مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 07-03-2006, 06:25 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Arrow خيارات العراقيين

خيارات العراقيين

لن يستطيع احد انقاذ الشعب العراقي من المحن والمصائب التي ترتبت على احتلاله سوى ارادة العراقيين واتفاقهم على خروج المحتل والاستمرار في مقاومته حتى يجبر على الخروج، وبغير ذلك فان معاناة العراقيين ومأساتهم ستستمر ومن يدخل الدب الى كرمه عليه ان يتحمل دعسه.

يسعى بعض العراقيين وبعض العرب العاربة الى تصوير احداث العراق وما يجري فيه من فتنة طائفية قد تتحول الى حرب أهلية في سياق منفصل عن الاحتلال وتداعياته مع ان الدور الأمريكي في إحداث الفتنة وغرس السلوك الطائفي منهج اتبعته الادارة الامريكية منذ اللحظة الاولى التي بدأت فيها تمارس سلطاتها الاحتلالية . وقد يعترض البعض ويقول ولماذا يجب دائما تحميل الآخر المسؤولية أوليس العراقيين الذين يحسنون الظن بالاحتلال ويتقاسمون الغنائم معه ويتجاهلون حتى وجود الاحتلال في بلدهم هم ايضا يتحملون مسؤولية ما يجري؟ ونقول نعم فالاحقاد الطائفية والعرقية القائمة والتي يغذيها الاحتلال ويعمل على تأجيجها تلعب دورا حاسما في مخططات الاحتلال وسعيه للبقاء في العراق .. ولكن الفرز الحقيقي لن يكون بين سني أو شيعي أو كردي او تركماني فمن بين هؤلاء جميعا هناك من يتعاون مع الاحتلال، وهناك الغالبية الساحقة من العراقيين الشيعة والسنة والاكراد والتركمان من يرفض الاحتلال ويقاومه بمختلف الاشكال السياسية والعسكرية، فالأمة لا تجمع على ضلالة ولا يمكن ان يجمع غالبية العراقيين على بقاء الاحتلال فهذا مستحيل عقلا وموضوعا ومن منظور المصلحة الوطنية والشخصية والدينية والانسانية فالاحتلال استباح الحرمات وهدم البيوت ودمر المدن وهجر السكان في النجف والفلوجة وتل عفر وسامراء وحديثة وغيرها الكثير من المدن والبلدات العراقية بالاضافة الى الآف من المعتقلين وفضائح وجرائم التعذيب التي شهدها العالم.

شعار واحد

ان المطلوب من الاشقاء العراقيين من مختلف المذاهب الالتقاء في المرحلة الحالية على شعار واحد وموقف واحد يطالب بخروج القوات المحتلة من الارض العراقية فورا ... وبما ان المحتل لن يسلم بهذا المطلب بسهولة، كونه جاء غازيا ومعتديا وطامعا في ثروات العراق، فلن يكون البديل لاجباره على الخروج سوى استمرار المقاومة وتحقيق اوسع التفاف شعبي حولها ... والمقاومة بمعناها الشامل لا تعني فقط استعمال السلاح وهو ضروري ولكنها استراتيجية شاملة تبدأ بالمظاهرات ومقاطعة قوات الاحتلال وعدم التعامل معه لتصل الى مرحلة العصيان المدني والمقاومة العسكرية في كل مكان ومن كل بيت في مدينة او قرية.

وبغير ذلك فان الدعوة الامريكية المبطنة للحرب الاهلية سيتم استدعاءها ويمكن ان تحقق نجاحات وهو أمر سيضاعف حجم المصائب العراقية وسيؤدي الى إضعاف كافة الطوائف وسيعيدها الى احضان المحتلين صاغرة وراكعة اي ستتحول مجاميع الطوائف العراقية الى مجاميع من القطعان والعبيد يخرون سجدا لسيد البيت الابيض ويقدمون له الولاء والطاعة ليحميهم من بعضهم البعض.

حرب طائفية

وما نقوله ليس رجما في الغيب فها هي صحيفة انترناشيونال هيرالدتربيون الصادرة في (27) شباط من الشهر الماضي تشجع على وقوع الحرب الاهلية من طرف خفي وتشير الى ان الجيش الامريكي لن يستطيع منع ذلك بل سيقف متفرجا على هذه الحرب ... بل ان الكاتب ستيفن وايسمان يقرر مسبقا بوجود خلافات عميقة في الشرق الاوسط بين المذاهب المختلفة والمتناحرة ويحدد لكل الاطراف الاقليمية طبيعة اصطفافها مع هذا الطرف العراقي او ذاك.

ويضيف اذا ما غرق العراق في مثل هذا النوع من النزاع فستصبح بغداد والمدن العراقية الاخرى بؤرا للتطهير العرقي ودوامة للانتقام والثأر.

من الممكن ان يثور الشيعة في لبنان والكويت والسعودية ونشوب نزاع اقليمي كهذا ربما يستغرق سنوات طويلة قبل ان تخمد نيرانه ... ربما يؤدي الى اعادة ترسيم حدود دول المنطقة المتعارف عليها منذ مائة عام.

هذا التصور الذي ترسمه الهيرالد تربيون يختلف عن مقولات وتوجهات المحافظين الجدد لاحداث الفوضى الخلاقة والقضاء على سيادة دول المنطقة واستقلالها وتحويلها الى دويلات صغيرة فسيفسائية تلتحق بالكيان الصهيوني الذي سيتحول الى المركز الذي تدور في فلكه تلك الدويلات.

قد يزعم البعض بانه لا توجد مصلحة امريكية لتفتيت العراق وها هم يسعون لتشكيل حكومة وطنية في العراق يشارك فيها السنة، ولكن هؤلاء ينسون بأنه اصبح علينا ان لا نصدق اقوال امريكا فقد سمعنا منها الكثير عن الديمقراطية وحقوق الانسان ورأينا عكس ذلك تماما، فبعد اقوال خليل زاده عن الوحدة الوطنية في العراق، ظهر لنا ما اصبح يطلق عليه العراقيون «الجيش الاسود» الذي امعن في قتل العراقيين واستباحة المساجد تحت ذريعة الانتقام لهدم وتفجير قبة الاماميين في سامراء فهل يعقل بعد مئات من السنين وتعايش الاخوة العراقيين سنة وشيعة ان يتحولوا هكذا ليس فقط الى قتلة لبعضهم البعض بل ولتهديم كل طرف منهم لمساجد الآخر وقتل رجالات الدين لديه.

هذه هي الصورة التي يرسمونها للعراقيين فها هو الكاتب في الهيرالد ترابيون حرفيا يقول: الحرب الاهلية في العراق ستكون بمثابة الزلزال لدول الشرق الاوسط وستعمق الانقسامات الموجودة اصلا وتخلق انقسامات وخلافات جديدة.

وهو يجيب ايضا عن تساؤل حول دور الولايات المتحدة اذا ما زادت الامور سوءا وبدا واضحا ان العراق في طريقه لحرب أهلية وهو ينقل هنا عن لاري دايموند الذي عمل مستشارا للقوات الامريكية في العام عام 2004 الذي يجيب بانه من المرجح ان تبعد القوات الامريكية نفسها عن دوامة الحرب ... وسوف تنسحب وتتمركز في قواعد عسكرية معينة وتكتفي بممارسة العمل السياسي.

وما هو العمل السياسي هنا الذي يمكن ان تقوم بهه قوات محتلة غير دعوة المقاتلين من الطوائف العراقية للاستمرار بقتال بعضها البعض ليرتاح جيش الاحتلال ويبقى محتلا للعراق وناهبا لثرواته، فهل هذا ما سيقوم به العراقيون؟ بالتأكيد ان الأمة العربية والاسلامية فتأمل منهم التوحد على خيار مقاومة الاحتلال
__________________

  #2  
قديم 07-03-2006, 10:33 AM
اثيل اثيل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
الإقامة: العراق
المشاركات: 78
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين

السلام عليكم
اخي الامور واضحة جدا فالامريكان يريدون هذه الحرب الطائفية ليشغلون السنة عنهم ولحشد الشيعة لمقاتلة السنة وبهذا يخف ويسهل الامر عليهم خاصة بعد الهجمات المميتة والمتتالية عليهم من قبل السنة .
اما المناداه بالوحدة فامر صعب جدا لان الشيعة لايعتبرون الامريكان محتلين ولانهم يريدون الحكم والمال , ولايمكن لاحد الطائفتين الثقة بالاخرى وعامل الغدر متوفر من قبلهم , وهذا الكلامعلى مستوى مسؤولين يصرحون بروح الاخوة ولكن كلام صحـــــــــــــــــــــف

هل تصدق ان يوم اول امس وفي الساعة12 ليلا سمع الناس اطلاق نار قوي وهجوم على مسجد في حي الجهاد في بغداد وقام المؤذن بالاستغاثة ليجمع اهالي المنطقة اضافة للحراس المتواجدين والمقيمين في المسجد ومن اهالي المنطقة , فاذا به امام همرات امريكية وعها سيارات اخرى لملثمين يضربون المسجد وقام القنص الامريكي ياطلاق النار على المؤذن فمات في الحال.

ماأريد قوله ان الامريكان يشجعون هذه الظاهرة وهذا اكبر دليل , فالشيعة يتحركون بظل الامريكان وبموافقتهم.
__________________
ام معتز
  #3  
قديم 07-03-2006, 11:35 AM
القاضى الكبير القاضى الكبير غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 337
Thumbs up

النسرى :

منقول من المقال :
وهو ينقل هنا عن لاري دايموند الذي عمل مستشارا للقوات الامريكية في العام عام 2004 الذي يجيب بانه من المرجح ان تبعد القوات الامريكية نفسها عن دوامة الحرب ... وسوف تنسحب وتتمركز في قواعد عسكرية معينة وتكتفي بممارسة العمل السياسي.
وما هو العمل السياسي هنا الذي يمكن ان تقوم بهه قوات محتلة غير دعوة المقاتلين من الطوائف العراقية للاستمرار بقتال بعضها البعض ليرتاح جيش الاحتلال ويبقى محتلا للعراق وناهبا لثرواته، فهل هذا ما سيقوم به العراقيون؟ بالتأكيد ان الأمة العربية والاسلامية فتأمل منهم التوحد على خيار مقاومة الاحتلال
===============================================
اثيل :
هل تصدق ان يوم اول امس وفي الساعة12 ليلا سمع الناس اطلاق نار قوي وهجوم على مسجد في حي الجهاد في بغداد وقام المؤذن بالاستغاثة ليجمع اهالي المنطقة اضافة للحراس المتواجدين والمقيمين في المسجد ومن اهالي المنطقة , فاذا به امام همرات امريكية ومعها سيارات اخرى لملثمين يضربون المسجد وقام القنص الامريكي ياطلاق النار على المؤذن فمات في الحال.
================================================== =
الاخوة الاعزاء
النسرى = اثيل
اطيب تمنياتى وعاطر تحياتى
منذ بد أ الاحتلال الامريكى الغاشم للعراق الشقيق , وهم يعملون على ضرب الشعب
العراقى بعضه ببعض ليتفرغوا هم لما جاؤا من اجله من نهب ثروات العراق
وايقاع الاذى بشعبه , فحالوا فى البداية - بمقتل السيد / عبد المجيد الخوئى
وفشلت عدة محاولات لهم - لا اذكرها الان - فتحولوا الى ضرب الكنائس
للايقاع بين المسلمين والمسيحيين ,. وفشلوا ايضا - وتم القبض على جنديين
بريطانيين - فى البصرة - يتخفون بزى جيش المهدى - ومعهم اسلحة كانوا يريدون
بها تدبير مخطط ما - وغير ذلك الكثير من المحاولات اليائسة الجبانة
وشكلوا فرق الموت لاعدام كبار العلماء والمفكرين العراقيين ,. واعدموا
عن طريق الاغتيالات الجبانة العديد منهم , وجاءت فكرة تفجير مراقد الائمة الشيعة
فى سامراء السنيه - لتكون الشرارة التى يمكن ان تشعل هذه الحرب الطائفيه التى
عملوا على اذكائها منذ اليوم الاول للاحتلال -
وحاولوا استراجنا الى هذا الفخ - فتبادل الطرفان الشتائم والهجمات - لولا ان الله
لا يريد لهذه الامة الفناء - ولا يفوتنا ان الاحداث التى جرت مؤخرا - دبرتها
ايدى صهيونيه وامريكيه -
لك الله ياشعب العراق الحبيب - فلا نملك سوى الدعاء
اخوكم / القاضى الكبير
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م