مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 10-05-2006, 02:40 AM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي ماذا أنتم فاعلون ؟؟؟

استمعت الآن فى الإذاعة بأن اللجنة الرباعية قررت تزويد السلطة الفلسطينية ببعض المعونات لفك الأزمة الحالية ، وذلك بصورة مؤقتة ، تمتد لثلاثة أشهر .


معنى هذا أنهم يعطون مهلة للحكومة الفلسطينية للإعتراف بإسرائيل خلال هذه المدة ، وإلا فإنهم سيعودون لقطع المعونات .


ماذا أنتم فاعلون فى هذه المدة ، فنحن كشعوب لابد أن يكون لنا موقف أمام حكوماتنا ، ولابد من الضغط عليها بكل الوسائل المتاحة ، من صحف وجمعيات أهلية وانترنت ، على أن تتخذ موقفا إيجابيا من هذه الأزمة المفتعلة ، لتركيع الشعب الفلسطينى . لا تحقرن من الأمر شيئا ، فكلمتكم سيكون لها أثر كبير ، وسيباركها الله ، كما قال لسيدنا إبراهيم حينما أمره بالآذان للحج " أنت عليك الآذان وأنا على البلاغ " .


حينما أتكلم على توصيل الكلمة ، فأنا قد تركت الكلام عن الفعل من صدقة وزكاة ودعاء ، لأنه تحصيل حاصل ، فالله سبحانه لن يستجيب لكم إلا إذا استجبتم أنتم له بالعمل ، ولا نكون كبنى إسرائيل الذين قالوا لسيدنا موسى ، " .... إذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون ..." .


أتمنى من الإدارة تدوير هذه الكلمة على جميع الأعضاء ، وعلى الإيملات المتاحة ، وكذلك منكم أنتم أيضا ، أن تعملوا على تدويرها لمن تعرفون ، فنحن فى أشد الحاجة لتنبيه الغافلين ، ولكى نسهم فى عمل إيجابى ، بقدر استطاعتنا ، نقابل به الله يوم القيامة . فقد قال الله فى محكم كتابه " وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة .... " ، وفى هذا الوضع هذه واحدة من قواتنا المتاحة لنا حاليا ، عسى أن يتقبلها الله ، ويمنحنا قوة أخرى أشد فتكا وتأثيرا ، ولا تحقرن من الأمر شيئا .
  #2  
قديم 10-05-2006, 09:57 AM
B.KARIMA B.KARIMA غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
الإقامة: أرض الله واسعة
المشاركات: 327
إفتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
في هذه المرحلة نحن سنصوت لأباطالنا في ستار أكادمي و في برنامج الرابح الكبير لأصحاب الوزن الثقيل ...
أما بالنسبة لفلسطين فلينتظروا حضور المهدي و نزول عيسى ابن مريم عليه السلام ليحررها ...
أما نحن فمن لقصورنا و و لأولادنا ... إن الله سيحفظ دينه ... و و و و و شعارت التخاذل التي ترفع بإسم الإسلام ... و أنت أدرى أخي الفاضل أبو إيهاب
__________________


قال الله تعالى في كتابه العزيز ...
:" لا تحسبن الذين يفرحون بما اتوا ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازه من العذاب ولهم عذاب اليم " ...
ال عمران (آية:188)

مشكلتنا أننا ...
نحب أن نعيش عيشة الغرب و نموت ميتة الصحابة


  #3  
قديم 14-05-2006, 03:16 AM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الناس أشد بلاء قال : فقال : الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل يبتلى الرجل على حسب دينه فإن كان دينه صلبا اشتد بلاؤه وإن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة
الراوي: سعد بن أبي وقاص - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد
.



حينما أراد سبحانه وتعالى نشر دينه ، هيأ له رجال يؤمنون به ، وكان أن ابتلاهم ومحصهم فى بداية الدعوة الإسلامية ، حتى يكونوا أشداء لما سيلاقيهم من متاعب ... وعندنا كمثل ، حصار المسلمين فى شعب أبى طالب ، لمدة ثلاثة أعوام ، حتى أن بعض الصحابة كانوا يأكلون ورق الشجر ، فما وهنوا لما أصابهم وما ضعفوا وما استكانوا ... وها نحن نرى بأنفسنا كيف وصلت رسالة الإسلام لنا طاهرة نقية ، وأصبح المسلمون منتشرون فى كل مكان ، وها هى الصحوة الإسلامية فى تزايد ، والحمد لله ، ولن يوقفها أحد .


حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أعلاه ، يبشرنا بأن الإبتلاء يكون للأمثل ، وهذا مقياس نقيس به الأحداث . فنحن أمام قوم يعدهم الله سبحانه وتعالى لرسالة قادمة ، بإذن الله ... فلا تبتئسوا لما يحدث ، بل استبشروا خيرا ، فهذا البلاء دليل على رضى الله سبحانه وتعالى ، حسب نص الحديث . واعلموا أن النصر مع الصبر .
  #4  
قديم 14-05-2006, 03:56 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

مع الاسف اخي ابو ايهاب لقد قمت منذ مدة بالكتابة في هذا الموضوع
وقد طلبت منك تثبيت موضوع كنت انت قد كتبته
ولست ادري لماذا تمت ازالة تثبيته
وتم ايضا في السياسية هجوم على حماس
ولقبت بالقاب لاتليق من بعض من يدعون نصرة الشعب الفلسطيني
وهم عكس ذلك تماما
وقمت بوضع نداء الاتحاد العام للعلماء المسلمين من اجل نصرة القضية الفلسطينية
وتم حذفه في احدى المواضيع التي تهاجم الحكومة الفلسطينية
ولااريد هنا ان ادخل في مزايدات مع زيد او عمر انما مااستطيع ان اقوله
صراحة عندي بعض الشكوك
هنا في الخيمة تزداد يوما بعد يوم
ولاتزول الا بتثبيت مواضيع في كل الخيام
دعما للقضية الفلسطينية
واما موقف الرباعية فاعتقد انه جاء نتيجة موقف الاتحاد العام لعلماء المسلمين في الدوحة
بعد مؤتمرهم الاخير
وهو عملية معهودة لامتصاص الغضب الممكن حدوثه بعد النداء والبيان الختامي
الذي قام به العلماء
للضغط عن الحكومات والبنوك لكسر الحصار المفروض
والخروج في مسيرات تندد بالحصار
فهم سارعوا لان لان لا يحدث كما حدث في قضية الاساءة الى نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم
بعد الرسومات الاخيرة
والله اعلى واعلم
وساضع البيان الختامي لجمع من العلماء والمفكرين والباحثين
مع وضع الكلمة التي قام بها رئيس الحكومة بالصوت
ليتاكد الى كل ذي بصيرة الحملة الشرسة التي تخوضها امريكا والصهاينة
وبعض المروجين هنا لافكار التطبيع

آخر تعديل بواسطة أحمد ياسين ، 14-05-2006 الساعة 04:20 AM.
  #5  
قديم 14-05-2006, 04:08 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن ولاه، وبعد،،

فإن العلماء المجتمعين في الدوحة يومي الأربعاء والخميس 12 و 13 من ربيع الثاني 1427هـ الموافق: 10 - 11/5/2006م، في ملتقى نصرة الشعب الفلسطيني، بحضور ممثلين عن معظم الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس، وحركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وعدد مرموق من قادة الحركات الإسلامية في العالمين العربي والإسلامي، ورموز الفكر والثقافة والعمل النقابي والمهني والإعلامي، الذين استجابوا لدعوة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين برئاسة فضيلة العلامة الشيخ د. يوسف القرضاوي.
بعد أن تبادلوا الرأي في مشورة صريحة شاملة للشأن الفلسطيني كله، وبعد مداولة معمقة فيما ينبغي على العلماء والفقهاء والدعاة وأهل الرأي والفكر والثقافة أن يعلنوه إلى الأمة، والى العالم كله، والى الناس كافة في الظروف الحاضرة التي تمر بها القضية الفلسطينية، وعن الحصار المفروض على أهل في فلسطين وعن بوادر التنازع بين بعض القوى الفلسطينية وبعض.
وبعد أن استمعوا بعناية كاملة إلى ما قدمه ممثلو القوى الفلسطينية القادمين من داخل فلسطين وخارجها، من إيضاحات وافية عن الوضع الداخلي، وما يحكم العلاقات بين أطرافه وتأثره بالأوضاع الإقليمية والعالمية، انتهوا إلى أن يعلنوا بيانهم الآتي نصه:

أولا: يجب على المسلمين حيثما كانوا أن يعنوا إخوانهم في فلسطين بشتى أنواع العون بالمال واللسان والقلم والنفس؛ والعون المالي هو اليوم من أوجب الواجبات على المسلمين كافة، وعليهم أن يسعوا بكل طاقاتهم أفرادا وجماعاتٍ وشعوباً وحكومات إلى تقديمه إلى أهلنا في فلسطين من أموال الزكاة ومن أموال الصدقات من الوصايا بالخيرات العامة، ومن جميع صنوف الأموال الأخرى، بل ينبغي أن يقتطع المسلمون نصيباً من أموالهم الخاصة ومن أقواتهم لتقوية موقف إخوانهم في فلسطين، فإنه "ليس منا من بات شبعان وجاره جائع" و"المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه"، وعلى المسلمين كافة أن يسعوا بكل طريق ممكن إلى إيصال جميع صور المساعدة المالية والمادية إلى إخوانهم في فلسطين، ليتجاوزوا أزمتهم الحالية، وينجح مشروعهم البناء في تخفيف معاناة أهلنا في فلسطين، وفي تثبيت حقوقهم الشرعية والتاريخية في وطنهم وقوفاً في وجه محاولات الإبادة والتهجير التي يقترفها العدو الصهيوني بجميع الوسائل في كل شبر من ارض فلسطين.

وان البنوك والمؤسسات العربية والإسلامية مدعوة إلى القيام بواجبها في هذا الشأن، بحيث لا تكون أداة في يد أعداء الأمة لكسر إرادة الشعب الفلسطيني وهزيمة مشروعة.

إن الجهاد بالمال بنص القرآن الكريم لا يقل أهمية عن الجهاد بالنفس، وهو واجب على الأفراد والمؤسسات؛ والعلماء إذ يعلنون ذلك ليثقون في أن البنوك والمؤسسات المالية في العالمين العربي والإسلامي لن تقف في وجه إرادة الأمة، ولن تخالف الفتوى الشرعية لعلماء المسلمين، ولن تعرض نفسها لما لا نحبه من المقاطعة ونحوها.


ثانياً: إن من حق الشعب الفلسطيني في داخل الأراضي المحتلة في فلسطين التاريخية كلها، وفي الشتات، أن يجاهد في سبيل الله لاستعادة وطنه كاملاً، وتحرير أرضه كاملة من النهر إلى البحر، واسترداد حقوقه الوطنية كاملة، وفي مقدمتها حق عودة اللاجئين والمهجرين إلى أوطانهم وأراضيهم وبيوتهم، وتعويضيهم عن سنوات القهر والحرمان التي امتدت نحو خمسة عقود حتى الآن؛ ولا يجوز لأحدٍ أن يفتي بحرمة الجهاد لاسترداد فلسطين ولا بتأثيم المجاهدين، ولا أن يصفهم بما يسئ إليهم وإلى جهادهم تقليداً للقوى المعادية للأمة وإعلامها المغرض.

ثالثاً: إن حق الأمة الإسلامية في فلسطين التاريخية كاملة حق ثابت لا يملك أحد التنازل عن ذرة منه، ولا تسقطه معاهدة ولا وثيقة ولا وعدٌ، ولا يجوز الصلح عليه ولا على أي جزء منه، وعلى هذا أطبقت فتاوى العلماء قديماً وحديثاً من يوم بدء النكبة إلى يومنا هذا، وفتاوى المجامع الفقهية والعلمية، وفتاوى المراجع السنية والشيعية من علماء الرحمن الذين ابتغوا بفتاواهم وجه الله ورضاه وحده؛ والشعب الفلسطيني كله مدعو والأمة من ورائه إلى التمسك بمشروع الأمة في استرداد فلسطين، وتحرير كل أرض إسلامية محتلة، ولا سيما العراق أرض الحضارات والبطولات، استنادا إلى هذه الفتاوى الجماعية التي من شذ عنها شذ في النار.

رابعاً: إن التعاون بين جميع القوى الفلسطينية ضرورة تمليها العقيدة الدينية، والمصلحة الوطنية، والحكمة السياسية. فالكاسب الوحيد من الخلافات بين الفلسطينيين هو العدو الصهيوني ومن يجري في ركابه.
والفصائل الفلسطينية التي حملت سلاحها دائماً في وجه عدو واحد، وحرمت في أحلك الظروف الدم الفلسطيني، وتمسكت بالثوابت الإسلامية والعربية والفلسطينية مدعوة اليوم إلى نبذ أي خلاف مهما يكن سببه، وقطع دابر أي نزاع مهما بدا له من تبرير. والعلماء والفقهاء المجتمعون في هذا المؤتمر يفتون بحرمة هذا التنازع أخذاً من قول الله تبارك وتعالى: (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم)، ومن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض)؛ وقوله صلى الله عليه وسلم: (كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه).
وإذا كانت الرئاسة الفلسطينية قد نجحت في إجراء انتخابات حرة نزيهة أعلنت عن إرادة صحيحة لشعب فلسطين، فإن العلماء يدعونها إلى أن تكون عند مستوى المسئولية الذي كانت عنده وقت تقرير الانتخابات وإجرائها، وذلك بأن يستمر تعاونها مع من اختارهم الشعب الفلسطيني بإرادته الحرة ليمثلوه في المجلس التشريعي ويشكلوا الحكومة التي تدير شؤونه في السنوات القادمة.
وهذا التعاون الصادق هو السبيل الوحيد للمحافظة على حقوق الشعب الفلسطيني، وهو السبيل الوحيد لتخفيف معاناته، ولتقوية عناصر الصمود والمقاومة فيه، وخيرٌ لكل فلسطيني وأزكى له أن يكتب تاريخه في الذين حموا الديار ودافعوا عن المقدسات واستمسكوا بالثوابت من أن يكتب في غيرهم من غيَر وبدل أو نكث وتراجع.


خامساًً: ينبه العلماء والدعاة وقادة الحركة الإسلامية المشاركون في هذا الملتقى إلى أن إخفاق مسيرة الإصلاح والتغيير في فلسطين سيدفع الشعوب الإسلامية إلى مزيد من الإعراض عن الوسائل السلمية التي يدعو إليها أهل العلم وأهل الرأي لإصلاح الأوضاع في بلادنا كلها. وسيؤدي ذلك ـ لا مـحالة ـ إلى دخول المنطقة كلها في دوامة لا نهاية لها من العنف بين المدافعين عن حقوقهم المشروعة والغاصبين لها وهو أمر لن يسلم من آثاره وعواقبه أحد في المنطقة. لذا يؤكدون ضرورة العمل الجدي لتحقيق برامج الإصلاح والتغيير التي يتكرر الوعد بها والإيهام بالأمل فيها كلما ضاقت صدور الناس بما يحيونه من أوضاع وما يحيط بهم من مشكلات، ثم يتسارع النسيان إليها حتى تبدو ككلام الليل الذي يمحوه النهار. إن ذاكرة الشعوب لا تنسى، وحقوقها لا تتقادم، وقادتها أولى الناس بأن يؤدوا إليها حقوقها، وأن يعملوا على إحلال كل إنسان في الأرض العربية والإسلامية المكان اللائق بالإنسان الذي كرمه ربنا تبارك وتعالى حيث قال: (ولقد كرمنا بني آدم).

سادساًً: يدعو العلماء المشاركون في هذا المؤتمر قادة العالم وحكامه ومفكريه ومثقفيه وذوي الرأي في كل مكان إلى التنبه إلى مخاطر الصلف الصهيوني، والدعم العالمي له، والإهمال المستمر بل العدوان الجائر على حقوق الفلسطينيين شعباً وأفراداً. إن كل ذي ضمير حي لا يقبل أن يستمر الوضع المأساوي الفردي والجماعي في فلسطين المحتلة، ولا ريب أن هذا الضمير يدعو أصحابه إلى الجهر بكلمة الحق، ويدعو القادرين على التغيير في البلاد الديمقراطية بوجه خاص إلى حمل قادتهم وحكامهم على إحقاق الحق إبطال الباطل فإن عجزوا فلا يكونوا أعواناً للباطل وظلمه وطغيانه.
والأمة الإسلامية لن تنسى الشرفاء الذين وقفوا مع قضاياها ولا سيما قضية فلسطين مثل موقف الرئيس السويسري والحكومة السويدية وغيرهما ولا الذين يقفون ف صف العدو الصهيوني ضد حقوق الأمة العادلة، وسيأتي يوم يشكر الأولين، ويحاسب الآخرين.



سابعاًً: إن المشاركين في هذا الملتقى يحضون الشعوب الإسلامية ومنظماتها الشبابية والثقافية والنقابية وأحزابها وسائر القوى التحررية على تنظيم المسيرات والاعتصامات السلمية للضغط على الحكومات المتقاعسة عن نصرة فلسطين، حتى تنهض للقيام بواجبها في نصرة شعب فلسطين المجاهد، وتكف عن كل مسعى تطبيعي مع الكيان الصهيوني الغاصب.


ثامناًً: يعلن الملتقى عن تشكيل لجنة دائمة منبثقة عنه في إطار الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين لمتابعة الشأن الفلسطيني، والقيام بما يوجبه الوقت من إصلاح ذات البين، أو مد يد العون، أو الدعوة إلى الخير، أو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لتبقى قضية فلسطين في مكانها المركزي من قضايا الأمة وليحققوا قول النبي صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى).

تاسعاًً: لا يفوت المشاركين في هذا الملتقى أن يوجهوا الشكر إلى دولة قطر أميراً وحكومة وشعباً والى وسائل الإعلام وبخاصة قناة الجزيرة والقناة الفضائية القطرية وإلى جمعية البلاغ الثقافية وإلى جميع أهل الخير الذين أسهموا في تيسير إقامة هذا الملتقى وإلى اللجان التي عملت ليل نهار وفي وقت قصير جدا حتى أمكن عقده.
والله من وراء القصد، وهو سبحانه ولي الحمد، وصلى الله وسلم وبارك على محمد وآله وصحبه أجمعين.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

وفيما يلي أسماء المشاركين:

م الاســـــــم
1 الدكتور / إبراهيم زيد الكيلاني
2 الأستاذ / أحمد جبريل
3 الدكتور/ أحمد الريسوني
4 الدكتور/ أحمد علي الإمام
5 الدكتور/ ثقيل الشمري
6 الدكتور/ حارث الضاري
7 الدكتور/ خالد المذكور
8 الأستاذ/ خالد مشعل
9 الشيخ/ راشد الغنوشي
10 الدكتور/ رأفت عثمان
11 الدكتور/ رمضان شلح
12 الأستاذ/ زياد نخالة
13 الأستاذ/ سامي أبو زهري
14 الشيخ سعد جاب الله عبد الله
15 الدكتور/ سلمان العودة
16 الأستاذ/ طلال ناجي
17 الدكتور/ عبد الرحمن بن عمير
18 الدكتور/ عبد السلام الكبيسي
19 الأستاذ/ عبد الغفار عزيز
20 الدكتور/ عبد المنعم أبو الفتوح
21 الدكتور/ علي با دحدح
22 الدكتور/ علي قره داغي
23 الدكتور/عوض القرني
24 الشيخ/ فيصل المولوي
25 الشيخ/ قاضي حسين
26 الأستاذ/مازن هنية
27 الأستاذ/ ماهر الطاهر
28 الدكتور/ محمد أكرم العدلوني
29 الدكتور/ محمد الحسن ولد الددو
30 الدكتور/ محمد سليم العوا
31 الدكتور/ محمد عبد الرحمن بكر
32 الأستاذ/ محمد نزال
33 الدكتور/ نواف التكروري
34 الدكتور/ وليد طبطبائي
35 الدكتور/ يوسف القرضاوي
36 الشيخ/ يونس الأسطل
  #6  
قديم 14-05-2006, 04:14 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

كلمة رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية في اتصال هاتفي مع مؤتمر الدوحة

--------------------------------------------------------------------------------

بسم الله الرحمن الرحيم


بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة والسلام على سيد المرسلين إمام المجاهدين وقائد الغر المُحجَّلين وعلى آله وصحبه أجمعين .

قال الله سبحانه وتعالى :

"( ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصة في سبيل الله ولا يطئون موطئاً يغيض الكفار ولا ينالون من عدوٍّ نيلاً إلا كتب لهم به عمل صالح، إن الله لا يضيع أجر المحسنين، ولا ينفقون نفقة صغيرة ولا كبيرة ولا يقطعون وادياً إلا كتب لهم ليجزيهم الله أحسن ما كانوا يعملون )"



أيها الإخوة العلماء الأفاضل، شيخنا وأستاذنا وإمام الأمة العلامة الدكتور يوسف القرضاوي، السادة العلماء، يا إخواننا الحضور الكرام، ويا قادة العمل الإسلامي والوطني على أرض فلسطين المباركة من هنا من أرض فلسطين من بيت المقدس ومن أكناف بيت المقدس أحييكم وأشكركم وأقدر لكم هذا المؤتمر؛ هذا المؤتمر الذي تؤكدون فيه أنكم الأنيس في الوحشة والصاحب في الخلوة والدليل في السراء والضراء، وتؤكدون أيها الإخوة العلماء الأفاضل، ويا أبناء هذه الأمة أنكم القريبين عند الغرباء، فأنتم بالناس كمثل النجوم يهتدى بها، ومحبتكم أيها العلماء دين ندين به لله سبحانه وتعالى، فحياكم الله وحيا الله مؤتمركم وحيا كلماتكم الطيبة كقطر الندى نزلت على أوراق شجر يابسة كلماتكم كغيث هما في صحراء هذا الواقع هذا الواقع الذي يتنكر لفلسطيني ولشعب فلسطين ولخياراته الحرة الأبية الذي تعكس إرادته وصموده ومقاومته وتعكس تمسكه في حقه بأرضه وقدسه للإسراء والمعراج مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم , الملايين من أبناء هذه الأمة تتابع هذا المؤتمر لأن المؤتمرات الأخرى قد عزت أن تعطي الموافقة لنصرة الشعب الفلسطيني الملايين من أبناء هذا الشعب، تابعت مؤتمركم والحكومة الفلسطينية الراشدة تابعت مؤتمركم فوجدت فيه سلوى ووجدت فيه خيرا ووجدت فيه بركة ووجدت فيه عمق استراتيجي للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني فحياكم الله ويا علماءنا الأكارم الذين ظلوا وما زالوا منارات للهدى مصابيح للناس في الظلمات فنحن أيها الإخوة الكرام على أرض فلسطين يراد لنا أن نعيش في ظلمات ثلاث ظلمات الاحتلال وظلمات الحصار وظلمات العزل السياسي لحكومة انتخبها الشعب الفلسطيني ولكن وجدنا في المؤتمر النور وسط هذه الظلمات الثلاث ووجدنا أن أنوار العلماء وأنوار المجاهدين وأنوار القادة الأفذاذ من أمثال أخينا أبي الوليد و أبي عبد الله وأبي جهاد وكل العلماء الكرام وجدنا فيهم أنواراً تسطع في الظلمات الثلاث ولذلك أيها الإخوة الكرام لا نملك إلا أن ندعو الله لكم أن يبارك في جهدكم وفي مؤتمركم وأن يبارك في هذه الأمة التي نهضت لتقف مع الشعب الفلسطيني ومع القضية الفلسطينية .



أيها الإخوة الأفاضل والأخوات الكريمات لا يخفى عليكم أن الحصار والضغط الكوني الذي تتعرض له الحكومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني اليوم إنما يهدف إلى دفع الحكومة إلى تقدم تنازلات سياسية وإلى التخلي عن الحكومة الفلسطينية والتي هي ثوابت لهذه الأمة لا يخفى عليكم أن الضغط يهدف إلى إذلال وتركيع الشعب الفلسطيني لتنفض عن حماس ولتنفض عن المقاومة ولتنفض عن التوحد في خندق الصمود وصدق قول الله في الأطراف التي تحاصر، ثم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا، ولله خزائن السموات والأرض )" , نعم يعتقدون أن الناس سوف تنفض عن الحكومة الفلسطينية وعن خيار الثبات والصمود، ولكنهم واهمون، وأطمئنكم يا علماء هذه الأمة ويا أبناء هذه الأمة كلما اشتد الحصار ازداد الشعب الفلسطيني التفافاً حول حكومته والتفافاً حول الحقوق والثوابت والراية التي نرفع نعم أيها الإخوة الكرام، ونود أن نؤكد هنا وفي هذا المؤتمر أن أولويات هذه الحكومة تتمثل بالأولويات التالية:

أولا:ً التمسك بالحقوق والثوابت الفلسطينية العربية الإسلامية على أرض فلسطين المباركة، ونحن نقول وبكل اطمئنان وبدون خطاب عاطفي أقول لكل علماء الأمة ولكل أبناء هذه الأمة ولكل شهدائنا الذين رووا بدمائهم أرض فلسطين ولأسرانا الأبطال في سجون الاحتلال ولجرحانا الميامين أقول لكم أيها الأخوة: إن الحكومة الفلسطينية سوف تتمسك بالحقوق والثوابت وأنها لم ترضخ بإذن الله وأنها لم تذل ولن تخضع ولن تسقط القلاع ولن تخترق الحصون بإذن الله تعالى وسيبقى الجدار لشعبنا ولأمتنا المباركة فنحن اليوم لا نمثل أنفسنا ولا نمثل شخوصنا ولا نمثل حركتنا فقط التي نتشرف بالانتماء لها حركة حماس ولكنا نمثل فلسطين وشعب فلسطين والأمة والعلماء ونستمد منكم بعد الله تعالى المدد والعون منه سبحانه وتعالى هم يريدوا خطف المواقف وهم يريدوا أن تسقط كل القلاع على أرض فلسطين هم يريدوا اختراق كل الحصون ولذلك أقول لن تسقط القلاع ولن تخترق الحصون ولن تهدم الجدر، بل سنهدم جدار الاحتلال الذي يبنيه على أرض فلسطين وسنبني جدار فلسطين وجدار أمتنا العربية والإسلامية في وجه هذه المخططات الهادفة إلى وتركيع الشعب الفلسطيني.



وأما الأولوية الثانية: فهي حماية الوحدة الوطنية الفلسطينية، ولقد استمعت لمناشداتكم الكريمة وإلى كلماتكم الحريصة وإلى نداءاتكم لشعبنا الفلسطيني ولفصائله من أجل حماية الوحدة الوطنية والدم الفلسطيني، وأود أن أؤكد لكم أيها الإخوة الأكارم أننا سنحمي وحدتنا الوطنية سنحمي دمنا الفلسطيني سنحمي تماسكنا الفلسطيني، فالدم الفلسطيني خط أحمر والوحدة الفلسطينية خط أحمر والسلاح الفلسطيني لا يوجه إلى الصدر الفلسطيني , نعم وقعت هناك أحداث وسارعت لعقد اجتماع عاجل مع قيادة الإخوة في حركة حماس وقيادة الإخوة في حركة فتح، وتمكنا الليلة بفضل الله سبحانه وتعالى من تطويق الأحداث وكانت المواقف مسؤولة ووطنية وقد عبَّر الجميع عن تمسكه بالوحدة الوطنية وعن حمايته للدم الفلسطيني وأقول لكم يا علماءنا الكرام: إننا ننطلق من أدبيات ومن فكر إسلامي أصيل ومن موروث قرآني حضَّنا على الوحدة والترابط، وأكدنا ذلك وترجمنا على مدار السنوات الماضية وسنمضي إن شاء الله على النهج وسنحمي الوحدة الوطنية على أرض فلسطين لن يصوب السلاح الفلسطيني إلى الصدر الفلسطيني ولن تراق الدماء الفلسطينية على أيدٍ فلسطينية، وستبقى الحكومة الفلسطينية بإذن الله صمام أمان لشعبنا ووحدته ودمه الطاهر؛ لأن دم الشهداء أمانة في أعناقنا وأنات الثكالى أمانة في أعناقنا، ولن صمود أسرانا وأسيراتنا في سجون الاحتلال أمانة في أعناقنا لن نخذلكم أيها الإخوة ولن نشمت فينا عدونا وسنبقى بإذن الله أوفياء أمناء على وحدة شعبنا وعلى آمال وتطلعات أمتنا لشعب فلسطيني وحكومة فلسطينية.



وأما الأولوية الثالثة للحكومة الفلسطينية: فهي ترسيخ وتعميق القضية الفلسطينية في عمقها العربي والإسلامي، ونحن ندرك أن المخطط على قضية فلسطين كان منذ عقود انتزاعها من عمقها العربي والإسلامي ونحن سوف نعيد الاعتبار لهذا العمق بإذن الله تعالى، ونحن يوم أن راهنا وقلنا للناس جميعا: إن هناك بدائل استراتيجية تتمثل بعلماء الأمة تتمثل بنخبها الفكرية والسياسية الحرة وتتمثل بنسائها ورجالها عندما كنا صادقين، هذا رهان ناجح لأن هذا المؤتمر دليل نجاح على رهاننا على عمقنا الاستراتيجي؛ ألا وهو العمق العربي والإسلامي يوم يخرج الناس بالآلاف في العواصم العربية و الإسلامية يوم أن تقف نساء المسلمين والعرب يدفعن بحليهن من أجل فلسطين والشعب الفلسطيني حينئذ نكون صادقين عندما نقول أن الرهان هو رهان استراتيجي للعمق العربي والإسلامي.
  #7  
قديم 14-05-2006, 04:16 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

وأما الأولوية الرابعة للحكومة الفلسطينية: فهي أن نحمي حق شعبنا الفلسطيني بالدفاع عن نفسه وفي مقاومة المحتل الصهيوني فنحن حكومة لم نأت على ظهر دبابة ولم نكن معينين ولا جئنا بإرادات خارجية، بل نحن حكومة خرجنا من رحم المعاناة ومن رحم المقاومة ومن رحم الصمود ومن رحم الشهداء القادة العظام الذين رووا بدمائهم الأرض الطيبة، ومن هنا سنحمي هذا الحق الشرعي لأبناء شعبنا الفلسطيني حتى يرحل الاحتلال وحتى يتوقف العدوان وحتى يعود اللاجئون المشردون إلى أرضهم وديارهم وحتى يفرج عن أسرانا من سجون الاحتلال الصهيوني، نعم كيف تدير فصائلنا هذا الصراع وفق مقتضيات المصالح العليا لشعبنا الفلسطيني، كل ذلك ممكن وصحيح ولكن على قاعدة التمسك بهذا الحق؛ حق الدفاع عن النفس لأن ذلك مشروع .



أما الأولوية الخامسة للحكومة الفلسطينية: فهي أنها ستمضي بإذن الله في طريق التغير والإصلاح رغم الصعاب ورغم العقبات ورغم الإرث الكبير، إلا أننا لن نألو جهداً بإذن الله أن نمضي بطريق التغيير والإصلاح المالي والسياسي وفي كل مقتضيات وجوانب الحياة الفلسطينية حتى يبقى الجسم معافى وحتى يبقى الجسم الفلسطيني من أن توفر له كل عناصر الثبات والقوة في مواجه المخاطر والتحديات المحيطة بشعبنا وأرضنا .



أيها الإخوة الأفاضل أيها العلماء الكرام يا مصابيح الهدى إن الذين يقولون لنا: إن حكومتكم مدتها قصيرة شهر، شهرين، ثلاثة، وأنكم لن تستطيعوا أن تتمكنوا ونحن نقول لهم أيها الإخوة الكرام بإذن الله ومطمئنين لحكم الله وقدره وثقتنا بالله وبشعبنا وبأمتنا أن الحكومة الفلسطينية سوف تمضي بإذن الله بكل ثبات وبكل عزم إلى أن تنهي مدتها القانونية أربع سنوات ثم نعرض أنفسنا على شعبنا الفلسطيني من جديد بانتخابات حرة ونزيهة كل طرف يفكر بأنّ الحكومة سوف تقف على أعتاب أنفاق مظلمة أو أنفاق مسدودة تفكير خاطئ، تفكير خاطئ، تفكير خاطئ .



وختاماً أيها الإخوة الأحبة يظن البعض أنَّ الوزراء وبعض أعضاء التشريعي يبحثون عن الراتب ويضربون بالأرض يمنة ويسرة لكي نوفر لأنفسنا كوزراء كماليات الحياة والرفاه وسيارة فاخرة و مكتب فاخر وعمارة وما شابه ذلل، وأنا أقول لأبناء شعبنا الفلسطيني وأقول لكم أيها الإخوة الكرام وأقول لكل أبناء شعبنا الذين يقفون معنا في ذات الميدان: إن رئيس الوزراء أخاكم إسماعيل هنية سيكون آخر من يتقاضى راتبه، لن أتقاضى الراتب قبل أن يتقاضى أكثر من //160// ألف موظف راتبهم حتى نطمئن على أسرنا و أبنائنا وأطفالنا و نسائنا على أرض فلسطين المباركة، بل وأقول: إن الراتب الأول لرئيس الوزراء سأقدمه بإذن الله للشهيدة الطفلة هديل غبن التي قتلتها دبابات العدو الصهيوني بقصف من شمال القطاع حينما نزلت على بيتها قذيفة إسرائيلية فقتلتها تحت الرماد وأصابت أشقائها الأطفال راتبي الأول سيكون بإذن الله لأسرة هذه الشهيدة، نحن لا نرى في السلطة طريقاً للثراء ولا للمال ولا للغنى، إنها أمانة ويوم القيامة حصرة وندامة ونقول أيها الإخوة الكرام حياكم الله وحيا لله الإخوة العلماء وحياك الله يا شيخنا يا إمامنا الشيخ يوسف القرضاوي بكلماتك بمؤتمراتك بمحاضراتك بجهدك نسأل الله أن يجعلها الله في موازين أعمالك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، حيّا الله أبناء أمتنا العربية وأبناء أمتنا الإسلامية نعم إخواننا المسلمون في بلاد المسلمين الذين يشاركونا عبر علمائهم في هذا المؤتمر ويقفون معنا في الميدان شاهدت الآلاف المؤلفة في أندونيسيا والباكستان وإيران وماليزيا، هؤلاء أبناء الأمة الإسلامية يقفون إلى جانب أبناء إخوانهم في الأمة العربية وأبناء شعبنا الفلسطيني لأنهم يستشعرون قول الله تعالى : "( وأن هذه أمتكم أمة واحدة). حيا الله قطر أميراً وحكومة وشعباً على استضافتها لهذا المؤتمر العزيز وحيا الله العراق وشعب العراق ومقاومة العراق، و نحن نقول: بأن فلسطين ستحرر بإذن الله والعراق سيحرر بإذن الله وسنرفع الرايات خفاقة عالية فوق قباب الأقصى المبارك ونقول ما قاله الشاعر :

لا تسقني كأس الحياة بذلة بل فاسقني بالعز كأس الحنظل



لن نقبل الدولار بالذلة ولن نقبل أي أمر بخضوع أو خنوع بل سنقبل بإذن الله كأس العزة وكأس العز وكأس الكرامة بإذن الله تعالى حياكم الله حيا الله العلماء حيا الله القادة حياك الله أخي أبا الوليد حياك الله يا دكتور رمضان يا أخ أبو جهاد يا إخواننا الفلسطينيين المشاركين في هذا المؤتمر، وحيا الله علماءنا الذين خرجوا من أرض فلسطين إلى هنا حياكم الله و سدَّد الله خطاكم ولا تنسوننا بخالص دعائكم، ولكم علينا الثبات ولكم علينا الثبات ولكم علينا الوحدة ولكم علينا الوحدة ولكم علينا الوحدة بإذن الله تبارك وتعالى "( وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم و ليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا )" واسمحوا لي فقط أيها الإخوة والأخوات الكرام لأقول لكم: والله رغم الجوع ورغم الحصار أن النساء أن الأطفال أن الشباب يأتون إلى مكتب رئاسة الوزراء وإلى الإخوة، هذه تلقي بحليها وهذه بذهبها وتقول لي يا أبا العبد إياك أن تتنازل سنأكل الرمل والتراب على أن تتنازل أو تذل، بل ستبقى الراية مرفوعة والهامة مرفوعة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
  #8  
قديم 14-05-2006, 05:03 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي


كلمة رئيس الوزراء
بالصوت ارجوا عدم التعطيل
  #9  
قديم 14-05-2006, 05:11 AM
عاشق القمر عاشق القمر غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
المشاركات: 1,761
إفتراضي

تحياتى لكم اخى ابن ياسين
__________________
وظلم ذوي القربى أشد مضاضة *** على النفس من وقع الحسام المهنّد


سأغيب وقد يطول غيابى
فان طال
فتذكّرونى بالخير
وسامحونى على التقصير والذلل
وان عدت فترقبونى فى حلّة جديدة

اخوكم/
عاشق القمر
  #10  
قديم 15-05-2006, 01:57 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة غاشق القمر
تحياتى لكم اخى ابن ياسين


يحيي الفلسطينيون اليوم الذكرى الـ58 للنكبة التي أدت إلى قيام دولة إسرائيل عام 1948على أراضي الفلسطينيين وتشريد مئات الآلاف منهم وتدمير المئات من قراهم.

ففي الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين يتذكر الفلسطينيون نكبتهم بإطلاق صافرات الإنذار والوقوف دقيقة حداد في جميع أرجاء الوطن، كما تخصص الحصة الأولى في كافة المدارس للحديث عن النكبة وحق العودة للاجئين.

كما تنظم ومسيرات في مختلف مدن الضفة والقطاع أهمها مسيرة مركزية في رام الله.

ويعقد المجلس التشريعية جلسة خاصة فيما يلقي الرئيس محمود عباس خطابا لإحياء المناسبة.

أما داخل الخط الأخضر فينظم في مدينة اللد مهرجان سياسي ثقافي تحت عنوان "لتبقى ذكراها حية" و"حفاظا على هويتنا ووجودنا" بمبادرة من التجمع الوطني الديمقراطي.

وقد نظم في قرية صفوريا المدمرة غرب الناصرة مهرجان لسماع شهادات ممن بقوا أحياء وفروا إلى قرى مجاورة.

وتؤكد دراسات أجراها العديد من المؤرخين الفلسطينيين والإسرائيليين والأجانب أن عدد القرى التي دمرتها إسرائيل داخل الخط الأخضر بلغ 418 قرية وقد يصل إلى 472.


"
توقع إحصاء أجراه الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن يتساوى عدد الفلسطينيين مع عدد اليهود في فلسطين التاريخية بحلول عام 2010 وهو أقل بقليل من ستة ملايين نسمة لكل منهما
"

تعداد الفلسطينيين
وفي هذا الإطار توقع إحصاء أجراه الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن يتساوى عدد الفلسطينيين مع عدد اليهود في فلسطين التاريخية بحلول عام 2010 وهو أقل بقليل من ستة ملايين نسمة لكل منهما.

وقدر الجهاز عدد الفلسطينيين الذين لم يغادروا وطنهم عام 1948 مع قيام إسرائيل بحوالى 154 ألفا، ارتفع عددهم في الذكرى الـ58 للنكبة إلى نحو1.3 مليون.

وقال الجهاز إن عدد الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة بما فيها القدس الشرقية يقدر بنحو 3.88 مليون في منتصف عام 2006، ومن المتوقع أن يصل عددهم إلى 4.4 مليون بحلول 2010.

بالمقابل يبلغ عدد سكان إسرائيل نحو 7 ملايين بمن فيهم الفلسطينيون الذين يبلغ عددهم 1.13 مليون نسمة.

ووفقا للتقرير فقد ناهز عدد الفلسطينيين في الشتات في نهاية 2005 ثلاثة ملايين منهم في الأردن و1.6 مليون في مختلف الدول العربية فيما يتوزع الباقون في مختلف بقاع الأرض


مرحبا بك اخي غاشق القمر
وشكرا لحسن الظن دائما باخيك
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م