مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة بوح الخاطر
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 23-01-2005, 04:25 PM
قلم المنتدي قلم المنتدي غير متصل
فـــوق هام السحــب
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2004
الإقامة: ksa
المشاركات: 1,478
Cool رسائلي لكم

منذ الساعة الخامسة مساء يوم السبت 12 ذي الحجة 1425 هــ ،،

والأمطار تتساقط على مدينة الرياض

فرح الناس بهذه الأمطار ،، وتابعوا تساقطها من خلف النوافذ والشبابيك ،،

لكنني زدتُ على فرحي بها ،، بأنني تأملتُها في كل قطرة من قطراتها ،،

وأبحرتُ في عالمها ،،،

وجعلت قطراتها الرقيقة تتساقط على جسدي ،،،

وأحسست بأنها تغلغلت في مسامات جلدي ،، وأستقرت في قلبي ونفسي ،،

تأملت في الأمطار ،، ورآيتها كما لم يراها البعض ،،

تغلغلت في كل قطرة سقطت على يدي ،،

وأستشفيت منها رسائل ،، سعدتُ بها وشقيت بها ،،،


( الـــــرســــالــــة الأولــــــى ) :


إلى كل رجال الكون ،، والوجود ،، إليكم أبعث رسالتي الأولى ،،



إليكم أوجهُ كلماتي وحروفي ،،، وأحمل لكم عنوان العطاء الذي ،،



طالما أظلكم ،، العطاء الذي أعلن وجوده في عالمكم ،،



العطاء الذي طالما أحاط حياتكم ،، ووجدانكم ،،، وكل ما حولكم ،،



طالما تساقط عليكم كبلورات من العواطف والحنان ،،


ليغشاكم ويغشى وجودكم ،،، طالما عرفتموه ولكنكم أو لنقل بعضكم ،،



لم يقدره ،، بل تجاهله ،،، العطاء الذي تمثلهُ سيدة وجودكم (المرأة ) ،،



نعم عطاءها وحنانها وعطفها الذي سكنكم ودفعكم بإضاءته لتجاوز معاناتكم ،،



ومشاكلكم ،،، العطاء الذي غلفّ وجودها وسكن روحها لتشكله من جديد ،،



ليضيء من جديد وبشكلٍ جديد ،، فتبعثهُ وتسكنه ارواحكم ،،



المرأة التي طالما أشعلت أصابعها شمعات تضيء ما حولكم من ظلام ،،



تضيء حتى ظلام أنفسكم لتبعث أنواراً جديدة في أرواحكم ،،



فتبث فيكم حياةً جديدة ،،،



ملئها الجمال والحب والحنان والعطف والرقة والرقي ،،



ما ماأريدهُ منكم أسيادي ،،



أن تستمعوا لقطرةٍ صغيرة تريد أن توصل لكم نصحها ،،



فقط أحسّوا بهذا الكيان الرقيق الحنون ،،



فقط افهموها وقدروا ما تفعلهُ لأجلنا ،،



فقط أحبائي أشكروها وأسعدوها ،،



وأمنحوها شيئاً من العطاء عطاء أرواحكم وقلوبكم ،،



وأنا وأنتم نعلم أنهُ لو أجتمع رجال الكون بعطاءاتهم لم يتجاوزوا ،،



نصف عطاء إمرأة واحدة ،،،



وأنا أعلم أن البعض منكم يبذل جهده وجهوده من أجل أن يرد شيئاً



ولو يسيراً لأفضال هذا الكيان الرائع المرأة ،،



ولكن هو شيئاً في نفسي وأوصلتهُ لكم ،،









( الــــرســــالــــة الــــثــــانــــيــــة ) :





إلى كل إنسان يحس ويشعر بإنسانيته ،،،،، إلى كل قلب يحبُ ولا يكره ،،



إلى كل من يعشق الخير ،،،،، والسلام ،،،،،،، والحب ،،،،،،، والحق



أقول :



لا تتوانا ،،،،، ولا تُمّل ،،،، ولا تُكّل ،،،،



عن تقديم يد العون لكل محتاج ،، لكل من يعاني ،،،،



لكل من تسيطر عليه الهموم والمشاكل ،،،،،،



إلى كل من يحتاج منك لوقفة ،،، تواسيه في ألمه ،، وشقائه ،، وحزنه ،،،



مد يد العون لأخيك الإنسان في كل زمان ومكان ،،،،



أجعل من صدرك مقر ومنبع للخير والحب والأخاء والعطف ،،



أجعل من روحك مقرّاً للحق والعدل ،،



أجعل من لسانك منبراً للدفاع عن الآخرين ،،



لا تقسو ،،،،،، لا تظلم ،،،،،،، لا تجرح ،،،،،،،،



يجب أن تعلموا أن الضمير الواعي ،،،،،



عنوان للإنسان الشريف العادل ،،، في ظلمات الحياة



إزرع الخير في كل مكان ،،، ولا تنتظر أن تحصد شيئاً ،،،،



فإن من يزرع بذرات الحب والخير ،،، لا ينتظر مقابل ،،،



فقط أفعل الخير وأرميه في البحر وأنساه ،، ولا تمُنّ بأفعالك ،، وما قدمته ،،



أحبائي ،،



أفعلوا ما يتوجب عليكم فعله من خيرٍ ،، وأعلم أن هناك عيناً في السماء تراك ،،



وتسجل أفعالك ،،



تعلموا من قلب الأم عاطفتها الصادقة وحنانها الا متناهي ،،،،،،



تعلموا من إبتسامة الطفل صفائها وبراءتها ،،،،،،




ونصيحة أخرى :



حين تستلقون على آسرتكم بعد عناء يوم كامل ،،،،



أقتطعوا نصف ساعة قبل نومكم ،،،



أستعرضوا فيها احداث يومكم وكأنها شريط فيديو ،،،،،



ماذا فعلتم ؟؟؟؟؟؟؟ من جرحتم ؟؟؟؟؟؟؟؟ من ظلمتم ؟؟؟؟؟



من أسأتم لهم ؟؟ من أحسنتم لهم ؟؟



ثم عالجوا أخطائكم ،، وشجعوا أنفسكم على أفعالكم وأموركم الجميلة ،،



ونصيحة آخرى :



حين تفيقون من نومكم ،،،، قفوا أمام مرآتكم ،، فإن كنتم تملكون وجوهاً جميلة



فقولوا لأنفسكم يجب أن لا نشوه هذا الوجه بفعلٍ قبيح ،،



وإن كانت وجوهكم قبيحة او غير مقبولة فقولوا لأنفسكم :



يجب أن لا نضيف للقبيح قبيحاً آخر ،،











( الــــرســــالــــة الـــثـــالـــثـــة ) :




إلى قلب كاتب هذه السطور ،،، القلب الذي إنكوا بنار الحب ،،،



القلب الذي أحب وعشق حتى الثمالة ،،،،



القلب الذي أبحر في عالم الحب وأضاع مينائه ،،



القلب الذي أحب وكان حبهُ صادقاً شريفاً طاهراً ،،



أقول لك :



سيدي ،، رُغم أنني أعلم أنك نسيت من أحببتها تماماً ونهائياً ،،



ولكنني أرى آلاماً لا تزال مشتعلة في داخلك ،،، آلام تخبو ثم تعاود الإشتعال ،،



أرى في داخلك أمواجاً من الآلام تتدافع وتثور على شواطئك ،،،



اتعلم سيدي ،، أنها آلاماً بقت في داخلك آلام إنكسار الوجدان ،،



انها عذابات ما بعد فشل الحب ،، تلك العذابات التي بقت بعد نسيان الحبيبة ،،



سيدي أنك تفتقد للبوح بما في صدرك ،، إن هذه الآلام والعذابات ،،



ما تبقى من عذابك وآلمك من حباً دفنته أعواماً طوال في داخلك لا من قريب



او صديق تبثه نجواك وعذابك وهمومك ،، سيدي الآن اخرج هذه الآلام ،،



اجعلها تخرج من ذاتك حتى لو بالحروف والكلمات ،،



عزيزي أنت نسيتها ولكن بقى الحب ذاته في روحك ينتظر من تسقي زهورك ،،



زهوراً نبتت على شواطئ قلبك ،، ولكنها بعد الفشل ذبلت ،،،



وكأني آراها في ذاتك تتمايل هنا وهناك تنتظر سيدةً تملأها رونقاً وعطراً ،،



سيدةً تسكنك وتسكن ذراتك ،،، فقط أفتح عيناك جيداً ،،



وأنتظر وأنتظر فقد تأتيك في لحظات ،،، وأتمنى هذه المرة سيدي أن تكون



الحبيبة تبادلك الحب حبّاً حتى تنعم بحبٍ يدوم للأبد ،،



تتوجه بزواجاً أبدي ،،،





( الــــرســــالــــة الـــرابـــعـــة ) :





إلى أعداء مملكة كاتب هذه السطور الغالية ،،



اؤلئك الذين يوحاولون زرع الفوضى على أراضيها ،،



الذين يسعون لأن يفقدونها الآمن والآمان ،،



بحججهم الواهية الغبية الحمقاء التي أنكشفت ،،



وكانت في البدء عبارة عن محاولات لجرّ أصحاب العقول الغبية معهم ،،



أقول لهم :



انتم مساكين اغبياء تعيشون كالخفافيش في الظلام ،،



لا تستطيعون مواجهة النور والأنوار ،،،



أبقوا كما أنتم عشاقاً للحقارة والظلام والضياع والخرابات ،،



التي تعيشون فيها والكهوف المظلمة ،،



ابقوا فأنتم للآسف لم تقرأو سيرة هذا البلد وتاريخه العظيم ،،،



انتم لم تعرفوا كيف توحدت هذي البلاد ،، تحت راية الإسلام ثم أبن سعود ،



لم تعرفوا ان رجال هذا البلد مهما أختلفت عوائلهم وقبائلهم ومناطقهم ،،،



يبقون يداً واحدة ،،، تعصف بالأعداء وتجعلهم هشيماً يذروه الرياح ،،



آه لو أنكم يا خفافيش الظلام قرأتم سيرة أبن سعود ورجال البلد الأوفياء،



لما حاولتم أن تقتربوا ،،، ولما جعلتوا من أجسادكم حطباً لنيراننا ،،



ولتعلموا أنتم ومن كان خلفكم من أعداء هذا البلد الراقي ،،،



بأن شعب هذا البلد وحكومته آلت على نفسها أن تكون ناراً تحرق من يحاول



ان يمس طهارة هذه الأرض ،،،



وأن هذا الشعب وحكومته تتحول إلى قمراً ونجوماً ،،،



يسهرون على ضيوفهم وأحبابهم ،،



يغشون عالم الضيوف والأحباب بأنوارهم وإضاءاتهم ،،،، يشعلون أصابعهم ،،



وأنفسهم شمعات تحترق من أجل أن تنير لياليهم ،،،









( الـــــرســـــالــــة الـــخـــامـــســـة ) :




أعزائي ،،،،،،



أحبوا ،،،،،،، ولا تجعلوا نفوسكم خاوية من الحب ،،،،،،



الحب الذي ينير أرواحكم ونفوسكم ،،،،



ويجعلكم تحلقون دائماً في سماء الخير والعطاء ،،



الحب الذي يعلّمكم كيف تحبون الناس و العالم من حولكم ،،،،



الذي يقول لكم :



ان لكم أخواناً وأخوات وارء البحار والمحيطات ،،،،



خلف غموض الريح وتحت صفاء السماء ،،،



ذلك الحب الذي يدخل قلوبكم ،،،



ويجعلكم بشكل أو بأخر تحسون بكل ماحولكم ،،،



الذي يجعلكم تحسّون بالجمال يسيطر على كل ذرات وجودكم وكيانكم ،،،



يجعلكم تكرهون الشّر والغرور والحقد والضغينة والحقارة ،،،،



أعزائي ،،،،،،،،



لا تقيدوا أرواحكم ،،،، أتركوها تحلق بعيداً بعيداً ،،، في مجاهيل الروعة والجمال



أعزائي ،،،،،،



أعطوا عقولكم الحرية في التعبير والخلق ،،،،،،



أجعلوا من عقولكم منبر للحق وحرية التعبير والأراء ،،،،،،



أجعلوا من عقولكم وفكركم منبراً للدفاع عن الحق والحقيقة ،،،،



أينما يكون الحق ،،، وإينما وجدت الحقيقة ،،



ولا تقيدوا عقولكم بقيود العادات التي تحجم دوره ،،،،،



وتحتقره ،، وتجعلهُ متبوع وليس قائد ،،،



وتلك العادات ما أنزل الله بها من سلطان ،،،،،



أعزائي ،،،،



أقــــرأوا ،، أقـــرأوا ،، أقـــرأوا ،،



ولا تحجّموا أنفسكم عن قراءة أي شيء ،، أكتسبوا المعارف والعلوم ،،



وكل هذا يجعلكم أكثر قدرة على المناقشة ،،،



وأكثر قدرة على التحليق في سماء الخيال والإبداع ،،،



أحبائي ،،،،



لا تستمعوا لأقوال الشّارع التي تنتشر كما تنتشر النار في الهشيم ،،،



تلك التي تتناول شرف الآخرين ،،،، وحياتهم الخاصة ،،،،، التي تتناول كل



خصوصيات الناس يدفعهم إلى ذلك حقارة انفسهم ووضاعتهم ،،،



هذه النوعية لا تستحق منك للحظة تضيّعها معهم وفي عالم حقارتهم ،،،



لا تقبلوا شيء مما يقوله الناس واعلموا انهم يرددون ما يسمعون ،،،،



ولا يرددون ما هم مقتنعين به ،،،،،



فإحذر فقد تكون أنت ضحية لهم او أحداً من أهلك أو أقاربك أو أصدقائك ،،



لا تقبلوا شيء حتى تمحّصوه في عقولكم ،،،،،



وتنقحوه في مصانعكم العقلية ،،،،،،



أخيراً وليس آخراً ،،،،،،



ضعوا أنفسكم مكان الأخرين قبل إنتقادهم او لومهم ،،،،،،



ولكن لا يعني هذا ان تتركوهم دون نقدٍ وتوجيه بل وجهوهم ،،



ودلوهم على الطريق الصحيح ولكن بلطف ورقة ودون ان تجرحوهم ،،،







قدمت لكم رسائلي علّ وعسى أن تنفعكم وتفيدكم ،،،،،




....................................



أنتهت هذه الرحلة الخيالية مع هذه القطرة الصغيرة ،،


اتمنى ان تكون قد نالت على رضاكم وإستحسانكم ،،،
============================

قـــلـــم المنتـــــدي
__________________
الرد مع إقتباس
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م