إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة عاشق دماء الامريكان
الرد الأول:
من كتاب الله : ( َجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ يَسْتَوُونَ عِندَ اللّهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) (التوبة : 19 )
|
صدق الله العظيم ...
وإستشهادك بالآية الكريمة في غير محلة ولغير ما أنزلت له
فأرجو أن تعود لتفسيرها وسبب نزولها و من ومالمقصود بها ...!!؟؟
تثبتوا بارك الله فيكم من معاني ومقاصد وأسباب كل سورة قبل الإحتجاج بها ...
وليس حشرها لأنها وافقت هواك ومرادك .
جاء في تفسيرها للطبري:
حَدَّثَنَا الْمُثَنَّى , قَالَ : ثنا عَبْد اللَّه بْن صَالِح , قَالَ : ثني مُعَاوِيَة , عَنْ عَلِيّ , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَوْله : { أَجَعَلْتُمْ سِقَايَة الْحَاجّ وَعِمَارَة الْمَسْجِد الْحَرَام كَمَنْ آمَنَ بِاَللَّهِ وَالْيَوْم الْآخِر } قَالَ الْعَبَّاس بْن عَبْد الْمُطَّلِب حِين أُسِرَ يَوْم بَدْر : لَئِنْ كُنْتُمْ سَبَقْتُمُونَا بِالْإِسْلَامِ وَالْهِجْرَة وَالْجِهَاد , لَقَدْ كُنَّا نَعْمُر الْمَسْجِد الْحَرَام , وَنَسْقِي الْحَاجّ , وَنَفُكّ الْعَانِي ! قَالَ اللَّه : { أَجَعَلْتُمْ سِقَايَة الْحَاجّ } إِلَى قَوْله : { الظَّالِمِينَ } يَعْنِي أَنَّ ذَلِكَ كَانَ فِي الشِّرْك , وَلَا أَقْبَل مَا كَانَ فِي الشِّرْك . 12862 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن سَعْد , قَالَ : ثني أَبِي , قَالَ : ثني عَمِّي , قَالَ : ثني أَبِي , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ اِبْن عَبَّاس قَوْله : { أَجَعَلْتُمْ سِقَايَة الْحَاجّ } إِلَى قَوْله : { الظَّالِمِينَ } وَذَلِكَ أَنَّ الْمُشْرِكِينَ قَالُوا : عِمَارَة بَيْت اللَّه وَقِيَام عَلَى السِّقَايَة خَيْر مِمَّنْ آمَنَ وَجَاهَدَ ! وَكَانُوا يَفْخَرُونَ بِالْحَرَمِ وَيَسْتَكْبِرُونَ بِهِ مِنْ أَجْل أَنَّهُمْ أَهْله وَعُمَّاره . فَذَكَرَ اللَّه اِسْتِكْبَارهمْ وَإِعْرَاضهمْ , فَقَالَ لِأَهْلِ الْحَرَم مِنْ الْمُشْرِكِينَ : { قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ عَلَى أَعْقَابكُمْ تَنْكُصُونَ مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِرًا تَهْجُرُونَ } يَعْنِي أَنَّهُمْ يَسْتَكْبِرُونَ بِالْحَرَمِ , وَقَالَ : " بِهِ سَامِرًا " لِأَنَّهُمْ كَانُوا يَسْمُرُونَ وَيَهْجُرُونَ الْقُرْآن وَالنَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَخَيْر الْإِيمَان بِاَللَّهِ وَالْجِهَاد مَعَ نَبِيّ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى عُمْرَان الْمُشْرِكِينَ الْبَيْت وَقِيَامهمْ عَلَى السِّقَايَة . وَلَمْ يَكُنْ يَنْفَعهُمْ عِنْد اللَّه مَعَ الشِّرْك بِهِ أَنْ كَانُوا يَعْمُرُونَ بَيْته وَيَخْدُمُونَهُ , قَالَ اللَّه : { لَا يَسْتَوُونَ عِنْد اللَّه وَاَللَّه لَا يَهْدِي الْقَوْم الظَّالِمِينَ } يَعْنِي : الَّذِينَ زَعَمُوا أَنَّهُمْ أَهْل الْعِمَارَة , فَسَمَّاهُمْ اللَّه " ظَالِمِينَ " بِشِرْكِهِمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْهُمْ الْعِمَارَة شَيْئًا. *
فهل من هو قائم بخدمة الحرمين الآن مشرك بنظرك؟؟!!
وهل الجهاد ينحصر في منازلة العدو (فقط ) أم أن الجهاد بالمال مثلآ مقدم حتى
على النفس ...وهو ما سخرنا الله في هذه البلاد ببذله منة وكرم من عنده
قبل أن يطلع علينا من يفتينا ويفتننا ...
فوالله إنها الفتنة وشق الصف وإشغال المسلمين بأنفسهم ومن بني جلدتهم!!