كتاب التوحيد - الامام محمد بن عبدالوهاب

[بلوشستاني للأبد]

http://arabic.islamicweb.com/Sunni/tawheed.htmكتاب التوحيد الذي هو حق الله على العبيد



--------------------------------------------------------------------------------

(النسخة الإنكليزية متوفرة لدينا)
الأبـــواب

1 كتاب التوحيد 2 فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب 3 من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب
4 الخوف من الشرك 5 الدعاء إلى شهادة أن لا إله الله 6 تفسير التوحيد وشهادة أن لا إله إلا الله
7 من الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء أو دفعه 8 ما جاء في الرقي والتمائم 9 من تبرك بشجرة أو حجر ونحوهما
10 ما جاء في الذبح لغير الله 11 لا يذبح لله بمكان يذبح فيه لغير الله 12 من الشرك النذر لغير الله
13 من الشرك الاستعاذة بغير الله 14 من الشرك أن يستغيث بغير الله أو يدعو غيره 15 قول الله تعالى : ( أيشركون مالا يخلق شيئاً وهم يخلقون * ولا يستطيعون لهم نصراً) الآية
16 قول الله تعالى : ( حتى إذا فُزّع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلي الكبير ) 17 الشفاعـة 18 قول الله تعالى : ( إنك لا تهدي من أحببت ) الآية
19 ما جاء أن سبب كفر بني آدم وتركهم دينهم هو الغلو في الصالحين 20 ما جاء من التغليظ فيمن عبد الله عند قبر رجل صالح فكيف إذا عبده 21 ما جاء أن الغلو في قبور الصالحين يصيرها أوثاناً تعبد من دون الله
22 ما جاء في حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم جناب التوحيد وسده كل طريق يوصل إلى الشرك 23 ما جاء أن بعض هذه الأمة يعبد الأوثان 24 ما جاء في السحر
25 بيان شيء من أنواع السحر 26 باب ما جاء في الكهان ونحوهم 27 ما جاء في النشرة
28 ما جاء في التطير 29 ما جاء في التنجيم 30 ما جاء في الاستسقاء بالأنواء
31 قول الله تعالى : ( ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله ) الآية 32 قول الله تعالى : ( إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين) 33 قول الله تعالى : ( وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين )
34 قول الله تعالى : ( أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون ) 35 من الإيمان بالله الصبر على أقدار الله 36 ما جاء في الرياء
37 من الشرك إرادة الإنسان بعمله الدنيا 38 من أطاع العلماء والأمراء في تحريم ما أحل الله أو تحليل ما حرم الله فقد اتخذهم أرباباً من دون الله 39 قول الله تعالى : ( ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم ءامنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضللاً بعيدا ) الآيات
40 من جحد شيئاً من الأسماء والصفات 41 قول الله تعالى : ( يعرفون نعمت الله ثم ينكرونها وأكثرهم الكافرون ) 42 قول الله تعالى : ( فلا تجعلوا لله أنداداً وأنتم تعلمون )
43 ما جاء فيمن لم يقنع بالحلف بالله 44 قول : ما شاء الله وشئت 45 من سب الدهر فقد آذى الله
46 التسمي بقاضي القضاة ونحوه 47 احترام أسماء الله وتغيير الاسم لأجل ذلك 48 من هزل بشيء فيه ذكر الله أو القرآن أو الرسول
49 ما جاء في قول الله تعالى : ( ولئن أذقناه رحمةً منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي ) الآية 50 قول الله تعالى : ( فلما آتاهما صالحاً جعلا له شركاء فيما آتاهما ) الآية 51 قول الله تعالى : ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه) الآية
52 لا يقال : السلام على الله 53 قول : اللهم اغفر لي إن شئت 54 لا يقول : عبدي وأمتي
55 لا يرد من سأل الله 56 لا يسأل بوجه الله إلا الجنة 57 ما جاء في الّلو
58 قول الله تعالى : ( يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية يقولون هل لنا من الأمر من شيء قل إن الأمر كله لله ) الآية 59 ما جاء في منكري القدر 60 ما جاء في المصورين
61 ما جاء في كثرة الحلف 62 ما جاء في ذمة الله وذمة نبيه 63 ما جاء في الإقسام على الله
64 لا يستشفع بالله على خلقه 65 ما جاء في حماية النبي صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد، وسده طرق الشرك 66 ما جاء في قول الله تعالى : ( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة) الآية

--------------------------------------------------------------------------------




وقول الله تعالى : ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) ، وقوله : ( ولقد بعثنا في كل أمة رسولاً أن أعبدوا الله واجتنبوا الطغوت) الآية ، وقوله : ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسنا) الآية ، وقوله : ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا) الآية ، وقوله : ( قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا) الآيات.

قال ابن مسعود رضي الله عنه : من أراد أن ينظر إلى وصية محمد صلى الله عليه وسلم التي عليها خاتمة فليقرأ قوله تعالى : ( قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم) – إلى قوله – ( وأن هذا صراطي مستقيماً..) الآية.

وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم على حمار فقال لي: ( يا معاذ أتدري ما حق الله على العباد، وما حق العباد على الله؟ ) ، فقلت: الله ورسوله أعلم. قال: ( حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا ) ، فقلت: يا رسول الله أفلا أبشر الناس؟ قال: ( لا تبشرهم فيتكلوا ) . أخرجاه في الصحيحين.

فيه مسائل :

الأولى : الحكمة في خلق الجن والإنس.
الثانية : أن العبادة هي التوحيد؛ لأن الخصومة فيه.
الثالثة : أن من لم يأت به لم يعبد الله، ففيه معنى قوله تعالى : ( ولا أنتم عابدون ما أعبد) .
الرابعة : الحكمة في إرسال الرسل.
الخامسة : أن الرسالة عمَّت كل أمة.
السادسة : أن دين الأنبياء واحد.
السابعة : المسألة الكبيرة أن عبادة الله لا تحصل إلا بالكفر بالطاغوت ، ففيه معنى قوله : ( فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله000 ) الآية.
الثامنة : أن الطاغوت عام في كل ما عُبِد من دون الله .
التاسعة : عظم شأن ثلاث الآيات المحكمات في سورة الأنعام عند السلف. وفيها عشر مسائل، أولها النهي عن الشرك.
العاشرة : الآيات المحكمات في سورة الإسراء، وفيها ثماني عشرة مسألة، بدأها الله بقوله : ( لا تجعل مع الله إلهاً ءاخر فتقعد مذموماً مخذولاً ) ، وختمها بقولـه : ( ولا تجعل مع الله إلهاً آخر فتلقى في جهنم ملوماً مدحوراً) ، ونبهنا الله سبحانه على عظم شأن هذه المسائل بقوله : ( ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة) .
الحادية عشرة : آية سورة النساء التي تسمى آية الحقوق العشرة ، بدأها الله تعالى بقوله : ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً) .
الثانية عشرة : التنبيه على وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم عند موته.
الثالثة عشرة : معرفة حق الله تعالى علينا.
الرابعة عشرة : معرفة حق العباد عليه إذا أدوا حقه.
الخامسة عشرة : أن هذه المسألة لا يعرفها أكثر الصحابة.
السادسة عشرة : جواز كتمان العلم للمصلحة.
السابعة عشرة : استحباب بشارة المسلم بما يسره.
الثامنة عشرة : الخوف من الاتكال على سعة رحمة الله.
التاسعة عشرة : قول المسؤول عما لا يعلم: الله ورسوله أعلم.
العشرون : جواز تخصيص بعض الناس بالعلم دون بعض.
الحادية والعشرون : تواضعه صلى الله عليه وسلم لركوب الحمار مع الإرداف عليه.
الثانية والعشرون : جواز الإرداف على الدابة.
الثالثة والعشرون : فضيلة معاذ بن جبل.
الرابعة والعشرون : عظم شأن هذه المسألة .

الــفــهــرس