الأمير الشاعر - عمر بن عبدالعزيز آل سعود - نساه التاريخ

[الحقاق]

أورد المؤلف لكتاب ( شيوخ وشعراء ) من دار الفواصل للنشر ومؤلفه ( سعود بن محمد الهاجري) شاعرين أميرين ، شخصيا أول مرة اعرف ان في عائله آل سعود من يتسمى بهما وهما
الأمير - عمر بن فيصل والأمير عمر بن عبدالعزيز آل سعود .

وفي تعليقه بالهامش نقل عن ابن خميس ما يلي : قال بن خميس هو عمر بن فيصل وعندما رجعت إلى احداث سقوط الدرعية لم أجد غير عمر بن الإمام سعود بن عبدالعزيز بن محمد بن سعود وعمر بن سعود شارك في تلك المعركة التي وقعت سنة 1233 هجري ومن آل سعود الذي حمل أسم عمر وعاش في تلك الفترة هما عمر ابن الإمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود وعمر بن الإمام سعود بن عبدالعزيز بن محمد بن سعود .

ولكن المؤلف ذكر شعرا للأمير عمر بن فيصل ولم يورد تفصيل عنه ولا ادري هل هو عمر بن الإمام سعود او هو عمر بن فيصل امير ثالث لم يذكر في كتابه .

ومن شعر الأمير - عمر بن فيصل ، ما أرسله إلى مشاري بن عبدالرحمن ابن الإمام سعود بن محمد بن سعود ، عندما كان الأخير في مصر ، وكان مشاري قد نقل إليها مع من نقل بعد سقوط الدرعية على يد إبراهيم باشا : ومن هذا الشعر قوله :

يانديبى قم ترحل بالجواب *** فوق حر ما يجيب الطير جاب

مبعد للزور ملوى العضود *** يعلم الله ما تباريه الركاب

هارب يقطع مسير العشر خمس *** دارب مع كل درب مايهاب

راعي نبت الحيا عام يزيد *** مع مروية الهنادي والحراب

يقطف رقام الزهر في كل روض *** بالمساس وبالفياض وبالرغاب

زول ربدا حين خفت بالجفال *** ضفت الجنحان واقفت به رعاب

أو كما المشحوف طاوع للنسم *** سابح بالخام مع بعض الغباب

هب من نسم اليماني له عوين *** واستقام شراعها بالارتكاب

راكبه من كل هم مستريح *** مايهاب من الدروب اللي صعاب

إلى آخر قصيدته .....

وفي صفحة 87 من نفس الكتاب اورد قصيدة لشاعر الأمير - عمر بن عبدالعزيز وفي تعريفه للأمير قال هو :-

عمر بن عبدالعزيز بن محمد بن سعود ، قال عنه عبدالله بن خميس : وعمر أحد الاقطاب في دعم الدولة وبنائها وله مواقف مشهورة في حرب الأتراك عندما حاصروا الدرعية فكان يسد ثغرة واسعة في الدفاع عن بلاده ، وهي شعيب الحريقة وما جاورها من المتاريس . وله قصر في حي الطريف لا يزال شامخ البناء رغم عوادي الزمان وعوامل التعرية ، ويعرف الآن بمقصورة عمر .

والملفت للانتباه ان المؤلف اورد قصيده للشاعر الأمير عمر بن عبدالعزيز من نفس قصيدة الامير عمر بن فيصل ومن البيت الثاني هي نفس قصيدة الامير عمر بن فيصل مع تغير في بعض الكلمات فمثلا في قصيدة الأمير عمر بن فيصل قوله في البيت /

يقطف رقاب الزهر في كل روض *** بالمساس وبالفياض وبالرغاب

في قصيدة عمر بن عبدالعزيز قوله :

يعفج ارقاب الزهر في كل روض *** بالمساس وبالقفور من العداب

ولعمر بن عبدالعزيز ثلاثة اولاد هم عبدالملك ومحمد وعبدالله ابناء عمر . قبض عليهم حسين بك في مدينة الرياض سنة 1236 هجري وأرسلهم مع والدهم عمر بن عبد العزيز إلى مصر . وانقرض نسله " انظر تاريخ اليمامة ج 4 ص 273 .

هذه معلومات متواضعه ومن يعرف المزيد لا يبخل علينا بها .

وقـــــفــــــة .

ما سئمت الحياة لكن توثّقـ **** ــت بأيمانهم فبانت يميني

بعت ديني لهم بدنياى حتى *** حرموني دنياهمو بعد ديني

ولقد حطمت ما استطعت بجهدي *** حفظ أرواحهم فما حفطوني

ليس بعد اليمين لذة عيش *** يا حياتي بانت يميني فبيني

( الوزير أبو علي محمد بن علي بن الحسن بن مقلة )

الحقاق

[الوافـــــي]

الحقاق

جزاك الله خيرا على هذا البحث النادر
واعذرني أخي فلم أقرأه إلا اليوم
ولي أن أسأل
أين أجد هذا الكتاب بارك الله فيك ؟

تحياتي