البلياردو لعبة حديثة نسبيا قياسا للشطرنج الذي اخترعه الهنود وطوره المسلمون ونقله عنهم الاوربيون والروس فيما بعد
لاحظ من خلال الرسوم التي اضفناها اعلاه ... كيف تضرب الكرة الخضراء بالحمراء لتقذف بالكرة الزرقاء مثلا في احد فتحات الطاولة الست !
وكيف يمكن ان تضرب بكرة واحد ثلاث كرات لتتفوق على خصمك بمهارتك في اجادة فهم خط حركة كراة البلياردو هذه و التي توضحها الصوراعلاه بكل بساطة . والتي يدركها كل من قام بتجريبها مرة واحدة على الاقل !
وكيف يمكن ان حصل خطأ ما ان تقذف بالكرة السوداء نتيجة خطا غير محسوب لقوة الضربة او لضعفها في مرماك نفسك وتخسر بقوة يديك وتقدم النصر لخصمك انت !!!!
هكذا على الاقل ينبغي ان يدرك الانسان بعضا ما يملكه من اوراق علنية وسرية ويستخدمها في اللحظة المناسبة وفي القوة المناسبة : حزما احيانا بلا تردد ..... ولينا احيانا برفق !
وكما تقول العرب: الراي قبل شجاعة الشجعان ومن شاور الرجال شاركهم في عقولهم
نقول الرجال هنا : ونعنيهم طبعا ... وليس الحمقى ومجاهدي الانترنت : لان هؤلاء ينبغي قبرهم احياء لمن يعرفهم بلا رحمة ولا تردد كما ينبغي قبر كل انسان يضع توقيعا لشخص حي او ميت في القرن العشرين فورا ذكرا كان او انثى ... وكما ينبغي في الوقت نفسه القضاء بلا رحمة على العميان الذين يرفعون الاعلام الوطنية القذرة التي وضعها الكفرة وسايكس ـ بيكو اخوان لتقسيم بلاد المسلمين وتفتيتهم بحدود وهمية مصطنعة من الدجل والافتراء على عبيد الله هؤلاء .... وضربهم بلا ذرة خجل او رفق ابدا وبحزم يجعلهم يخرجون ليوارو سوآتهم قبح الله وجوههم كائنا من كانوا في كل مكان من العالم وفي ساحات الاعلام جميعا وفي هذا الموقع ... او في سواه من المواقع ال 7500 منتدى في اللغة العربية الان .
هذه امور بسيطة واساسية لابد من وعيها وادركها لانها اقل القليل لمن يهتم بشان المسلمين ويحاول مشاركة الناس افكارهم ومعاناتهم والعمل معهم لتشكيل جبهة موحدة من شباب الامة تجمعها مسلمات واحدة اساسية ووضوح في الرؤية تقوم كالبنيان المرصوص لردع الجريمة والمجرمين والمخبرين والسفلة الانجاس من خدم الانظمة التي تحكم المسلمين اليوم والقضاء بلا رحمة على حماتها ومرتزقتهم وقبرهم احياء في يوم قريب باذن الله
ولانجد في الختام خيرا من ان أستعير قول الشاعر :
اذا كنت ذا راي فكن ذا عزيمة فان فساد الراي ان تترددا
__________________
ابو نعيم
حركة المستضعفين في الارض
المانية الموحدة
14/3/2007
آخر تعديل بواسطة عماد الدين زنكي ، 14-03-2007 الساعة 07:52 AM.
|