي الحيرة والتردد ، فتختلط عليهم الأمور و تتشابك الأوراق ، أو يُلهون مرغمين بالتساؤل هل شر دفع أم خيرا جلب ؟ لن يمر الأمر و نحن نائمون ... ثم يعتريهم الفتور و لو لفترة كافية لتحقيق أكبر جزء يستطيعه نحو الهدف فتَــثبُتْ الوقائع وتصبح معطيات ملموسة يلهث المترددون إليها لضمان الاستفادة منها ، مما يمنحه الوقت والأهلية لإكمال المشروع.
1 - تحطيم عشرة سفارات في وقت واحد، مثلا ، وفي بضع قارات يبدوا كافيا ، غير أنه سيقع بالخارج فيمحَّص فيه من قبل طرف ثالث، الأمر الذى يعرضه للانكشاف ، أو توزيع التهم والمسؤوليات مما لا يسمح بالتدخل في شؤون الدول لمصلحة المخطط ويقهر الصمت علي انتهاز قادة صهيون لمرحلة الذهول في قضم أكبر جزء ممكن من نصيبهم في الغنيمة مبكرا ببناء الأسوار و تحطيم القرى واغتيال القادة
2 - لا بد أن تقع الواقعة داخليا لضمان عدم انكشافها وأن تصيب الجميع بالدوران تعجبا من دقة تنفيذها ووقوعها حيث لا يتوقع أحد ، وتُوهم بقدرات كبيرة للعدو في التخطيط للإيذاء الجبان . وأن تستهدف الرموز المادية والعسكرية والسياسية(المستشعر بالخطر عليها)- ((مثلا مركز التجارة(قيمهم المادية) – البنتاجون(مطامعهم العسكرية) – البيت الأبيض أو الكونجرس (خطابهم اليميني و طموحهم السياسي) ))
ولكن ، قد يقال أنه يمكن الوقاية من مثل هذا الإيذاء مستقبلا بتشديد الأمن في المطارات وعلي الطائرات وبوابات الحدود وما شابه ، و كــان الرد : بضع نترات من الجمرة الخبيثة وضحية أو اثنتان، مع قليل من الضجة المفتعلة، تفي بالمبالغة في قدرات العدو و دفعها إلي عالم المجهول المخيف، مما يوحي بوجوب سرعة القضاء عليه قضاءا نهائيا وليس مجرد الوقاية منه فقط . ومن لا يكون معنا فهو ضدنا ، فلقد تبجح صدام حسين متبرعا أمام عدسات التليفزيون بأن هدد بحرق نصف إسرائيل ، بدون أن يحدد نوع السلاح الذى سيستخدمه ، وهناك عدة كيانات مرتعشة يشتبه في امتلاكها أو سعيها لامتلاك أسلحة دمار شامل ، ستتم مناوشتها، مما يوحي للمترددين بأنها قد تموِّن المعتدِى بها مستقبلا و لا أحد يعرف أين تكون ضربته التالية .
وهنا أتسائل مستفسرا: هل : أنَّ بن لادن بقدرته الكبيرة علي التخطيط وما تحت يده من كوادر متعلمة ، و عناصر متفقهة :
1 - أختار هذا التوقيت ليضرب ضربة فائقة الإبداع في التخطيط المتأني بتوقيت عشوائي وافق غاية العدو بمصادفة تامة؟؟؟!!؟؟
2 - درس أثر تلك الفعلة علي أفغانستان و محاربيها ؟؟؟
3 - قّدَّر إمكانية اضطهاد المسلمين و العرب في الغرب و أمريكا مما ينتج عن تلك الخارقة من إساءة لا تغتفر للإسلام والأخلاق العربية
السامية نتيجة استهدافه للمدنيين كما يفعل الآخر ، الأمر الذين تحرم عقائدنا وشيمنا الهبوط إلي مستواه ؟؟
4 - استعد بالقوات والخطط وبدائل الخطط اللازمة ، للمقاومة الجدية و الفاعلة لتحجيم العدو ومنعه من الاستقرار وتنصيب الحكّام الموالين؟؟
5 - توقع حصاره وقفل الحدود حوله لمنع انضمام المزيد من المحاربين و/ أو راغبي الشهادة لقواته؟؟
6 - ثمَّن خسارة قفل الجمعيات الخيرية الإسلامية أو حصارها ماديا ؟؟ مما ينتج عنه ترك الساحة للغير ؟؟؟
7
لقد استفاد عدوه بخطئه في كل النقاط ، استفادة بالغة ، فهل يكفي حسن النية للإعفاء من عقوبة مجرد جنحة؟؟ - فما بالك بهكذا فعلة ؟؟

وأنا أدرك ما يدور في ذهن ذوى الصوت العالي بعد هذه التساؤلات ، إذ قد يقولون :

علي فرض أن كل ما جاء في شطحاتك،( كما تبدو للوهلة الأولى- للإنصاف ) أعلاه أو بعضها صحيح ، فهل تريد من بن لادن ( رغم إدراكه للنقاط الستة وغيرها الكثير .. كونه علاَّمة)أن يترك الجهاد في سبيل الله ليحرم نفسه و من معه من جنة الخلد؟؟ ويترك أمريكا في تأييدها المستمر لإسرائيل و عدم إنهاء صدام ، بدون أن يلدغها لتعرف أن مساندتها للصهيونية لن تمر ونحن نائمون ؟؟ فيكون ردى : أن المنطق العقلاني المستمد من قول الحق سبحانه هو: وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ورباط الخيل ترهبون به..إلخ الآية. وهو لم يستعد بشيء مما أمر به الله ، بل تناسى : ولا تودوا بأنفسكم إلي التهلكة . فإن النتائج وخيمة و منها فقط منها أننا فقدنا أكثر من فلسطين ثمنا للدغ أمريكا ، لأنى أرى أنه مَـنح اليمين المخالف واقعة كبرى كان في حاجة لها لينالها خير غطاء يسهل صبغه بالشرعية فيقفز قفزة كبيرة علي طريق إتمام المؤامرة . فهل كان يجهل نتائج فعلته ؟؟ إذا فهذا عذر أقبح من ذنب ، أم كان يدرك واستهتر بالنتائج ؟؟ أو هو حاول فعل شىء علي قدر ما وسم به ولم ينفه من تجاربه الصبيانية سيئة السمعة ، كتفجير سفارة أو ما شابه ثم استلم غيره زمام توجيه فدائييه _ بدون أن يدركوا أن مصدر أوامرهم عن بعد ملغوم _ ليفعلوا ما فعلوه لكى ينسب الفعل الأهوج إلي العرب والإسلام- مما جعله ينفى علاقته بالموضوع – في أول الأمر ، فلا يخفي علي أحد ، أن الصهاينة يعرفون أن أقصر السبل للظفر بتأييد أوربا وأمريكا المسيحيتان ، ضد العرب هو أن يحذرونهما من وراء الأيقونات بجعلهما يتذكران سني الصراع الحاد بين الإسلام و النصرانية، وبأن العرب بمن فيهم من مسلمي و يهودي ومسيحي الديانة رماحهم ملفوفة بأوراق القرآن ، ثم يربطون ذلك بما يحدث اليوم من المجاهدين العرب في فلسطين وأفغانستان المحتلتان و المقاومة بهما و فيها خالص النية و مدفوع القصد أ والمدسوس، متناسين جميعا في انحدار أخلاقي بالغ أن الإسلام ليس هو العرب ، إذ هم لا يشغلون سوى سدس الحيز الإسلامي الحقيقي ، ولكن الصهاينة بتثبيتهم هذا الزعم يعرفون أن اليمين الغربي سيفهمهم أكثر إذا قالوا أن المقاومة العربية ، هي مجرد غارة إسلامية في طريقها إلي الغرب .

أم أنه ممن ُزرِعوا في وسط أمتنا علي أنهم من أصحاب الغيرة علي الإسلام أ والعروبة ، ولم تأتى نتائج مصائبهم إلا بالتهلكة و بكل ما ينافي الأخلاقيات العربية والعقيدة؟؟ ويكلفنا أجيال لتصحيحه ؟؟ وكيف لأحدنا أن يجزم ؟؟ خصوصا أنه – أى بن لادن - وارد اليمن بقبائلها اليهودية العريقة؟؟ (!!) هل للمرء من سبيل للتقرب من الجزْم إلا بتطبيق مقولة أفعالكم تدل عليكم ؟؟ انظروا ماذا فعل ويفعل العديد من العينات المنسوبة لنا ومحسوبة علينا، وطبقوا هذه المقولة عليهم . فتجدون أن "البزل" يمكن تركيبه . ( المقولة التونسية : تحاول تفهم تدوخ – غير صحيحة تماما)

وقبل أن أنال سخط المزيد منكم أود أن أوضح :

إن الموضوع معقد التركيب و مركب التعقيد في آن واحد ، معقد التركيب لأن تركيبه معقد و مركب التعقيد لأن تعقيده مركب....... فلا أشك في إدراككم أن ما ينشــر عليكــم و ما يذاع لكــم ليس ما يدور ، بل هو ما يراد لــه أن يبدوا منه طافيا علي السطح ، انظروا إلى إشــاعة مقولـــــــــــة ( نظرية المؤامرة ) التى كررها الإعلام الغربي و قلده إعلامنا العربي بغباء أو بحسن نية ، كي يحدّ من استعمالها ، ويخشى أى محلل أو مطلع وصف المخطط بها ، وإلا ردّت عليه بقذفه باللجوء إلي الأسهل في تفسير لأمور. ألم تلاحظوا كثرة استعمال هذا المصطلح في الآونة الأخيرة إلي حد الغم؟؟ الأمر الذى أشير إليه علي أنه من ضمن المؤامرة ، ثم كادت المؤامرة أن تقول خذوني فعلا ، وهم في شبه أمان بأن لا تُشخّصْ أفعالهم بحدّة علي أنها مخطط تأمري. فحتى إخواننا المتحاوران لم يخطئا مرة واحدة باستعمال هذه الكلمة و قاما باستنزاف كلمة مخطط.

إشارات لا تخص المؤامرة الدائرة فقط ، ولكن يمكن أن يستنبط منها أنه لا دين للسياسة ، وأنها تآمر و مؤامرات ، وأن بعضنا طيبون لدرجـة تدنو من الغباء أحيانا، لعدم إدراك هذا البعض حـَـسن النية ، أن المقصلة توجد دائما في مكان ما بين التعقل الشجاع و بين ارتعاش الحماس الطائش.
1 – طريقة وصول بوش ومن معه للحكم بمحكمة وخمسمائة صوت .!!
2 – والده و من معه خاضوا المعركة المبتورة .!!
3 – زيارة شارون للمسجد الأقصى ، و بدء الانتفاضة الثانية .!!
4 – إشهار سلاح إسرائيل الدائم لإحراج العرب أمام العالم المتمدين قبل زيارة السادات الشهيرة بأن العرب غير متحضرين ولا يريدون التفاوض ، ثم رفض دول الرفص والتنحي لزيارته ثم اغتياله .!!!!!!!
5 – مؤامرة السويس المعروفة . !!!
6- طريقة استدراج ناصر لحرب 67 والنكسة المخطط لها .!!!!
7- من قتل كينيدى ثم كينيدى الآخر .!!!
8 - قصة أسمها دبي (DUBAI) وهى رواية خيالية بالإنجليزية نشرت أواخر الستينات أوائل السبعينات تتحدث عن تصورات غير منطقية –حينها- فعلها صدام بعد ذلك علي وجه تقريبي بعد احتلاله الكويت، إلا أن تلك الرواية تمنح البطولة لشاه إيران ، من ضمن ما أتذكر منها ، استعمال المدنيين كرهائن وحرق الآبار و التهديد باستعمال سلاح الدمار الشامل. !!!
9 - خروج مظاهرات كبيرة و منضمة و متزامنة في مدينتين تبعدان أكثر من ألف كيلومتر عن بعضهما البعض في ليبيا - وهى بلد ليس به أحزاب تحت أرضية أو منضمات أهلية يمكن ان تنهض بهكذا تعبئة - بحجة الاحتجاج علي ما سمي بالنكسة في سنة 67 ، حرقت بضع من محلات الليبيين اليهود ، وبعد أسبوع واحد هُجّرَ جميع اليهود إلي إيطاليا ومنها لا اعلم إلي أين ، بعد التعويضات اللازمة ، ( وإن كانوا وعدوا بتعويض إضافي الآن) ثم بعد انقلاب 69 في ذلك البلد هــُــجـِـر جميع المقيمين الإيطاليين و اغلبهم يحمل الجنسية الليبية ، فنجا هؤلاء واولائك من التأميم واللجان الشعبية و نضام حكم الرعب القادم . !!!! وغير ذلك كثيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــر .

الجزء الأخير يتبع..

بنى غزى benghaziliby at yacoo dot ca
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م