ملاحظاتى على هذه القصة :::
1 - لا رهبانية فى الإسلام .
2 - لا يوجد حب له قداسة ، إلا لله سبحانه وتعالى ، ورسوله صلى الله عليه وسلم .
3 - حَدَّثنا قُتَيبَةُ. أخبَرَنَا عبدُ الحميدِ بنُ سليمانَ عن ابنِ عجلانَ، عن ابنِ وثيمةَ النصريِّ، عن أبي هُرَيرَةَ قال:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عَليهِ وسلَّم: "إذا خطبَ إليكُمْ من ترضونَ دينهُ وخلقهُ، فزوِّجوهُ. إلاَّ تفعلوا تكنْ فتنةٌ في الأرضِ وفسادٌ عريضٌ".
بمعنى أن الزواج هو ما شرعه لنا الإسلام ، والحيود عنه هو حيود عن الشرع ، ومن رغب عن سنة رسول الله فليس منه :::
حدثنا سعيد بن أبي مريم: أخبرنا محمد بن جعفر: أخبرنا حميد ابن أبي حميد الطويل:
أنه سمع أنس بن مالك رضي الله عنه يقول: جاء ثلاث رهط إلى بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، يسألون عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم، فلما أخبروا كأنهم تقالوها، فقالوا: أين نحن من النبي صلى الله عليه وسلم؟ قد غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، قال أحدهم: أما أنا فإني أصلي الليل أبدا، وقال آخر: أنا أصوم الدهر ولا أفطر، وقال آخر: أنا أعتزل النساء فلا أتزوج أبدا، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (أنتم الذين قلتم كذا وكذا؟ أما والله أتي لأخشاكم لله وأتقاكم له، لكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني).
[ش أخرجه مسلم في النكاح، باب: استحباب النكاح لمن تاقت نفسه إليه..، رقم: 1401.
4 - أن يعيش المسلم حياته ، لا أوهامه .
آخر تعديل بواسطة أبو إيهاب ، 16-01-2006 الساعة 08:09 AM.
|