أهلا وسهلا بالمحب الجازع
………..وبسيد الأشعار غير منازع
لا فض فوك فذا الذي قد قلته
……….فوق المرجى من غلام يافع
قل لي طوافك هل أتى بنتيجةٍ
…...وهل استجيب من المحب الخاشع
هذا التبتل في الغرام يعيدني
…….....للذكريات وزادهن مدامعي
يا سيدي، سعدت بشعرك أحرفي
........................ وترنمت بالحاضرين مسامعي
يلقى على قلبي السكينة بردُها
........................ كالثلج حولي في بياض ناصعِ
إن كان هذا ما يخط بنانكم
.................... في المهد، بشـّرَ عن وجود منابعِ
ياســــادتي شكراً لحسنِ رُدودكمْ
.................................ومديحكم شعر الشباب اليافعِ
لكنَّكـــم زدتــم عليَّ بجودكــمْ
................................أنتم بهــذا تخجلون تواضـعي
أنا لسـت إلاّ قطرةً في بحـــركمْ
...............................تسعى حثيثـــاً للقريض الرائعِ
تسأل سلاف عن النتيجة في الهوى
.............................ثم الســـناد بمدمعي ومدامعــي
أدري بأنّي في الســناد مقصِّــرٌ
.................................لكنَّ ذلك مِنْ فتـى لما يعــي
أمَّا النتيجة في الهوى فكما ترى
.................................شعراً أُســـطِّره لأمــرٍ واقعي
أثرى الغرامُ مشـاعري بقصائـــدٍ
.................................كُتِبتْ تباعاً من صميم منابعي
أنا يا رفاق ضحيــة الحب الذي
.................................دفَعَ الضروسَ لأنْ تزور أصابعي
حُسن القصيدة في اختيار المطلع
............. والشعر يحسن من سمير المبدع
ما بين شطري القصيد خمائل
.............. تسبي النواظر لا سباسب بلقع
كم حرت في صدر وفي عجز وكم
............... عاودت من حيث إنتهيت لمقطع
يا أيها الأحباب إن وافقتم
................. ما قد أراه كما ترون بألمع
إني على عرش القريض مبايع
................ هذا السمير فمن يبايعه معي !