مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 04-12-2003, 04:27 AM
النحلة النحلة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2003
المشاركات: 89
إفتراضي العراقيون يقومون بالعمل الصعب أم الرئيس صدام حسين؟




من يقوم بالعمل الصعب؟ اهداء الى القابضين على الجمر
مقال مكمل ومهم عن جريده العرب اليوم الاردنية
من يقوم بالعمل الصعب؟

مهما كان حكمنا على القيادة العراقية لا بد من الاعتراف بأن هــذه القيادة تتمتع بصفة مميزة هي قدرتها على تلقي الضربات اقتصادية ، سياسية أو عسكرية أو كلها مجتمعه .
وأعتقد أن هذا التحمل لتلك الضربات المتتالية الموجعة ليس ناتجا عما يسمونه بالعناد أو عدم الإحساس بالنفس والغير، لكنه ناتج عن وجود عناصر أساسيه في مكونات القيادة العراقية .
أحد هذه العناصر يتعلق بوجود إيمان عميق وحقيقي لديها بعدل القضية التي تدافع عنها ، .. إيمان يضع المبادىْ قبل المصالح .. أمر لا شك لم يعد مفهوما عند تلاميذ السياسة الحديثة .
أما العنصر الآخر فيتعلق بتقدير يفترض أن الذي يقرر الدخول في معركة ، لا بد أن يصاب بسوء ما سواء انتهى مندحرا أو انتهى منتصرا ، وان الدمار الذي تحدثه المعارك يجب أن لا يؤثر على إرادة الانتصار أو التصميم على الاستمرار .
إضافة إلى ذلك فان مفهوم القيادة العراقية عن مقاييس الزمن المتعلق بحياة الأمة مفهوم تاريخي صحيح يختلف كثيرا عن مفهوم القيادات الأخرى التي تقيس تاريخ وحياة شعوبها بنفس المقياس الزمني الذي تقيس به تاريخ وحياة الأفراد في شعبها .
الشعوب العربية تحترم هذه الصفات في أي قيادة وتنحاز دوما إلى جهة دعمها لأنها تفتقدها في قياداتها التي أصبح تكوينها المميز يعتمد على سرعة التخلي عن الإرادة .
ولأن هذه الصفات تذكرها بقيادات تاريخية بطولية قاست مع شعوبها الأمرين . أما عدم تأييد القيادات العربية للقيادة العراقية فليس غريبا أو مستبعدا ، فالذين يرفضون أو يهابون القيام بالعمل الصعب ، عادة ما يبتعدون وينتقدون الذين تبرعوا القيام به ، إلى أن يبدؤوا بحصاد المكاسب .
بداية التغيير من حالة الانحطاط إلى حالة النهوض ، أي حالة التصميم على استرجاع الإرادة يتطلب في النهاية مواجهة الأعداء في العديد من الساحات أو كلها معا .. أمر ليس بالسهل يتطلب قيادة من نوع مختلف تتميز بصفات كتلك الموجودة في العراق حاليا ..قيادة قادرة على تحمل الصدمة بعد الأخرى دون تغيير في الدرب والاتجاه أو الهدف .
ان ما يقوم به العراق الآن مهمة صعبة تمليها بداية مرحلة التحول نحو استرجاع الإرادة العربية ، فإذا كان اختيار العرب متجها نحو الخروج من حالة الانحطاط إلى حالة النهوض ، يبدو منطقيا فلتقف القيادات العربية مع شعوبها داعمة ذلك الذي تبرع القيام عنها بدور لا تستطيع هي القيام به. أما إذا كان امتناعها عن هذا التأييد نابعا من خوفها من العراق إذا نجح ، فان التأمل فيما سيحدث لمقدساتها ، وأراضيها ، وثرواتها ،وأرادتها وهويتها إذا خسر العراق، أمر يحتاج إلى تفكير عميق ومراجعة الحسابات .
مع أن الأمة العربية تمر الآن بفترة انحطاط مؤلمة ، جزء من أسبابه يعود إليها ، وجزء آخر يعود إلى أعدائها ، الا أن منطق التاريخ يرفض استمرار هذه الحالة ، ويفترض حتمية انبعاث جديد لأمة يصعب سحقها لأن ما فيها من عناصر الحياة أكثر مما فيها من عناصر الانقراض ، ولذلك لا يمكن أن تظل هذه الأمة على حالها هاربة من ملاقاة أعدائها ، ولا بد من يوم تجد نفسها فيه في مواجهة مباشرة مع الذين يحاولون سحب عناصر البقاء والارتقاء منها ، وأن أحسن وقت لهذا في تقديري ربما يكون الآن للأسباب المذكورة أعلاه .


__________________



ما رأيت أصدق من
المجاهد صدام حسين
بين حكام هذه الأمة
والله يأمرنا أن نكون مع الصادقين

قُل لاَّ يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ
وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُواْ اللّهَ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ
لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ .. {المائدة: 100}
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م