مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 05-12-2000, 05:43 PM
أشعري أشعري غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2000
المشاركات: 498
Post تنزيه الله عن المكان عقيدة أهل الإيمان.

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

الأخوة الكرام،

يسرنا في هذا الشهر الكريم أن نعرض على زوار خيمتنا العزيزة موضوعاً مهماً يخص كل مسلم ومسلمة، ألا وهو موضوع "تنزيه الله عن المكان"، وقد اعتنينا بكتابة هذا الموضوع لأهميته فعزونا كل قول إلى قائله ووثقناه من مصدره على قدر استطاعتنا وتوفر المراجع بين أيدينا، ولمزيد الفائدة أوردنا طبعات المراجع التي اعتمدنا عليها، راجين الله أن يجعل هذا الجهد نافعاً خالصاً لوجهه الكريم، والله الموفق.

ملاحظة: قد يظهر أن في الموضوع بعض الطول ولكنه حقيقة مختصر جداً.

إن أهل السنة والجماعة من سلف وخلف يعتقدون أن الله لا يشبه أحداً من خلقه، ولا يتصف بالمكان أو الجهة أو الحد، وأنه ليس جسماً، وأنه منزهٌ عن الانتقال بذاته من مكان إلى مكان، ليس كمثله شىء وهو السميع البصير، بنوا اعتقادهم على الكتاب والسنة لا على الوهم.

أولاً: الدليل النقلي من القرءان على تنزيه الله عن المكان:
إن الله سبحانه وتعالى غني عن العالمين، أي مستغنٍ عن كل ما سواه من المخلوقات، ولا يحتاج إلى أحد من مخلوقاته، موجودٌ أزلاً وأبداً بلا مكان، ويكفي في تنزيه الله تعالى عن المشابهة لخلقه وعن الاحتياج إلى المكان أو أن يجري عليه زمان قوله تعالى: "لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْءٌُ".

قال الإمام القرطبي في تفسيره (م8/ج16/10): وقد قال بعض العلماء المحققين: التوحيد إثبات ذات غير مُشْبِهَة للذوات، ولا مُعَطَّلَة من الصفات، وزاد الواسطي رحمه الله بياناً فقال: ليس كذاته ذات، ولا كاسمه اسم، ولا كفعله فعل، ولا كصفته صفة، إلا من جهة موافقة اللفظ. انتهى كلام القرطبي، إلى أن قال: وهذا كله مذهب أهل الحق والسنة والجماعة رضي الله عنهم. انتهى.

وقال تعالى: "هَلْ تَعْلَمُ لَهُ و سَمِيّا"، قال القرطبي في تفسيره (م6/ج11/54): قال ابن عباس: يريد هل تعلم له ولداً أي نظيراً أو مِثلاً. انتهى كلامه، وقال تعالى: "وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَد".

ثانياً: الدليل النقلي من الحديث على تنزيه الله عن المكان:
قال رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام: كان الله ولم يكن شىءٌ غيره وكان عرشه على الماء(1)، قال الحافظ ابن حجر (الفتح ج6/334): والمراد بكان في الأول الأزلية وفي الثاني الحدوث بعد العدم. انتهى، فالله لم يزل موجوداً في الأزل، ليس معه غيره، لا ماء ولا هواء ولا أرض ولا سماء ولا كرسي ولا عرش ولا إنس ولا جن ولا ملائكة ولا مكان ولا زمان، فهو تعالى موجود قبل المكان بلا مكان، وهو الذي خلق المكان، وخلق العرش، فليس بحاجة إلى أحد من خلقه.

ثالثاً: الإجماع على تنزيه الله عن المكان:-
ونقل الإجماع على تنزيه الله عن المكان والزمان الحافظ عبد القاهر البغدادي في كتابه الفرق بين الفرق (ص292) في بيان الأصول التي اجتمع عليها أهل السنة والجماعة، حيث قال: وأجمعوا على أنه لا يحويه مكان ولا يجري عليه زمان، على خلاف قول من زعم من الهشاميّة والكرَّامية إنه مماس لعرشه. انتهى.

ونقل الإجماع أيضاً الإمام أبو المعالي الجويني في كتاب الإرشاد إلى قواطع الأدلة (ص39): ومذهب أهل الحق قاطبةً أن الله سبحانه وتعالى يتعالى عن التحيز والتخصص بالجهات. انتهى.

رابعاً: الدليل من أقوال علماء السلف على تنزيه الله عن المكان:-
كما أسلفنا فإن تنزيه الله عن المكان هو من عقائد المسلمين، لذلك فإن علماء السلف لم يهملوا هذا الأمر، فنبدأ بابن عم النبي صلى الله عليه وسلم ورابع الخلفاء الراشدين، الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه حيث قال: كان الله ولا مكان وهو الآن على ما عليه كان. انتهى، نقله بإسناده عنه الإمام شمس الدين الرملي في فتاويه. وقال أيضاً: إن الله خلق العرش إظهاراً لقدرته ولم يتخذه مكاناً لذاته. انتهى، نقل هذا القول الحافظ عبد القاهر البغدادي في الفرق بين الفرق (ص292) مستدلاً به على نفي المكان عن الله.

وروى أبو نعيم بسنده في حلية الأولياء (ج1/72) في ترجمة علي بن أبي طالب أن النعمان بن سعد قال: كنت بالكوفة في دار الإمارة، دار علي بن أبي طالب، إذ دخل علينا نوف بن عبد الله فقال: يا أمير المؤمنين بالباب أربعون رجلاً من اليهود، فقال علي: عَلَيَّ بهم، فلما وقفوا بين يديه قالوا له: يا علي صف لنا ربك هذا الذي في السماء كيف هو؟ وكيف كان؟ ومتى كان؟ وعلى أي شىء هو؟ - اليهود سألوا مثل هذه الأسئلة لأنهم مشبهة، يعتقدون أن الله ساكن السماء، وأنه يقعد على العرش، تعالى الله عما يصفون - فاستوى عليٌّ جالساً وقال: معشر اليهود، اسمعوا مني ولا تبالوا أن لا تسألوا أحداً غيري، إن ربي عز وجل هو الأول لم يبدُ ممّا (ليس له بداية)، ولا ممازجٌ مَعْمَا (لا يحُلُّ في شىء)، ولا حالٌّ وهما (ليس كما يقتضي الوهم)، ولا شبحٌ يُتَقصَّى (ليس جسماً)، ولا محجوبٌ فيُحوى (لا يحويه مكان)، ولا كان بعد أن لم يكن، ثم قال: من زعم أن إلهنا محدود فقد جهل الخالق المعبود. انتهى، فانظروا إلى هذا الكلام ما أعذبه وأصفاه.

وقال حفيده الإمام زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب في الصحيفة السجادية، التي رواها الحافظ مرتضى الزبيدي في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين بالسند المتصل المسلسل بطريق آل البيت: سبحانك لا يحويك مكان.

ونقل الشيخ ابن جهبل الحلبي عن الإمام جعفر الصادق (في رسالته المنقولة كاملة في طبقات الشافعية الكبرى (ج9/35) والتي رد بها على ابن تيمية في مسألة الجهة): من زعم أن الله في شىء أو من شىء أو على شىء فقد أشرك، إذ لو كان في شىء لكان محصوراً، ولو كان على شىء لكان محمولاً، ولو كان من شىء لكان مُحدثاً. انتهى.

وقال الإمام أبو حنيفة النعمان في كتابه الوصية: ونقر بأن الله تعالى على العرش استوى من غير أن يكون له حاجةٌ واستقرار عليه، وهو حافظ العرش وغير العرش من غير احتياج، فلو كان محتاجاً لما قدِر على إيجاد العالم وتدبيره كالمخلوقين، ولو كان محتاجاً للجلوس والقرار فقبل خلق العرش أين كان؟ تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً. انتهى.

وقال الإمام الشافعي: من انتهض لمعرفة مدبره فانتهى إلى موجود ينتهي إليه فكره فهو مشبه، وإن اطمأن إلىالعدم الصرف فهو معطل، وإن اطمأن إلى موجود واعترف بالعجز عن إدراكه فهو موحّد. وقال أيضاً: حرامٌ على العقول أن تمثل الله تعالى، وعلى الأوهام أن تحد، وعلى الظنون أن تقطع، وعلى النفوس أن تفكر، وعلى الضمائر أن تعمق، وعلى الخواطر أن تحيط، إلا ما وصف به نفسه (أي الله) على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم. انتهى، و نقل ذلك عنه الشيخ ابن جهبل الحلبي في رده على ابن تيمية، انظر طبقات الشافعية الكبرى ج9/40.

وروى البيهقي في كتاب الأسماء والصفات (ص515) بإسناده عن عبد الله بن وهب ويحيى بن يحيى، قال عبد الله بن وهب: كنا عند مالك بن أنس فدخل عليه رجل فقال: يا أبا عبد الله الرحمن على العرش استوى كيف استواؤه؟ قال: فأطرق مالك وأخذته الرُّحَضاء ثم رفع رأسه فقال: الرحمن على العرش استوى كما وصف نفسه، ولا يقال كيف وكيف عنه مرفوع، وأنت رجل سوء صاحب بدعة أخرجوه، قال: فأُخرج الرجل. انتهى.

وأما ما يُروى عن مالك عندما سئل عن الاستواء أنه قال: الاستواء معلوم والكيفية مجهولة، فليس لها إسناد يُحتج به البتة، وإنما يلهج بها المشبهة لأنها رواية وافقت هواهم، ولأن اعتقادهم أن استواءه تعالى له كيف ولكن لا نعلمه، وقد خالفت هذه الرواية ما رواه البيهقي عن مالك، ونقول أيضاً إن رواية مالك الصحيحة قوَّتها الرواية التي أخرجها أبو القاسم اللالكائي في كتاب السنة عن أم المؤمنين أم سلمة (انظر فتح الباري ج13/417) أنها قالت: الاستواء غير مجهول، والكيف غير معقول، والإقرار به إيمان، والجحود به كفر. انتهى.

وقال الإمام أبو جعفر الطحاوي في العقيدة الطحاوية: تعالى (أي الله) عن الحدود (أي الكميات) والغايات (أي النهايات) والأركان (اي الجوانب) والأعضاء (أي الجوارح الكبيرة) والأدوات (أي الأجزاء الصغيرة كاللسان والأضراس)، لا تحويه الجهات الست (وهي فوق وتحت وأمام وخلف ويمين وشِمال) كسائر المبتدعات (أي المخلوقات). انتهى، ما بين الأقواس من إضافتنا للتوضيح.

فمما ذكرنا أخي القارىء يتضح لك أن السلف الصالح عقيدتهم هي تنزيه الله عن المكان والجهة والحيز والكيف، ليسوا على عقيدة التشبيه.

خامساً: الدليل من أقوال علماء الخلف على تنزيه الله عن المكان:-
من علماء الخلف الذين صرَّحوا بتنزيه الله عن المكان الحافظ الإمام البيهقي في كتاب الاعتقاد والهداية حيث قال: يجب أن يُعلم أن استواء الله سبحانه وتعالى، ليس استواء اعتدال عن اعوجاج، ولا استقرار في مكان، ولا مماسة لشيء من خلقه. انتهى. وقال في كتاب الأسماء والصفات (ص506): والذي رُوي في آخر هذا الحديث إشارة إلى نفي المكان عن الله تعالى، وأن العبد أينما كان فهو في القرب والبعد من الله سواء، وأنه الظاهر، فيصح إدراكه بالأدلة، الباطن فلا يصح إدراكه بالكون في مكان، واستدل بعض أصحابنا في نفي المكان عنه بقول النبي صلى الله عليه وسلم: أنت الظاهر فليس فوقك شىء، وأنت الباطن فليس دونك شىء(2)، وإذا لم يكن فوقه شىء ولا دونه شىء لم يكن في مكان.

وقال أبو القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري عالم الصوفية في زمانه في الرسالة القشيرية في علم التصوف، عندما ذكر عقيدة السادة الصوفية: ولا له جهة ولا مكان، ولا يجري عليه وقت وزمان، ولا يجوز في وصفه زيادة أو نقصان. انتهى.

وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني في الفتح (ج3/26-27): قوله (أي النبي صلى الله عليه وسلم) "ينزل ربنا إلى السماء الدنيا" استدل به من أثبت الجهة وقال: هي جهة العلو، وأنكر ذلك الجمهور لأن القول بذلك يُفضي إلى التحيز تعالى الله عن ذلك. انتهى. وقال أيضاً في الفتح (ج6/158): ولا يلزم من كون جهتي العلو والسفل محالٌ على الله أن لا يوصف بالعلو لأن وصفه بالعلو من جهةِ المعنى والمستحيل كون ذلك من جهة الحس، ولذلك ورد في صفته العالي والعلي والمتعالي ولم يرد ضد ذلك وإن كان قد أحاط بكل شىء علماً جل وعز. انتهى.

وقال المفسر القرطبي في تفسيره (م9/ج18/200) في تفسير قوله تعالى: "ءَأَمِنتُمْ مَّن فِى السَّمَآءِ": ولأنه خلق الأمكنة وهو غير محتاج إليها، وكان في أزله قبل خلق المكان والزمان ولا مكان له ولا زمان، وهو الآن على ما عليه كان. انتهى.

وقال الإمام فخر الدين الرازي في تفسيره (م11/ج22/6): إنه سبحانه وتعالى كان ولا عرش ولا مكان، ولما خلق المكان لم يحتج إلى المكان، بل كان غنياً عنه فهو بالصفة التي لم يزل عليها. انتهى.

وقال حجة الإسلام الغزالي في إحياء علوم الدين (م1/ج1/155): تعالى عن أن يحويه مكان، كما تقدس عن أن يحده زمان، بل كان قبل أن يخلق الزمان والمكان، وهو الآن على ما عليه كان. انتهى.

وقال أبو حيان الأندلسي في تفسيره (ج1/662) النهر الماد: وفوق حقيقة في المكان، ولا يراد به حقيقة إذ البارىء سبحانه وتعالى منزه عن أن يحل في جهة. انتهى.

وقال إمام الحرمين الجويني في كتابه الإرشاد إلى قواطع الأدلة (ص33): والبارىء سبحانه وتعالى قائم بنفسه، متعال عن الافتقار إلى محل يحُلُّه أو مكان يُقِلُّه. انتهى.

وقال سلطان العلماء العز بن عبد السلام في العقيدة التي كتبها ليبين اعتقاده التي نقلها عنه تاج الدين السبكي في طبقات الشافعية الكبرى (ج8/219): ولا تحيط به الجهات، ولا تكتنفه الأرضون ولا السماوات، كان قبل أن كوَّن الأكوان، ودبَّر الزمان، وهو الآن على ما عليه كان. انتهى.
والنقول من هذا القبيل كثيرة عن العلماء فإنهم كما نقل عبد القاهر البغدادي مُجمعون على أن الله منزه عن المكان لا يحتاج له.

سادساً: الدليل العقلي على تنزيه الله عن المكان :-
قال تعالى: "وَقَالُواْ لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِى أَصْحَابِ السَّعِيرِ"، فالعقل عند علماء التوحيد شاهدٌ للشرع ليس أصلاً للدين، فعلماء التوحيد لا يتكلمون في حق الله اعتماداً على مجرد النظر بالعقل، بل يتكلمون بذلك من باب الاستشهاد بالعقل على صحة ما جاء عن رسول الله، فالنظر العقلي السليم لا يخرج عما جاء به الشرع ولا يتناقض معه، أما الدليل العقلي على أن الله منزه عن المكان فتقريره كما يلي:

كما صحَّ وجود الله قبل خلق الأماكن بلا مكان صحَّ وجوده بعد خلق الأماكن بلا مكان ولا يكون ذلك نفياً لوجوده تعالى، فالله تعالى يستحيل عليه التغير من حال إلى حال، لأن التغير دليل الحدوث (أي المخلوقية) والحدوث ينافي الألوهية، وليس محور الاعتقاد على ما يقتضيه الوهم بل على ما يقتضيه العقل الصحيح السليم الذي هو شاهدٌ للشرع.

-----------------------------------
(1) رواه البخاري في صحيحه كتاب بدء الخلق باب: ما جاء في قوله تعالى: "وَهُوَ الَّذِي يَبْدَؤُاْ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ" (سورة الروم/27) (فتح الباري-ج6/330)، وأحمد في مسنده ج5/596، وابن حبان في صحيحه كتاب التاريخ باب: ذكر الأخبار عما كان عليه العرش قبل خلق الله جل وعلا السموات والأرض (الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان-ج8/5)، والبيهقي في الأسماء والصفات ص478.

(2) رواه مسلم في صحيحه كتاب الذكر باب: ما يقول عند النوم وأخذ المضجع (شرح صحيح مسلم للنووي-ج17/33)، والترمذي في جامعه كتاب الدعوات باب: جامع الدعوات عن النبي صلى الله عليه وسلم (عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي-ج13/20)، وأبو داود في سننه كتاب الأدب باب: ما يقول عند النوم (ج2/731)، وابن ماجه في سننه كتاب الدعاء باب: دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم (ج2/1259).

-----------------------------------
المراجع:
1- الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان، ابن بلبان، دار الكتب العلمية/بيروت.
2- إحياء علوم الدين، حجة الإسلام الغزالي الغزالي، دار المعرفة/بيروت.
3- الإرشاد، إمام الحرمين أبو المعالي الجويني، مكتبة الخانجي/مصر، ومكتبة المثنى/بغداد.
4- الأسماء والصفات، البيهقي، دار الكتب العلمية/بيروت.
5- تفسير البحر المحيط، أبو حيان الأندلسي، مكتبة مطابع النصر الحديثة/الرياض.
6- تفسير الرازي، الرازي، دار الفكر/بيروت.
7- تفسير القرطبي، القرطبي، دار الفكر/بيروت.
8- حلية الأولياء، أبو نعيم الأصفهاني، دار الفكر/بيروت.
9- سنن ابن ماجه، ابن ماجه القزويني، المكتبة العلمية/بيروت.
10- سنن أبي داود، أبو داود، مؤسسة الكتب الثقافية/بيروت.
11- شرح صحيح مسلم، النووي، دار إحياء التراث العربي/بيروت.
12- طبقات الشافعية الكبرى، تاج الدين السبكي، دار إحياء الكتب العربية.
13- عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي، أبو بكر ابن العربي المالكي، دار الفكر/بيروت.
14- فتح الباري بشرح صحيح البخاري، ابن حجر العسقلاني، دار الريان/القاهرة.
15- الفرق بين الفرق، عبدالقاهر البغدادي، دار المعرفة/بيروت.
16- مسند الإمام أحمد، أحمد بن حنبل، دار إحياء التراث العربي/بيروت.

والله من وراء القصد.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م