مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 27-01-2006, 02:51 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي المشروع الإسلامي في قلب الصراع


أبجديات المرحلة الوسيطة من أوسلوا إلى التحرير
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
في البداية ليس لنا إلا أن نحي العملية الديقراطية التي توجت بالانتخابات التشريعية الفلسطينية الأخيرة برمتها، تحية للسلطة الفلسطينية التي سهرت على تنظيم انتخابات حرة ونزيهة تعبر عن ارادة الشعب الفلسطيني الحقيقية وتوجهاته على الأرض، وقد نجحت في هذا الاختبار الصعب رغم الضغوطات العلنية التي مارستها القوى الشيطانية المتربصة بوحدة الشعب الفلسطيني، وتحية للقوى الوطنية الفلسطينية على التزامها بالحد الأعلى من التوافق الوطني والسياسي لتعزيز التوجه الديمقراطي لدى الشارع الفلسطيني.



لقد فازت حماس لانها عنوان للصمود والتمسك بالثوابت الوطنية وحرص على وحدة الشعب الفلسطيني عندما جعلت سقفا لم تتخطاه بتجنب الولوغ في الدم الفلسطيني تحت أي مبرر كان، وتوجيه حراب المقاومة إلى صدر المحتل دون غيره من المشوشين. فازت حماس لان قيادتها الوطنية أثبت جدارتها في احترام الثوابت والمقدسات ودفعت الثمن غاليا قوافل من الشهداء على رأسهم امام المجاهدين وقدوة المناضلين الشهيد المقعد أحمد ياسين عليه نسائم الرحمة وانوار الغفران.

كان ذلك الفوز السياسي مثقل بالواجبات والالتزامات التي تناط برجال حماس لانه يضعهم في مواجهة مباشرة مع المشهد الدولي والعالمي ومع قوى الاحتلال الظالم. وذلك يحتاج إلى مراس سياسي وقدرة على الثبات والمناورة في اطار المبادئ الكلية وثوابت الحق الفلسطيني.


--------------------------------------------------------------------------------
المهم أن التجربة الفلسطينية ارتقت مرتبة أعلى، وخطت خطوة إلى الأمام في الاتجاه الصحيح وذلك هو النصر كله

--------------------------------------------------------------------------------

ليس المهم أن تكون حماس قد فازت في الانتخابات، فذلك جزء من النصر، بل المهم أن التجربة الفلسطينية ارتقت مرتبة أعلى، وخطت خطوة إلى الأمام في الاتجاه الصحيح وذلك هو النصر كله. فنجاح حماس عكس نجاح الشفافية في التسيير فهذا النصر لم تصنعه لوحدها بل صنتعته السلطة الوطنية المنبثقة عن اتفاقات أوسلو، ولو كانت هذه السلطة تشبه سلطات الوحل العربي لما تحقق هذا الفوز الانتخابي الذي ننظر له على أنه نصر سياسي للجميع.



لقد عودتنا حكومات الكرتون العربية على صناعة الهزائم السياسية وذلك بتدنيس العملية الديمقراطية وتزوير ارادة الناخبين وترسيخ ثقافة المحاصصة والكوطات التي توزع على الشركاء في نهب الثروة العامة. وبذلك تأتي تجربة الفلسطنيين غرة في جبين الحركة الوطنية المجاهدة في فلسطين بمختلف فصائلها الوطنية والقومية والإسلامية، وتتويج لقناعة أطياف الحركة الوطنية ان التضامن الوطني اهم بكثير من أية مراهنات على الدعم الخارجي الذي لا يأتي إلا في حدود ضيقة وبأدي تعطي من فوق الدعم وتطلب من تحت الطاولة المقابل من كرامة الوطن وحقوق المواطنين.

والشارع الفلسطيني إذ اختار حماس في هذه المرحلة الحساسة والدقيقة فقد وضع ثقله وامانة قضيته في أيدي جيل الشهادة والاستشهاد، وهذه مسؤولية عظيمة.

ولولا أن حماس كانت في مستوى التحدي المفروض على الشعب القلسطيني في هذا البحر اللجي المتلاطم الامواج لما استحقت هذه التزكية الشعبية التي تضعها ومن ورائها كل دعاة المشروع الإسلامي في موقع التكليف وليس التشريف.


--------------------------------------------------------------------------------
الموازنة ليست دائما بين خير وشر أو مصلحة ومفسدة بل في ظل هذا الواقع المختنق سيكون لزاما على مهندسي التصور الإسلامي الحركي الموازنة في كثير من الأحيان بين مفاسد وأضرار ودفع بعضها ببعض، وقبول الأدنى لدفع الأكبر كما يقول علماء المقاصد وفقهاء الشريعة الغراء.

--------------------------------------------------------------------------------

الملف الفلسطيني هو الملف الأكثر حرجا في وعي التيارات الإسلامية المعاصرة، ولذلك حسن الأداء وتغليب فقه الموازنات والترجيحات السننية والشرعية والسياسية بما يحقق المقاصد الكبرى ويعض بالنواجد على الأهداف العليا والثوابت الوطنية والإسلامية سيكون هو فيصل هذه التجربة. فالموازنة ليست دائما بين خير وشر أو مصلحة ومفسدة بل في ظل هذا الواقع المختنق سيكون لزاما على مهندسي التصور الإسلامي الحركي الموازنة في كثير من الأحيان بين مفاسد وأضرار ودفع بعضها ببعض، وقبول الأدنى لدفع الأكبر كما يقول علماء المقاصد وفقهاء الشريعة الغراء.



لقد حققت حماس فوزا انتخابيا في ظل "شرعية" أوسلو وتفاهمات التفاوض مع دولة الكيان الصهيوني، وهو النهج الذي اختطته فتح، والمؤسسات التي ستشارك فيها حماس هي المؤسسات التي بنتها اتفاقات البيت الأبيض الموقعة في 1993 ، ولولا اطار الحد الادنى الذي انبثق عن تفاهمات أسلو لما كان هناك مجال للحديث عن شرعية سياسية للصوت الإسلامي في الأراضي المحتلة. إذ أن نهج المقاومة دون مسارات دفع وتعزيز سياسي لا يكفي لوحده في صناعة المستقبل.

في ظل العجز العربي والإسلامي والتخاذل عن نصرة أصحاب القضية كما حدث هذا في فلسطين حدث أيضا في الفلبين وفي البوسنة وفي غيرها من المواقع التي استأصل فيها أو كاد الصوت الإسلامي دون أن تحرك الدول الإسلامية ساكنا وهناك تخل واضح عن الصومال البلد الذي وصله الإسلام مبكرا حتى قبل المدينة، في ظل هذا الوضع فإن قناعة التحرير الكلي قد حالت بينها عوائق كثيرة، فهلا كان هناك مجال آخر للخطوة خطوة. بداية من أوسلو إلى التحرير الكلي مرورا بمراحل أخرى وسيطة؟.


--------------------------------------------------------------------------------
إذا كانت حركة فتح قد "انجزت" مرحلة أوسلو فإن على حركة حماس أن تكون في المستوى وتنجز المراحل الوسيطة الأخرى، التي يتعذر القفز عليها للوصول إلى مرحلة التحرير الكامل بعد ان تكتمل شروط النصر. على صناعة المرحلة الانتقالية من أوسلوا إلى التحرير بجدارة.

--------------------------------------------------------------------------------

إذا كانت حركة فتح قد "انجزت" مرحلة أوسلو فإن على حركة حماس أن تكون في المستوى وتنجز المراحل الوسيطة الأخرى، التي يتعذر القفز عليها للوصول إلى مرحلة التحرير الكامل بعد ان تكتمل شروط النصر.

فتح "أنجزت" أوسلو في ظل العجز العربي وانهيار الثنائية القطبية وتراجع التضامن العربي الإسلامي إلى مستوياته الدنيا، فكان الخيار أمامها، على حد قول المثل الجزائري الساخر والمليئ بالعبر والدلالات "نترة من ظهر الحلوف حلال" أي قطعة من ظهر الخنزير حلال. فأن تستقطع حصة تركز فيها طاقتك وتعيد بناء مقومات قوتك ونهوضك أفضل لك من البقاء أسير أحلام اليقضة خاصة إذا كنت كل يوم تخسر "عضة" جديدة ومساحة يستولي عليها العدو.



المرحلة الوسيطة ستكون من مهمة الطرف الإسلامي وحتما ستقتضي هذه المرحلة سنوات طويلة فهي ليست مرحلة تحسم في سنة او سنتين بل ربما تحتاج إلى دورة زمنية كاملة كما تحتاجه دائما دورات التقدم والنهوض.


--------------------------------------------------------------------------------
يجب استبعاد ثقافة الاستعجال والهرولة إلى السراب واستبعاد المتعجلين المهرولين؛ الذين سيقودون المسيرة إلى حافة الهاوية.

--------------------------------------------------------------------------------

ولذلك يجب استبعاد ثقافة الاستعجال والهرولة إلى السراب واستبعاد المتعجلين المهرولين؛ الذين سيقودون المسيرة إلى حافة الهاوية.

سيكون ذلك هو واجب المرحلة، والعبئ لا يقع على حركة حماس بل على كل المتصدرين للانضاج التجربة الإسلامية في التغيير الحضاري وامداها بالخطط والمناهج والتصورات التي تحقق التوافق بين وضوح الاهداف وتنوع الوسائل وموائمة ذلك مع طبيعة المرحلة وحاجاتها الدقيقة.



يجب الانتقال إلى مرحلة السلطة بعد مرحلة المقاومة، دون أن يعني هذا التخلي عن المقاومة، بل يجب توسيع مفهومها وتحديد اهدافها المرحلية واجبة التحقق أولا، على طريقة الشعار الفتحاوي الشهير"غزة أريحة أولا". وربما معركة "القدس ثانيا" بكل دلالاتها وثقلها عنوان للتوافق والتضامن الإسلامي العربي والعالمي، وهي معركة ثقيلة لكن نتائجها عظيمة جدا على نفسية المحتل الذي يربط وجوده في فلسطين بوجوده في القدس. ولا مبرر لوجوده في فلسطنين دون بسط اليد على القدس.


--------------------------------------------------------------------------------
على مكونات الحقل الإسلامي امداد رجال حماس بأسباب التعقل والحكمة وتعزيز مواقعهم دائما كرجال وطنيين قادرين على صناعة المرحلة الانتقالية من أوسلوا إلى التحرير بجدارة.

--------------------------------------------------------------------------------

إن دعم الخيارات الوطنية لحماس سيكون العنوان البارز للفعل الإسلامي من المحيط إلى المحيط في المرحلة المقبلة، فأهل مكة ادرى بشعابها، وهم الأولى بتحديد رزنامتهم وجدول أعمالهم، وعلى مكونات الحقل الإسلامي امداهم بأسباب التعقل والحكمة وتعزيز مواقعهم دائما كرجال وطنيين قادرين على صناعة المرحلة الانتقالية من أوسلوا إلى التحرير بجدارة.

موضوع منقول من موقع اسلامي صاحب المقال
: رياض حاوي


ملاحظة ليس بالضرورة انني اتبني ماجاء في المقال

آخر تعديل بواسطة أحمد ياسين ، 27-01-2006 الساعة 03:43 PM.
  #2  
قديم 21-04-2006, 12:41 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي

للاعادة افادة
  #3  
قديم 04-05-2006, 07:01 AM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي


كلمة للشيخ محمد الغزالي رحمه الله
يذكر حديثا في نهاية الشريط
عن الحصار
ويذكر بعض الحقائق
وكانه معنا في الخيمة
ارجوا عدم تعطيل الشريط

آخر تعديل بواسطة أحمد ياسين ، 04-05-2006 الساعة 07:35 AM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م