مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 10-09-2006, 03:04 PM
بايعها بحوريه بايعها بحوريه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
الإقامة: جزيرة العرب
المشاركات: 98
إفتراضي


2- أرادت إيران أن توجه رسائل إلى أمريكا ومن معها ، أنها لم تعد صيداً سهلاً يمكن اصطياده ، وأنها تملك أكثر من ورقة ضغط في سجالها مع الغرب ، لتقديم المزيد من التنازلات في ملفها النووي. وذلك أن لبنان قد أصبح ساحة للصراع الأمريكي الإيراني وليست حرب لبنان وإسرائيل كما يسوق لذلك حزب الله وأمينه حسن نصر الله الذي قال : (إن الحزب أصبح اليوم يقود خيار الأمة المقاوم ضد العدو الصهيوني). وقد أكد وليد جنبلاط أن لبنان أصبح ساحة المواجهة بين إيران وأمريكا ، وأن لسان حالها يقول لأمريكا: (تريدون محاربتي في الخليج وتدمير برنامجي النووي ، سوف نصيبكم في عقر داركم إسرائيل) وقال : إن ما يحدث هو (الجواب الفارسي على موضوع التخصيب).

3- تحذير إسرائيل من محاولة الإقدام على تدمير سلاح إيران النووي كما فعلت مع العراق قبل 25 سنة.

4 - تحسين صورة الشيعة عند المسلمين بعد امتناع شيعة العراق عن مقاومة الاحتلال الأمريكي ، وانخراطهم في حملة تصفية المقاومة العراقية ، ومجازرهم بحق السنة في العراق ، وتخدير الأمة لاستكمال السيطرة على العراق وتشييعه ، لأن إيران ومحورها ، وأيديولجيتها في وضع أخلاقي وفكري حرج أمام الشارع العربي ، لا سيما بعد احتلال العراق ، وانكشاف شراكة طهران والمرجعيات الشيعية في المشروع الأمريكي الإقليمي.

5- كسب الجماهير السنية لمعركة إيران وأمريكا مستقبلاً.

6- تخفيف الضغط على سوريا ، مع تكريس السيطرة عليها ونشر التشيع بين سنتها.

7- تلميع الحزب بين اللبنانيين ، وإعادة إحياء شعبيته من خلال تبنيه قضية الأسرى اللبنانيين في السجون الإسرائيلية.

8- استغلال حالة الفوضي المتوقع نشوبها مع الحرب لإقامة جمهورية إسلامية شيعية في لبنان ، بالتنسيق مع العماد ميشيل عون ، وهي الفرصة التي أفلتت منهم أثناء الحرب الأهلية اللبنانية بسبب مؤتمر الطائف الذي رعته المملكة العربية السعودية ونتج عنه توقف الحرب الأهلية ، مما أدى إلى تظاهرات صاخبة قامت بها جماهير حزب الله ، ورفعت فيها لافتات من جنس (الوهابيون رجس من عمل الشيطان ، سننتقم من الوهابيين ، لن تمر هذه الجريمة دون عقاب).

ثانياً : يرى الدكتور محمد بسام يوسف ، أن إعطاء إيران الضوء الأخضر لحزب الله ، لتنفيذ العملية ، يرجع للأسباب التالية :

1- إعادة الاعتبار لأكذوبة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد ، وشعاراته الزائفة ، الداعية لإزالة إسرائيل من الوجود.

2- افتضاح عمليات التطهير العرقي والمذهبي التي تقوم بها المليشيات الصفوية الإيرانية والعراقية الشيعية ، مثل فيلق هَََُبَلْ ( بدر ) ضد أهل السنة في العراق ، بما فيهم الفلسطينيين المقيمين في العراق ، لذا جاءت هذه العملية لصرف الأنظار عن ذلك كله .

3- انكشاف تواطؤ حزب الله ضمن تواطؤ حليفه الإيراني مع الاحتلال الأمريكي ضد المقاومة العراقية ، ودخول الحزب في لعبة تشجيع المليشيات الصفوية العراقية وتدريبها ، وهي نفس المليشيات التي تقوم بعمليات إبادة الفلسطينيين ، وأهل السنة في العراق.

4- تمكن المقاومة الفلسطينية ، وهي سنية ، من خطف كل الأضواء لكونها المقاومة الوحيدة في ساحة الصدام مع الكيان الصهيوني ، وذلك بعملية (الوهم المتبدد) وخلال عدوان (أمطار الصيف) إذ وصل الكيان الصهيوني إلى طريق مسدود لتحقيق أهدافه ضد الشعب الفلسطيني.

5- بداية انتكاسات حملات التشييع في سورية ولبنان ، انعكاساً لانكشاف موقف إيران وحزب الله الداعم للاحتلال الأمريكي الصهيوني للعراق.

6- بروز بوادر الاصطدام في العراق بين المشروعين الأمريكي والفارسي الصفوي.

7- تخفيف الضغوط عن سوريا مع اقتراب الاستحقاقات المترتبة على اغتيال الرئيس رفيق الحريري رحمه الله.

8- بداية تصلب العود الوطني اللبناني ، بعد خروج سوريا من لبنان ، وهذا بالطبع لا يصب في مصلحة إيران وسوريا وحزب الله.

وبعد ما تقدم من اتضاح حقيقة الدور الإيراني على الساحة اللبنانية ، وكذلك اتضاح النهج الإقصائي الاستئصالي الذي تبنته إيران بحق أهل السنة والجماعة في المنطقة ، و بما قدمته من مساعدة مباشرة للأمريكان في احتلال أفغانستان والعراق - وهو ما صرح به ساسة إيران مثل رفسنجاني رئيس مصلحة تشخيص النظام ، وأبطحي نائب الرئيس الإيراني للشؤون القانونية والبرلمانية- بل إن ذلك النهج وصل إلى حد إقامة محاكم التفتيش لأهل السنة والجماعة في العراق ، بل وفي إيران نفسها .

بالرغم من كل ذلك ، ورغم كل تلك الجراح ، فإن أهل السنة والجماعة هم أرحم الناس بالناس ، ولسان حالهم مع إيران يكاد يحاكي موقف نبي الله يوسف عليه السلام مع إخوته الذين بغوا عليه ، ومع ذلك خاطبهم قائلاً : (... وَقَدْ أَحْسَنَ بَي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاء بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ مِن بَعْدِ أَن نَّزغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِّمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ). يوسف :100.

إن لبس عباءة التقية ، والتنصل من محاكم التفتيش الإيرانية التي تجري بحق أهل السنة والجماعة في العراق ، لم يعد أمراً متقبلاً حتى عند المنصفين من الشيعة.

إنها دعوة إلى كلمة سواء ، لمناقشة أسباب الخلاف بين السنة والشيعة ، وبكل شفافية – بعيداً عن التذاكي المفضوح الذي يحصر النقاش في مسألة التقريب - تحتكم فيه الأمة إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ليحيى من حيّ عن بينة ، ويهلك من هلك عن بينه ، والله غالب على أمره ، ولكن أكثر الناس لا يعلمون

__________________
االفقير إلى الله :الفيلكاوي
__________________


  #2  
قديم 10-09-2006, 03:06 PM
بايعها بحوريه بايعها بحوريه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
الإقامة: جزيرة العرب
المشاركات: 98
إفتراضي وبعد أن وضعت الحرب أوزارها

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

فها هي أحداث لبنان العسكرية انقضت أو توقفت، وبدأت أحداث لبنان السياسية يحمى وطيسها، ويعلو صوتها، انطوت صفحة الأحداث المؤلمة من قتل وهدم وتشريد، وتعالت أصوات المتحاربين بادعاء النصر وهزيمة الآخر ، والحق أن كلاً منهما حقق انتصاراً يقدر بقدره ، ولكن الفطن من يتدبر الأحداث ويدرس مجرياتها ويخبر مواطنها ويستنتج دروسها ويستلهم العبر منها.

وهنا أسطر هذه الكلمات فيما أراه واجب البيان لأخوتي الكرام فأكتب لكم التالي:

1- لقد ظهر جلياً ما كان ملتبساً في أثناء الحرب أن المصلحة منها هو منصب لفريقين خارج إطار المعركة الفعلية وهما أمريكا وإيران واستخدم المتحاربان وسيلة لهذه المصالح في أرض خارج أرض المتخاصمين.

2- إن المنتصر الحقيقي والثابت على الموقف في خدمة لبنان وأهلها - بعيداً عن توجهه- هي الحكومة اللبنانية التي استطاعت مع ضعف الإمكانية وقلة الحيلة أن ترسم مخرجاً مشرفاً للبنان في هذه المعركة التي زجت بها.

3- أظهر الشارع الإسلامي أنه قوي العاطفة ملتهب المشاعر صادق في نصرته لقضيته وهي المشروع الإسلامي، إلا أن العاطفة تلهي عن تمييز العدو من الصديق. وهنا يأتي دور العالم والموجه في تسيير هذه العاطفة في مسارها الصحيح ووضع الشيء موضعه اللائق الصحيح.

4- في استظهار النعم التي كانت نتاج هذه المعركة فإن من أعظمها تأصيل العداوة لليهود وتمكنها في القلوب مع ما بذله الغرب في محاولة تصحيحة زعم للتطبيع مع اليهود واستئصال عداوته من القلوب إلا أن هذا الحدث أعادها أشد ما كانت وصدق الله (إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً،وَأَكِيدُ كَيْداً) ( وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ) وكذلك أظهرت هذه الحرب جبن اليهود وهلعهم كما قال الله ( لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر ) .

5- أظهرت هذه الحرب خطورة الإعلام وكيف أنه وسيلة فتاكة يغير الحقائق ويقلب الموازين سيما إذا كان ذو نفوذ واسعة وموثوق بالجملة فقد رأينا من كان يدعي أنه إعلام يمثل الرأي والرأي الآخر لكنه ظهر في تحليله للحدث أنه الرأي الواحد والواحد فقط ، يزيف الحقائق ويلمع من لايستحق التلميع بل ويصدر من يعلم أنه لا يستحق التصدير والأنكى من ذلك كله أنه يدعي نصرة الأمة وخدمة قضاياها وهو يطعنها في أغلى ما تملك وهو عقيدتها ومنهجها ، ناهيك عن كتم الحقائق وحربه القوية للدول التي صدقت في خدمة لبنان وبذلت الرأي والحركة والمال في نصرته وهو يغفل ذلك كله بل يصطاد في الماء العكر ويقلب الحقائق بمستنتجات خاطئة فأقول ناصحاً لهم تداركوا أنفسكم فإن سقوط المتفوق مؤلم والناس لها عقول تعي بها ولا يخدعها بهجر التزييف ، فقد كان ذلك الإعلام مسموماً في هذه الحرب كفانا الله شره.

6- ظهرت جملة من الشعوب الإسلامية في مظاهرات حافلة قوية في ظاهرها إلا أنها لم يكن لها أي أثر في مجريات المعركة ، وفي المقابل رأينا قوة الشعب اليهودي بالجملة وأثر نظام حكمه ، وتحليلي لذلك أن الشعوب إذا لم يكن وراءها حكومات تسندها فلا أثر لحراكها في مثل هذه المواقف، فالحكومات بالنسبة للشعوب كالعمود الفقري للجسد والواجب أن نفقه أننا في مرحلة حرجة صعبة ، المتحتم فيها أن نحسن الاصطلاح مع حكوماتنا فيما يخدم قضايانا ، فالعدو مستهدف الجميع ، ولأن تنادى جملة من العلماء والدعاة والساسة وغيرهم أن نتناسى مواقف من يقتل أبناءنا وإخواننا في العراق ، وأن لا نحتكم للتاريخ في هذه المرحلة ، لأننا في مرحلة اصطفاف تجاه عدو واحد ، فالأولى والأحرى أن يكون ذلك مع حكومات فيها من الخير أكثير بل لايقارن من ذلك الذي نطالب بنسيان جرائمه في حقنا وأمتنا وملتنا ، فالعدو لا يستهدف الحكومات بل الشعوب ، وقد قال أحد كبارهم إننا لا نهدف إلى تغيير الأنظمة فقط بل القيم إيضا فلنعقل معاشر الأحباب.

7- أرفع الصوت عالياً بوجوب أن يكون الدور الإعلامي والشعبي والرسمي أقوى وأقوى في الوقوف مع قضيتنا الأولى فلسطين ، ثم مع خط الدفاع الأول لنا أهل السنة في العراق وأن نستوعب أننا في معركة حقيقية فلا يجوز أن نضع الدروع والمعركة قائمة بل ( اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا).

8- من المظاهر الإيجابية المصاحبة لهذه الأزمة أن صوت بعض الساسة ظهر عالياً وكشف عن الحقيقة بكل شجاعة أن عملية السلام المزعومة قد انتهت ، وجميع ما كان ينادى به لا مقام له على الأرض، لكن من الخطورة أن نغفل أن عملية السلام المزعومة أيضاً لن يرض المتربص بنا دون أن يعيد العملية من جديد،ولكن بتخطيط ووجه آخر ومفاوضين جدد ، وهنا يكمن الخطر إذ الواجب الحذر من التسرع في مد اليد لمن لا يستحق ، وعلى عقلاء قومي أن يحسنوا إدارة أزمة السلام بقوة الوحدة وتربية الشعوب المكلومة على رفض هذا المخطط فضلاً عن محاولة تطبيع الشعوب لقبول عملية السلام ، ولا أعيد الموقف الشرعي المؤصل الصادق من المجمعات الفقهية في تحريم ذلك شرعاً ، وأرى أنه لابد من المشاورة الجادة للحكومة الفلسطينية التي هي المحك الرئيس والطرف الأقوى في هذه العملية ، مع العلم أنه لايمكن أن يفرض عليهم شيئاً ، فالأيام أثبتت أن رأيهم أقوى وأبلغ وأزكى من رأي غيرهم، وأيضاً أن الشعوب بجملتها رافضة لهذا الأمر وأخشى أن تكون عواقبه سوء على هذه الأمة في أمنها واستقرارها.

9- المستقبل لهذا الدين وهو ظاهر جلي فوالله لولا أن اسم الإسلام دخل في معركة لبنان لما كان لها أي أثر على أحد، فهو الدين الأقوى الذي يكيد له العالم بأسره ولكننا مطمئنون بأن نصر الله آت بل قريب ، وبوادره ظاهرة ويكفي أنك ترى أثر ذلك على الأرض اليوم ، مصداقاً لقول الله (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ) ولقد تبدى أن المنهج الحق هو المنتصر في نهاية المطاف وها نحن نسمع الندم من في موقد الحرب وتمنى أن لم تقم فكيف يكون موقف مؤيدها بعد ذلك ؟ .

10- معاشر الشباب النصيحة التي أوجهها أن الأمة بأمس الحاجة لكم ، فكونوا على قدر المسئولية التي أوليتم إياها، في السعي الحثيث لإعمار الأرض في مشاريع نافعة من اجتهاد في طلب العلم ، أو رقي في مجال حضاري، أو تنموي بعيداً عن العجلة التي تخلف ندامة، ارتباطاً بالعلماء وحفاظاً على البلاد وأمنها ووحدتها وسلامة صفها ، محذراً من الانجراف خلف عاطفة تورث أمراً لا تحمد عقباه، مذكراً بالتحذير من إطلاق الأحكام أو تخوين الناس، فضلاً عن التلاعب بدين الناس أعني بذلك التكفير والعياذ بالله .

11- الدعاء والاستقامة على الحق ولزوم التوبة والاستغفار والالتجاء إلى الله والضراعة إليه والمواظبة على قراءة القرآن ، أعمال صالحة نحن بأمس الحاجة إليها لا غنى لنا عنها (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ).

اللهم وفقنا لما نحب ونرضى واستعملنا في طاعتك واستخدمنا فيما يرضيك.

والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله وصحبه أجمعين .

منقول من موقع صيد الفوائد
د. وليد بن عثمان الرشودي

__________________
االفقير إلى الله :الفيلكاوي
__________________


 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م