مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 07-04-2003, 09:35 AM
بصمة امل
 
المشاركات: n/a
إفتراضي عجبا لبعض أبناء جلدتي ممن قست قلوبهم! (د.سامي خليفة الكويتي)

إنها الفتنة... فاتقوها
بقلم الكاتب الكويتي .. د. سامي ناصر خليفة
alkhaldi4@hotmail,com
الاثنين 5-2-1424هـ

[ أعجب من أناس من أبناء جلدتي قست قلوبهم فأصبحوا يبررون القتل والدمار الذي يصيب العراق اليوم وحالة التصفية الجسدية التي يتعرض إليها الأطفال والنساء والشيوخ هناك كمدخل لزوال النظام العراقي! وأعجب لبعض الأقلام المحلية عديمة الحس الإنساني مسلوبة الإرادة أسيرة الغلو في الأنانية الشخصية التي لا ترى بشاعة الحرب وآثارها المدمرة على أشقائنا في الجيرة والعقيدة والخلقة من أبناء الشعب العراقي! وأعجب لأناس قبلوا أن ينال الأجنبي من عزتهم وكرامتهم وقيمهم وقوميتهم، بل وإذلالهم وتحقيرهم من أجل وعود زائفة ظاهرها إزالة صنم صنعه هذا الأجنبي نفسه أما باطنها فالسيطرة على المنطقة وخيراتها وتمكين العدو الصهيوني واجتثاث قيم المسلمين على أرضهم!
إنها حقا فتنة تجسدت في قوله تعالى: «أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون», فها أنتم يا أبناء جلدتي أمام اختبار من الله سبحانه وتعالى حين يضعكم بين حرب أشغل فيها ظالما هو الرئيس الأميركي بوش وإدارته بظالم آخر هو الرئيس العراقي صدام ونظامه، وطالبنا سبحانه ألا ننحاز إلى أي منهما لحين يحق الباري حقه وينال من الطغاة الظالمين بقدره ومشيئته هو لا غيره.
ولكن هناك من وقع في الفتنة أسيرا لشهواته الضيقة وسقط في الاختبار لينحاز إلى ظالم بعنوان الخلاص من الظالم الآخر، متجاهلا أنه يتحمل بهذا الموقف كامل المسؤولية يوم القيامة عن كل دماء الضحايا والأبرياء التي أريقت ظلما وعدوانا على أرض العراق، ومتغافلا عن تبعات مشينة تسعى قوى الشر الأجنبية إلى تحقيقها في بلادنا.
نعم,,, نعرف من هو الطاغية صدام حسين الذي وقفنا في وجهه منذ عقدين وأكثر يوم كان بعضنا يرضع من حبه حقدا لنا وكراهية مبررين سياسته في البطش والقمع والإرهاب التي كان يمارسها في حق شعبه الضحية, وكنا أيضا نعارضه يوم كان هذا البعض يلهث وراء دعم «قادسيته» أعمى البصر والبصيرة غير آبه بمئات الآلاف من قتلى الشعبين العراقي والإيراني, وكنا وما زلنا متيقنين من خبث الإدارة الأميركية وسوء نواياها منذ إيصالها طاغية العراق إلى الحكم بالقوة العسكرية وإلى يوم سعيها للتخلص منه بعد انتهاء صلاحيته.
نعم نعرف الطاغية صدام وبشاعته ولكن لا يمكن أن تشفع لنا تلك المعرفة في أن نبرر حجم البلاءات التي حلت علينا وإن جاءت بعنوان التحرير ].

 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م