د.الأهدل: الحج.. التلبية (1)
الحجُّ ـ التلبية (1)
[poet font="Traditional Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/16.gif" border="none,4,gray" type=2 line=350% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
وَكَمْ مِنَ الأَسْرَارِ فِي=مَنَاسِكِ الْحَجِّ تَفِي
أَوَّلُهَا التَّلْبِيَةُ=بِهَا تُنَادِي الأُمَّةُ
مُعْلِنَةً طَاعَتَهَا=دَائِمَةً لِرَبِّهَا
مُخْلِصَةً لاَ تُشْرِكُ=عَدُوُّهَا مَنْ يُشْرِكُ
تُثْنِي بِكُلِّ الْحَمْدِ=عَلَى الإِلَهِ الْفَرْد
مُقِرَّةً بِالنِّعْمَةِ=وَالْمُلْكِ وَالْهَيْمَنَةِ
نَافِيَةً مَا أُدْخِلاَ=مِنْ شِركِ جِيلٍ قَدْ خَلاَ
إِذْ كَانَ لَفْظُ الْقَوْمِ=يَحْمِلُ كُلَّ الْجُرْمِ
"لَبَّيْكَ لاَ شَرِيكَ لَكْ=إِلاَّ شَرِيكاً هُوَ لَكْ
تَمْلِكُهُ وَمَا مَلَكْ = "بَلْ حَامِلُ الشِّرْكِ هَلَكْ
وَلَوْ فَقِهْتِ أُمَّتِي=مَعَانِيَ التَّلْبِيَةِ
فِقْهاً عَلَيْهِ يَنْبَنِي=تَحَرُّكٌ لاَ يَنْثَنِي
لِلطَّاعَةِ الْمُطْلَقَةِ=لِبَارِئِ الْخَلِيقَة
لَعَادتِ السِّيَادَةُ=وَالْمَجْدُ وَالْقِيَادَةُ
فِي كُلِّ هَذَا الْعَالَمِ=لِقَوْمِنَا الأَعَاظِم
[/poet]
__________________
إرسال هذه الحلقات تم بتفويض من الدكتور عبد الله قادري الأهدل..
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك..
|