من آثار التفاهم الأردني الإسرائيلي

[بكري عمري]

قامت القوى الأمنية الأردنية بتفريق متظاهرين استجابوا لنداء الحركة الإسلامية في التظاهر عقب صلاة الجمعة الفائتة في عمان، تعبيراً عن رفضهم لإنشاء دولة إسرائيل في ذكرى التقسيم المشؤومة، وذكر مشهد العنف الذي نقلته وسائل الإعلام بما يجري في القدس المحتلة نفسها، على يد الجيش الإسرائيلي، ضد الفلسطينيين العزّل.

وكانت السلطات الأمنية الأردنية قد منعت في وقت سابق من هذا العام الشيخ/ كمال الخطيب (نائب رئيس الحركة الإسلامية داخل منطقة 48) من دخول الأردن للمشاركة في مهرجان خطابي نظمته النقابات المهنية بمناسبة (يوم الأرض). وقد أبدى ضابط الأمن الذي احتجز جواز سفر الشيخ/ كمال استغرابه من دخوله الأردن قبل ثلاث سنوات، وسأله: كيف دخلت وقتها إلى الأردن؟!

وفي تعليقه على الحادثة، قال الشيخ/ المستبعد: (إن كان سبب المنع أننا نعتبر أنفسنا حماة الأقصى، والمدافعين عنه، فنعم الثمن هو، وإذا كان ضريبة أننا لم نُعلف كما عُلف غيرنا، فإننا نعتبر هذا وسام شرف لنا، ولن يضرنا أن نُرد من الأردن، مع أن التوقع كان أن الكيان الصهيوني هو الذي يحول بيننا وبين أن نتواصل مع أشقائنا في الأردن).

ومن الجدير بالذكر أن السلطات الأمنية الأردنية كانت قد منعت الشيخ/ رائد صلاح (رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين، ورئيس بلدية أم الفحم من مناطق 48) من دخول أراضيها ست مرات، كان مدعواً – في أحدها - على مائدة الملك الرمضانية!!

فهل لهذا من تفسير منطقي، يحفظكم الله؟!

[ميثلوني في الشتات]

الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم
حسبنا الله ونعم الوكيل
ولكن لهذا اليوم ما بعده فمن شرق النهر ستنطلق جيوش التحرير هذا وعد الله ورسوله رغم أنف حراس الحدود الذين يقولون أن أرض الرباط ليست مقرا ولا ممرا للإرهاب
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون