كـَررتُ فنال العـِداة ُ الممات --- وغـِبتُ فنال المماتُ العـِداة

[مغترب قديم]

كتبتها يوم الأربعاء الساعة 6.30 مساء بتوقيت مكة المكرمة حين تخيلت حال المجاهدين وهم يكرون ويفرون على أعداء الإسلام وأذناب الصليب .


كـَررتُ فنال العـِداة ُ الممات --- وغـِبتُ فنال المماتُ العـِداة
وعُدتُ فكان الذي خانني --- من الخوفِ يدنو إليهِ الممات
فكان الخيارُ لدي كما --- أريدُ سأنثر تلك الرُفات
أحيدُ عن الموتِ لكنما --- جهادي قتالٌ يعيد الحياة
يظن العـِداة ُ بأني أفر --- وفي الفرِ كرُ الجنودُ الحُـماة
فإن غبتُ حيناً فإني أعود --- كنسرِ قويٌ يجوبُ الفلاة
فصبراً صليبُ فما في الحمى --- نعاجٌ ، ولكن أسودٌ غزاة



قد أجد لها تكملة في وقت لاحق ولكن أحببت أن أعرضها عليكم الآن .

[aboutaha]

بارك الله فيك اخي مغترب قديم جميـــــــــل جدا ما تسطره يداك

.
فصبرا صليبُ وصبرا صليبُ

______ سنفعل فيك الفعل العجيب

[مغترب قديم]

شكراً لك أخي أبو طه وبارك الله فيك يالغالي ، وكل عام وأنتم بخير . . . .

[aboutaha]

وانت طيب يا كبير وكل الاخوة الاحباب

[سلاف]

أخي المغترب

أنا معجب بنفسك الشعري، وهو نفس واعد وكأني بك قريبا في طليعة الشعراء، على أن هناك ملاحظة في النحو أرجو أن يتسع صدرك لهما
بأرض ٍ يدسوا الرؤوس التي --- ستلقى حصاداً يدك العظام

فالفعل يدسوا ليس منصوبا ولا مجزوما فهو يدسون، ولو استبدلته بالفعل (تُداسُ) لكان في ذلك ما يحقق الوزن والنحو
وهناك بضعة أخطاء مطبعية
نصبنا شراكٌ (شراكاً) لهم كلما --- تعاظم رأسٌ أتاه الحـُسام

وحربُ الصليبُ (الصليبِ ) لنا محنةً (محنةٌ )--- لنعلم منا رجالُ الخصام

( لِـيُعلَمَ رجالُ ) أو ( لـِنَعلَمَ رجالَ )
قولك: ونعلم من للعِداة يمد – أيادي فيا ليتها لانفصام
أفضل القول : ونعلم من للعِداة يمد – أياديَهُ ليتها لانفصام

وفقك الله.

[مغترب قديم]

بارك الله فيك أخي سلاف وجزاك عني كل خير ....
اسعدني تواجدك في ساحتي كثيراً ويت أرى انني حصلت على مكسب لي بهذا الرد ....

وبالنسبة للتعديلات التي ذكرتها فجزاك الله خير عليها فأنا فعلاً بحاجة لمن يقف بجواري ويعلمني الكثير والكثير ....

تحياتي وشكري ومن لديه خبر عن استاذي عمر الشادي فلا يحرمني وليبلغه عني السلام ....