في هذه القصيدة من الخروج على بعض أصول الشعر ما في بعض الأمور التي تتناولها من خروج عن معاني الاحترام التي ألصقت بهات ظلما وزورا.
يا غاصبين الحكمَ في هذا الوطَنْ
………………..باسم الإلهِ أقمتمُ كمْ من وثَنْ ؟؟؟
في كلّ أقطار المذلّةِ لم نزلْ
………………………..باسم المهانة نُستَذَلُّ ونُمتَهنْ
يُفتي لنا أنّ المذلّةَ دينُنا
……………………….شيخٌ لكم بدراهمٍ بثّ الوَهَنْ
يدعو الخواجاتِ الذين تهوّدوا
………………….بسلاطنٍ. أمباركٌ ؟ أم هل حسن؟
وبأَنّ آلَ رسولنا هذي الحُثا (م)
………………………لةُ يا هُلَـيِّلُ يا تميمي إخسأَنْ
يفتي بأن الصلحَ –شيخكمو لنا-
……..………………..فرضٌ وأنّ الأولياءَ الأَمْرِكَنْ
وسمحتمُ أن قاوموا تطبيعنا
……………………….أمّا مُقاوِمُ الاعترافِ فيُذبَحَنْ
كَبُرت ملاعِبُنا بتوجيهاتكم
……………………وبلادنا صارت على حجم الكفَنْ
كُرَةً غدونا والمُباراةُ اقتضت
……………………أنّأ (نُشاطُ) من اليهود والامْرِكَنْ
يا ليت الاستعمارَ ما استخفى بكم
………………………حُمُرا بقبضته ورأسكمُ الرّسَنْ
ويلُمّكم إن شاءَ في قِمّـاتهِ
………………………..وإذا يشاءُ يقولُ : هيا افرنْقِعَنْ
هم فبركوا وطنا على مقياسهم
………………………..ما كان إلا الشامَ في مرِّ الزمن
ما كان في تاريخنا فلسٌ ولا
………………………..طينٌ كياناً، كيف صارَ مُقَدساً (ن)
ودعوتمُ شعباً شقيقا أهلَه
………………………..وفرضتمو كوهينَ تمثال الوطنْ
ودعمتموه في المحافل كلها
……………………..قلتم:" بما يرضيه نرضى" فاطمأن
ما زال ينْفُضُنا بثوراتٍ لهُ
……………………….حتى قعدنا فوقَ شبرٍ فاستكنْ
القدسُ في كلّ القلوبِ وإنما
………………………..بيسانُ أيضاً والجليلُ وبيتْ دجَنْ
إنا غدونا تحت وقعِ نعالكم
………………………….عفَناً وأرجو أن يسامحني العفَنْ
أوراقُ توتكمُ جميعا قد هوتْ
………..………………..فبدا لنا من تحتها ختمُ الوطنْ
إنا عرفناه برودُسَ سابقاً
…………..……………..وبأرضِ مدريدٍ تغزّلَ وافتتنْ
وعلى ملايين العروبة لم يزلْ
…………………………من فيضه كرمٌ توالى مذ هتنْ
وبشرع هذا الختم صرتم قادةً
…………………………..متوارثين الحكمَ قيساً أو يمنْ
قولوا كذبتَ فما إذن شرعيّةٌ
……………………….تبقيكمو رغم الكوارث والمحنْ
لا تخجلوا لا فرق بين وجوهكم
……………………..والختمِ إلا الماء: (جفّ، وقد عطنْ)
ولَرُبَّ قولٍ قد تبذّلَ شاعرٌ!
………………..……..كلا فقد رُوِيَ الحديثُ به الهنَنْ
إن البذاءةَ في الوجوه بقمّةٍ
…………………………..في نعل مدلينٍ لألسنةٍ مسنْ
يا خشيتي يوم الحسابِ جهنمٌ
………………..…………..تأبى دخولهم إليها من نتَنْ
دول المباحث والسجون شعارُها
……………………….."الأمن قبل القوتِ وليحيا الوطنْ"
وطنٌ وأمْنٌ لليهودِ وعيشُنا
………………………..أضحى علينا منهم إحدى المِنَنْ
وطنٌ تمطّى الخزْيُ في أرجائه
………………..………..بجيوشه من طنجةٍ حتى عدنْ
كم من وزارات الدفاع لديكمُ ؟
……………………أَلِتهتفوا يا طفلُ لا تخشَ اقذِفَنْ ؟؟
صنعوا قنابلهم بظلِّ جيوشكم
………………………..يا ليتنا من دون جيشٍ للوطنْ
واليومَ عدتم بالقواعد تحتها
………………….…………وقنابلٍ ذرّيّةٍ (يحيا الوطن)
وشعاركم
ما من بديلٍ للخنا)
.............وشعارنا أن المقاصلَ للخونْ
من نصف قرنٍ يا كلابُ وأنتمُ
...............باسم القضيّةِ تحكمون ونُمتهنْ
جيلٌ يورّثنا لجيلٍ منكمُ
……………………..صرنا أرانِبَ في مزارعِ ذا الوطنْ
نَرعى ونُحْلَبُ والكلابُ رُعاتنا
……………..………..حتى إذا جاعوا إذن فَلَنُذْبَحنْ
----------------------------
يا أمّةَ القرآنِ ويحكِ زلزلي
……………………….في كلّ عاصمةٍ مؤسسةَ الوثنْ
بكلابها وجيوشها وشيوخها
………………………..فلأجلهم وُجِدت بتاريخٍ دِمَنْ
إمحي الحدودَ المستباحةَ للعدى
………………………..أو فاجعليها للطواغيت الكفَنْ
لا ترهبي الخُشُبَ المسنّدةَ التي
……………………..خرجت حمايتُها اليهودَ إلى العَلَنْ
هم (عَلْمنوكِ) لكي تظل عروشهم
…………………….في ظلّ رايات اليهود مدى ا لزمنْ
وتوحّدي بالعزّ تحت خلافةٍ
……………………..قودي البريّةَ بالكتابِ وبالسُّـنَن