مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 10-10-2002, 09:14 AM
ahmednou ahmednou غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 477
إفتراضي ضوابط النقد الصحفي

النقد الصحفي أهدافه - ضوابطه ....

طريقة حديثة تسربت إلينا من البلاد الغربية إلى بلادنا الإسلامية العربية، وهي السخرية من المسئولين والوزراء وغيرهم على صفحات جرائد يقرؤها الجميع. ونشأت هذه الطريقة -وهي طريقة الكاريكاتير- في أوروبا أولا ثم انتشرت بعد ذلك في جميع البلاد ومنها بلادنا. فما مدى صلاحية هذه الطريقة في الإصلاح العام ومدى مشروعيتها عندنا نحن المسلمين. فتدور المناقشة على هذين الأساسين:
أولا: نقول إن النقد في علم من العلوم من الطبيعي أن يكون ممن هو أعلم لمن هو أقل علما. فمثلا الأستاذ في كلية الهندسة يمكنه أن ينقد طالبا أو مدرسا أو أستاذا مساعدا مثلا. ولا يمكن أن يتصور أن يقوم طالب في المرحلة الثانوية مثلا ليعترض على أستاذ كبير في مسألة هندسية. ومن فعل ذلك يعد أحمق ولا يلتفت إليه الناس بل ويتهمونه بالحمق ويهاجمونه ويمنعونه. وكذلك في علم الإدارة والسياسة. فالمسئول أو الوزير أو الموظف الكبير يكون في خضم عمله، ويعلم دقائقه وأمور وظيفته أكثر من أي أحد آخر. وربما يحتاج إلى مجهود عظيم حتى يستطيع أن يفهم غيره لماذا فعل هذا الفعل أو لماذا يترك هذا العمل. وغالبا ما يكون قد تدرج أولا في مراحل الدرجات العلمية حتى يصبح رئيسا لجامعة ثم وزيرا أو أستاذا في الحقوق أو الطب ثم وزيرا للتعليم أو للصحة أو وكيلا للزراعة. أو يكون قد اكتسب خبرة ثلاثين عام في مجال الزراعة أو الطب أو الهندسة مثلا. ثم يأتي من لم ينل من علمه ولا درجاته العلمية أدناها، ولم يكتسب أي خبرة في مجال هذا المسئول أو ذاك، ولكنه ليس إلا صحفي فقط، فيقوم بالاعتراض على قرار هذا المسئول أو ذاك والسخرية منه أمام عشرات الملايين من الناس الذين لم يصل منهم أحد إلى عشر ما وصل إليه هذا المسئول أو رئيس الجامعة من الدرجات العلمية أو الخبرة العملية في مجاله فيكون هذا العالم وذاك المسئول مضحكة للجميع وحتى لمن لم ينل من العلم إلا القراءة بصعوبة. فهل هذا جزاء العلماء في بلدنا. وهل هذا هو المكافأة التي يكافئ بها شعب رجلا مجتهدا يظل طوال نهاره وليله يفكر في مصالح هذا الشعب.
إن هذه الأفعال يمكن أن نمثلها بمثل يوضح حقيقتها.
فتخيلوا معي رجلا لا يعمل، عاطلا، لم ينل شهادة علمية كبيرة ولم يجتهد في أي علم أو أي عمل. وجلس هذا الرجل على قارعة الطريق. وكان في الطريق رجال يسعون سعيا حثيثا لخدمة مصالحنا ويستيقظون بالنهار وهم يفكرون في علاج مشكلات حياتنا. ويسهرون ليلهم في نفس الهم والغم. ويقضون يومهم في العمل الجاد الشاق. ثم يقوم ذلك الجالس على قارعة الطريق يلقي هذا بالطوب وهذا بالحجارة وهذا بالزلط. طوب النقد الأدبي، وحجارة الكاريكاتير، وزلط السخرية والاستهزاء والنكتة. وليس له مهمة أخرى من زيادة إنتاج أو علاج مشكلة أو أداء خدمة للناس أو تعلم علم أو تعليمه.
فيستيقظ كل أحد ليرى هذه الحجارة تلقى على هذا الرجل العالم أو المسئول المجتهد. ويستيقظ هذا الرجل- المستهزئ به- ليلقى جزاء علمه واجتهاده وهو الطوب الأدبي.
فماذا يكون الموقف السليم الذي يقوم به بقية المارين في الطريق؟. فإنه من البديهي أن يبلغوا عنه الشرطة لأنه يؤذي المارة في الطريق طريق العلم والعمل. أو يقوموا هم أنفسهم بمنع هذا الجالس على الطريق بأي طريقة فيها رفق أو عنف.
أما أن يترك الناس هذا الجالس على قارعة الطريق يؤذي العلماء والمسئولين، فهذا لا يتصور أبدا، فضلا عن أن يضحك الناس ويسخرون من هذا العالم أو المسئول.

ثانيا: هذه الطريقة تؤدي إلى تهييج الرأي العام، وليس فيها أي مصلحة. لأن النصح على خطأ يكون في السر لا في العلن. فمن نصح أخاه سرا فقد نصحه وزانه ومن نصحه على ملأ فقد شانه. فيمكن إذا رأى هذا الناقد -إن كان له علم أو خبرة أكثر من الشخص الذي نقده- أن يرسل رسالة لا يطلع عليها أحد يذكر فيها رأيه المخالف، أو ليفهمه أخطاءه التي يراها هو إن كان من أهل العلم والخبرة. أما طريقة الاستهزاء على صفحات الجرائد فهي تهيج الرأي العام فقط، وقد يكون للعالم أو المسئول عذرا في قراره يعرفه الناس بعد ذلك بعد أن يظلوا يسخرون منه مدة طويلة. وهذه الطريقة أيضا تؤدي إلى الإخلال بالأمن العام. لأنها قد تؤدي إلى حدوث مظاهرات أو أحداث عنف ضد هذا المسئول أو ذاك.

وثالثا : إن أصل السخرية منهي عنه بنص القرآن: {يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون}

فعلى هذا تكون هذه الطريقة طريقة فاسدة يجب أن يقاومها الناس ويمنعها المسئولون وأجهزة الأمن ويرد عليها العلماء الغيورون على دين الأمة.
__________________
أبو سعيد
  #2  
قديم 10-10-2002, 10:08 AM
أحمد من دبي أحمد من دبي غير متصل
مشرف دون حقيبة !!
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2002
المشاركات: 371
إفتراضي السلام عليكم ورحمة الله ...

أخي أبو سعيد .... كلامك جميل ويحمل الكثير من المصداقية ... ولكن !
لم يوجد النقد الا لهدف أسمى وهو الأصلاح .....
وزير الأشغال على سبيل المثال أليس من واجبه كموظف لدى الحكومة والتي بالتالي ترعى مصالح الناس أن يبني ويرصف ويعمر الشوارع والجسور والبنايات ... أليس هذه واجبه ؟ أم له واجب آخر أم ينتظر من الناس أن تصفق له وتشكره على مكرمته التي أفاض بها علينا !!! أم المنصب الذي اعتلاه هو تشريف له ولقبيلته وعليه فقط أن يستلم الراتب آخر الشهر ... وغير العلاوات والتذاكر .....الخ !!!
العاطل عن العمل هو ليس الا دليل على سؤ الأدارة .... من محسوبية ورشاوي وواسطات .... ليس الا دليل فشل لدى المسؤولين !!!
أم تريد منا فقط أن نمدح ونمجد انجازات فلان وعلان .... !!
النقد مطلوب يا أخي أبو سعيد ... في سبيل الأصلاح .
  #3  
قديم 10-10-2002, 01:49 PM
aboutaha aboutaha غير متصل
زهير عكاري
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2000
المشاركات: 5,729
إفتراضي

النقد يؤدي الى الاصلاح ...
النقد البناء .... وصوره كثيرة ...

ليس في كل مرة السخرية او النقد الساخر .. هو صالح

ولما نقول هذا ... فيعني ان الاصل ان يكون صالحا .. والنقد الساخر لا يعني بالضرورة ان يكون هناك استهزاء بشخص

انما يكون نقدا بناء مهما يضع النقط على الحروف لكن بطريقة ساخرة كريكاتيرية ...

النقد سلاح بوجه من يأخذ المنصب كهدف وصله وانتهى الامر .. بينما المسالة هي تكليف لا تشريف .. وعند استلام زمام الامور .. هنا يبدأ العمل .. والجهد ..

كيف نفسر .. ان منصب كذا .. من حق عشيرة كذا .. دائما بالوراثة .. مهما وجد كفائة من غيرهم .. من جيل الشباب الصاعد الواعد؟؟؟؟


خذوا مثالا هذا النقد :

عندنا في لبنان ... الظاهر اننا نعيش حياة سياسية طبيعية نمارس الحرية في اختيار ممثلينا في المجلس النيابي.. ونوابنا الذين اخترناهم ... يختارون رئيس الجمهورية ... وهم ايضا يسقطون حكومة بحجب الثقة عنها ...

ونتغنى بهذا .... وننظر الى بعض الدول التي تتبع النظام الملكي الذي يورث العرش للاخ للابن ...الخ

الان لنرى الحقيقة ما تقول ....
تقريبا لا نختلف في لبنان وفي بعض المناطق اكثر من غيرها ...لا نختلف عن بعض الدول التي تورث الحكم للاهل والاقارب والحاشية

بيت فلان وعشيرة فلان ... منهم دائما سيكون النائب عن مقعد كذا عن طائفة كذا... يكفي فقط ان تتفق الرؤوس الكبيرة على لائحة يتوافقون عليها ويتبادلون الاصوات .. فينجح من ارادوه وباصوات الشعب ايضا .. اغلبية نسبية طبعا

قدصي من كل هذه الحكاية الطويلة

كيف تريد ان يكون نقد الشعب ؟؟؟ انه السخرية والسخرية ايضا من انفسهم...

زعيم هذه البلدة اذا كبر سنه ورثه ابنه كزعيم ( ولو كان من اقل الناس فهما) يكفى اسم ابيه

لما يكون هناك وظائف ... يتقاسمونها النواب فكل واحد يوظف جماعته

فالبتالي سيكون مدينا له ولن يتجرا ان ينتخب احدا غيره ...

ومثله الصحافي ...

هذه صحافة لبنان تستنكر وبشدة وبطريقة غير ساخرة ... على اقفال محطة تلفزيونية يعتبرها البعض منبرا حرا

ما استفادوا ؟؟ ... احكي انت حر .. لكن هات مين يسمع

اعود ان شاء الله

موضوع جيد للنقاش
__________________


التطرف آفة عظيمة وصفة ذميمة تدمر الوطن وتضع المجتمع
  #4  
قديم 15-10-2002, 12:19 PM
ahmednou ahmednou غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 477
إفتراضي

أنا لا أهاجم أصل النقد إنما أطرح استفسارات:
من ينقد من؟ هل للجاهل أن ينقد العالم.؟
هل من ينشرون الفن الساقط والفجور في المجتمع ويفسدون فيه يصبحون هم أهل النقد والرقابة على المجتمع؟
هل كبار الماسونيين الذين يتلقون توجيهاتهم من الصهيونية العالمية وصحافتها يصبحون بيدهم النقد الذي هو أعلى مقام للتوجيه والتعليم.؟ أم يكون ذلك المقام للعلماء والمصلحين فقط.؟ ولا حظوا أن أكثر الساخر يكون على المسئولين والمتدينيين وعلماء الإسلام والمشايخ كما تذكر برتوكولات بني صهيون بأنهم سيهيجون الشعوب على حكامها ويقضون على جميع الأديان. ويشوهون صورة أهل الدين وعلمائه.
__________________
أبو سعيد
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م