مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 12-01-2004, 04:36 AM
اش بك ياشيخ اش بك ياشيخ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الكويت بلاد العرب
المشاركات: 899
إفتراضي عندما زار الأمريكان بيت عمتي فجرا !

عندما زار الأمريكان بيت عمتي فجرا"...

وسام الكبيسي – إسلام أون لاين.نت/11-1-2004


جندي أمريكي يدوس بقدمه عراقيا.. ممارسات الاحتلال أثارت انتقادات واسعة

لم تكن فرحة عائلة آل سعود الكبيسي الكبيرة بولادة محمد أسعد شوقي عبد الغفار سعود قبل سبعة شهور لكونه جاء بعد خمس أخوات، ولكن لأن والديه ابتليا بمرض جيني اسمه (X-****) يؤدي إلى وفاة الولد الذكر بعد ولادته بفترة، وولد قبل محمد ولدان مصابان بهذا المرض وكان مصيرهما الموت، ولنا أن نتخيل بعد ذلك فرحة الجميع بقدوم محمد سليمًا معافى.

السيد أسعد شوقي يملك شركة، ويقيم في دولة عربية، وعندما بدأ العدوان الأنجلو-أمريكي على العراق في مارس 2003، بقي يدير أعماله ويتابع الأخبار عن بعد، لكن بعد ولادة محمد تذكر أنه مضى عليه أكثر من سنة ونصف لم يزر بلده -العراق- فقرر أن يذهب لزيارته، وعندما اقترب شهر رمضان الماضي في أواخر أكتوبر 2003، رتب أموره، وكلف شخصًا آخر ليدير الشركة مكانه وحزم أمتعته عازمًا على أن يصوم رمضان قرب أهله وأحبابه على أن يعود أدراجه بعد عيد الفطر.

وبعد أن حطت العائلة رحالها في بغداد قبل رمضان بأيام كانت الفرحة بقدومهم كبيرة، ولكن الفرحة بالمولود الجديد خطفت الأضواء من بقية أفراد العائلة، وظل بيت الحاج شوقي عبد الغفار محط زيارة الأقارب كافة لعدة أيام، ولكن هذه الفرحة لم تدم طويلا، ففي ليلة من ليالي رمضان وتحديدًا ليلة 7/8 من شهر نوفمبر 2003، زار العائلة ضيوف، ولكن ليس للترحيب والتهنئة!!

نسيت أن أخبركم أن أسعد شوقي هو ابن عمتي الحاجة شكرية صالح، وهي امرأة ناهزت الستين من العمر تبرعت بإحدى كليتيها لإنقاذ أخيها، كما أنها مصابة بضغط الدم وعجز في القلب.

وتلتقط الحاجة شكرية خيط الحديث قائلة: "بعد أن غادر آخر الضيوف الذين كانوا يهنئون بالمناسبة في تلك الليلة، صليت عدة ركعات، ثم دخلت لأنام كما فعل الجميع بحدود الحادية عشرة ليلاً. وبعد الواحدة ليلاً بقليل استيقظت مفزوعة فقد كان الطرق على الباب شديدًا جدًّا كاد يكسره رغم صلابته، فارتديت معطفي وغطاء رأسي مسرعة، وخرجت لأرى الذي حصل بينما الطرق على الباب يزداد قوة والأضواء خارج المنزل غير طبيعية وكذلك الضوضاء، فتحت الباب الداخلي فنادى علي ولدي الصغير، أرشد -25 عامًا- وقد استيقظ قائلاً: أنا أفتح الباب وهتف: من في الباب؟ فجاءه الصوت -عراقي اللكنة- "نحن قوات الائتلاف، افتح الباب بسرعة وإلا كسرناه".

زوار الفجر

ذهب مفزوعًا وفتح الباب وبسرعة مذهلة هجم زوار الفجر عليه وقيدوه فقلت لهم: "ماذا تريدون منا؟ قالوا: هذا منزل شوقي عبد الغفار؟ قلت: نعم فقال أحدهم: إذن اذهبي وأخرجي من في المنزل إلى الحديقة، فإذا دخلنا ووجدنا أحدًا سنقتله صغيرًا كان أم كبيرًا رجلاً أو امرأة!!".

وتتابع "في هذه اللحظة خرج ولدي أسعد ليتبين الخبر وكان بملابسه الداخلية فقفزوا إليه وقيدوه وهنا غبت عن الوعي، وعندما أفقت بعد لحظات كان كل من في البيت خارجه علمًا أن بيتنا عبارة عن بيتين متجاورين أقيم فيه مع زوجي وولدي أكرم وأرشد وعائلتيهما، وأخيرًا حل علينا أسعد وأهله"، وتضيف والدمعة تسيل على خدها: "ليتهم ما جاءوا، ولكنه قدر الله، والحمد لله على كل حال".

وتواصل سرد أحداث ما بعد منتصف الليل فتقول: "قيدوا الجميع خلف الرقبة (أسعد وأكرم وأرشد)، ولم يسلم من ذلك حتى السائق السوداني الجنسية، وتركوهم في الحديقة في البرد الشديد وجمعوا النساء والأطفال في مكان واحد خارج البيت، ولم يسمحوا لأحد بالحركة".

"أما الحاج شوقي، الرجل المسن ذو السابعة والستين المصاب بمرض الربو الذي يحتاج لعناية خاصة أصبح معها جهاز الأوكسجين أحد أجهزة البيت الدائمة، فرأيتهم وقد وضعوا يديه بامتدادهما أمامه وقيدوه، وأمسك به واحد من كل عضد، بينما كان رجل يأمر وينهى -يبدو أنه الآمر- يتكلم مع الحاج شوقي من خلال المترجم العراقي الملثم، وقال له: ادخل أمامنا لتدلنا على غرف البيت قلت لعمتي: كم كان عدد زوار الظلام هؤلاء؟ قالت: كانوا يا بني يزيدون عن ثمانين عسكريًّا ومترجمًا جاءوا بعدة عربات وطوقوا البيت والمنطقة من كل الاتجاهات والدبابات والطائرات تحوم حول البيت وكأننا قاعدة عسكرية، بينما كانت الأضواء الكاشفة مصوبة نحو البيت من كل اتجاه.

فقلت لها: وماذا بعد أن أخذوا الحاج شوقي داخل البيت؟ قالت: غابوا معه داخل البيت لأكثر من ساعة ونصف وهم ينتقلون به من مكان لآخر ومن غرفة لأخرى.. لم يسلم من ذلك حتى الحمامات ومخزن الأطعمة الجافة وقد وجدناها بعد ذلك منثورة تداخل بعضها في بعض ظنًا منهم أننا قد نخفي أسلحة داخل أجولة السكر أو الدقيق.

قلت لها: "وهل وجدوا عندكم أسلحة فعلاً؟" قالت: "كلا يا بني ما عدا مسدسين أحدهما للحاج شوقي كان مرخصًا من الحكومة السابقة، والآخر لولدي أكرم كان مرخصًا وقد استخرج له رخصة جديدة من الأمريكان".

فقلت: "وماذا بعد، هل أخذوهم إذن؟ فأجابت: قالوا لنا: "إنكم تمولون الإرهاب"، قلت لها: "وخلال فترة دخولهم البيت ماذا كنتم تفعلون؟"، قالت: "لا شيء كان بعض الجنود يقفون عند الباب الداخلي والخارجي وقد وقف جندي فوق رأس كل واحد من أولادي والسائق بينما وقف 10 جنود قرب المكان الذي يقف فيه الأطفال والنساء مانعين أي حركة، وبدأ الطفل محمد يبكي ويزداد بكاؤه فطلبت أمه من المترجم أن ينقل لهم رغبتها بعمل قنينة حليب له فرفضوا وأمام إلحاحها تحت وطأة شدة بكاء الطفل وافقوا على أن تدخل إلى المطبخ ورافقها أحد الجنود وهو يضع البندقية فوق رأسها، وعندما رأى الأطفال المشهد تملكهن الرعب، وبدأ البكاء والصراخ، ووصل الحال إلى أنه -عفوًا بني- بالت الصغيرة في سروالها من الخوف".

فزع ودمار شامل

ثم تابعت تقول: "بعد حوالي أكثر من ساعة ونصف -أي بعد الثالثة والربع صباحًا- جاءوا بالحاج شوقي مقيدًا ووضعوه مع الأولاد -تقصد أولادها- في الحديقة وانتهزت الفرصة وتحدثت معهم من خلال المترجم فقال لي أحد الضباط: لن نأخذ أولادك، ولكننا سنأخذ شوقي؛ لأنه متهم بتمويل الإرهاب"، وهنا سمع أسعد الحديث فقال لهم: "والدي مريض، ولا يتحمل الأذى فخذوني مكانه مع أننا مظلومون".

تقول: "واسترقت نظرة إلى الجهة التي وضعوا فيها الرجال فوجدناهم قد وضعوا أكياسًا من الخيش غطوا بها رءوسهم".

قلت لها: "وهل أخذوا الحاج شوقي وذهبوا كما قالوا؟"، قالت: "كلا فقد دخلوا البيت مرة أخرى -أكثر من ثلاثين عسكريا ومترجما- ولم يدخل معهم أحد، فقط كنا نسمع أصواتهم وهم يرمون بالحاجيات ويفتحون أبواب الغرف وخزانات الألبسة مع أصوات غريبة، وظلوا على ذلك حتى الرابعة والربع والآليات والطائرات تحوم حول بيتنا فلما خرجوا قالوا لنا -النساء والأطفال- ادخلوا البيت فدخلنا ووجدنا الفوضى تعم أرجاء المكان وقد تكسرت بعض الأبواب والرفوف والملابس متناثرة وفي المطبخ وجدنا الصحون مكسرة وباب الثلاجة مخلوعا ولا يوجد في البيت مكان واحد لم يعبثوا به".

"أرباب السوابق" دنسوا كتاب الله

وتضيف: "وبينما كنا نرصد الدمار الحاصل، صرخت إحدى البنات وقد انتبهت إلى الأمريكان وهم يقودون الحاج شوقي وأولادي الثلاثة والسائق ويدخلونهم السيارات وحاولت الخروج، ولكن هددوني بالسلاح، وهنا تعرضت للانهيار مرة أخرى ولما أفقت قلت للبنات أريد المساعدة لأصعد للطابق الأعلى وهنا اكتشفنا ما لم يكن بالحسبان فقد قاموا بفتح خزانة الأموال المحكمة، ولكن بطريقة السراق وأرباب السوابق حيث قاموا بقطعها بنار الأوكسجين وكان بإمكانهم أن يطلبوا من الحاج شوقي أن يفتح لهم الخزانة فالمفتاح معه، ولكنهم استخدموا كل الوسائل للإمعان في إيذائنا حتى إننا وجدنا نسخا من القرآن الكريم على الأرض وعلى أحد هذه النسخ آثار أقدام الجنود قاتلهم الله".

قلت لها: "وماذا كان في الخزانة؟"، قالت "مبالغ مالية تقدر بعشرات آلاف الدولارات، وملايين الدنانير العراقية، وبعض الإثباتات المهمة، مثل هويات الأحوال المدنية وجوازات سفر عائلة أسعد وعوائلنا، والذهب الذي يخصني، ويخص زوجتيْ أكرم وأرشد"، قلت: "وماذا حل بهذه الأشياء؟ قالت: أخذوها جميعًا ولم يتركوا منها شيئًا، قلت لها: وهل تركوا لكم أي شيء يثبت أخذهم لهذه الأشياء؟ قالت كلا وأنا الآن لا يهمني هذه الأشياء إنما يهمني بقاء زوجي وأولادي في السجن بغير ذنب ولا جريرة بسبب وشاية حقيرة ممن باعوا أنفسهم للأجنبي بثمن رخيص".

بعد أسبوعين جمعني بقائد القاعدة الأمريكية في منطقة العامرية ببغداد لقاء حول موقوفي المنطقة فقلت له "ألا ينبغي أن تتحققوا من الوشايات قبل أن تقوموا بمثل هذه الأعمال؟ ثم ما مصير من يخبركم بمعلومة ثم يتبين أنها وشاية لا أساس لها من الصحة؟"، فلم يرد علي ولكن أحد المترجمين المرافقين همس في أذني قائلاً: "لو فعلوا ذلك لفقدوا أهم مصدر من مصادر معلوماتهم".

أشد وطأة وأضل سبيلا

يقول أحمد شوقي -وهو الابن الوحيد للعائلة الموجود خارج السجن- لأن بيته بعيد عن بيت والديه: "إنهم لم يسمحوا له بمعرفة أسباب ولا ظروف اعتقالهم"، ويضيف قائلاً: "كنت أظن أننا تخلصنا من صدام حسين ومن بطشه وظلمه وأخذه الناس بالظن والوشاية، ولكن تبين لنا أن ظلم الأمريكان أكبر من ظلم النظام السابق، ففي السنوات الأخيرة، كانت أجهزة أمن النظام السابق تأتي إلى البيوت بعد أن تستصدر قرارًا رسميًّا من المحكمة يخولها تفتيش البيت ويصطحبون معهم مختار المحلة، ولا يدخلون إلا بعد أن يرتب أهل البيت أمورهم، وتأخذ النساء وضعًا مناسبًا في البيت".

ويضيف رجل من آل الكبيسي كبير السن فيقول مختصرا القول: "إنهم أخذوا منا رجلاً أعور (يقصد صدام حسين) وجلبوا لنا رجلاً أعمى".

مشهد حزين

واليوم، تجلس الحاجة شكرية على سجادة الصلاة تصلي والدموع تسيل على خديها، وتدعو على الظلم والظالمين في كل مكان، وقد انخفض وزنها أكثر من عشرة كيلو جرامات، أما بنات أسعد شوقي فلا زلن ينتظرن خروج والدهن من السجن ليعدن إلى مدارسهن.

وعن محمد أسعد غابت الضحكة التي كان يطلقها عندما يداعبه والده ويطلقه من يديه إلى الأعلى ليعود فيلتقطه بين يديه ويضمه إليه في كل مرة وكأنه يراه لأول مرة.
__________________
يدنو فيرحب بي سم الخياط كما** يضيق بي حين ينأى السهل والجبل
  #2  
قديم 12-01-2004, 04:44 AM
Ali4 Ali4 غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: الوطن العربي - ومن القطر الفلسطيني تحديدا !
المشاركات: 2,299
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى Ali4
إفتراضي

لا حول ولا قوة الا بالله

الله على الظالم !!!!!!!!!

على فكرة هذه الممارسات ما تعلموها الا من الجيش الاسرائيلي الغازي والذي باعترافه درب بعض الضباط الامريكيين على حروب المدن !
__________________


إن حرية الكلمة هي المقدمة الأولى للديمقراطية - جمال عبد الناصر


* ما اخذ بالقوة لا بد ان يسترد بالقوة

*وما نيل المطالب بالتمني ... ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
وما استعصى على قوم منال ... اذا الاقدام كان لهم ركابا

Ali_Anabossi@hotmail.com


اضغط هنا
  #3  
قديم 12-01-2004, 11:12 AM
ساري111 ساري111 غير متصل
S.A.R.Y 111
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
الإقامة: sary111
المشاركات: 491
إفتراضي

مستحيل ابداً مستحيل تفعل أمريكا والمخلصين هكذا ..

لا لا لا أنت تبالغ لا أكثر ولا أقل ..

رجاءاً أنقل أخبار حقيقية فأمريكا لاتفعل مثل هكذا ..

لماذا هذا التحامل ؟؟!!!

فعلاً أنا مندهش !!!!!!!!!
__________________

تـوقن أم لا تـوقن .. لايعـنيني
مـن يـدريـنـي
أن لـسانـك يـلهـج باسم الله
وقـلـبـك يــرقـص للشيطان !!
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م