مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 14-12-2006, 01:01 AM
karim2000 karim2000 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2006
المشاركات: 433
إفتراضي حي على الجهاد

بسم الله الرحمن الرحيم

حي على الجهاد
بقلم د محمد عباس
لم تدرك القطار..

لم تلحق به.. فاتك..لا تخدعن نفسك..لا تتوهم أن القطار أخلف وعده فلم يأت، أو أنه لم يمر أو أنه تأخر..لا تخدع نفسك ولا تتوهم..

كل ما حدث أنه فاتك.. و أنه فاتك أنت وحدك.. حتى لو كان قد فات الملايين معك والملايين قبلك والملايين بعدك فلن يغني هذا عنك شيئا.. ولن يحمل أي نوع من العزاء أو التخفيف أو المعذرة.. فكأنه لم يفت سواك..وكأن أحدا لم يعجز عن إدراكه غيرك..

فاتك القطار.. فتوهم كما شئت.. وانزع مراسيك من شواطئ الأمان وأبحر في بحور الشيطان وازعم حتى أن القطار لم يوجد قط و أنه على ذلك فلم يفتك أي شئ..

ازعم ذلك.. لكن اعلم أنه موجود.. و أنك أنت الذي ابتعدت..ابتعدت يا مسكين..

ابتعدت يا مجنون.. فمن المستحيل أن يبتعد عاقل يعرف عواقب الابتعاد.ابتعدت..

وكلما ثقل عليك الذنب أنكرت مسئوليتك..

أنكرتها بالإنكار وبالاستهتار وبالغيبوبة..

فإن لم تبلغ بك الضلالة حد الإنكار رحت تلقي الحمل من على كاهلك إلى كاهل سواك..

أو رحت تخفف من وزرك متسائلا عن عجز من أدركوا القطار وضعفهم.. وعدم قدرتهم على التغيير..

أسوأ من هذا الذي ذكرت ذلكم الذي ركب القطار ثم نزل منه في أي محطة بعد أن رسب في امتحان الفتنة فلم يستطع المواصلة.. وكأنما توقع المسكين أن تنتهي كل الخطوب و أن تزول كل الهموم بمجرد ركوبه القطار..

هل رأيتم مجنونا يركب قطارا ثم يطالب بأن يغير القطار خط سيره؟..

وهل رأيتم هالكا يعترض على نقطة البداية ونقطة النهاية في مسير القطار؟

وهل رأيتم أحمق يظن أنه إذ يركب القطار لا يركبه لمصالحه بل لمصالح القطار نفسه؟!.

وكأنك يا مسكين كنت أنت الذي سيقود القطار أو سيهديه السبيل لو أدركته.

وكأنك يا مسكين ساهمت أو شاركت في تعبيد الطريق أو مد الخطوط أو تحديد محطات الطريق أو بدايته أو غايته.

يا مسكين يا مسكين يا مسكين..

يـــــا مــــــــــــــســــــــــــكـــــــــيـــــــن..

أنت تركب القطار لأنك لو لم تركبه ضعت..

تدركه لأنك لو لم تدركه هلكت..

تركبه من أجل نفسك لا من أجل أي شئ آخر..

يا مسكين أنت تحاسب على القطار أدركته أم لم تدركه، وهل حاولت أم لم تحاول؟ وكيف كان سلوكك فيه عندما أدركته؟ وهل هربت..

فلماذا تترك يا مسكين كل ما ستـُـسأل فيه لتـَـسأل عن كل ما لن تـُسأل فيه؟.

ولو أن القطار كان يمر مرة واحدة في العمر لتدركه أو لا تدركه لقدّم هذا إليك يا مسكين نوعا من العزاء أشبه بذلك العزاء الذي يشعر به من ابتاع ورقة لليانصيب فلم تفز..

لكن قطارنا هذا يا مسكين لا يكف عن المرور..

لا يكف أبدا .. أبدا.. أبدا..

وذلك يحرمك يا مسكين من مثقال ذرة عزاء حين يحين الحساب..

لست أظن أنني بحاجة لأن أفك طلاسم رمز عما كتبت.. إذ أنني حين كتبت ما كتبت إنما قصدت إلى حياتنا الإنسانية كلها ثم إلى الجهاد على وجه الخصوص.

أردت أن أقول لكم يا ناس.. وخاصة لأولئك المتسائلين عن جدوى المقاومة مع هذا الفارق الهائل في موازين السلطة...

أردت أن أقول لك أنك لا تجاهد كي تنتصر حماس أو نستعيد القدس أو أن نحرر بغداد.. أو .. أو .. أو ..

أنت لا تجاهد من أجل أي من ذلك .. وما تجاهد يا مسكين إلا من أجل نفسك..نعم..

"ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه إن الله لغني عن العالمين" العنكبوت 6 نعم..

هل تريدون يا قراء دليلا أعظم من هذا..والله غني عن جهادك..

أم تظن يا مسكين أن الله سبحانه وتعالى يحتاج منك رصاصة تطلقها أو دبابة تفجرها وهو الذي بما بين الكاف والنون يهلك كل شئ فلا يبقى إلا وجهه. نعم..تجاهد لنفسك..

وهنا جوهر الإيمان المعجز.. وهنا جوهر أننا خير أمة أخرجت للناس إذا ما التزمنا ديننا.يا مسكين..

لو أنك ستجاهد في الصباح لتعود إلى بيتك في المساء لتجد كيسا من الذهب في انتظارك ثمن جهادك لسبقك الكافر إلى الجهاد..

ولكن جوهر المؤمن المعجز هو الإيمان بالغيب..

هو الإيمان بأن لحيظة من هذا الغيب تعدل الدنيا وما فيها بل تزيد..

هذا الإيمان الذي يدفع جائعا عاريا في الشيشان يواجه قوة هي ثاني قوة في العالم وهو على يقين من النصر.. نصر الدنيا أو الآخرة.. ولن يتحدد قدر مثوبته بكون الشيشان عادت إلى المسلمين أم لم تعد.. بل يحدد هذا القدر تضحيته بكل ما يملك وبكل ما يمكن أن يملك في سبيل مرضاة الله.. ومرضاة الله هذه هي التي تحدد قدر ثوابه..

ومن أجل هذا الثواب وتلك المرضاة يجاهد كل مجاهد..

يجاهد لنفسه..

ويدرك القطار طلبا للنجاة دون وهم أنه سيغير خط سيره..!!نعم..

فليجاهد من يجاهد لنفسه فالله غني عن العالمين..

فليجاهد الجهاد الشامل الكامل.. جهاد أن قضية كل يوم هي قضية حياة أو موت..

فلنواجه الأمريكان والإسرائيليين الذي اعتدوا علينا وأخرجونا من ديارنا ولنقتلهم أيما ثقفناهم..

فلنواجههم المواجهة الشاملة .. لا في ميدان المعارك قط - وهو الأهم بلا جدال - بل في كل ميدان آخر..

و إنني أناشد القارئ أن يتنبه للفارق في المعنى لأن مثقفينا الخونة يدلسون على الأمة أحيانا بكلام مثل هذا لتثبيطهم عن الجهاد العسكري وعن قتل الأعداء.. لكنني أقصد العكس تماما.. أقصد أن المواجهة والقتال لا ينبغي لها أن تقتصر على من يقذفني بالصواريخ ويقصفني بالطائرات .. بل يجب أن تمتد لتطول من يحاصرني فيمنع الغذاء عن أهلي و أطفالي.. ويجب أن تمتد أيضا لتنال ممن يريدون طمس هويتنا وتغيير مناهجنا لتغيير ديننا.

ماذا تفعل لو جاء قاطع طريق مجرم ليمنع الطعام والشراب عن أبنائك؟...

دعنا الآن من أنك لو قتلت دفاعا عن أهل بيتك فإنك شهيد، ودعنا من أنك أنه عار الدنيا وخزي الآخرة إن لم تدافع، ودعنا من أنه لا سبيل إلى النجاة سوى أن يعلم عدوك أنك ستقاتله دفاعا عن بيتك و أهله قتال القاتل أو المقتول.

دعنا الآن من ذلك، لا إهمالا لشأنه، و إنما لأن كل ذلك بديهيات أيا كان فعلنا ورد فعلنا.والآن..

ماذا تفعل لو جاء قاطع طريق مجرم كافر كالمسيخ الدجال ليمنع عن أبنائك و أهلك ما هو أعز و أغلى و أهم من الطعام والشراب.
للجسد غذاؤه الذي يموت إن لم يمد به..وللروح نفس الشيء..

فماذا تفعل إذا جاء هذا المجرم الكافر الجبار ليمنع نور الله وهداه عن روحك وروح أهل بيتك..

ماذا تفعل إن جاء ليفرض عليك هذا الشيطان دينا اسمه الإسلام، دين تمت صناعته في المخابرات الأمريكية وفي دهاليز الكنائس و أقبية المعابد، وفي مكاتب مفكرينا وصحفيينا. دين غير دين الإسلام الذي أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم، والكفر ملة واحدة، لأن ذلك هو نفس المنهج الذي أضافوا به قرى لا علاقة لها بالقدس إلى القدس، وسموها القدس، ثم يعرضون الآن على الفلسطينيين أن يأخذوا القدس المزيفة هذه عاصمة للـ9% من مساحة فلسطين.

ماذا تفعل إلا أن تبدأ الجهاد الأكبر على الفور..الجهاد الأكبر بمعني قتال العدو الغاصب وقتله أينما ثقف لكل من يستطيع ذلك، فذلك هو الجهاد الأكبر وليس ذلك الذي روج له العلمانيون الكفار بترديد حديث موضوع يقول: " رجعنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر" ويعنى الحديث الموضوع بالجهاد الأكبر جهاد النفس. و هذا الحديث موضوع لا أصل له, مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم, حديث موضوع ولم يقله لا رسول الله صلى الله عليه وسلم, ولا أحد من الصحابة, إنما نقل على لسان واحد من التابعين اسمه إبراهيم بن أبي عبلة والكلام غلط. وما قصد بوضع وإشاعة وترديد وتكرار هذا الحديث إلا التقليل من شأن القتال لمصلحة الكفار والمنافقين. لقد تسللوا إلينا، حتى إلى التفسير والحديث، وانظر مثلا إلى آية " وكفى الله المؤمنين القتال" حيث أضيف إليها كلمة شر لتصبح وكفى الله المؤمنين شر القتال" وما تمت هذه الإضافة إلا ليلقوا في روع الأمة أن كل القتال شر. وفي نفس هذا الاتجاه، اتجاه إلغاء الجهاد من قاموس الأمة، ترى من يواجهك وكأنما ألزمك الحجة: "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة" وقد قدم التفسير الجاهل أو الخائن لها معنى يحض على عدم الجهاد بينما تفسير الآية الحقيقي يقول – كما يخبرنا الصحابي الجليل أبو أيوب الأنصاري أن الإلقاء باليد إلى التهلكة هو ترك الجهاد في سبيل الله..

نعم.. الجهاد هو قتال العدو.. وهو مصطلح شرعي, مثل الصلاة والصوم, مثل الزكاة مثل الحج, مصطلح له معنى محدد حدده الشارع, لا يجوز التلاعب فيه أبدا . فالجهاد هو القتال في سبيل الله، فإذا جاء من يسميه إرهابا فأولى به أن يسمي الصلاة لهوا ولعبا والصوم إضرابا عن الطعام والحج سياحة.. و أولى به أن يخرج من الإسلام كله.. و أن يملك قدرا من الشجاعة – أو الوقاحة – يجعله يعترف أنه ارتد عن الإسلام، و أنه ملحد أو يهودي أو نصراني.

نعم.. الجهاد هو قتال أعداء الله..

منظومة الإسلام كاملة وذروة سنامها الجهاد.

وليس ثمة سبيل آخر إلى نجاتنا..

.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م