كل ما تريد معرفته عن التقية فضائح لا يمكنهم الإتقاء منها ! (ملف)

[المهند المسلول]

أحبتي في الله...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

التقية وما أدراك مالتقية...

هي والله هاجس كل مدافع عن الحق مع زملائنا الشيعة هداهم الله...

فكيف لنا أن نثق بهم والتقية هي بمكانة الصلاة عندهم بل لقد كفر علمائهم من لا يأخذ بها ؟!

بلا شك دين مبني على الكذب كان لابد لهم من إيجاد مثل هذا التشريع ليقول كل قائل ما يحلوا له من القول...

تألمت كثيرا عندما قرأت هذا البحث المفصل والمدعم بالأدلة من كتبهم وأقوال علمائهم والتي لا يمكن الإتقاء معها فهي حجج دامغة لكل من أدعى غيرها...

يقول بعض زملائنا الشيعة بأنهم لا يستخدمون معنا التقية وبأنها فقط للضرورة القصوى مع الكفار وبلا شك ردهم هذا هو تقية ولو كان غير ذلك فهم صدقوا لأنهم يعدوننا كفارا فهي من كلا الناحيتين متاحة لديهم !

حاورت في الأيام القلائل الماضية أحد زملائنا الشيعة في أحد المنتديات وقلت له هل يمكنني أن أثق بك ولا تستخدم معي التقية ؟!

فرد بثقة (نعم) ولكن دعنا نبدأ بتعريف التقية ما رأيك ؟!

قلت له جميل جدا وعرفته بنظرتنا للتقية والتي نعرفها جميعا طبعا واستدللت له ببعض أقوالهم...

قال لي (بثقة كذلك) لا لا لا يا زميل للأسف لم تعرفها بالمنظور الشيعي...

ثم أورد التعريف العام والذي نتبعه نحن (أهل السنة والجماعة) بأنها للضرورة القصوى مع الكفار...

ثم أوردت له التالي :

للأسف زميلي جعفر لقد عرفت التقية بمنظور شرعي وعام ولم تعرفه بمنظور شيعي...

إليك بعض من رسالة كاملة لدي قام بها ((الشيخ محمّد جواد الفاضل اللنكراني ،نجل سماحة آية الله العظمى الفاضل اللنكراني))

الثالث ـ التقيّة الكتمانيّة: بمعنى التحفّظ عن إفشاء المذهب وإبراز أسرار أهل البيت(عليهم السلام) والدليل عليه هي الروايات التي ذكرها صاحب الوسائل كقوله(عليه السلام): يا سليمان إنّكم على دين من كتمه أعزّه الله ومن أذاعه أذلّه الله(38) وغيره من الأحاديث الواردة في باب وجوب كتم الدين من غير أهله مع التقيّة، فراجع.

الرابع ـ التقيّة المداراتيّة: وهي التي لا يكون فيها خوف أو إكراه أو كتمان دين، بل شرّعت لأجل المداراة مع العامّة وجلب مودّتهم ووحدة الكملة بيننا وبينهم ولأجل شوكة الدين وإقتدار المسلمين; والدليل على ذلك أيضاً الروايات المتعدّدة التي ذكرها صاحب الوسائل في باب «وجوب عشرة العامّة بالتقيّة»

كان هذا بعض من ردي...

تفاجأ المسكين بإلمامي بهذه التعاريف فجاء رده :

((نعم ما اتيتك به سابقاً هو التعريف العام للتقية..))

إعترف بكذبه !!! ثم أورد لي تعليقه على التعاريف التي أتيته بها وحاول تحريفها وتفنيدها كما هي عادتهم...

فقلت له والله صدق صاحب هذه الرسالة (المرفقة) عندما قال :

ولاشك أنك لا تجد أحداً من القوم يذكر عند كلامه عن التقية هذه الحقائق، فغالبا ما تراهم يرددون أقوال أهل السنة في المسألة ويظهرونها بأنها من المسلمات عند الفريقين وأنهم – أي الشيعة - لا يختلفون عن سائر فرق المسلمين في تعريف التقية من أنها رخصة وقتيه يلجأ إليها المسلم في حال الضرورة لرفع ضرر كبير يقع عليه ويؤدي به إلى النطق بكلمة الكفر أو إظهار خلاف ما يبطن شريطة أن يكون قلبه مطمئناً بالإيمان0

وفي هذا الملف (المرفق) تجدون بحثا على هيئة وثيقة word بحوالي (77) صفحة فيها كل ما يمكن أن يخطر على بالك من التقية وكلام يحتاج كل سني معرفته ما دام محاورا لهؤلاء القوم نسأل الله لهم الهداية... أو الهلالك إلم ترد لهم الهداية