مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 28-01-2007, 03:54 PM
مواطن مصري مواطن مصري غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
الإقامة: مصر
المشاركات: 166
إفتراضي صعود الحجاب في مصر ومخاوف النظام عنوان عالمي بارز

-
نيويورك تايمز: النظام المصري يخشى الحجاب..!


تناولت الصحف الصادرة حول العالم اليوم الأحد 28/1/2007م العديد من الملفات الخاصة بالشرق الأوسط إلا أن العنوان الأبرز كان ذلك الخاص بملف الحجاب في مصر والتجاذب السياسي القائم بين إيران والولايات المتحدة حول العراق والملف النووي الإيراني.



الـ(نيويورك تايمز) نشرت تقريرًا عن القضية السائدة في المجتمع المصري حاليًا، وهي "صعود الحجاب"، وقال مراسل الجريدة شون بالدوين- الذي أعدَّ التقرير- إنها باتت القضية الأكثر أهميةً لدى الحكومة من كلِّ القضايا الأخرى مثل الفقر المستشري والمدارس المتداعية والبطالة المزمنة وغضب الرأي العام من قمع الأجهزة الأمنية للمواطنين، ويؤكد الكاتب أن انتشار الحجاب أصبح هو القضية الوحيدة التي تجعل المسئولين في مصر "ينتفضون من أماكنهم" و"يتصرفون كالمجانين"...!



وبعد أن يقدم التقرير تعريفًا عن الحجاب واشتراطاته الشرعية، ينتقل إلى موقفٍ يوضِّح حساسية المصريين تجاه المسِّ بالحجاب، وهذا الموقف هو الإساءات التي وجهها وزير الثقافة الدكتور فاروق حسني للحجاب؛ حيث قال إنه "عدواني" وهي الإساءات التي أدَّت إلى مطالبة 139 نائبًا في مجلس الشعب المصري باستقالة الوزير، إلا أن الكاتب يقول إن النظام المصري يرى أن القضية تخفي ما هو أكثر من كونها أمرًا حساسًّا لدى المواطن المصري؛ حيث إنَّ الرؤية الرسمية لانتشار الحجاب تتركز على أنه محورٌ في الصراع بين السلطات وبين جماعة الإخوان المسلمين، وهو الصراع الذي تجد السلطات الديكتاتورية نفسها عاجزةً عن حسمه؛ بل إنها تواجه فيه الخسارة يومًا بعد يوم.



ويرى بالدوين أن الحجاب في حدِّ ذاته لم يعد محل نقاش في المجتمع بالنظر إلى أن 90% من المصريات محجبات، ولكن النقاش بدأ يتحول إلى نقاطٍ أخرى من بينها: كيف يكون الحجاب شرعيًّا؟ وكيف يكون المرء مسلمًا إسلامًا صحيحًا؟ وكيف يمكن للحزب الوطني الديمقراطي الحاكم أن يتصدى لصعود التيار الإسلامي الذي عبَّر عنه الكاتب بتعبير "الإسلاميين"؟



ويتجه الكاتب بعد ذلك إلى تحليل ظاهرة الحجاب بصورتها الحالية في المجتمع المصري، فماذا رأى شون بالدوين؟! في البداية يقول إن تيار الصحوة الدينية في مصر يمرُّ بحالةٍ من إعادة تعريف المفاهيم سواء على المستوى السياسي أو الثقافي أو حتى على مستوى الهوية القومية، ثم ينتقل إلى ظاهرة الحجاب في مصر فيقول إن النظام يحاول أن يواجه دعوات "الإسلاميين" للنساء لكي يتحجبن لكي يضع حدًّا للانتصار الذي يحققه التيار الإسلامي في هذا المجال، إلا أن الكاتب يؤكد أن انتصار التيار الإسلامي في محاولاته لنشر الحجاب لا يزال انتصارًا غير كامل بصورة ما لوجود العديد من المخالفات الشرعية في ارتداء الحجاب لدى بعض النساء؛ حيث قد ترتدي امرأة مثلاً الحجاب حتى رقبتها فقط فلا يُغطيها.



ويؤكد الكاتب أنَّ الكثيرَ من الفتيات يرين في الحجاب بصورته تلك وسيلة للتدين والتماشي مع "الموضة" في ذات الوقت، كما ينقل تحفظات بعض الدوائر الدينية الرسمية على ذلك النمط من الحجاب، لكن التقرير يعود فيقول إنَّ أنصارَ التيار الإسلامي والكثير من المحللين يرون أن مجرَّد ارتداء الحجاب في حدِّ ذاته مكسب وخطوة على طريق الحجاب الكامل؛ أي أن الحجابَ في صورته المنقوصة شرعيًّا قد يكون رمزًا للتدين، إلا أنه قد يتحول إلى تدينٍ حقيقي وملموس بعد ذلك، وهذا ما يرى الكاتب أنه يخيف المؤسسة الحاكمة في مصر، وينقل رأي المواطنة ميرنا أحمد البالغة من العمر 35 عامًا كدليلٍ على إمكانية حدوث التحول، فميرنا ترتدي حجابًا برتقالي اليوم وتعترف بأن حجابًا بهذا اللون يلفت الانتباه، وأخبرت الكاتب أنها ستراعي ذلك في المستقبل مما يُعتبر إشارةً على أن المحجبات المرتديات لحجاب لا يراعي الاشتراطات الشرعية في الفترة الحالية سوف يقمن بتعديل ذلك في المستقبل، ويرتدين حجابًا وفق الالتزام الشرعي.



ويؤكد الكاتب أن النظام المصري بدأ يأخذ مسألة الزي في مصر على أنها أمر سياسي الدلالة؛ حيث يرى المسئولون أنَّ الحجابَ يُمثل تحولاً من جانب المجتمع المصري من سيطرة الدولة إلى التيار الإسلامي الملتزم!!

__________________
  #2  
قديم 28-01-2007, 04:01 PM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي


الأخ الكريم مواطن مصرى

سلام الله عليك و رحمته و بركاته

أعتقد أخى أن الأنظمة العلمانية التى زرعها المستعمر

فى كل أقطارنا العربية تترنح و بأستماته تحاول الحفاظ على مكتسباتها

على أرض الواقع

مقاومين بضراوة سنه الله فى التغيير

اللهم أسبغ عطفك و كرمك و رحمتك على أمة العرب .
  #3  
قديم 28-01-2007, 04:25 PM
مواطن مصري مواطن مصري غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
الإقامة: مصر
المشاركات: 166
إفتراضي

الأخ العزيز : المصابر
أشكر لك هذا المرور الطيب ، وبداية أنا أوافقك الراي في أن الأنظمة العلمانية تحاول جاهدة أن تحتفظ بمكتسباتها أو ماتبقى من مظاهرها على الأرض ، وما تبقى من أفكار بالية في النفوس والضمائر.
فميدان المعركة الحقيقي والأكثر أهمية هو النفس البشرية وما تحتويه من أفكار وثقافات ،
لهذا كان شعار الداعين الى الله دائما :
أقيموا دولة الاسلام في قلوبكم ، تقم على أرضكم
__________________
  #4  
قديم 28-01-2007, 06:09 PM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة مواطن مصري
الأخ العزيز : المصابر
أشكر لك هذا المرور الطيب ، وبداية أنا أوافقك الراي في أن الأنظمة العلمانية تحاول جاهدة أن تحتفظ بمكتسباتها أو ماتبقى من مظاهرها على الأرض ، وما تبقى من أفكار بالية في النفوس والضمائر.
فميدان المعركة الحقيقي والأكثر أهمية هو النفس البشرية وما تحتويه من أفكار وثقافات ،
لهذا كان شعار الداعين الى الله دائما :
أقيموا دولة الاسلام في قلوبكم ، تقم على أرضكم



أوافقك فى كل ما قلت فهو الأساس بين الموحدين

و لكن ماذا عن المنافقين و المرتدين بين أظهرنا .؟
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م