مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 12-11-2004, 04:16 AM
د . عبد الله قادري الأهدل د . عبد الله قادري الأهدل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
المشاركات: 609
إفتراضي تتمة موضوع: لماذا أنتم مستعجلون على الانتخابات؟

الفئة الثالثة من المستعجلين على الانتخابات، هم الأكراد.

وهم شركاء في الحكومة المؤقتة التي أنشأها المحتل ليحلل بها جرائمه، فهم يؤيدون ما يقوم به الجيش الأمريكي وما يسمى بالحرس الوطني، بصفتهم مشاركين في هذا الحكم، وبتصريحاتهم الرسمية، يؤيدون هذه الهجمة الشرسة الظالمة على إخوانهم السنة، تغليبا لما يتوهمون أنهم سينالونه من فيدرالية تمهد لهم إقامة دولة مستقلة.

http://www.kurdnet.net/www.kdp.info/news/news_detail.asp?strLanguage=Arabic&intNewsNr=15098

وإنه ليؤسفنا كل الأسف أن يكون غالب الأكراد من أهل السنة، ولهم تاريخ مشرف في نصرة الإسلام والمسلمين، ورفع راية الجهاد ضد الصليبيين، وإذا ذكر الناس الحروب الصليبية القديمة، وذكروا تحرير الأقصى، ذكروا ذلك المجاهد الكردي : "صلاح الدين الأيوبي"

واليوم يقفون ضد إخوانهم السنة في صف العدو المحتل ويناصرونه على إخوة الدين...
ونحن لا ننسى أن في الشعب الكردي رجالا ثابتين على المبدأ ومناصرين لإخوانهم السنة، على المعتدين، ولكن هؤلاء الرجال الثابتين المجاهدين، حاربهم قادة الأحزاب الكردية واستعانوا عليهم بالجيش الأمريكي قبل سقوط بغداد، بحجة أنهم إرهابيون، ومع ذلك لا زال من بقي من هؤلاء المجاهدين الأكراد يقفون في صف إخوانهم السنة ضد العدوان...

وإنا لندعو زعماء إخواننا الأكراد أن يتعقلوا ويتدبروا الأمر، قبل فوات الأوان، فالشيعة يصرحون بأنهم هم الأغلبية في العراق وتعترف لهم بذلك الدول المحتلة، وهم يرتبون على ذلك أن يكون لهم نصيب الأسد في حكم العراق، وأن ما يحلم به الأكراد من نيل حقوقهم المهضومة، بما فيها الحكم الذاتي الممهد للاستقلال، ما هو إلا وهم.

ويعلم الأكراد ما يحيط بهم من دول الجوار من مخاطر، وأن بعض هذه الدول ستدعم بعض العراقيين الذين يتعاونون معهم اليوم ضدهم، عندما ينشب خلاف بين الفريقين، وأن السياسة لا ولاء لها، وأن صديقك اليوم عدوك غدا، وعدوك اليوم صديقك غدا، وأن الأيام دول، إذا كنت اليوم قويا وأخوك ضعيف فقد تصبح غدا أنت الضعيف وهو القوي:
هي الأمور كما شاهدتها دول،،،،،،،، من سره زمن ساءته أزمان
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م