ومن شذاذ الآفاق الذين أقاموا المآتم حزنا على هلاك الطاغية صدام حسين :
ـ حزب البعث الأردني .
ــ بكاء وعويل من حركة ( حماس ) و ( البعث الســـوري ) و ( المؤتمر القومي العربي ) و ( فرقة الكفراوي في الصحافة المصرية ) !
ــ لطم وعويل العقيد القذافي وزمرته الفاسدة أهل اللجان الثورية في ليبيا العظمى ..
ـ الأبواق الناعقة في بعض الفضائيات العربية .
ـ جماعات الإخوان في الأردن ومصر ومخيمات اللاجئين .
ـ أعضاء وقيادات وأتباع حزب التحرير في الأردن .
ـ مدمني القات والغائبين عن الوعي الحقيقي والوعي السياسي والفكري والثقافي ، والأحزاب الإسلامية البدعية اليمنية.
ـ حزب البعث السوري وحرسه القديم من المحيطين بالرئيس السوري .
ــ عويل عطوان وبكري ومحمد صبحي وفطاحل ( الفضائيات العربية )...
ما بال هذه العقول والقلوب التي دافعت عن المجرم " صدام " الذي لم يكن فترة حكمه سوى سجن كبير مظلم قذر .
ما بال هذه العقول والقلوب التي دافعت عن المجرم " صدام " الذي أنشأ دولة بوليسية من الدرجة الأولى .
ما بال هذه العقول والقلوب المصطفة اليوم مع المجرم " صدام " وفي ذلك قمة النفاق .
كيف تتعاطفون مع " صدام " وتجعلون من هذا المعتدي الغاشم أيقونة يتغنى بها الغوغائيون في الشارع العربي .. .. ..
وسياسة " صدام " القمعية لم تترك مجالا للحياة سوى خيار الموت .
بدأ عمليات القتل والإجرام في سن السابعة عشرة ، عندما قتل راعيا من قبيلة آلبو عجيل القريبة من تكريت فهرب إلى بغداد مع خاله خير الله طلفاح فكان ينام في البارات وكراجات السيارات وفي الشوارع .
اشتهر في بغداد بسبب قتله مدير ثانوية ( الليلية ) بخنجر . فسمع به عبدالخالق السامرائي فضمه إلى حزب البعث حيث كان الحزب في حاجة إلى أمثال هذا المجرم .
عندما تطرح موضوع وتتهم الامه المتعاطفه مع اعدام صدام لا بد ان يكون عندك شرعية توضيح هذا الا تهام وما السبب الذي جعلك تشير بأصبع الأتهام اليهم والطعن في عواطفهم وعقولهم ...؟!
اما بخصوص اخي عربي سعودي له كل الشكر والتقدير على توضيحه لك الأسباب التى جعلت الناس تتعاطف مع اعدامه .
أحبتي الكرام : عربي سعودي .. .. الحقيقة .. .. ذو الفغار .
أين كان المتعاطفون مع صدام .. .. .. من النبت الشيطاني الذي نبت مع الثورة الخمينية المجوسية في دول كثيرة وبالعراق على وجه الخصوص .. .. ..
وأين كان المتعاطفون من قيادات الجماعات الحزبية الإسلامية البدعية تجار المواقف السياسية الرداحون المداحون للثورة الخمينية
ما صار وجرى في الشوارع العربية والإسلامية ـ إلا من رحم الله منهم ـ ، بعد إعدام " صدام " يحتاج إلى أكثر من عالم نفسي لدراسته كظاهرة غريبة ، لأنهم يتباكون على الذي لم يترك خلفه إلا الدمار والخراب والسمعة السيئة المصابة بالنزعة الدموية وجنون العظمة المعجب بالديكتاتور السوفياتي جوزيف ستالين .
ثم إن دل هذا على شىء فإنما يدل على ما فعله مجنون ليبيا القذافي ، الذي إنحاز إلى الحكومة الشيطانية في إيران ضد العراق في حرب الثمانية أعوام .. .. .. وبعد ذلك إلى إقامة تمثال لصدام حسين !!! .
فجميع هؤلاء المتعاطفون يحتاجون إلى كل علماء النفس وأطباء مرض انفصام الشخصية في كل الكرة الأرضية .
عزيزى جروان......
نحن ليس مع شخص صدام بل ضد الطريقه التى نفذ فيها الحكم ؟
التعاطف كان مع طريقة اعدامه وتخبط المالكي في التوقيت الذي تعمد في الإسائه للمسلمين من اهل السنة لأنه يعلم اهمية هذا اليوم في نفوسهم ثانياً تسليم صدام في ايدى ميليشيات مقتدى الصدر لتنفيذ الحكم فيه على ايدى خونة العراق الرفضة الموالين لإيران ثم ان محاكمته لم تكن عادله هل يعقل ان يحاكم رئيس على حثاله من المتأمرين في قتله مثل قضية الدجيل اعتقد ان ملف قضية الكويت والانفال وغيرها اهم من قضية الدجيل .
هل صدام اخطاء يحن نفذ الحكم في خونه متأمرين على الانقلاب واعتراض موكبه وقتله ؟!
عزيزى جروان......
نحن ليس مع شخص صدام بل ضد الطريقه التى نفذ فيها الحكم ؟
التعاطف كان مع طريقة اعدامه وتخبط المالكي في التوقيت الذي تعمد في الإسائه للمسلمين من اهل السنة لأنه يعلم اهمية هذا اليوم في نفوسهم ثانياً تسليم صدام في ايدى ميليشيات مقتدى الصدر لتنفيذ الحكم فيه على ايدى خونة العراق الرفضة الموالين لإيران ثم ان محاكمته لم تكن عادله هل يعقل ان يحاكم رئيس على حثاله من المتأمرين في قتله مثل قضية الدجيل اعتقد ان ملف قضية الكويت والانفال وغيرها اهم من قضية الدجيل .
هل صدام اخطاء يحن نفذ الحكم في خونه متأمرين على الانقلاب واعتراض موكبه وقتله ؟!
صدام لم يعدم من أجل قضية الدجيل و لا الأنفال ، إنما قتل من أجل رجولته وعداءه لليهود والنصارى ، ووقوفه سدًّا منيعًا للمد الرافضي فهذه أبرز ميزاته رحمه الله :
- منع المخامر في العراق
- منع بيوت الدعارة
- منع الدش
- منع مرور الفتيان المتسكعين مع الفتيات في الطرقات
- رفع الضريبة عن كل تاجر يبني مسجدًا ، مع خفض أسعار مواد البناء له ب 50%
- منع سفر النساء بدون محرم
- أجبر أعضاء حزب البعث في سنة 1995 بحفظ 3 أجزاء من القرآن الكريم سنويا
- أضاف مادة القرآن الكريم في كل التخصصات الجامعية
- وضع حدًا قاطعا لسب الله تعالى والرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم ، مما أغاظ به الروافض لعنهم الله
- منع كل شخص بانتسابه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، إذا لم يأتي بدليل قاطع على ذلك (وهذا ما كان منتشرا عند الشيعة لعنهم الله)
- لما اشتكت له هيئة علماء المسلمين من المضايقات من طرف الروافض أعطى لها كل الصلاحيات وساعدها في أداء دورها في البلاد
- منع امتداد الثورة الخمينية المجوسية في العراق
وغير ذلك من المزايا فضلاً عن بعض تجاوزاته ، فلقد كان نعم الرجل لقد حمى الأمة الإسلامية من الزحف الشيعي المجوسي الطاغي فلهذا هم يحقدون عليه ، وشمتوا به أثناء الشنق وكانت طريقتهم في الإعدام من أبشع الطرق ، قاتلهم الله ...