صديقي المبدع .. سيدي سما بولاندي
كانت مجرّد وجهة نظر ، من شاعر عراقي ، يعيش في أوربا ، يحب زيـدان .. ويمقت عنصرية بعض الغربيين .
قضية أنّ زين الدين زيدان ، ليس عربياً .. لاتغيـّر من نظرة الآخر إليه ، على أنّه ينتمي في الجذور إلى محيط عربي أو إسلامي ، وإن كان أمازيغيـاً ..
لنتحقق أولاً من صحـة شتيمة اللاعب الإيطالي لزيدان ، ونعته له بإحتقار على أنّه عربي ..
ثم نحكم على ردة فعل زيـدان العنيفة ، وهو اللاعب الكبير ، المعروف للجميع ، بالهدوء ودماثة الخلـق ، وفي مبارة نهائية مصيرية ..
وبعد ذلــك .. فلنمُت من الضحك ، أو البكاء ، لايهم ..
على غباء دونكيشـوت ، وخيال الدونكوشيتين ..
أو على هذه الأمـة .. التي بدأ الصـدأ يصعـد لجسـدها ، ويأكـل عنقها الجميل مثل مرض مزمـن ومخيف ..!!
لك خالص المحبة والتقدير
نهر الحكمـة
__________________
( يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ )
|