مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 31-07-2004, 10:34 PM
ابن الأمل ابن الأمل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2004
الإقامة: مصر
المشاركات: 46
إفتراضي الجديد القديم

إخوانى وأخواتى

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته

الجديد القديم الذى علمته – وما أعلمنيه إلا الله عز وجل – قرأته فى كتاب ( الإسلام والمستعمرات الصهيونية ) للدكتور ( جمال الدين الرمادى ) وهو العدد الخامس والسبعون من سلسلة الكتب الإسلامية التى كان يصدرها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالقاهرة وهو كتاب قديم قرأت عليه هذا التاريخ ( 15 من جمادى الآخر 1387هـ / 19 من سبتمبر 1967م )

تحت عنوان / تحريف القرآن الكريم

وقد شاءت خسة اليهود أن يقوموا بتحريف القرآن الكريم وليس هذا بشاذ أو دخيل فهذا دأبهم وتلك عادتهم إذ حرفوا التوراة من قبل وانقسموا شيعا وأحزابا وقال فيهم الله جل وعلا (( يا أهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون )) كما قال عز وجل (( وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون )) وقال تعالت آلاؤه (( يحرفون الكلم عن مواضعه ))

وبعد أن حرفت إسرائيل القرآن الكريم قامت بطبع عدة آلاف نسخة وأرسلتها إلى كافة بلاد العالم التى تظن أنها يمكن أن تكون سوقا رائجة لأباطيلها وضلالها فبعثت منه نسخا إلى المغرب وغانا وغينيا واتحاد مالى وبعض الدول الأفريقية الأخرى

وقد حذفت منه إسرائيل بعض الجمل القصيرة وحذفت أدوات النفى أو النهى فحذفت ( لا ) من الآية الكريمة (( وإذ أخذنا ميثاقكم لا تسفكون دمائكم ولا تخرجون أنفسكم من دياركم ثم أقررتم وأنتم تشهدون )) فغدت بعد الحذف ( وإذ أخذنا ميثاقكم تسفكون دمائكم وتخرجون أنفسكم من دياركم ثم أقررتم وأنتم تشهدون ) ، وكذلك حذفوا ( لا ) من الآية الكريمة (( ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض )) فجاءت فى المصحف المحرف ( وتتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض )

وقد انتفض العالم الإسلامى لهذه المؤامرة الدنيئة ووجه فضيلة الأستاذ الأكبر الشيخ محمود شلتوت شيخ الجامع الأزهر بيانا إلى المسلمين جاء فيه ( لقد تكشفت نوايا إسرائيل الخبيثة وقصدها السيئ على دينكم فى طبعها القرآن الكريم كتاب الله العظيم فى صورة محرفة قامت بتوزيعها فى آسيا وإفريقية تريد بذلك القضاء على دينكم ومعتقداتكم وذلك حينما فشلت فى أن تهدم بنيان المسلمين وكيانهم عن طريق السياسة والاستعمار ... ذلك لأن السيطرة على القلب وعلى العقل هى المعول الهادم الذى يقوض بناء الأفراد والأمم )

ووقفت وزارة الأوقاف فى وجه هذه المؤامرة الصهيونية وأمرت بتشكيل لجنة لإعداد ترجمة صحيحة دقيقة للقرآن الكريم كما قامت إدارة الإتصال للشعوب الإسلامية بدور كبير فى هذه المحنة حتى تم الحصول على هذه النسخ المحرفة وأحرقت جميعا (( فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض ))

ومحاولة إسرائيل تشويه هذا الجمال الربانى محاولة خاسرة خاسئة ولن تستطيع إسرائيل أن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا فليحافظ المسلمون على القرآن الكريم وليحفظوه من أيدى المضللين وما أصدق الرسول حين قال :

من أعطى ثلث القرآن فقد أعطى ثلث النبوة

ومن أعطى ثلثى القرآن فقد أعطى ثلثى النبوة

ومن قرأ القرآن كله فقد أعطى النبوة كلها

غير أنه لا يوحى إليه

ويقال له يوم القيامة اقرأ وارق .. فيقرأ آية ويصعد حتى ينجز ما معه من القرآن

ثم يقال له اقبض ... فيقبض

ثم يقال له أتدرى ما فى يدك

فإذا فى يده اليمنى الخلد وفى يده اليسرى النعيم

ويكفى أن الآلاف المؤلفة من المسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها يصبون جميعا عليهم اللعنة خمس مرات فى اليوم عند كل صلاة بل مع صوت المقرئ الندى وهو يرتل الآيات البينات فى مساجد الله وأمام المذياع فيصل صوته إلى الملايين وهو يقول (( إهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ))

وقد أخرج الترمذى وحسنه وابن حبان فى صحيحه عن عدى بن حيان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن المغضوب عليهم هم اليهود وأن الضالين النصارى ، وأخرج بن مردويه عن أبى ذر سألت النبى صلى الله عليه وسلم من المغضوب عليهم ؟ فقال (( اليهود )) وقلت الضالين ؟ قال (( النصارى ))

وأطلق الله عز وجل على اليهود المغضوب عليهم كما وضعهم فى آية أخرى (( وباءوا بغضب من الله )) وفى آية ثالثة (( وغضب الله عليهم ))

وأذكر أنى قرأت فى إحدى الصحف منذ سنوات أن أحد أعضاء البرلمان الإسرائيلى وقف يوما وهو يصخب ويزمجر وقد رفع المصحف فى يده وقال ( ما دام هذا الكتاب موجودا بين العرب فلن نستطيع التغلب عليهم ) وأثار حمية النواب للقضاء على كتاب الله ولن يستطيع البرلمان الإسرائيلى ولن تستطيع إسرائيل برمتها بل لن يستطيع الاستعمار فى مختلف صوره وشتى وسائله القضاء على هذا الكتاب فقد قال الله تعالى (( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ))



أقول / إن من يقرأ هذا الخبر بعناية يجد فيه أشياء عجيبة

لو نظرنا إلى التاريخ الذى كتبت فيه هذه الكلمات ( 1967 ) لأحسسنا أن التاريخ يعيد نفسه فقد كان فيه المسلمون فى فتنة الأحلاس وحدث ما حدث اليوم فأدارت إسرائيل دفة الحرب ونقلت طبولها صوب الله عز وجل وكتابه الحكيم هنا وقف المسلمون جميعا لهذه المحاولة بالمرصاد وردوا إسرائيل وسفهوا أحلامها فكانت حرب أكتوبر ( 1973 ) التى نصر فيها الله عز وجل المسلمين وجعلها سبحانه نهاية فتنة الأحلاس

واليوم إذا ما أخذ المسلمون مأخذ من سبقهم لدارت دائرة الله تعالى على أعدائهم ولجعلها الله عز وجل نهاية فتنة الدهيماء

ملاحظات على ما سبق /

1) الأولى كان المحرف فيها اليهود وكانت الحرب بين المسلمين واليهود وكان النصر للمسلمين واليوم كان المحرف هو الإتحاد اليهودى النصرانى فصار لزاما أن تكون الحرب الجديدة بين المسلمين وهذا الإتحاد وأن يكون النصر فيها للمسلمين وهذا مناسب للواقع فيهود تحتل فلسطين وتفعل بها الأفاعيل والنصارى يحتلون العراق وأفغانستان ويسيلون الدم أنهارا فى كثير غيرها من بلاد المسلمين

2) من الثابت أن فتنة الدهيماء أشد وأظلم من فتنة الأحلاس وهذا مترابط مع الواقع الذى يقول أن تحريف اليوم أخطر بكثير من تحريف الغد فهو استبدال بالقوة وليس تحريفا بالمخادعة ومترابط أيضا مع أن الإتحاد العالمى اليوم أقوى بكثير من الموقف الصهيونى بالأمس فكأن كل هذا يجتمع ليصب فى بوتقة واحدة هى الترابط الكلى الذى يعد أقوى دليل على أن العالم قد سقط من على حافة الهاوية ولن يمضى طويل وقت حتى يصل إلى قاعها

3) اليوم فى آخر فتنة الدهيماء ينقسم العالم إلى فسطاطين فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط كفر لا إيمان فيه ولن يسجل اسم مؤمن فى فسطاط الإيمان إلا بخطوتين

الأولى / خطوة تنجيه من فسطاط الكفر وهى أن يبدأ بنفسه فيحملها على بغض كل ما يأتى من فسطاط الكفر وأن يستعد نفسيا لتقبل فكرة أنه فى يوم ما محارب هذا الفسطاط بل ويتمنى هذا اليوم يبكى وهو يدعو الله عز وجل ألا يميته قبل أن يحضر هذا اليوم

الثانية / خطوة تدخله فى فسطاط الإيمان وهى ألا يترك مكانا أو إنسانا أو موقفا يمكن للسانه فيه أن يتحرك بالتبليغ بما علم إلا وحرك لسانه أو قلمه أو يده ليبلغ بما علم

فى النهاية أقول أن من يقاوم هذه الحملة اليوم ربما آل به الأمر أن يكون مع جيش التحرير وربما آل به بعد ذلك أن يكون مع المهدى وربما آل إلى أن يحارب فى الملحمة الكبرى فيفتح فلا يفتن أبدا أو يموت ويكون خير الشهداء عند الله تعالى يوم القيامة وربما فتح ثم آل به الأمر أن يكون من العشرة الفرسان طليعة جيش المهدى الذين يستطلعون خروج الدجال فيكون ممن قال فيهم الحبيب (( إنى لأعلم أسمائهم وأسماء آبائهم وألوان خيولهم هم خير فوارس على ظهر الأرض يومئذ )) وربما آل إلى أن يكون هو الرجل من أمة محمد الذى يخرج للدجال ويقول أشهد أنك الدجال الذى أخبرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فينشره الدجال بالمنشار ثم يمشى بين شقيه ثم يقول له قم فيقوم ويقول ما اشتدت فيك إلا بصيرة فيحاول الدجال أن يذبحه فيجعل الله رقبته نحاسا فلا يقدر على ذبحه فيأخذه فيلقى به فى ناره وهى جنة فيكون هو خير شهيد عند الله تعالى يوم القيامة وربما آل به الأمر أن يشهد نزول عيسى عليه السلام ويكون ممن يناديهم الحجر ( يا مسلم هذا يهودى ورائى تعال فاقتله ) وربما آل به الأمر أن يكون ممن يستخرجون الإنجيل الأصلى من كنيسة إلـ ماما شنودة ويكون من الفاتحين على الإسلام والمسلمين

ولعل المكسب الحقيقى من كل ذلك أن يكون من فسطاط الإيمان الذى لا نفاق فيه

لعل
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م