مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة التنمية البشرية والتعليم
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 30-04-2006, 05:29 PM
الحقيقة. الحقيقة. غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 856
إفتراضي كتاب "كيف تكسب الأصدقاء"

الحمد لله وحده وبه استعين سبحانه ...


قبل سنوات مضت قرأت كتاب (دايل كارينجي ) المشهور "كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس"

فكان كتاب رائع جداً .بين يدي طبعةقديمة من هذا الكتاب ...عام 1979م ..

طبع عدت طبعات ..في بعضها جعل عنوان الكتاب "فن التعامل مع الناس" ....

لست هنا لأنقل ما جاء في هذا الكتاب ..فربما الكثير منكم قرأه ..ولكن أود طرحه بطريقة أخرى ..

معلوم أن المؤلف رجل غير مسلم ...وضرب أمثلة رائعة في فن التعامل لأشخاص على شاكلته

أنا لا أعيب عليه فهو لم يطلع على سيرة سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم -الذي هو الأصل والقدوة في حسن الخلق وحسن التعامل الا وهو القائل :" إنما بعث لأتمم مكارم الأخلاق"

لذا أرى من واجبنا كمسلمين أن نظهر لعالم أن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم علمنا حسن الخلق وفن التعامل ..قبل (دايل كارنيجي)

وعند قرأة الكتاب ..تجد ما يدعو له الكاتب ..سبقه به محمد صلى الله عليه وسلم ...



نعود للكتاب لنرى أن المؤلف قسم إلى أقسام :

1/ست طرق لكي تحبب الناس إليك .

2/إثنا عشر طريقة لكي تجذب الناس إلى وجهة نظرك ...

3/ تسع طرق لكي تملك زمام الناس دون أن تسيء إليهم .

4/ سبع قواعد لكي تسعد حياتك الزوجية ..


.................................................. .................................................. ....

ما أود طرحه أن نعرض القواعد التي وضعها المولف ..ثم نأتي بما يدل عليها من سيرة نبيا محمد صلى الله عليه وسلم ..وسلفنا الصالح ....فلن نخل بمحتويات الكتاب ..بل سنضيف عليها إضافة ..سترفع من قيمة الكتاب ...

ما رايكم إخواني أليس الكتاب الرائع يحتاج إضافة أروع ...
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 02-05-2006, 04:25 PM
الحقيقة. الحقيقة. غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 856
إفتراضي

ست طرق لكي تحبب الناس إليك .


* إفعل هذا تكن موضع الترحيب أينما حللت ..
*كيف تطبع أثراً طيباً فيمن تقابله لأول مرة..
*إذا لم تفعل هذا فتوقع المتاعب .
*لكي تصبح محدثاً بارعاً ..
*كيف يسر بك الناس .
*كيف يحبك الناس في الحال
.......................................




القاعدة الأولى :

إفعل هذا تكن موضع الترحيب أينما حللت ...

"ما كان أخلقك بدلاً من أن تقرأ هذا الكتاب أن تأخذ فن اكتساب الأصدقاء عن أكبر مكتسب للأصدقاء في العالم ..أجمع أتعرفه ؟ قد تصادفه غداً وأنت تعبر الطريق فإذا اقتربت منه أخذ يهز لك ذيله مقدراً حبه وأمتنانه ,ليس وراء هذا الحب الذي يبديه غرض ولا مقصد فهو لا يريد أن يبيعك أطيانه ولا يود أن يزوجك ابنته ...هذا هو الكلب ........

إذا أردنا أن نكتسب الأصدقاء فلنضع أنفسنا في خدمة غيرنا من الناس ونهتم بهم.
يقول أحدهم: كنت أدرس فن كتابة القصص في معهد بروكلين ورغبنا نحن الطلبة في أن نستدرج بعض أعلام القصة ذوي الأوقات الثمينة الضيقة لنفيد من تجاربهم فكتبنا لهم إعجابنا بفنهم وشغفنا بقصصهم ونصائحهم الغالية وذكرنا في خطابنا أننا نعلم كثرة مشاغلهم الأمر الذي قد يتعذر عليهم الحضور شخصيا فأرفقنا قائمة تتألف من عدة أسئلة. فماذا كانت النتيجة؟ لقد تركوا أعمالهم وحضروا بأنفسهم لمساعدتنا.

القاعدة رقم واحد (أظهر اهتماماً بالناس)


"ما كتب مختصر يسير لما ورد في الكتاب بخصوص هذه القاعدة "



.................................................. .......
من معين سيرة الرسول الأكرم عليه الصلاةو السلام ....

جاء جليبيب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتبسم عليه الصلاة والسلام، لما رآه، وقال وهو يناصحه: ((يا جليبيب أتُريدُ الزواج؟ فقال يا رسول الله: من يزوجني، ولا أسرة عندي، ولا مال، ولا دار، ولا شيء من متاع الدنيا. فقال عليه الصلاة والسلام: اذهب إلى ذلك البيت من بيوت الأنصار، فأقرئهم مني السلام، وقل لهم: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، يأمركم أن تزوجوني))، فذهب وطرق عليهم الباب وكانوا من سادات الأسر، ومن كبريات العشائر في الأنصار، فخرج ربُّ البيت، ورأى جُليْبيبًا وهيئته وفقره وعوزه، فقال له ماذا تريد؟ فأخبره الخبر، فعاد إلى زوجته، فشاورها، ثم قالوا: ليته غير جليبيب؛ لا نسب، ولا مال، ولا دار، فشاوروا تلك البنت الصالحة، التي تربت في مدرسة التوحيد، فقالت: وهل نردُّ رسولَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فتزوج بها، وعمر بيته الذي أسسه على تقوى الله - عز وجل – ورضوانه، ترفرف عليه المسكنة، ويزينه التكبير والتهليل والتحميد، وتظلله الصلاة في الهجيرِ، والصيام في شدة الحر...



وحضر النبي صلى الله عليه وسلم، معركة من المعارك، فلما انتهت بالنصر، قال صلى الله عليه وسلم، لأصحابه: ((هل تفقدون من أحد؟ قالوا: نعم، فلانًا وفلانًا وفلانًا. ثم قال صلى الله عليه وسلم: هل تفقدون من أحد؟ قالوا: نعم، فلانًا وفلانًا وفلانًا. ثم قال صلى الله عليه وسلم: هل تفقدون من أحد؟ قالوا: لا. قال: صلى الله عليه وسلم: لكني أفقد جليبيبًا فاطلبوه فطُلب في القتلى، فوجدوه إلى جنب سبعةٍ قد قتلهم، ثم قتلوه، فأتى النبيُ صلى الله عليه وسلم، فوقف عليه، فقال: قتل سبعةً ثم قتلوه. هذا منِّي وأنا منه، هذا مني وأنا منه، ثم وضع ساعديه، ليس له إلا ساعدا النبي صلى الله عليه وسلم، ثم حُفِر له، ووضع في قبره))



الأخوة والأخوات الأكارم ...إذا مررت من هذا الموضوع ..وتذكرت شيء من عذب سيرة المصطفى
يدل على أ نه كان يظهر إهتماماً بالناس فدبجه هنا .....



.................................................. .................................................. .............................
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 07-05-2006, 03:44 PM
الحقيقة. الحقيقة. غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 856
إفتراضي

كيف تطبع أثراً طيباً فيمن تقابله لأول مرة



قال لي "تشارلس شواب " إن ابتسامته أكسبته مليون!.

وهو على حق فإن مقدرة شواب الفائقة على اكتساب قلوب الناس هي الناس هي وحدها المسئولة عن نجاحه الكبير وأحد مظاهر هذه المقدرة ابتسامته المشرقة دائماً !
إن تعبيرات الوجه تتكلم بصوت أعمق أثراً من صوت اللسان وكأني بالابتسامة تقول لك عن صاحبها :" إني أحبك أنك تمنحني السعادة إني سعيد يرؤيتك"

وهذا هوالسبب في أن الكلاب تنجح نجاحاً باهراً في اكتساباللأصدقاء فهي تنطقبشيء ولكنها تعبر عن سرورها برؤيتنا خير تعبير ......
ولا تحسب أنني أعني بالابتسامة مجرد "علامة"ترتسم على الشفتين لا روح فيها ولا غخلاص كلا فهذه لا تنطلي على أحد وإنما أتكلم عن الابتسامة الحقيقية التي تأتي من أعماق نفسك تلك هي الابتسامة التي تجلب الربح في ميادين المال والأعمال ......كل إنسان في هذه الحياة يرنو إلى السعادة وثمة طريق مضمون تفضي إليها : تلك هي أن تسيطر افكارك فالسعادة لا تعتمد في شيء على العومال الخارجية بل جل اعتمادها على داخلية النفس والسعادة ليست ماتملك ولا من أنت ولا أين أنت ولا ماذا تفعل إنما السعادة هي رأيك فيها ونظرتك إليها ...



الابتسامة ....
إنها لا تكلف شيئاً ولكنها تعود بالخير الكثير .
إنها تغني أولئك الين يأخذون ولا تفقر الذين يمنحون !
إنها لا تستغرق أكثر من لمح البصر ولكن ذكراها تبقى غلى آخر العمر ..

لن تجد أحد من الغنى يستغني عنها ولا من الفقر قس شيء هو يملك ناصيتها ؟
إنها تشيع السعادة في البيت وطيب الذكر في العمل وهي التوقيع على ميثاق المحبة بين الأصدقاء ..
إنها راحة للتعب وشعاع من الأمل للبائس وأجمل العزاء للمحزون .........


إذا أردت أن يحبك الناس إتبع القاعدة رقم 2:
ابتسم ...


.................................................. .................................................. ....


قال تعالى :"فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ "


قال عليه الصلاة والسلام :

" تبسمك في وجه أخيك صدقة"

صلى الله عليه و سلم يصف حسن الخلق فيقول : " بسط الوجه و بذل المعروف و كف الأذى"

قال صلى الله عليه وسلم:
: " كل معروف صدقة و إن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق ...".

وعن أبي الدرداء رضي الله :" ما رأيت أو ما سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يحدث حديثا الا تبسم " و في حديث آخر عن عبد الله بن الحارث بن جزء قال: " ما رأيت أحدا أكثر تبسما من رسول الله صلى الله عليه و سلم" .
الرد مع إقتباس
  #4  
قديم 09-05-2006, 06:55 PM
rainbow rainbow غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
الإقامة: مصر
المشاركات: 1,277
Thumbs up

أنا من أشد المعجبين بديل كارنيجى....وقد قرأت له (دع القلق وابدأ الحياة) وكنت أبحث عن كتابه
(كيف تكسب الأصدقاء) ....فجزاك الله كل خير على هذا العرض الرائع ...فى انتظار المزيد....



__________________

لو كانت الأيــامُ فى قبضتــى ** أّذريتُها للريح مثل الرمــــال
وقلتُ يا ريحُ بها فاذهبـى** وبدديها فى سحيـق الجبــال
بل فى فجاج الموت فى عالمٍ ** لا يرقصُ النـور به والظــلال
الرد مع إقتباس
  #5  
قديم 29-05-2006, 04:12 PM
كونزيت كونزيت غير متصل
مشرفة
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الحجاز
المشاركات: 1,156
إفتراضي

الكتاب رائع فعلاً برغم أني قد قرأته منذ 13 سنه إلا أني لازلت أذكر بعض مابه وأتذكر كيف تأثرت به

وكلامك حق أخي عندنا من معين سيرة النبي صلى الله عليه وسلم خير دليل ومرشد وسيرته ممتعه جدأ ومؤثره برغم أننا لم ندرسها كما يجب إلا في الجامعات وكم تمنيت لو تضاف للمناهج الدراسيه قصص من حياته صلى الله عليه وسلم ففيها التربيه والخلق القويم
__________________









الرد مع إقتباس
  #6  
قديم 29-05-2006, 04:20 PM
الحقيقة. الحقيقة. غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 856
إفتراضي

rainbow وكونزيت ...حياكم الله وبياكم تشرفت بمروركم ..

سأعود -بإذن الله تعالى - لإكمال الموضوع...
الرد مع إقتباس
  #7  
قديم 30-05-2006, 01:05 PM
الشــــامخه الشــــامخه غير متصل
* * *
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
الإقامة: *نجـد* قلبي النابض
المشاركات: 2,423
إفتراضي




التعامل مع الناس فن من أهم الفنون نظراً لاختلاف طباعهم..
فليس من السهل أبداً أن نحوز على احترام وتقدير الآخرين ..
وفي المقابل من السهل جداً أن نخسر كل ذلك .. وكما يقال الهدم دائماً أسهل من البناء ..
فإن استطعت توفير بناء جيد من حسن التعامل فإن هذا سيسعدك أنت في المقام الأول لأنك ستشعر
بحب الناس لك وحرصهم على مخالطتك ، ويسعد من تخالط ويشعرهم بمتعة التعامل معك ...

هذا مااستثمرته عند قرائتي لكتاب كيف تكسب الأصدقاء وتؤثر في الناس ..
فمن اهم مواضيع العصر كيفة التواصل مع الاخرين وكسبهم للخير ..


شكراً لك اخي الكريم الحقيقة .. على هذا الطرح المميز والقيم ..
جعلك الله دائما من أهل الخير ..
بإنتظار التتمه ..


تحية عطرة ..






سئل " أديسون " في أواخر حياته : ما أسباب نجاحك ؟
فقال : " القراءة الدائمة بلا انقطاع ، والعمل بلا يأس " .
الرد مع إقتباس
  #8  
قديم 26-06-2006, 09:14 AM
الحقيقة. الحقيقة. غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 856
إفتراضي

إذا لم تفعل هذا فتوقع المتاعب



(القاعدة الثا لثة ) أذكر أن اسم الرجل هو أجمل وأحب الأسماء إليه...



ماذا كان سبب نجاح أندرو كارينجي ؟
كان يلقب بملك الصلب ,ولكن خبرته بصناعة الصلب كانت -بإعترافه هو - تتضاءل بجانب خبرة العشرات ممن يشتغلون عنده .أما السبب الحقيقي في نجاحه فهو خبرته بمعاملة الناس .فقد أظهر منذ صباه حباً للنظام ومقدرة على التزعم وفلما بلغ العاشرة استكشف الأهمية العظمى التي يعلقها الناس على اسمائهم وقد استخدم هذه الحقيقة التي وقف عليها في اكتساب قلوب معاونيه وعماله.

مثال ذلك أنه عندما كان صبياً في وطنه ,اسكتلندا ,ولدت له أرنب برية عشرة أرانب صغيرة ولك يكن لديه ما يطعمهم به ,ولكنه أهتدى إلى فكرة نيرة :قال للصبيان من جيرانه أنه سوف يسمي الأرانب الوليدة بأسمائهم وأن هم ذهبوا واستحضروا له ما يطعمهم به !وفعلت هذه الخطة فعل السحر ولم ينس كارنجي ذلك قط ....



رجل آخر يدعى جينم فارلي ما ت وخلف وراءه أرملة وثلاثة أولاد ....

(كان ابنه "جيم "في العاشرة من عمره حينذاك فذهب يبحث عن عمل حتى وجده في مصنع لطوب البناء حيث راح يحمل الرمل ويصبه في القوالب ثم يعرضه للشمس حتى يجف لم ينل هذا الصبي من التعليم إلا قدراً يسير ولكنه بغريزته كان يجيد التحبب إلى الناس واستطاع بمرور الوقت أن يربي في نفسه مقدرة فائقة على تذكر أسماء الناس فما أن بلغ الأربعين من عمره حتى منحته أربع جامعات درجاتها الفخرية وقد أصبح فيما بعد "رئيس اللجنة الديموقراطية"
ومديراص عاماً للبريد في الولايات الأمريكية .....
أما كيف خلق "جيم "هذه المقدرة على تذكر اسماء الناس فأمر هين :
كان إذا غلتقى بصديق جديد تعرف على اسمه الكامل وأسماء أولاده وذريته المقربين ووقف على طبيعة عمله ولونه السياسي وآرائه العامة ومن ثم يحتفظ بهذه المعلومات في ذهنه كجزء من الصورة التي اختزنها في مخيلته لهذا الصديق فمتى إلتقى به ثانية وسعه أن يربت على كتفه ويسأله عن أولاده وزوجته والأزهار الجميلة التي تنبت في حديقة داره فلا عجب غذن ان يكون له على مر الأعوام معارف واصدقاء يفوق عددهم الحصر .......) بتصرف .






نعم مناداة الشخص بأحب السماء إليه من آداب التي أرشدنا إليها ديننا الحنيف , ولمسناها جلية في سيرة نبيا محمد -عليه الصلاة والسلام- وسلفنا الصالح .

والكثير يحب مناداته بالكنية لذا نجدها دارجة على ألسن الكثير حتى عند مناداة الأطفال الصغار




عن أَنَسٍ بن مالك قَالَ: { كَانَ النَّبِيُّ أَحْسَنَ النَّاسِ خُلُقًا، وَكَانَ لِي أَخٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو عُمَيْرٍ – قَالَ:

أَحسبُهُ فَطِيمًا – وَكَانَ إِذَا جَاءَ قَالَ: يَا أَبَا عُمَيْرٍ، مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ؟! } (طائر صغير

كان يلعب به) [رواه البخاري: 5735].



وعَنْ أُمِّ خَالِدٍ بِنْتِ خَالِدٍ قالت: { أُتِيَ النَّبِيُّ بثِيَابٍ فِيهَا خَمِيصَةٌ سَوْدَاءُ صَغِيرَةٌ (

الخميصة ثوب من حرير ) فَقَالَ: مَنْ تَرَوْنَ أَنْ نَكْسُوَ هَذِهِ؟ فَسَكَتَ الْقَوْمُ، قَالَ:

ائْتُونِي بِأُمِّ خَالِدٍ. فَأُتِيَ بِهَا تُحْمَلُ ( وفيه إشارة إلى صغر سنّها ) فَأَخَذَ الْخَمِيصَةَ

بِيَدِهِ فَأَلْبَسَهَا وَقَالَ: أَبْلِي وَأَخْلِقِي، وَكَانَ فِيهَا عَلَمٌ أَخْضَرُ أَوْ أَصْفَرُ فَقَالَ: يَا أُمَّ

خَالِدٍ، هَذَا سَنَاه، وَسَنَاه بِالْحَبَشِيَّةِ حَسَنٌ } رواه البخاري

وفي رواية للبخاري أيضاً: { فَجَعَلَ يَنْظُرُ إِلَى عَلَمِ الْخَمِيصَةِ وَيُشِيرُ بِيَدِهِ إِلَيَّ

وَيَقُولُ: يَا أُمَّ خَالِدٍ، هَذَا سَنَا، وَالسَّنَا بِلِسَانِ الْحَبَشِيَّةِ الْحَسَنُ }رواه البخاري
الرد مع إقتباس
  #9  
قديم 27-06-2006, 05:16 PM
كونزيت كونزيت غير متصل
مشرفة
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الحجاز
المشاركات: 1,156
إفتراضي

مناداة الشخص باسمه خصوصاً عند اللقاء لها أثر عجيب في القلوب فمابالك لو اقترنت بإبتسامة..!!!
ومابالك حين تقترن بتدليل الشخص باسمه وملاطفته...!!!
من أراد أن يجرب فليفعل وسيجد الأثر في نفوس الناس وسيقرأ الحب في أعينهم


الحقيقة تابع ودأبنا قراءة كل ماتخطه هنا.
__________________









الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م