العلبة الحزينة
العلبة الحزينة
انه الصباح الثاني الذي تفتقد فيه علبتي البريدية كلماتك أين أنت ...؟
وأنها لحزينة ألا تستقبل أحرفك العذبة التي تعودت عليها،
...وحزنها ذاك
. فأضفى عليه القلق والحيرة. !
ليس البريد وحده ... وليس الفؤاد ...بل الأقمار التي تعودت وفي كل ليلة أن تنقل كلماتك ومشاعرك الخفاقة عبر أثيرها حزينة أيضا ... نعم حزينة على غيابك المفاجئ لليلة البارحة...؟
فقد فقدت مع كلماتك عبر محطاتها ذلك العطر الروحي الذي تعودت عليه فباتت هي الأخرى أسيرة الحيرة...!...؟ خاصة وانك لم تفارقني الليلة وكنت في حلمي
__________________
شكرا لك اخي ابو معاذ على التوقيع
|