مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 13-12-2003, 08:52 PM
خبيب خبيب غير متصل
فلتسقط المؤامرة
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2003
المشاركات: 269
إفتراضي امريكا والاصلاحات

قالت جريدة القدس العربي

جريدة القدس العربي

دبلوماسية امريكية تحضر ديوانية سعودية وتطالب بتحرير المرأة
امير سعودي يتوقع احلال الديمقراطية في بلاده بعد اربعين عاما
مسألة الاصلاحات تتفاعل.. وانباء عن عريضة شعبية جديدة

جدة ـ خاص بـ القدس العربي :
أحاديث الديوانيات الشعبية في المملكة العربية السعودية لم تعد تتركز علي الحواجز الامنية الخانقة التي بدأت تنتشر في الشوارع وعلي اطراف الاحياء بحثاً عن المتفجرات و الارهابيين ، وتسبب ارباكات مرورية وتذمرا شعبيا، وانما بدأت تتحدث عن بطء الاصلاحات السياسية والاقتصادية واستمرار الفساد، وغياب القضاء او تغييبه، وانحسار تطبيق الشريعة واحكامها.
مصدر سعودي مطلع قال لـ القدس العربي ان عريضة جديدة اكثر انتقادا يجري تداولها حاليا، وتحمل توقيعات العديد من الرموز الوطنية والثقافية، وتتعرض بالتفصيل للاوضاع المتدهورة في البلاد، وتعتبر ما جري الحديث عنه من وعود بانتخابات بلدية جزئية هو نوع من العمليات الشكلية التجميلية، ويشكل اهانة لموقعي العرائض الاصلاحية السابقة.
وحمل الاسبوع الماضي مفاجأتين رئيسيتين وغير مسبوقتين، الاولي تمثلت في حضور القنصل الامريكي العام في جدة السيدة جينا ثلوثية محمد سعيد طيب، وهي ديوانية ثقافية فكرية تعقد في منزل المحامي والمستشار القانوني المعروف كل يوم ثلاثاء وتحضرها نخبة من المثقفين والكتاب، ومشاركتها في النقاش والرد علي اسئلة الحضور واستفساراتهم حول العلاقات السعودية الامريكية والموقف من الحركة الاصلاحية في السعودية بمختلف تياراتها.
اما السابقة الثانية فتمثلت في مشاركة الامير عبد العزيز بن فهد نجل العاهل السعودي الاصغر وعضو مجلس الوزراء، في الاجتماع نفسه، وفي الثلوثية نفسها لكن بعد مغادرة الدبلوماسية الامريكية.
احد الذين حضروا الديوانية مساء يوم الثلاثاء الماضي ابلغ القدس العربي ان القنصلة الامريكية العامة حضرت الساعة العاشرة مساء الي منزل السيد محمد سعيد طيب، وكان عدد الحضور يزيد عن خمسين شخصا بينهم كتاب وصحافيون واساتذة جامعة مثل الدكتور عمر باقعر استاذ الاقتصاد في جامعة الملك عبد العزيز في جدة، والشاعر عبد المحسن الحليت الذي اوقف عن الكتابة بسبب قصيدة انتقد فيها القضاء السعودي وفساده، والاستاذ جميل فارسي الكاتب المعروف ايضا.
الدبلوماسية الامريكية استعانت بالملحق الاقتصادي ودبلوماسي اخر للاجابة علي الاستفسارات الكثيرة، خاصة تلك التي تتعلق بالعلاقات بين البلدين ومسألة العراقيل التي تفرضها الحكومة الامريكية علي تأشيرات الدخول بالنسبة للطلاب والمرضي ورجال الاعمال السعوديين.
السيدة جينا، وحسب روايات الحضور، حرصت طوال الجلسة علي التأكيد علي ان العلاقة السعودية الامريكية عادت الي افضل حالاتها، وهي علاقة صداقة وتعاون، وان الحكومة الامريكية تقف الي جانب الحكومة السعودية في حربها ضد الارهاب. ولكنها اكدت في الوقت نفسه علي ان حكومة بلادها تصر علي موقفها في ضرورة اجراء اصلاحات سياسية وديمقراطية في المملكة، واشارت انه لا وقت للتأجيل، ولابد من التحرك بسرعة في هذا المجال، وقالت ان للمرأة السعودية دورا كبيرا في دفع عملية الاصلاح المأمولة.
ووعدت القنصلة الامريكية بالنظر في مسألة تأشيرات الدخول ووعدت بحل المشاكل المتعلقة بهذه المسألة، وتسريع منح هذه التأشيرات واختصار الاجراءات الروتينية والمدة الزمنية.
ويذكر ان الحكومة الامريكية، ومنذ احداث الحادي عشر من ايلول (سبتمبر) فرضت قيودا مشددة علي دخول السعوديين الي اراضيها، وبات علي طالب التأشيرة السعودي الانتظار لمدة ستة اشهر علي الاقل قبل الموافقة علي طلبه هذا، مضافا الي ذلك ان بعض السعوديين تعرضوا لمعاملات مهينة في المطارات الامريكية بعد وصولهم اليها، الامر الذي دفع بمئات الطلاب السعوديين الي اختيار جامعات اوروبية لتجنب هذه العراقيل.
الدبلوماسية الامريكية غادرت الثلوثية الساعة الواحدة صباحا، وبعد مغادرتها بنصف ساعة وصل الي المكان نفسه الامير عبد العزيز بن فهد وزير شؤون مجلس الوزراء، وكان في صحبته الامير عبد الرحمن بن سعود وآخرون، وكان الموضوع الرئيسي للحوار هو الاصلاح في المملكة العربية السعودية وجوهره. وجري انتداب اربعة اشخاص للحديث في هذا الموضوع.
الذين اعطيت لهم الكلمة ركزوا علي اربعة مواضيع رئيسية نوجزها باختصار شديد هنا:
ـ اولا: القضاء السعودي فاسد، ومعظم القضاة فاسدون، والمسؤولون يتدخلون في احكامه، وهذا امر لا يليق ويؤدي الي خلل فظيع في المجتمع، ويساهم في انتشار الجريمة، لان هذا الفساد القضائي يوفر الحماية لكبار المجرمين والفاسدين وناهبي المال العام.
ـ ثانيا: الفساد المالي والسياسي بات الطابع المميز للدولة، وبات هناك شبه اجماع علي انتشاره ولابد من وضع حد لهذا الفساد ومحاسبة كل المتورطين فيه مهما علا شأنهم.
ـ ثالثا: وجوب انهاء التفرقة بين المذاهب الاسلامية، وفرض المذهب الحنبلي علي ابناء الشعب، والتقليل من شأن المذاهب الاخري بل وتكفير اتباعها في معظم الاحيان.
ـ رابعا: ضرورة المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار، وتطبيق الديمقراطية، وانتخاب مجلس شوري بطريقة مباشرة من قبل الشعب، واطلاق الحريات التعبيرية، ومنح المرأة حقوقها كاملة.
الامير عبد العزيز بن فهد كان متفهما لمثل هذه الطروحات، واكد علي اقتناعه بضرورة الاصلاح، واتفاقه مع جميع النقاط المطروحة، ولكنه قال ان الاصلاحات تتم بالتدريج وتحتاج الي وقت، وان الديمقراطية عملــية متكاملة، وتطبيقها يحتاج الي فترة زمنية طويلة وعلي اساس التدريج لتجنب حدوث اخطاء.
وضرب مثلا ببريطانيا التي احتاجت 400 سنة بعد الماغنا كارتا لاستكمال ديمقراطيتها. وقال انا لا اعني ان علينا الانتظار 400 سنة حتي تتم الديمقراطية في المملكة، بل ربما اربعون سنة.
وتناول الامير عبد العزيز الارهاب في المملكة باسهاب، وتحدث عن جهود الامن في مكافحته والسيطرة عليه، وقال ان الامر يتطلب فترة زمنية قد تمتد لعامين حتي يتم استئصاله من جذوره، وتوقع ان تحدث بعض التفجيرات في الايام القريبة.
ولم يكن الامير مرتاحا للنقــاش، وحاول ضبط نفسه والتحلي باكبر قدر ممكــــن من الهدوء، ولاحظ المجتمعون لجوءه الي التدخين بشـــــكل لافت للنظر لاخفـــــاء انفعــــالاته، كما انـــــه، ووفق الحضور، لم يكــــن مرتاحا لحضور القنصلة الامريكية العامة للديوانية، وقال ان السيدة جينا ستغادر موقعها خلال اشهر حيث ستعين سفيرة في دمشق.
القنصلة الامريكية العامة كانت قالت في الجلسة انها لن تغادر موقعها قبل عام ونصف العام. وعندما طلب منها الشاعر الحليت الحديث عن الشأن العراقي رفضت وقالت ان موضوع العراق يتعلق بالسياسة الخارجية الامريكية وهي ليست مخولة للحديث في هذا الشأن، وعندما سألها عن السياسة الامريكية المؤيدة لاسرائيل، قالت ان موضوع فلسطين واسرائيل هو سياسة امريكية داخلية للاسف .
اللقاء مع الدبلوماسية الامريكية والامير عبد العزيز بن فهد انتشرت تفاصيله مثل النار في الهشيم، وبات المحور الرئيسي لحديث الديوانيات في جدة والرياض.
الجديد في الامر ان اصحاب ديوانيات مماثلة لديوانية السيد محمد سعيد طيب (وقع جميع عرائض الاصلاح) يفكرون بدعوة دبلوماسيين امريكيين واوروبيين الي ديوانياتهم، وكذلك بعض الامراء الكبار لمناقشة مواضيع الاصلاح، وهذا اذا حصل سيشكل ظاهرة جديدة في السعودية
  #2  
قديم 14-12-2003, 05:13 PM
sary111 sary111 غير متصل
كاتب قدير ومحترم
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: بلاد المخبرين
المشاركات: 239
إفتراضي

نقل جميل

ممتاز .. الاعتراف بالمشكلة أول خطوات الحلول ..

لكن ما معنى دعوة السفيرة لإعطاء المرأة حقوقها ؟

ووفق ماذا تتعطى حقوقها ؟ مصيبة ..
__________________
وسعت أساطيل الغزاة بلاده
لـكنـهـا ضـاقت عـلى الآراء ..
  #3  
قديم 14-12-2003, 05:15 PM
خبيب خبيب غير متصل
فلتسقط المؤامرة
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2003
المشاركات: 269
إفتراضي

سؤال لعبد العزيز بن فهد، او للمباحث ان كان منهم من يعرف الجواب.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م