مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 19-05-2006, 04:24 PM
fadl fadl غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
المشاركات: 437
إفتراضي فليقل الكتاب خيراً أو ليصمتوا - د. محمد الريفي

Man9ool
www.palestinianforum.net/url

فليقل الكتاب خيراً أو ليصمتوا
د. محمد الريفي

لكل أُمة سَقَطُها، ولكل حملة معادية أدواتها من العملاء، وسَقَطُ أمتنا هم أولئك المرجفون من الكتَّاب الذين يتولون كِبْرَ تلك الحملة المعادية، ويحاربون شعوبنا نيابة عن أعدائنا، ويوظفون مصائب أمتنا وضعفها في خدمة مصالح أعدائنا، ويروجون ثقافة التوسل والهزيمة، ويخوضون حرباً دعائية سوداء ضد شعوبنا لتيأس وتستسلم أمام الهجمة الصهيونية الأنجلو أمريكية الشريرة، فآن الأوان ليصمت هؤلاء المرجفون ويكسروا أقلامهم المسمومة.

إنهم مجرد أبواق مرجفة، تخيَّروا لأنفسهم أسماء تخفي وراءها سفاهتهم وخيانتهم، أو تضفي عليهم هيبة زائفة وثقافة ساقطة ومعرفة جوفاء، إنهم ليسوا من أصحاب الفكر والثقافة، وإن كانوا يضعون أنفسهم في مصاف المفكرين والمثقفين، ولا يمارسون نقداً اجتماعياً، وإن تباكوا وتظاهر أحدهم بالناصح الأمين، ولا يكادون يفقهون غير ثقافة أسيادهم العتاة المتجبرين، ولا رسالة لهؤلاء المرجفين غير الترويج لدجال العصر، والإنذار ببطشه وإرهابه، والدعوة إلى التوسل إليه والرضوخ له، فلم أجد وصفاً لهؤلاء أفضل من "المتوسلين الجدد"، إنهم رويبضات هذا العصر والطابور الخامس في أوطاننا.

لا تتحرك مشاعرهم المتبلدة لما يواجهه شعبنا الفلسطيني من محن يشيب لهولها الولدان وينوء بالعظماء تجاوزها، ولا ترق قلوبهم القاسية للمؤامرات التي تحاك ضد شعبنا المثخن بالجراح والغدر والخيانة، ولا تنبري أقلامهم المسمومة نصرة لشعبنا ولا تكف عن إلحاق الأذى به، بل راحوا يشهرون أقلامهم لتنشر السم الزعاف، من خلال الصحف الإلكترونية ومنتديات الإنترنت ومدوناتها، ليزيدوا شعبنا رهقاً وهماً، ومارسوا دورهم بجد ونشاط في الحملة الإعلامية الشرسة التي تُمارس ضد شعبنا وحكومته التي انتخبها ومنحها ثقته، فزادوا تلك الحملة الظالمة أواراً وسعاراً، خدمة لأعداء أمتنا، ولم يرقبوا في شعبنا المقهور إلاً ولا ذمة.

كان أولى لهؤلاء المتوسلين الجدد أن تنبري أقلامهم لشد أزر الشعب الفلسطيني وتقف معه في محنته وتتصدى للحصار الظالم الذي تضربه أعتى قوة على وجه الأرض على شعب مسكين أعزل، كان أولى لهم أن يظهروا للعالم الإجرام الصهيوني المستمر بكل أشكال الإرهاب وصوره ضد شعبنا الفلسطيني، كان أولى لهم أن يغضبوا لتخاذل المجتمع الدولي ودعمه لكيان الاحتلال الصهيوني.

ولكن، مع الأسف، أبت هذه الأقلام إلا أن تنشط في حملة تركيع شعبنا الفلسطيني وحصاره وتجويعه، ليزيدوه معاناة وينالوا من عزيمته لحساب أعدائه، متجاوزين بذلك كل الاعتبارات الوطنية والدينية، فاقدين للمروءة وخارجين عن كل الأخلاق والمبادئ الإنسانية، لا لشيء إلا لينالوا أموالاً حراماً وفخراً أعمى وشرفاً زائفاً وثناء باطلاً، لقد أساءوا إلى الشرفاء والأحرار من أصحاب الأقلام الطاهرة، بل قد أساءوا إلى القلم الذي أقسم رب العزة به وبما يسطره.

لقد تمترس هؤلاء الكتاب المرجفون خلف حرية التعبير والرأي وأخذوا يشوهون الحقائق ويقلبونها، ويثيرون اللغط والسخط والبلبلة في مجتمعنا الفلسطيني، ويشيعون الانهزام واليأس بين أبنائه، ليثبطوا همته ويفتُّوا في عضده ويزعزعوا ثقته في حكومته الراشدة. ويقوم هؤلاء المرجفون من المتوسلين الجدد بكل أعمالهم المخزية وهم يعتبرون أنفسهم قادة للرأي وأوصياء على مصير شعوبنا ونصحاء مخلصين لها، وقد منحتهم الفضائيات العربية، التي تندرج ضمن أدوات الدبلوماسية الأمريكية العامة، مساحات واسعة وأوقات كافية لبث سمومهم وأضفت عليهم احتراما ما هم ببالغيه إلا بخدمة أسيادهم الأمريكيين والصهاينة.

لقد فقدت تلك الأقلام المأجورة المسعورة كل القيم والمبادئ الإنسانية فراحت تهاجم الحكومة الفلسطينية الشرعية المنتخبة وتتهمها ظلماً وعدواناً، وآثرت خدمة محور الإرهاب العالمي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية على التصدي للحملة الظالمة التي تقودها هي وحلفاؤها، وغضت الطرف عن تواطؤ الأنظمة العربية الحاكمة، وأخذت على عاتقها تشويه الحقائق وقلبها وممارسة التثبيط والإرجاف والتيئيس ضد شعب أعزل اتفقت دول محور الإرهاب العالمي على أن ترميه عن قوس واحدة ومحاصرته وتجويعه حتى الاستسلام، لتحرمه حقه الطبيعي في الحياة الكريمة الحرة.

لقد اختزل المتوسلون الجدد العالم كله في الإدارة الأمريكية وحلفائها، وجعلوا رضا الله من رضاها (خاب فألهم) وأوهموا شعوبنا بأن لا بد لها من الرضوخ للمطالب الأمريكية والتقرب إلى الكيان الصهيوني وخطب وده، وجعلوا الاعتراف بالكيان الصهيوني والاستسلام له حتماًً مقضياً وحقيقة واقعة. فهم لا يرون أي قيمة أو جدوى للبرامج السياسية للحكومة الفلسطينية إلا ما تقبله الإدارة الأمريكية منها، يصفون الثبات على الحق بالجمود، ومقاومة الاحتلال والعدوان بالعنف والإرهاب، والتفريط بالحقوق والأوطان بالنضج والواقعية.

ولهذا فهم يلحون على الحكومة الفلسطينية لتلحق بركب الركوع والاستسلام، ولتبدأ من حيث انتهت سلطة أوسلو .. حيث الفشل والخيبة والتفريط بالحقوق، بل يريدون من الحكومة الفلسطينية أكثر من ذلك بكثير .. يريدونها أن توقع صك تنازل مفتوح، وأن تحقق الأمن للكيان الاحتلال الصهيوني دون تلكؤ أو تأخير، متذرعين بأن في هذا مصلحة لشعبنا الفلسطيني وحماية له من الجوع. لقد صمتوا صمت القبور على ما ألم بشعبنا الفلسطيني من عنت وشقاء جراء ممارسات زمرة سلطة أوسلو، ثم نسبوا كل ذلك العنت والشقاء إلى الحكومة الجديدة، وأورثوها كل ما جنته فئة المال السياسي ومتنفذي سلطة أوسلو على شعبنا المقهور.

عندما دعا رئيس السلطة محمود عباس إلى وقف ما سماه "عسكرة الانتفاضة" غنوا وطبلوا وتذرعوا بالانفلات الأمني لسحب سلاح المجاهدين والمقاومين وتفكيك فصائلهم، وهم يعلمون جيداً من هم أرباب الانفلات الأمني والفوضى والفساد والسرقة، وبعد تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة أخذوا يوظفون الانفلات الأمني للضغط على الحكومة والتشكيك في قدرتها على فرض الأمن والنظام والاستقرار، وهم بذلك إنما يشككون في جدوى حركات الإسلام السياسي؛ بل في صلاحية الإسلام للحكم والحياة.

وعندما أعلنت وزارة الداخلية عن بدء عمل قوة الإسناد، في أعقاب انتشار التخريب والقتل والسرقات والاختطاف والاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة، لم تصمت أقلام المتوسلين الجدد عن بث سمومها بل هبت لتحريض شعبنا على حكومته زاعمة أن هذه القوة تخيف شعبنا وترعب أطفالنا، وتجاهلوا أن شعبنا قد وزع الحلوى فرحاً وفخراً بهذا الإنجاز الكبير حيث أخذت قوة الإسناد مواقعها لتتصدى لعصابات القتل والتخريب والإرهاب.

لقد اتهمت تلك الأقلام المأجورة الحكومة الفلسطينية بأنها فضَّلت الوصول إلى السلطة والحكم على مصالح الشعب الفلسطيني، وكأن مصالح الشعب الفلسطيني لا تتحقق إلا من خلال النهج الأوسلوي التسووي، وماذا حققت سلطة أوسلو لشعبنا غير التبعية للاحتلال وتكريسه!! ماذا حققت سلطة أوسلو لشعبنا غير صعود عملاء واشنطن والكيان الصهيوني إلى السلطة وتحكمهم في حياتنا ومصيرنا !! أليس عاراً على هذه الأقلام أن تكذب !! أم أنهم قد استلهموا الكذب من دجال هذا العصر الذي يوحي إليهم أوامره ونواهيه !!

لقد يئس هؤلاء المتوسلون الجدد من رحمة الله وفقدوا الثقة بأمتنا ولم يجدوا سبيلاً لهم غير الاقتيات على أقلامهم الآثمة وأكاذيبهم التي يشيعونها في مجتمعاتنا، ولو كانوا شرفاء لكتبوا ما يشدون به على أيادي شعبنا الفلسطيني، وما يجندون به طاقات الأمة ويوظفونها في الدفاع عن قضية العرب والمسلمين، قضية فلسطين. لو كانوا أحراراً شرفاء لفضحوا الإجراءات الظالمة التي تتخذها الإدارة الأمريكية وحكومات غربية أخرى ضد شعبنا الفلسطيني وحكومته المنتخبة، لاحتجوا على كل من يقاطع الحكومة المنتخبة ويعمل على إسقاطها، ولقالوا كلمة حق ضد حملة التجويع والحصار الظالم على الشعب الفلسطيني ومنع وصول المساعدات المالية التي قدمتها شعوبنا العربية والإسلامية له.

لو كان هؤلاء المرجفون صادقين فيما يقولون لخاطبوا جمعيات حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية والإنسانية وحثوها على الوقوف مع الشعب الفلسطيني في محنته، وبينوا للرأي العام العالمي حقيقة النوايا الأمريكية والصهيونية تجاه القضية الفلسطينية خاصة بعد سن الكونغرس الأمريكي ما يسمى "قانون مقاومة الإرهاب الفلسطيني"، ولفضحوا الممارسات العنصرية الصهيونية تجاه فلسطينيي الأرض المحتلة عام 1948م، ولأجهدوا عقولهم بالتفكير في استراتيجيات إصلاح الاقتصاد الفلسطيني ليصبح قادراً على الوقوف على قدميه بعيداً عن هيمنة اقتصاد كيان الاحتلال الصهيوني، ولحثوا الحكومات العربية على فتح حدودها مع قطاع غزة والضفة الغربية لإنعاش الاقتصاد الفلسطيني وفك الحصار عنه وتعزيز صموده.

ولكنه، في الحقيقة، شرف لا يستحقونه بما كسبت أقلامهم المأجورة من آثام بحق شعوبنا، ولأنهم باعوا شرفهم وضميرهم في سبيل شهرة زائلة ومال حرام، ولكن الباب لا يزال مفتوحا لهم ليعودوا إلى رشدهم وصوابهم، وشعوبهم أولى لهم من أعداء الإنسانية وأكابر المجرمين.

وفي نهاية هذا المقال أقدم همسة عتاب إلى أقلام تكتب ترفاً وتسلية بقصد التدليل على حصافتها وشدة ذكائها وبلاغتها، فتلصق بالمقاومة، عن حسن نية، تهماً هي بريئة منها، وكأن تلك الأقلام تعبث بمصير شعبنا الفلسطيني !!

لقد آن الأوان لتقول الأقلام خيراً أو تصمت استجابة لقول رسولنا محمد، صلى الله عليه وسلم، من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت.

19/5/2006م
__________________
abu hafs
  #2  
قديم 19-05-2006, 10:12 PM
ابو خزيمة ابو خزيمة غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 58
إفتراضي

جراح الامة الثكلى تنادي فهبوا يا قوم اسودا


سياتي الضياء برغم الغيوم وتشدوا الطيور بذاك القدوم



ذهب الحصان



ذهب السيف





اين الفارس




سيعود


ابو خزيمة
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م