هل تود أن تكون رجلا خفيا ؟؟؟؟

[انسانة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


من منا لم يحلم بهذا الشيء .....من منا لم يتخيل ذاته ... كائنا شفافا محلقا وسط أحبابه ...يعايشهم .. ويعيش معهم عذاباتهم وأفراحهم في ذات اللحظة التي تمر بهم ...لا عندما يتكلمون عنها فقط ....

من منا لم يحلم ...بذاته .. معتمرا طاقية اخفاء ... تبعده عن أعين البشر ومراقبتهم ....ويتحول هو بذاته إلى مراقب ... يعلم ما يدور في قلوبهم .. وما تتخيله عقولهم ....وما يمر بخواطرهم من مشاعر تجاهه ... ومن أفكار تحملها عقولكم مسماة باسمه ....

وما هي في نظره كانت أنسب الطرق إلى تحقيق هذا الحلم المستوطن في القلب ... الشاغل للبال .. ألم تكن طاقية الإخفاء التي تؤمن له الشفافية وعدم قدرة الناس على رؤيته او الاحساس بوجوده ؟

ألم تعلم أنت ذاتك انك أنت وحدك لولا دمك والمادة الحمراء الموجودة فيه والخضاب الأسود للشعر ... لكنت شفاف لا أحد قادرا عل رؤيتك ما لم يلمسك .....

الا تعلم أن جسم الانسان يتكون من ألياف وأنسجة شفافة لها نفس انكسار الهواء ..
لتفهم ذلك قم بالتجربة التالية ... احضر قطعة من الزجاج وانظر إليها تجدها شفافة .. ولكنك قادر على رؤيتها لأنها تعمل على اكسار بعض الاشعة وانعكاسها فأنت إذا قادر على رؤيتها ... لكن ماذا لو وضعناها في الماء أو في سائل أكثف ...تصبح هنا نسبة انكسار الضوء اقل ..فلا تعود الزجاجة ترى ....
لنعد إلى الهواء .. فأنت ترى الزجاج غير واضحة تماما لأنها تعكس بعض الأشعة وتكسر البعض الآخر من خلال سطحين فقط ...لكن ماذا لو كسرنا قطعة الزجاج إلى قطع صغيرة جدا ... فأنت هنا ستراها أوضح لأنك هنا تكون قد ضاعفت من الأسطح التي تعكس الأشعة وتكسرها ...أما لو وضعتها في الماء فإنك لن تراها لأنه سيكون لكلاهما نفس معامل الانكسار أي نفس القدرة على كسر الضوء ...

ومن هنا يمكنك أنت أن تكون .. غير مرئيا ... مختفيا ..لو أنه كان لك نفس معامل انكسار الهواء أو الوسط الذي تعيش فيه ... فن يراك أحد ...

ولكن . ...
هنا تكمن فكاهة الحديث ....
فالكل يحلم أحيانا هذا الحلم ... والبعض يتخيل نفسه رجلا خارقا .. ينقذ البشرية أو يهددها.. من خلال الرجل غير المرئي الذي سمع عنه ....
ألا تعلم أنت أن الرجل الخفي هذا ألعوبة ...
فلو افترضنا مثلا أن الرجل الخفي قد ولد حقا وأنه أصبح شفافا لدرجة لا ترى ,,,,أي أن كل جسمه قد صار شفافا وله نفس معامل انكسار الهواء ....بما في ذلك عدسة عينه ....حينها ستمر اشعة الضوء دون أن تنكسر .. في العدسة إذا هذا معناه أن أشعة الضوء لن تتجمع في شبكية العين بسبب مرورها في خط مستقيم بدلا من انكسارها عن الشبكية كما هو يحدث لدينا ...وعندها سيتحول هذا الرجل الخفي إلى رجل أعمى ...يتلمس الطريق ... يطلب أن يساعده أحدهم على قطع الطريق ....ولن يجد تلك اليد التي تلمس كفه . وتسحبه بلطف إلى الجانب الآخر ... لا بسبب الرعب المتكون منه ..ولكن لأنهم ببساطة لن يروه ...فهو شفاف لدرجة عدم الرؤية ....

هل تفكر بعد أن تكون رجلا خفيا .....؟؟

[~~ ظايم الضد ~~]

ألقاه في اليمّ مكتوفاً وقال له .... إيّاك إيّك أن تبتل بالماء
رجل حبب إليه العلم من زمن الطفولة فتشاغل به ، ثم لم يحبب إليه فن واحد منه ، بل فنونه كلها ، ثم لم تقتصر همته في فن على بعضه ، بل يروم استقصاءه ..
مشكلته ان الزمان لا يسع ، والعمر أضيق ، والشوق يقوى ، والعجز يظهر فيبقى وقوف بعض المطلوبات حسرات .
يقول : كلما ملتُ إلى الانقطاع عن الشواغل إلى الخلوة ، صاح بي العلم أين تمضي ؟ أتعرض عني وأنا سبب معرفتك به !
فأقول له : إنما كنت دليلً وبعد الوصول يستغنى عن الدليل .
قال : هيهات .. كلما زدت ، زادت معرفتك بمن حولك ، وفهمت كيف القرب منه أو الابتعاد عنه ، ودليل هذا ، أنك تعلم ، إنك اليوم في نقصان .

يقول : لما فهمت صدق هذه المقولة ، شغفت وتعلقت بتلك الحالة ، وكلما تشاغلت بجمع الناس ، تفرق همي فلم اعد اهتم أو اغتم ، وإذا وجدت مرادي من نفعهم ، ضعفت أنا ، فأبقى في التحيز متردداً ، لا أدري على أي القدمين أعتمد .
هل اكتب العلم أم اركز على علاقتي مع صناعه ؟
أذا التفت إلى من يمكن ان يقودني لإعبر الطريق .. فوجدتهم لا يبيعون شيئاً من سلعها إلا بدين المشتري .
واقول ليت من نافقهم نال من دنياهم ، بل ربما ذهب فكرة وقناعته ولم يحّصل مراده .
إذا غيرت لباسي وخشّنتُ مطعمي ، لأن القوت لا يحتمل الانبساط ، نفروا منك لفراق العادة .. ومعلوم أن لين اللقمة بعد التحصيل من الوجوة المستطابة ثم تخشينها لمن لم يألف سعي في تلف النفس .
فيقول : كيف أصنع وماذا أفعل ؟
ويخلو بنفسه في خلوته ، ويزيد من البكاء على نقص حالته .. فيصف حال العلماء وجسمة يضعف عن إعادة العلم ؟ وحال الزهاد ، وبدنه لا يقوى على الزهد !
وحال المحبين ، ومخالطة الخلق تشتت همه ، ويتنقش صور المحبوبات من الهوى في نفسه ؟ فتصدأ مرآة قلبه .
إن آثرت التكسب كما يفعلون لم أطق .. وأن تعرضت لهم وطبعي يقيدني بالإبتعاد عن الذل وخلقي يمنعني - فلا يبقى للميل مع هذين الجانبين أثر .
وأكد اجزم ان مخالطتهم تؤذي النفس مع الأنفاس !!!
تحيرت في أمري ، وأنادي في صحراء خلواتي بما سمعته من بعض العوام ، وكأنه وصف حالي :
واحسرتي كم أداري فيك تعثيــــــري ... مثل الأسير بلا حبل ولا سيري
ما حيلتي في الهوى قد ضاع تدبيري ... لما شكلت جناحي قلت لي طيري

الا يحق لمثل هذا ان يتمنى طاقية الإخفاء ؟ .....

سلام

[انسانة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي ظايم الضد ( انت من توقعت في داخلي أن تشده الفكرة ويقرأها رغم أني لم أتوقع الرد ولا تسالني عن السبب فهو داخلي غير معروف كنهه)

تكلمت عن فلان ....وكيف أن الحال صار أضيق عنده من الاجتماع بالخلق ...
وكيف أن الخلوة ... صارت مرة لعدم حصولها من مشاغل البال ...
وتكلمت عن أن الدنيا أصغر في كثير من احيانها من جناح كائن صغير تحمله ,....

وما علمت أن الروح ....رغم ضيق من تسكنه ... إلا أنها أرحب من براري العالم .....وأنها عماد الحياة في هذه الدنيا .....
وأنها لا تعيش إلا بغيث العلم الذي ينهمر عليها في كل حين وكأنها غابة استوائية من المعارف ...
وأن تربتها لا تتجدد إلا بمخالطة العالم الذي يحتويها ويؤويها ....
وأن على العقل البشري أن يحدد أمور التوازن لهذه الروح كي يهنأ ويسعد ... ويجد السلام الذي يتشوق إليه في كل آن ....

مهما كثرت الظروف ....ومهما تعددت الأسباب للاختفاء ... والتجول بين الأحباب ....يظل للحضور ... ولبسمة اللقاء طعم ليس من الهين تجاهله ...والبعد عن شذاه وعبقه .....

خاصة أن العلم ( الذي يدعونا للهرب والاختفاء ) أثبت أن لا فائدة من الهرب ... لأنها ستنقلب علينا ....لا لنا

مرة أخرى شكرا لتواصلك !!!

فأقول له : إنما كنت دليلً وبعد الوصول يستغنى عن الدليل .
قال : هيهات .. كلما زدت ، زادت معرفتك بمن حولك ، وفهمت كيف القرب منه أو الابتعاد عنه ، ودليل هذا ، أنك تعلم ، إنك اليوم في نقصان .

بصراحة من أجمل ما قيل في العلم

[~~ ظايم الضد ~~]

الأخت انسانه :
( تغلب نفس الإنسان على ما يظن ، ولا تغلبها على ما تستيقن ).. لا اخفيك إنني قراءت موضوعك مثنى وزيادة ، وفكرت بالرد وقلت لنفسي رب نظرة لم تُنَاظَر ، فأثرت الرد السابق .

*اتساع الروح :
يقول : تراودني أفكار بان الجبال لو حَمَلت ما حَمّلتُ لعجزت ، ثم أعود فأقول ربما أوهم الناس أن بك بلاء ، وأنت في عافية .. فأجاوب نفسي .. أنني لما عجزت عما حملتُ ، قلت هذه الكلمة لا على سبيل الشكوى ؟.. ولكن للاسترواح ..
هل يظن الظان أن اتساع الروح وسعادتها يتحقق بجمع من البشر ، أو الوقوف في أول الصفوف ، هيهات ! فقد جربت ذلك .
بل العقل
وأين أهل العقول ؟

مخالطة العالم الذي يحتويها !!
أي عالم ،،
وهم كما شخصين يحملان جذع شجرة كبير ، يتجاوبان بإنشاد النغم ، وكلمات الاستراحة .. فأحدهما يصغي إلى ما يقوله الآخر ثم يعيده أو يجيبه بمثله ، والآخر همته مثل ذلك ..
تأملت السبب ، فإذا به تعليق فكر كل واحد منهما بما يقول الآخر ، وطربه به ، وإحالة فكرة في الجواب بمثل ذلك ، فينقطع الطريق ، وينسى ثقل المحمول .
أرسل إلى شخص يبدوا خفيف الروح ، فأعدت إليه قائلاً ليتني اكن مثلك ، فرد بكلمة واحدة (غريب ) .
ليس للآدمي اعز من نفسه ، وقد عجبت ممن يخاطر بها ويعرضها للمسخ ، والسبب في ذلك قلة العقل وسوء التقدير والنظر ، فمنهم من يعرضها للسخرية ليمُدح بزعمه ، مثل قوم يخرجون إلى قتل السبع ، ومنهم من يصعد إلى إيوان كسرى ليقال شاطر ، وساع يمشي عشرات الفراسخ ، وهؤلاء إذا تلفوا حملوا إلى ....

أختي : ما يتناهى في طلب العلم إلا عاشق العلم .. والعاشق ينبغي أن يصبر على المكارة ،، ومن ضرورة المتشاغل به البعد عن الكسب ،، البعد عن الإعجاب ،، البعد عن الإطراء الزائف .
هل آنت مع نفسك راضياً ؟،
عندما يتحقق ذلك ، فلا تنظر للغير وخاصة من لازمهم الغباء ضرورة .. فقد حققت جمالاً زين الوجود ، وعز نسخ كل ذل .
يقول : لذلك لم استطع مخالطة منهم غير ذلك ، لأنهم يبدون وكأنهم من غير جنسه ، كما قال الشاعر :
ما في الديار أخو وجد نطارحه ... حديث نجد ولا خلٌ نجاريه

سلام

[انسانة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي ظايم الضد
لك منطق في الحياة يشبه الغرابة عندي في الوصف ....
فانت كأنك تحكر الروح في جانب واحد من جوانبها ....
وكانك ترفض ما أقرته البشرية وما أوحى به القرآن من خلال تعدد آياته وسوره .......

وكانك تظن ان العالم كي يكون فعلا بقدر علمه الذي يمسكه بين يديه عليه أن يكون بصورة ذلك العابس غير الآبه بامور الحياة ولهوها ... وما خلق الله من متع فيها .....

وما أظن ذلك بصحيح .....
فالروح شبهها الشاعر بالقصيدة مهما كانت روعتها وجمالها يلزم لها بعض التجديد والاضافة من الأبيات .....
وشبهها الرسام باللوحة التي يجب الحفاظ عليها من الصدأ ....والتي يعدل أحيانا هو فيها بما يستجد في فكره من خواطر .....

وشبهها الميكانيكي بالبطارية التي مهما كانت مدة عملها وقوتها الدافعة فلا بد وأن ياتي عليها يوم تتطلب فيه اعادة الشحن مرة أخرى ...
فهل ستشحنها بمادة عملها .....ام بما تحتاجه وفقدته طوال فترة العمل .........

الروح .....مهما بلغت قوتها وشدتها فهي كالورقة ... إن اشتدت عليها الريح قد تقطعها .....لذا علينا دوما مداراتها ... ومراعاتها .....

ولكني معك ليس اي عالم يناسب الروح ....
فكل روح لها بيئتها التي تستريح بها ....وعلينا دوما ان نحدد لها ما يتوافق ورغباتها ....

عموما شكرا لمداخلتك .......(ولكن تبقى وجهات النظر أساس الاختلاف بين العديد من البشر )

[padr]

الاخت انسانه بارك الله فيكى
تعليقى
ارى الخفاء من وجهه نظر اخرى ومن منطلق مختلف وهو
خفاء الوجه لا خفاء البدن كله
فكم من اناس قد تخفوا وراء اقنعه ازيف من الزيف
توهموا انهم قد استتروا وراء اوجه تختلفوا
ولكن هيهات هيهات فهم للمستبصرين تجلوا
ما الخفاء فيهم بخفيا وما التجلى لهم بحفيا
________________________________
فهذا نوع من انواع الخفاء الذى لجاء اليه كثير من الناس
فقد حاولوا ان يتخفوا بالكليه فما استطاعوا فجعلوا الخفاء جزئيا
اعاذنا الله واياكم منهم
معذرة ربما قد تطرقت الى غير المقصد الذى تقصدينه ولكن
الموضوع عن الخفاء وهذا ما اعلمه منه
بارك الله فيكى وجزاكى خير الجزاء
بدر

[~~ ظايم الضد ~~]

لك منطق في الحياة يشبه الغرابة عندي في الوصف .... فانت كأنك تحكر الروح في جانب واحد من جوانبها .... وكانك ترفض ما أقرته البشرية وما أوحى به القرآن من خلال تعدد آياته وسوره .......

لا لست كذلك ولكن أومن بأن لكل إنسان مذهباً في الحياة ، أو اتجاهاً خاصاً يتجه إليه ، بحسب ما يجد في نفسه من ميل طبيعي ، أو ملاءمة لخصائص ذاته .
لا للتشبه فهو انتحار ، ولا للحسد فهو جهل ، ينبغي للمرء أن يأخذ نفسه على علاتها ، ويرضى بهما كما قسمها الله له .. والقوة التي أودعها الله فيه إنها فريدة من نوعها ، فلا احد غيره يعلم كنهها ، ولا هو نفسه يحيط بمداها مالم يضعها موضع يناسبها .

كانك تظن ان العالم كي يكون فعلا بقدر علمهه الذي يمسكه بين يديه عليه أن يكون بصورة ذلك العابس غير الآبه بامور الحياة ولهوها ... وما خلق الله من متع فيها .....

كما هنا اقول لك لا ثم لا .. فأنا مؤمن ان الله يعلم السر وأخفى ، ولست ممن يظهر الفقر في لباسه ، ويستوفي شهوات النفس ، ولست ممن يؤيد التخاشع والبكاء في الجلوات دون الخلوات .. ولكنني لست ممن يساق فيتحرك ، ويُسخَّر فيلتزم بما يملى عليه أو يُرسم له ، .. لي مزاجي المعنوي الذي يجمع اتجاهات الطبع والغرائز والعاطفة والفكر ، فلا جرم أن يكون لي خط لا يشاركني فيه احد ووجهة أتميز بها عن غيري من الناس ، ولكل امرىء مثل ذلك .. للطبع أحكامه ، وللعاطفة أشواقها وميولها ، وللفكر منطقة ونقده ، وتميزة ،.. ينبعث هذا كله ببواعث كامنة ، وإملاء عوامل باطنة .

(ولكن تبقى وجهات النظر أساس الاختلاف بين العديد من البشر )

هنا اقول : نعم .. فالحق أننا مخلوقون بدقة متناهية تثير الإعجاب ، يقول أحد العلماء : حتى بعد التقاء أبويك أحدهما بالآخر وتزاوجهما فإن احتمال خروجك أنت بالذات إلى حيز الوجود كنسبة واحد إلى 300،000 بليون ، أو بمعنى آخر لو أن لك 300،000 بليون أخ وأخت لكانوا جميعاً مختلفين عنك مناقضين لك . . ثم يقول اعمل على الاستزادة مما ركبته فيك الطبيعة من مواهب وصفات .
الناس ليسوا نسخة واحدة مكررة متماثلة في خصائص وملامح النفس ومشابة البدن .. فهم من حيث القالب الحسي مختلفون طولاً وقصراً ، ونحافة وغلظاً ، وقوة وضعفاً ، وصحة ومرضاً .. وفي كل صفة من صفات الوجه والبدن ، وليست مصبوبة في قوالب متماثلة ، ولا مطبوعة على مثال واحد .. بل أن الاختلاف ليذهب في تلك الناحية الحسية حتى يشمل الأمور الدقيقة التي لا يكاد يُلتفت إليها ، كتغاير آثار البنان في البصمات المختلفة لملايين البشر .
من هنا يقابل ذلك اختلاف آخر في ملامح النفس ، وتسوية الطبع ، وتقدير الغرائز ، وخصائص الفكر والعاطفة ، فكما يختلف الناس في التقاسيم الحسية الظاهرة يختلفون في الملامح النفسية الباطنة .

أعلم انه لا يستطيع الإنسان تحقيق أمنياته وقناعاته بسهولة ، ففي كل جرعة غصص ، وفي كل لقمة شجا.

دائماً اقف عند هذه النقطة ولا استطيع تجاوزها ، فدائماً نصادف من يؤثرون من يذيب نفسه فيهم – على ضعف ما يكتب وانعدام الفائدة منه – ويؤخرون أصحاب الطبائع الحرة ، وأن وثبت بهم أعمالهم إلى الأمام .
وهذه طامة كبرى !
(ستالين) الزعيم الروسي فصل احد كبار مساعديه من منصبه ، لأن (ستالين ) ما أستشار هذا الشخص في أمر إلا أشار عليه بما يعتقده يقرب إلى مرضاته .
ومثل هذا المستشار لا يرجى منه نفع ، ولا يؤمن على مصلحة .
ومثل هذا المستشار بيننا كثير وهو موضع الرعاية والاهتمام .

أخي بدر :
الا ترى ان النفاق خيط غليض من نسيج طاقية الإخفاء .؟

سلام

[انسانة]

السلام عليكم وحمة الله وبركاته

اخي بدر

شكرا لتوضيحك عن تخفي الوجوه الذي يمارسه البعض منا كعادة والبعض الآخر كضروروة للموقف .....

وهو ككل الممارسات الاجتماعية له مضاره وايجابياته ....
ولكن لا شيء أجمل من الوضوح .....

_______________________

أخي ظايم الضد ....
وضحت رأيك وبتفاصيل جيدة .....
أتمنى لك التوفيق وأن تنال ما تبتغي ما دام أنه في وجه الخير