مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 15-07-2006, 05:37 PM
الثأر الثأر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: بلاد الاسلام
المشاركات: 233
إفتراضي حزب الله … بين عقائـده الرافـضيـة ... وشـعار&#


الحمد لله رب العلمين ، والصلاة والسلام على إمام المجاهدين ، وعلى آله وصحبه أجمعين .

وبـــعــــــــد ، فالساحة اللبنانية تعد من أعقد الساحات السياسية في الزمن المعاصر لما فيها من العديد من التناقضات الطائفية والعقائدية من سنة وشيعة ، ودروز ومارونية ، وشيوعية وقومية …الخ ، ولكل هذه الطوائف أجنحتها المسلحة كـ"حركة أمل" ، و"حزب الله" ، و"الكتائب المارونية" ...الخ ، وتساند كل طائفة من هذه الطوائف بعض دول المنطقة .

ولكن ما يعنينا في هذا المقام من هذه الطوائف هم "الشيعة الروافض" .

قال محتسب : فمن أبرز اللاعبين من "الشيعة الروافض" على الساحة السياسية اللبنانية الحالية كل من:





"حركة أمل" الرافضية بين الماضي والحاضر

في ظل سعي دول المنطقة إلى بسط نفوذها على الساحة السياسية اللبنانية أسس "موسى الصدر" الإيراني الأصل والمولد ، وتلميذ الخميني وصهره سنة 68م المجلس الشيعي الأعلى من أجل جمع شمل روافض لبنان تحت مظلة تنظيمية سياسية وتولى بنفسه رئاستها ، وفي بداية السبعينات أنشأ حركة سماها "حركة المحرومين" ، ووضع لها شعارات براقة حتى يروج لها كالإيمان بالله ، والعدالة الاجتماعية ، وإنصاف جميع المحرومين ، وتحرير فلسطين .

وأنشأ بمعيتها جناحا عسكريا سمّاه "أمل" انضوى تحت رايته عامة شباب الروافض في جنوب لبنان .

وسرعان ما تكشفت حقيقة هذه الحركة الخبيثة ، فقد كان من أبرز أهدافها تصفية الوجود السني في لبنان عامة ، والفلسطيني خاصة بالتحالف مع باطنية النظام السوري والصليبية المارونية والصهيونية الإسرائيلية. فاشتركت في عدة مذابح لأهل السنة في لبنان ، وكان أشهرها مجازر المخيمات الفلسطينية سنة 85م بقيادة رئيسها المحامي الرافضي "نبيه بري" ، وراح ضحية هذه المجازر أكثر من ثلاثة آلاف فلسطيني بين قتيل وجريح. فلم يرحموا الأطفال ولا النساء ولا الشيوخ ولا الجرحى ولا المرضى ولا العاجزين ، فقد ذكرت صحيفة "ريبو بليكا" الإيطالية في عددها يوم 27/5/85م أن فلسطينيا من المعاقين لم يكن يستطيع السير منذ سنوات رفع يديه مستغيثا في "شاتيلا" أمام عناصر "أمل" طالبا الرحمة ، وكان الرد عليه قتله بالمسدسات … وقالت الصحيفة في تعليقها على الحادث : إنها الفظاعة بعينها .

وذكرت وكالة الأنباء "أسوشيتدبرس" يوم 28/5/85م عن اثنين من الشهود أن "ميلشيات أمل" جمعت العشرات من الجرحى والمدنيين خلال ثمانية أيام من القتال في المخيمات الثلاثة وقتلتهم . والله المستعان .

ظهور "حزب الله" الرافضي نتيجة الصراعات الشيعية الداخلية

نشأ صراع داخلي بين صفوف الروافض في لبنان كما هو حاصل الآن في العراق بين جماعة "باقر الحكيم" و"مقتدى الصدر" بسبب التنافس على قيادة الشيعة في لبنان بعد اختفاء "الصدر" أثناء رحلته إلى طرابلس الغرب (ليبيا) .

وقد ظهر هذا الصراع للعلن بعد الاجتياح الصهيوني للبنان سنة 82م ، وعلى وجه الخصوص بين نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى "محمد مهدي شمس الدين" ، ورئيس مجلس قيادة حركة "أمل" نبيه بري بعدما أعلن الأخير بأن "حركة أمل" حركة علمانية وطنية وليست دينية طائفية، حتى آل الأمر بأن أعلن مكتب نائب رئيس المجلس الشيعي الأعلى قطع علاقته مع "حركة أمل" ، فرد عليه بري في بيان رسمي بأن "حركة أمل" تستمد شرعيتها من الجماهير ومنهجية قائدها "موسى الصدر".

فعملت إيران على تأسيس حركة جديدة تسمى "حزب الله" على يد "محمد حسين فضل الله" والملقب بـ"خميني لبنان" ، و"صبحي الطفيلي" ، و"حسن نصر الله" . وهذا الحزب "حزب الله" يعد في زمننا الحاضر من أشد الفتن على أبناء السنة والجماعة في العالم ، فظاهره جهاد أعداء الله من اليهود والنصارى ، وحقيقته الدعوة إلى التشيع وتصدير الثورة الخمينية الإيرانية للعالم الإسلامي.

وسرعان ما تفجر الوضع بين أبناء الروافض بسبب محاولة كل طرف بسط نفوذه على مناطق الشيعة في لبنان فاقتتل الطرفان قتالا شرسا ، حتى تمكن "حزب الله" من بسط نفوذه على أغلب مناطق الجنوب ، وازدادت شعبيته بين أبناء الروافض بسبب ما يقدمه من خدمات اجتماعية كبيرة لأبناء الروافض في المنطقة بمساعدات سخية من الدولة الإيرانية.

وقد نجح هذا الحزب في تسويق دعوته عبر ما يملكه من وسائل إعلامية ضخمة وفرتها له الحكومة الإيرانية من قناة المنار الفضائية ، إلى قناة المنار الأرضية وإذاعة النور ، وعشرات الصحف والمجلات والجمعيات الخيرية ، وبسبب خطابة الثوري ضد أمريكا والصهاينة، وحنكة القائمين عليه سياسيا فتن به العديد من أهل السنة والجماعة ، كما فتن البلهاء من قبل بـ "الثورة الخمينية" .

وزاد على ذلك أن "حزب الله" اتخذ من مقاومته للصهاينة في جنوب لبنان وسيلة ذكية لاستمالة عواطف المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها مع دعوته الرافضية ، خاصة مع رفعه شعار تحرير الأقصى ، وهو شعار انخدع به السذج من أهل السنة ، فظنوا أن أطروحات هذا الحزب إسلامية وليست طائفية شيعية ، فزاد الطين بلة ، وفات هؤلاء أن هذا الشعار (تحرير الأقصى) هو جزء لا يتجزأ من عقيدة الروافض ، ففي فلسفة الروافض العقائدية أن خروج المهدي لن يتحقق إلا بتحرير الأقصى وقد سمعت ذلك شخصيا من "حسن نصر الله" ، ومن هنا التقت مصلحة أهل السنة مع مصلحة الروافض في "تحرير الأقصى" .

فأهل السنة ، يسعون لتحرير الأقصى من أجل استرداد مقدسات المسلمين ، وطرد المحتلين الصهاينة ، وتحرير الفلسطينيين.

والروافض يسعون لتحرير الأقصى من أجل عودة مهديهم حسب ما يعتقدون . فمقاومة الروافض للصهاينة في الجنوب اللبناني مقاومة خاصة بعقائد الروافض لا يقصد بها القضاء على الصهاينة في فلسطين كما يروج له ، ولكن من أجل عودة المهدي !!

حزب الله … بين عقائده الرافضية وشعارته الثورية

"حزب الله" كما سبق وأوضحنا حركة رافضية شيعية تتبني منهجية الثورة الخمينية ـ "ولاية الفقيه" ـ وتسعى إلى تصديرها إلى العالم الإسلامي ، وقد وظفوا الأحداث التي تمر بها المنطقة لصالح دعوتهم ، فرفعوا شعارات ثورية ألهبت مشاعر المسلمين ، ولكنها فارغة من محتواها !! كما رفع من قبل إمامهم "الخميني" شعارات براقة ألهبت مشاعر المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها كـ "الموت لأمريكا" ، و"اكتب بالدم النازف الموت لإسرائيل واصنع من الجسد الناسف الموت لإسرائيل" ، و"أيتها الأنظمة أيتها الشعوب ! إسرائيل هذه ستزول من الوجود حتما" ، و"شعارنا ونهجنا المقاومة" ، و"خيارنا النضال لدحر الاحتلال وليس في حسابنا المساومة" .

ثم فضح الله كذبهم ونفاقهم من خلال فضيحة "إيران جيت" والتي أثبتت للعالم كله دجل شعارات الروافض ، فقد كانت "الثورة الخمينية الرافضية" ضالعة في صفقات مشبوهة مع الأمريكان والصهاينة من وراء الكواليس ، والله المستعان.

كل هذه الشعارات التي تلهب مشاعر المسلمين المستضعفين في الأرض بسبب استبداد أنظمتهم العميلة ، والحملة الصهيونية الغاشمة على الشعب الفلسطيني ، والحملة الصليبية الشرسة على المسلمين في أفغانستان والشيشان والعراق أكسبت هذا الحزب الرافضي شعبية كبيرة جدا في المنطقة العربية ، خاصة في الدول التي تجهل خلفيات عقيدة الروافض في أفريقيا .

وسوّق لهذا الحزب الرافضي بين أهل السنة تسويقا عجيبا ، وازدادت شعبيته بعد خروج الصهاينة من جنوب لبنان ، وصار في أعين الناس المحرر والمخلص ، وصورته لنا وسائل الإعلام المختلفة على أنه طوق النجاة للمسلمين والمظلومين !! وانخدع المسلمون بهذه البهرجة الدعائية ، ووقعوا في الفخ الذي نُصب لهم من أجنحة المكر الثلاثة كما أوضحنا ذلك في مشاركة :
أجنحة المكر الثلاثة (الصهيوصليبشعية) رؤية تحليلية

وزاد الطين بلة بأن تسللت هذه الفتنة إلى قلوب بعض طلبة العلم ، فأحسنوا الظن بـ "حزب الله" فأحيوا دعوة التقريب بين أهل السنة والروافض التي رُفعت أيام ثورة الخميني ، وجعلوا من منهجية "حزب الله" مثالا يمكن الاقتداء به في التقريب !!

فكتبت مقالة أنبه فيها إلى خطورة هذه الدعوات :

حــوار هــادئ مع دعــاة التـقريــب مع الشــيـعة

وبينت فيها أن عقائد أهل السنة تباين عقائد الروافض من كل وجه ، فأبى بعضهم إلا الاستمرار في هذا الدعوات المشبوهة ، وعظمت الفتنة ، والله المستعان .

ولكن شاء الله أن يفضح "حزب الله" الرافضي ويمتحنه بأحداث العراق ، ولكن هل من منتفع ؟!.

فها هي أمريكا "الشيطان الأكبر" كما في شعارات "حزب الله" التي استوردها من "الثورة الخمينية" قد احتلت العراق ، وعثت فيه فسادا ، فأحرقت الأخضر ويابس ، وسفكت دماء الأبرياء ، فما موقف "حزب الله" من المقاومة المسلحة العراقية ؟! .

__________________



انا
الثأر

سأثأر ولـكن لرب وديــن *** وأمضي على سنتي في يقين


فإما إلى النصر فوق الأنام *** وإما إلى الله في الخالديـــن




 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م