معارك الإستفتاء, سكاكين وفياجرا وضرب تحت الحزام

[تيمور111]

تحول استفتاء الأربعاء إلى معارك دامية استباح السياسيون فيها الضرب بالسكاكين وتحت الحزام .. ولا عزاء للمطالبين برقى لغة الحوار

قبل ساعات تعرض الممثل عبدالعزيز مخيون للطعن بالسكين بداخل منزله بالمعادى .. ولكن لأن مخيون هو عضو بحركة كفاية بإن الحادث جرى استثماره سياسيا .. والقى الكاتب الصحفى الكبير ســـمير رجــــب بدلوه فى القضية بالهجوم على المجنى عليه !! باعتباره نموذج لأعداء الحكومة !!



حرب مسيرات في يوم الاستفتاء.. وثمن الصوت الانتخابي يتراوح بين 30 جنيها وحبة فياغرا

موقع محاورات المصريين
http://www.egyptiantalks.org/invb/in...howtopic=15398


إرسل رساله من المحمول لمبايعة الرئيس ..مبارك
رئيس جمهورية شرم الشيخ..

للمزيد
موقع الحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية"
http://www.harakamasria.com/ShowEngo...id=2145&idd=13

[تيمور111]

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/midd...00/4394229.stm

[ذو يزن]

يصر المسؤولون المصريون وقيادات الحزب الوطني الحاكم علي ان نسبة الاقبال علي المشاركة في الاستفتاء
علي تعديل الدستور كانت كبيرة بالمقارنة مع نظيراتها السابقة،
لكن عدسات التلفزة التي تجولت بين مراكز الاستفتاء عكست صورة مغايرة تماما.
الصورة لا تكذب، والصور التي شاهدناها امس اظهرت مراكز استفتاء خالية تماما من المشاركين،
وقالت وكالة انباء رويترز العالمية ان مراسليها لم يشاهدوا طوابير امام صناديق الاستفتاء في المراكز التي زاروها
ولم يكن هناك سوي اعداد لا تذكر من الناخبين علي حد قول الوكالة.
واذا كان الاقبال كبيرا وفي حدود خمسين في المئة مثلما قال المسؤولون في الحزب الحاكم، فان السؤال

هو لماذا تلجأ السلطة وقوات امنها الي الاعتداء بالضرب علي مجموعة من المتظاهرين في حركة كفاية؟

ما جري امس في مصر مخجل بكل المقاييس ويؤكد ان البلاد تقف علي ابواب انهيار كبير يمكن ان يقود الي فوضي عارمة.
فقد كان مخجلا ان يعتدي رجال الامن علي سيدات محجبات،
ويمزقون ملابسهن وينزعون احجبتهن بطريقة وحشية غير مسبوقة لا تراعي اعراضا او اعرافا او عقيدة.
النظام المصري فقد صوابه، وبدأ رجاله يتصرفون مثل تصرف النمر الجريح،
يضربون في كل الاتجاهات، في ظل حالة من الارتباك توحي بأن النهاية باتت قريبة. فهؤلاء يدافعون عن انفسهم ومصالحهم،
ويعارضون التغيير لانهم سيكونون اول من يدفع ثمنه من حرياتهم واموالهم، فمعظم هؤلاء غرقوا في الفساد ونهب المال العام.

ان اي نتائج يتمخض عنها مثل هذا الاستفتاء غير شرعية، وغير ملزمة،
لان الغالبية العظمي من الشعب المصري قررت مقاطعة هذا الاستفتاء
اما تجاوبا مع مطالب احزاب المعارضة، او قرفا من النظام، ولقناعة مسبقة بأن التزوير هو سيد الاحكام.
المعارضة المصرية اثبتت انها باتت قوة رئيسية في الحياة السياسية،
تمتد جذورها في عمق المعاناة الشعبية، واعلام النظام مهما بلغ من قوة ومن سطوة
لن ينجح في اخفاء هذه الحقيقة الواضحة وضوح الشمس.
الانظمة القوية المدعومة من شعوبها لا تلجأ الي اساليب البلطجة،
والاعتداء علي المواطنين بالهراوات لانهم تظاهروا للتعبير عن ابسط
حقوقهم السياسية المشروعة تجاه عملية استفتاء معروفة نتائجها مسبقا.

نظام الرئيس مبارك يحتضر،

وكل محاولات الانقاذ البهلوانية من قبل حاشيته والمستفيدين منه،
وبعض القيادات الاعلامية الرسمية المحنطة لن تعيد اليه العافية، ولن تخرجه من حال الاحتضار هذه سليما معافي.
مصر تقف علي ابواب عدم الاستقرار وربما العنف الدموي،
لان النظام لا يريد ان يستمع الي المطالب الشعبية،
ويدخل الاصلاحات السياسية الاساسية والضرورية،
والاخطر من هذا وذاك انه يتعامل مع الشعب وقواه السياسية المختلفة،
كما لو انه شعب قاصر وغبي يمكن خداعه ببعض المسرحيات الهزلية، مثل مسرحية تعديل الدستور هذه.
الانظار تتجه اليوم الي واشنطن حامية الديمقراطية لمعرفة
رأيها تجاه هذا الاستفتاء ونتائجه وما رافقه من عمليات بلطجة،
لان موقفها سيكون المعيار الذي سيتم استخدامه في الحكم علي كل اقوالها وتصريحات رئيسها حول الاصلاح.
اننا نخشي ان تكون الادارة الامريكية قد اعطت النظام المصري تفويضا مفتوحا لقمع شعبه،
مقابل التنازلات التي قدمها اليها رئيس الوزراء المصري احمد نظيف اثناء زيارته الاخيرة لواشنطن.
اي ان تتعامل مع نظام الرئيس مبارك مثلما تعاملت مع نظام اسلام كريموف في اوزباكستان،
فطالما انت حليف لامريكا، ومستسلم تجاه اسرائيل فلك ان تفعل ما تشاء في شعبك.

مقال لعبد الباري عطوان من القدس العربي

[كوكتيل]

اللهم سلم سلم

[abbud]

بسم الله الرحمن الرحيم
كل ما يشهده عالمنا العربي من شد وجذب هو امر متعارف عليه منذ ان وعينا بهذه البقعة من العالم , ولكن مالفت انتباهي في هذا الموضوع الذي يجري الان في مصر وباقي الدول العربيه الاخرى حول الديمقراطيه المزعومه التي تريد نشرها الماما امريكا في عالمنا العربي والذي يخلوا من اساسيات هذه الديمقراطيه , فنحن صحيح بشر مثل باقي البشر في المجتمعات الغربيه الا ان قيمنا وتقاليدنا وديننا يختلف عنها من الالف الى الياء , اي اننا يمكن ان نصل الى الديمقراطيه المنشوده وربما نتفوق على الغرب بها , ولكن نحتاج الى الوقت وادراك وثقافه وان واقع الحال الذي اشار اليه الاخ تيمور وباقي الاخوة المشاركين في استعمال البعض العنف سواء من هذا الطرف او ذاك للتعبير عن وجهة نظرهم هي بالتاكيد الدليل القاطع عن بعدنا لهذه الديمقراطيه واساسياتها .
المهم فيما اثار انتباهي هو تطرقت في منتدى الخيمه في يوم من الايام في موضوع من المواضيع حيث كنت اقول لاخ من الاخوة ممن نختلف معهم في وجهات النظر . حول تسير المسيرات الشعبيه في العواصم العربيه فيما اذا رغبت تلك الحكومات خدمتا لمصلحتها فهي قادره بالتاكيد , ام اذا كانت لخدمة المصالح العامة للامة الاسلاميه فيما اذا تعرضت الى مكروه فهي تقعمها بكلابها البوليسيه سواء كان هذه الهموم من احتلال العراق او افغانستان او تعرض المسلمين الى انتهاكات في سجن كوانتناموا او ابو غريب او حتى في المجتمعات الغربيه من حرب الوقايه ( الردالا ستباقي ) الذي يجيزه للقانون باعتقال المشتبه فيهم (واقصد المسلمين فقط) وايداعهم السجن لفترات غير معلومة بدون اتهام واضح لمجرد الشبه فقط , او لتدنيس القران في العراق او كوانتناموا او لحظر الحجاب على المسلمات في بعض الدول الغربيه . لمست حول تعديل الدستور في مصر ان الحكومة وخدمتا لمصلحتها في تثبت اركان سلطانها سيرت المسيرات بل دعمتها بتوفير الحافلات لنقل المواطنين الى اماكن الاقتراع واعطاء الاجازات الى الموظفين وربما ما خفي كان اعظم حيث اطلقت لبعض من الفتوه التى تعرفنا عليهم من خلال الافلام العربيه القديمه وربما الحديثه من خلال ترشيح العضو لنفسه لمجلس ما ان يسلط اناس ذو اجسام وعضلات مفتوله لضرب الخصم الاخر او لنقل خطف احد افراد اسرته وتهديده بالانسحاب من الانتخابات في ساعة الصفر او لنقل تعرض الخصم الى حادث سير او طعنة سكين من رجل مضطرب عقليا سبحان الله على هذه الشعوب وعلى هؤلاء الحكام . اممم لاتريد التغير ابدا.