دول الخليج ترفض المشاركة في ضرب افغانستان

[الشاب الألماسي]

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أكد وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي في ختام اجتماعهم الطارئ امس استعدادهم للمشاركة في التحالف -الامريكي -الدولي ضد الارهاب بشروط اولها تحديد هدف محدد للتحالف وهو ضرب الارهاب وليس الدول او الشعوب ، وثاني هذه الشروط هو ان يحظي التحالف باجماع وموافقة دولية ضد الارهاب وليس اعتمادا على قرار امريكي منفرد .
وصرح محمد بن مبارك آل خليفة وزير خارجية البحرين-الذي تتولى بلاده رئاسة الدورة الحالية للمجلس -ان مجلس التعاون الخليجي مستعد للمشاركة في "اي عمل في اطار مشترك محدد الاهداف" لمكافحة الارهاب.
واوضح وزير الدولة للشئون الخارجية بدولة الكويت محمد صباح السالم الصباح ان العالم العربى يمر الان بظروف صعبة، مشيرا فى هذا الصدد الى ان دول المجلس التعاون تحرص على عقد الاجتماعات لمناقشة كل ما يهم العرب والمسلمين فى كل مكان وفق توجيهات قادة دول المجلس ، ونفي الصباح ما يتردد عن علاقة الكويت بالارهاب واشار" ان هناك من يشيع ان الكويت لها علاقة بالارهاب ومساعدة الارهابيين ماديا وكذلك من يقول ذلك عن السعودية فى حين ان الواقع يؤكد ان الكويت والمملكة ترفض الارهاب باشكاله.
واوضح وزير الخارجية البحرينى ان ماحدث يوم الثلاثاء 11 سبتمبر من اعتداءات قد روع المجتمع الدولى وحظى باءدانة وشجب كافة الدول والشعوب باعتباره عملا مخالفا لكافة تعاليم ديننا الاسلامى الحنيف ومنافيا لكافة المعايير الانسانية والاعراف الدولية .
وقد بدأت أعمال الدورة الطارئة للمجلس الوزارى لوزراء خارجية دول مجلس التعاون برئاسة معالى الشيخ محمد بن مبارك ال خليفة وزير الخارجية بدولة البحرين وحضور وزراء خارجية دول المجلس الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جميل الحجيلان.
وفى بداية الجلسة القى وزير الخارجية البحرينى كلمة افتتاحية لاعمال الدورة رحب فيها باصحاب السمو والمعالى وزراء الخارجية بدول المجلس ،واضاف الشيخ محمد بن مبارك ال خليفة " لقد ادان مجلسنا الارهاب فى الكثير من بياناته وشجبه وحذر من اخطاره واثارة ونبه الى عواقب ايواء عناصره وتقديم العون المادى والمعنوى لها وانه ليؤكد اليوم استعداد دوله الاعضاء للمشاركة فى اى عمل فى اطار مشترك محدد الاهداف وتحالف يحظى بتاييد من المجتمع الدولى لمحاربة الارهاب العالمى ومعاقبة مرتكبية دون محاولة استغلال لما حدث للاساءة الى سمعة العرب والمسلمين.
واوضح الوزير ان منطقتنا التى حباها الله بموقع استراتيجى وحيوى مهم ونعمة جعلت منها ملتقى لمصالح كثيرة من دول العالم صغيرها وكبيرها بحيث فرضت عليها هذه العوامل والظروف ان تؤثر وتتاثر بما يجرى حولها من احداث وتطورات وان تسهم بما لديها من امكانات فى ارساء الامن والاستقرار فى هذه المنطقة الحيوية من العالم ، واشار الى ان امن واستقرار ورخاء وازدهار شعوبنا وحماية مصالحنا الحيوية المشتركة هى عوامل تحتم عقد مثل هذه الاجتماعات واللقاءات لاستعراض التطورات والاحداث التى تجرى من حولنا لنتبادل وجهات النظر بشانها ونتخذ المواقف التى تتناسب مع تداعياتها واثارها
بعد ذلك بدات الجلسة المغلقة 0
واستنكر المجلس الوزارى اية محاولات لايجاد رابط او علاقة بين الاسلام وهذه الاعمال المشينة وفى هذا الصدد اشاد المجلس الوزارى بالدعوة التى وجهها الرئيس الامريكى الى مواطنيه لتجنب الاساءة الى المواطنين الامريكيين والمقيمين من العرب والمسلمين واشارته الى ان الاسلام دين سلام ومحبة وينبذ العنف ويحرم قتل الابرياء والمدنيين.
وعقب الجلسة الختامية والمؤتمر الصحفي غادر جدة وزراء الخارجية لكل من دولة الامارات العربية راشد بن عبدالله النعيمى ووزير الدولة للشئون الخارجية بدولة الكويت محمد صباح السالم الصباح ووزير الخارجية بدولة قطر الشيخ حمد بن جاسم بن جبر ال ثانى والمسئوول عن الشئوون الخارجية بسلطنة عمان يوسف بن علوى بن عبدالله ووزير الخارجية بدولة البحرين الشيخ محمد بن مبارك ال خليفة بعد ان حضروا الاجتماع الوزارى الطارئ لوزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية .
و كان فى وداعهم بمطار الملك عبدالعزيز الدولى الامير سعود الفيصل وزير الخارجية ومعالى الامين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جميل بن ابراهيم الحجيلان ورئيس المراسم بوزارة الخارجية السفير عبدالرحمن بن محمد النويصر ومدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة عبدالله عمر برى وعدد من المسئولين‌.
وحث المجلس الوزارى مجلس الامن وراعي عملية السلام الولايات المتحدة وروسيا الاتحادية والاتحاد الاوروبى ودولة الاعضاء على الا يؤدى الانشغال بخضم تداعيات الاحداث الى اغفال مايتعرض له الشعب الفلسطينى من‌ ارهاب الدولة الذى تمارسة الحكومة الاسرائيلية وتصعيدها الخطير للوضع فى المنطقة .
ودعا المجلس المجتمع الدولى الى ضرورة تحمل مسئولياته والعمل على بذل اقصى الجهود الفاعلة لوقف العنف والممارسات الوحشية الاسرائيلية وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطينى وانهاء الاحتلال لكافة الاراضى العربية والفلسطينية .
ونفت البحرين كذلك ما تردد عن وصول قوات امريكية الى قواعدها الا بعد اخذ موافقة مجلس التعاون الخليجي مجتمعا وليس بقرار فردي وهو ما اصبح واضحا الان ، كما نفت الكويت على لسان وزير خارجيتها حصولهم على أية طلبات امريكية مباشرة عن التحالف العسكري الحالي ضد افغانستان الا ان وزير خارجية الكويت احمد الصباح أكد ان القواعد الامريكية في الخليج والكويت لها حق التحرك ولكن في ظل الاتفاقيات الموقعة .
وكانت السعودية قد رفضت الطلب الامريكي باستخدام قاعدة الامير سلطان العسكرية كقاعدة تحرك ضد افغانستان .
واضاف وزير خارجية البحرين ان مجلس التعاون مستعد للمشاركة في "تحالف يحظى بتأييد من المجتمع الدولي لمحاربة الارهاب العالمي ومعاقبة مرتكبية بدون محاولة استغلال ما حدث للاساءة الى سمعة العرب والمسلمين".
ورغم ادانة اجتماع وزراء الخارجية ما حدث من اعتداءات على المباني العسكرية والاقتصادية في الولايات المتحدة الا انه طالب امريكا بتحديد الاهداف والحصول على موافقة دولية شريطة الدخول لهذا الحلف

ولكم تحياتي

[حايلى]

الاخ الشاب الراسي

اذا كان موقعنا الجغرافي مهم لهذه الدرجه لما الغرب يستغلنا ولم نستغله للقضاء على البطاله وقله الموارد التي تعاني منها شعوبنا...

هذا الكلام لا ينفع.....وقديم شوي..

باختصار انا اعاني من حزن عميق لاحوالنا................واداء حكوماتنا..

هل الكرسي اهم من الشعوب......نحن منهم وهم منا.....والعاقل يفهم..