مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 10-06-2004, 04:30 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي المخابرات الليبية خططت لاغتيال ولي العهد السعودي

الخميس 10 يونيو 2004 11:27

نيويورك: قالت صحيفة نيويورك تايمز الاميركية يوم الخميس إن اثنين من المشاركين في خطة لاغتيال ولي عهد السعودية أبلغا مسؤولين اميركيين وسعوديين بأن المخابرات الليبية كانت تتآمر في العام الماضي على اغتيال الامير عبد الله.

وقالت الصحيفة إن أحد المشاركين ويدعى عبد الرحمن العمودي وهو زعيم مسلم أميركي مسجون الآن في مدينة الاسكندرية بولاية فيرجينيا أبلغ مسؤولين من مكتب التحقيقات الاتحادي ومدعين اتحاديين ان الزعيم الليبي معمر القذافي أقر خطة الاغتيال.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن ابن القذافي وصف في مقابلة في لندن الاتهام بأنه هراء.
واضافت الصحيفة ان محمد اسماعيل وهو ضابط مخابرات ليبي رهن الاحتجاز بالسعودية أدلى أيضا بأقوال منفصلة لمسؤولين سعوديين توضح المؤامرة. وقالت الصحيفة إن إسماعيل ذكر ان الأوامر التي كانت لديه بأن يكون القائد الميداني للمؤامرة جاءت من اثنين من رؤساء المخابرات الليبية اللذين يتبعان القذافي مباشرة.

وقالت نيويورك تايمز إن مسؤولين أميركيين أكدوا ان العمودي واسماعيل قدما روايات تفصيلية عن مؤامرة ليبية لاغتيال ولي العهد الأمير عبد الله وانه يبدو أنها روايات يعتد بها بدرجة كافية لبدء تحقيق أميركي.
وأضافت ان المسؤولين صرحوا بأنهم مازالوا يبحثون حجم المؤامرة ومدى التقدم الذي تحقق فيها وما إذا كان القذافي ضالعا فيها.

وقالت الصحيفة إن أقوال العمودي وردت في مفاوضات بشأن الدفوع مع مدعين أميركيين لم تستكمل بعد.
ووجه إليه الاتهام في أكتوبر تشرين الاول في محكمة اتحادية واتهم بانتهاك العقوبات الاميركية بسفره إلى ليبيا وتلقي أموال من مسؤولين ليبيين.

وعلق الرئيس الأميركي جورج بوش العقوبات على ليبيا في أبريل نيسان وسمح للشركات الأميركية بشراء نفط ليبي والاستثمار في الاقتصاد الليبي بعد أن نبذ القذافي علانية الارهاب واعترف بالمسؤولية عن تفجير طائرة الركاب الاميركية التابعة لشركة بان اميركان فوق اسكتلندا في عام 1988 ووافق على دفع تعويضات تبلغ عشرة ملايين دولار لاسرة كل ضحية.

إنتهى الخبر

والإضافة ..
أن من ساعد الليبيين على ذلك هو سفيه لندن وفاجرها الخائن
عليه من الله ما يستحق


وسأوافيكم بالمزيد حول هذا الموضوع تباعا
بإذن الله
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #2  
قديم 10-06-2004, 04:41 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

واشنطن - صرح مسؤول بارز في ادارة بوش لصحيفة نيويورك تايمزة ان ظهور ادلة مقنعة بان القذافي امر او وافق على مؤامرة اغتيال او حملة ارهاب، سيتسبب بتغير كامل بمقدار "180 درجة" في السياسة الاميركية تجاه ليبيا.
وقال مسؤولون اميركيون ان التحقيق في محاولة الاغتيال هي من بين الاسباب التي دفعت وزارة الخارجية الى الابقاء على ليبيا على قائمة الدول الداعمة للارهاب.

وافاد مسؤولون اميركيون على اطلاع بالقضية انه يبدو ان تصريحات المشتبه بهما على درجة من المصداقية دفعت بالولايات المتحدة الى فتح تحقيق بشانها.

وقالت الصحيفة ان احد المشتبه بهما ويدعى عبد الرحمن العمودي وهو اميركي مسلم اعتقل في تشرين الاول/اكتوبر بسبب انتهاكه حظرا اميركيا للسفر الى ليبيا، وصف كيف التقى مرتين بالقذافي في حزيران/يونيو واب/اغسطس 2003 لبحث تفاصيل محاولة الاغتيال.

وذكر مسؤولون اميركيون ان المودي ابلغ المحققين الاميركيين بان القذافي قال في احدى المرات "اريد ان يقتل ولي العهد إما من خلال عملية اغتيال او انقلاب".

وفي السعودية يتم التحقيق مع العقيد محمد اسماعيل الذي وصف بانه ضابط مخابرات ليبي القت الشرطة المصرية القبض عليه في تشرين الثاني/نوفمبر بعد ان فر من السعودية بعد ان حاول دفع مبالغ مالية لاربعة مسلحين سعوديين كانوا يحضرون لاغتيال ولي العهد السعودي.

وقال اسماعيل للمحقيين السعوديين انه كان احد قادة العمليات في المؤامرة.

وذكر اسماعيل ان اثنين من رؤساء الاستخبارات الليبية كانوا يخضعون مباشرة لرئاسة الزعيم الليبي، اصدروا اليه تعليمات بتنفيذ خطة الاغتيال.

وفي اطار تنفيذ الخطة توجه المودي واسماعيل الى لندن للقاء منشقين سعوديين ليتم من خلالهم تجنيد مسلحين في السعودية لتنفيذ مؤامرة الاغتيال.

وقالت الصحيفة استنادا لاعترافات المودي واسماعيل انهما قاما بتوزيع اكثر من مليوني دولار نقدا في العاصمة البريطانية.

وطبقا لافادات المشتبه بهما فكانت المؤامرة تقضي بمهاجمة موكب ولي العهد السعودي بصواريخ مضادة للمدرعات او قذائف مضادة للدبابات.

وكان من المقرر ان يتلقى كل من المشاركين في عملية الاغتيال مبلغ مليون دولار نقدا مقابل ذلك.

وحسب الصحيفة فقد اعتقلت السلطات السعودية اربعة سعوديين مشتبه بهم كانوا يعدون لتنفيذ عملية الاغتيال، وطلب عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي (اف بي اي) اجراءا مقابلات معهم.

وستتكشف الحقائق رويدا رويدا

حفظك الله سالمة يا بلادي رغم كيد الحاقدين
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #3  
قديم 10-06-2004, 04:54 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

فى فضيحة جديدة أعلن عنها موقع أخبار ليبيا

علمت أخـبار ليـبيا من مصادر خاصة أن ثلاثة مواطنين ليبيين محتجزين لدى سلطات الأمن ‏السعودية في الرياض بتهمة الإتصال بعناصر مسلحة داخل المملكة العربية السعودية، ودعمها ‏بمبالغ مالية زادت عن 300 ألف دولار. وتقول المصادر أن هذه العناصر ضالعة في تفجير ‏المجمع السكني في الرياض.‏

ومن بين المحتجزين عبدالفتاح الغوج وأحمد إسماعيل (كلاهما في أواخر الثلاثين من العمر) ‏التابعين لجهاز الأمن الخارجي الليبي الذي يرأسه موسى كوسا. وقد أصدرت السلطات ‏السعودية أمرا باعتقالهما مع شخص ثالث تابع للسفارة الليبية في الرياض، بتهمة الإتصال ‏بمنفذي العمليات الإنتحارية التي شهدتها السعودية في الشهور القليلة الماضية.‏ إلا أن الغوج وإسماعيل تمكنا من الإفلات من سلطات الأمن السعودية فغادرا مطار جدة إلى ‏طرابلس عن طريق القاهرة في أوائل الشهر الحالي. وهناك ألقي القبض عليهما وأعيدا إلى ‏السعودية بناء على أمر القبض عليهما الصادر عن سلطات الأمن السعودية. ‏

إثر ذلك اتجه مسؤول الأمن الخارجي الليبي موسى كوسا على الفور من لندن ـ حيث كان ‏في مهمة تتعلق بالتسويات الليبية الأمريكية ـ مبارشة الى القاهرة للتوسل للمصريين بالتوسط ‏لحل المشكلة واحتواء الأزمة وتلافي انكشاف الأمر. ولكن جهوده باءت بالفشل فعاد الى ‏طرابلس بخفي حنين.‏

وتقول المصادر أن دعم النظام الليبي للعناصر السعودية جاء كرد فعل للملاسنة العنيفة في ‏القمة العربية في شرم الشيخ في مارس 2003 التي قرّع فيها ولي العهد السعودي الأمير ‏عبدالله بن عبدالعزيز العقيد القذافي بعنف أمام كاميرات العالم.‏

وتضيف المصادر أن تسليم المصريين الليبيين للسلطات السعودية هو العامل الرئيسي الذي ‏فجر الأزمة الأخيرة بين مصر والنظام الليبي. ويفسر ذلك مستوى تعامل الحكومة المصرية ‏مع الأزمة حيث زار ليبيا في الأيام الماضية عدد من الوزراء المصريين لتهدأة الموقف، ‏إضافة الى اتصالات شخصية مكثفة بين الرئيس حسني مبارك والعقيد القذافي. وفي السياق ‏نفسه يتوقع ـ حسب ما أشارت إليه الأخبار ـ أن يقوم العقيد القذافي بزيارة لمصر لاحتواء ‏الأزمة وتسويتها إن أمكن.‏

وعبدالفتاح العوج بدأ حياته في قوات الردع التي يقودها العقيد العروسي، ولكنه أحيل على ‏الأمن الخارجي لأسباب شخصية. فهو عقيم لا ينجب الأطفال، فألحقه العروسي بالأمن ‏الخارجي لوجود فرص أكبر للسفر الى الخارج كي يتمكن من تلقي العلاج في أوروبا.‏


وما خفي كان أعظم
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #4  
قديم 10-06-2004, 11:57 PM
unknown unknown غير متصل
غريب أنا في هذه الدنيا
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
الإقامة: صحاري الحياة.......
المشاركات: 89
إفتراضي اه حينما لا نسمع الا لاعدائنا

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و الصلاة و السلام علي الحبيب المصطفي خير خلق الله عبده و رسوله سيدنا محمد و علي اله و صحبه و التابعين باحسان الي يوم الدين
((يا ايها الذين امنوا اذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا عسي ان تصيبوا قوما بجهاله فتصبحوا علي ما فعلتم نادمين))صدق الله العلي العظيم
لا ادري الي متي و نحن نترك اذاننا الي هؤلاء الذين يمكرون في الخفاء لا لشئ الا لتدمير المسلمين و سعوا في الارض افسادا و وبالا علينا عزيزي الوافي اللهم احفظ لنا بلادنا من كل سوء بلادنا الاسلاميه كافه و من مكائد شياطين الجن و الانس
الم يأن لنا ان نتبين حقية ما يراد بنا انها الفرقه التي تبث بيننا كالسم بين ثنايا العسل من فضلكم جميعا اجيبوا علي اسئلتي بينكم و بين انفسكم ثم انظروا و تدبروا و ابحثوا كما امرنا الله عز وجل :
هل تعتقد ان امريكا تريد الخير للبلاد الاسلاميه و انها تحمينا؟
لماذا قامت امريكا باعلان ان الهجمات التي كانت تتم بالقذف الجوي في العراق انها من السعوديه و ليست من حاملات الطائرات؟؟(اليس لتاجيج نار الفتنه بداخل السعوديه))
ما الذي فعلته امريكا مع اسري العراق من النساء و الولدان و الشيوخ الذين حتي لم يحاربوهم؟؟
ما الذي تفعله امريكا مع زعمائنا و رؤسائنا و ولاة امورنا من ضغوط للتحويل الي النظام الغربي و هدم القيم الاسلاميه و هي بذلك تشوه صورتهم امام شعوبهم لا بغرض سوي تهيج الراي الداخلي عليهم لتفعل معهم كما فعلت مع صدام؟؟
لماذا لا ناخذ الروية و نفكر ملية و ننظر و نتدبر و نعرف من نسمع اهم اعدائنا ام اخواننا؟؟
ما هو رايك في ادارة بوش و التي ربما كانت اصدقهم في التعبير عن ما تريده هي و تحالفها من انها حرب صليبيه؟؟
تري ما هو الدافع الذي يدفع برئيس دولة عربيه ان يفكر في ان يغتال او يقتل رئيس دوله عربيه اخري و ما هي الفائده بالذات اذا كان الحكم ملكيا و لن يخرج عن الاسره المالكه؟؟
الحمد لله ان السعوديه بعيده جغرافيا عن ليبيا و الا قد قالوا انه يريد توسيع رقعة الاراضي الليبية؟؟
يا اخواني الي متي نسلم بعقولنا و افكارنا الي هؤلاء الذين لا يريدون الا فرقتنا لياكلونا ثورا ثورا و تذكروا قصة الثيران الاربع اذ قال اخرهم للذئب لقد اكلت يوم اكل الابيض؟؟
و تذكروا ان من يتولي اعداء الله من الامريكان و من شايعهم ليس الا مصيرهم و ارجعوا واقراءوا كتاب الله و سنة نبيه صلي الله عليه و سلم و يالها من نار تلك التي تشتعل في قلوب الذين يتركون اذانهم لغيرهم فنصبح كابوينا قابيل و هابيل يقتل احدنا الاخر و لا نستطيع ان نواري سوءته كما فعلنا مع العراق و لا حول و لا قوة الا بالله وانا لله و انا اليه راجعون و حمي الله الارض المباركه و الكعبة المشرفة و كل رئيس او ولي امر يريد الخير و الصلاح و كفانا الله شر اولياء السوء و الرؤوس الجهال و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
__________________
<div align="center">
<img align="center" src="http://www.tawqe3.com/images/jihad_1.gif"><br>
<img align="center" src="http://www.anashed.net/pic/bnr/SANOQATEEL.JPG"></div>
  #5  
قديم 11-06-2004, 06:40 AM
ابو جاسم المصرى ابو جاسم المصرى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2003
الإقامة: ارض الاسلام
المشاركات: 585
إفتراضي

اخى الحبيب
الوافى
مذا تريد امريكا من كل ذلك ؟
اخى
فكر فى هذا السؤال بعقلك لا بعواطفك....

اللهم اصلح ذات بيننا ووحد صفوفنا وانصرنا على عدوك وعدونا

تقبل تحياتى اخوى الغالى
  #6  
قديم 11-06-2004, 07:11 AM
اش بك ياشيخ اش بك ياشيخ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الكويت بلاد العرب
المشاركات: 899
إفتراضي

هذا الليبي المسكين ظن أنه من الذكاء بمكان يستطيع معه أن يضحك على الأمريكان

فإستبق الأحداث وحاول أن يرضي الأسياد , فلم يترك شيئ يخطر أو لايخطر على البال

إلا وفعله , حتى ورقة التوت التي تواري سوءته نزعها , ومع هذا لم ترض

عنه اليهود والنصارى , ولم يجدوا سوى جمرة الجامعة العربية التي إشتعلت

مع ولي العهد السعودي , فأخذوا ينفخون بها , بمساعدة عدة جهات ( محسوبين علينا )

حتى إضطرمت نارها , فألقوها بيننا , لتحرق ما تبقى من روابط تجمعنا ,

وللأسف تلقفناها بعواطفنا , ولم نر مصدرها , مجلة يملكها يهودي , ومعظم

القائمين عليها من اليهود .

يا أخوان ...اتقوا الله في أمتكم , ولا تأججوا نار الفتنه .
  #7  
قديم 11-06-2004, 07:11 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

أخوي الكريمين

الحقائق لا تغطيها أوراق الشجر
وما نشر مؤخرا كنا نعلمه ونعرفه
والمقبوض عليهم في السعودية من عملاء النظام الليبي أو أذناب الفقية والمسعري هم من كشفوا ذلك
وكون الأمر أعلنته أمريكا فذلك أمرٌ يعنيها ولا ينفي الحقيقة
ونحن أعلم بما يدور في ديارنا
ولكننا في المملكة العربية السعودية لا نقيم للصغار وزنا ، وكالعادة نحن نتجاهل من يستحق التجاهل
ولهذا لم نقم لهؤلاء المرتزقة من أبناء المملكة أو من كلاب القذافي وزنا وتركناهم في طغيانهم يعمهون
وللعلم فحادثة الإعتداء على سمو وزير الخارجية في مصر العام المنصرم هي جزء من المخطط القبيح للنظام الليبي وأذنابه في لندن
وستبقى بلادي شامخة بإذن الله رغم كيد الحاقدين
وسنبقى بحول الله وقوته غصة في حلوقهم وحلوق من ساندهم وأيدهم

تحياتي

__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #8  
قديم 11-06-2004, 07:14 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

طرابلس، واشنطن، لندن: الوطن، الوكالات

كشفت صحيفة ''نيويورك تايمز'' عن مؤامرة كان يعدها العقيد الليبي معمر القذافي لاغتيال ولي العهد الأمير عبدالله بهدف زعزعة الاستقرار في السعودية.
وقالت الصحيفة في تقرير موسع إن شخصين أشرفا على العملية، تطابقت أقوالهما التي أدليا بها لكل من ''إف بي آي'' والمدعين الفدراليين، ومفادها أن العقيد القذافي وافق على خطة الاغتيال.
وأكد المسؤولون الأمريكيون من جانبهم أن الشخصين قدما معلومات مفصلة عن المؤامرة الليبية وأن هذه المعلومات تبدو صحيحة بما فيه الكفاية مما دفع الأمريكيين البدء في إجراء تحقيق في الموضوع، لكن المسؤولين قالوا إنهم مازالوا يتحرون مدى المؤامرة وأين وصلت وما إذا كان الزعيم الليبي متورطا فيها أم لا. وقالوا إن هذه الاتهامات كانت أحد الأسباب في عدم رفع الولايات المتحدة لاسم ليبيا من قائمة وزارة الخارجية للدول المساندة للإرهاب.
وقال: ''مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية الأربعاء الماضي إن الولايات المتحدة على معرفة بدور ليبيا السابق في الإرهاب. وإن العقيد الليبي معمر القذافي قد تعهد بإنهاء علاقات ليبيا بالإرهاب والتعاون مع الولايات المتحدة وحلفائها في الحرب على الإرهاب. ونحن نتابع عن قرب التزام ليبيا بتعهدها''.
وقدم أحدهما معلوماته تلك في مفاوضـــات التماسية مع المدعين الفدراليين والتي لم تنته بعد. حيث حكم عليه العام الماضي في الولايات المتحدة في شهر أكتوبر بمخالفة حظر الولايات المتحدة والسفر إلى ليبيا وتلقيه أموالا من مسؤولين ليبيين.
وطبقا للقوانين الفدرالية فإن المدعين الفدراليين قد يحثون القاضي على تخفيف عقوبة سجن هذا الشخص في مقابل تعاونه وإدلائه بتلك المعلومات كما قال محامون جنائيون. وقد تحدث ثلاثة رجال لهم علاقة رسمية وثيقة بالقضية عن اعترافات الرجلين لكنهم أصروا على عدم الإفصاح عن هوياتهم لأن المعلومات المتعلقة بالمؤامرة ما زالت تعامل بسرية في القنوات الاستخبارية ومكاتب مسؤولي تطبيق القانون. لكن مسؤولين كبارا في حكومات أمريكا وبريطانيا والسعودية على اطلاع بالتحقيقات المتعلقة بالمؤامرة منذ عدة أشهر.
وإذا تم التأكد من المؤامرة الليبية من قبل الحكومات الأمريكية والبريطانية والسعودية والتي تعمل بالتنسيق للتحقيق فيها فإن ذلك سيؤثر على تعهد العقيد القذافي العلني بأن حكومته قد تخلت عن الإرهاب. وربما تسبب في إعادة الحظر الذي كان مفروضا على ليبيا والذي رفعه مجلس الأمن في شهر سبتمبر الماضي بعد أن شجبت الحكومة الليبية الإرهاب وأقرت بمسؤوليتها بتفجير طائرة البانام وموافقتها على دفع 10 ملايين دولار أمريكي لكل عائلة من الضحايا.
وقال مسؤول كبير في إدارة بوش إن ظهور دليل مقنع بأن العقيد القذافي أمر أو تغاضى عن عملية إرهابية قد يتسبب في تغيير السياسة الأمريكية تجاه ليبيا بمقدار 180 درجة. وقد أبلغ الرئيس بوش المسؤولين السعوديين بأنه سيطلع على ما توصل إليه التحقيق وما الذي حصل في تلك المؤامرة المزعومة طبقا لما قاله أحد الدبلوماسيين.
وقد ذكر أحد المعتقلين أنه تقابل مرتين مع العقيد القذافي في شهري يونيو وأغسطس عام 2003 م تفاصيل خطة الاغتيال، طبقا لما ذكره مسؤولون لهم اطلاع على اعترافاته. ولذلك السبب فقد تمت مساءلته في تفصيل موسع عن اللقاءين المذكورين مع القذافي بما في ذلك وصف لمزرعته في سدرة حيث كان اللقاء المزعوم في شهر يونيو وعن مكتب القذافي في طرابلس، حيث ذكر أن اللقاء الثاني تم هناك في شهر أغسطس. ويحاول محققون من الـ''إف بي آي'' من مكتب واشنطن ترتيب لقاءات مع اثنين من مساعديه اللذين أشركهما في تفاصيل المؤامرة وذلك كتعاون موسع منه.
ويروى عن المحققين قولهم إنهم يعتقدون أن أقوال الرجلين تتطابق وإن أقوالهما عندما تؤخذ مجتمعة فإن ذلك قد يكون بداية لتهمة إجرامية ضد العقيد القذافي على أساس أنه كان سيقود مؤامرة سيشترك فيها مواطن أمريكي.
وقد لعبت المخابرات الليبية دورا قياديا في الخريف الماضي مع المخابرات الأمريكية والبريطانية للعمل على إيجاد صيغة للكشف عن برنامج التسلح الليبي.
وما زال على الـ''إف بي آي'' مقابلة سعوديين أربعة كانوا سينفذون عملية الاغتيال. لكن المسؤولين السعوديين يقولون إنهم بحاجة إلى طلب رسمي لتمكين الـ''إف بي آي'' من القيام بذلك. وقد تم اعتقال السعوديين في 27وفمبر عندما كانوا يستعدون لاستلام مبلغ مليون دولار أمريكي نقدا من أحد الشخصين وفريق من المخابرات الليبية في فندق الهيلتون في مكة، رغم أن اثنين من المطلعين على أقوالهما قالا إن الخطة لمهاجمة الأمير عبدالله كانت على أساس مهاجمة موكبه بصواريخ قادرة على اختراق السيارات المصفحة أو صواريخ تطلق من على الكتف.
وطبقا لما ذكر عن المؤامرة فإن الشخصين سافرا إلى لندن بهدف الالتقاء بالمنشقين السعوديين الذين يستطيعون من خلالهم استقطاب عناصر سعودية مستعدة للاشتراك في المؤامرة. وطبقا لأقوالهما فإنهما وزعا مليوني دولار نقدا في تلك المهمة الاستقطابية إلى لندن.
من جهتها أكدت مصادر لـ''الوطن'' أخرى أن السلطات السعودية كشفت عن هذه المؤامرة بفضل شاب سعودي يعمل في أحد المصارف الصغيرة في مكة المكرمة، وقد لاحظ الشاب تحويل مبلغ مليون دولار (3750000مرة واحدة بواسطة شخص ليبي.
وعندما سأله عن السبب أفاد أن شخصية نسائية ليبية كبيرة ستقوم بأداء العمرة لكن الشاب لم يقتنع فأبلغ السلطات المعنية وفقاً للأنظمة الجديدة المعمول بها في السعودية.
وبتتبع الخيط انتهت السلطات المعنية إلى اكتشاف الشبكة التي تضم 4 سعوديين محسوبين على التيارات المتطرفة كمنفذين وعدداً من الليبيين.

جريدة الوطن

وما خفي كان أعظم
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #9  
قديم 11-06-2004, 09:54 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

القصة الكاملة لخطة إغتيال الأمير عبد الله بن عبد العزيز

نيويورك - باتريك تايلور:
في الوقت الذي كان فيه الزعيم الليبي معمر القذافي يدين بالإرهاب ويفاوض من أجل رفع اجراءات الحضر المفروضة على ليبيا العام الماضي رتب أعضاء باروزن بجهاز الاستخبارات الليبية عملية سرية لاغتيال ولي عهد المملكة العربية السعودية وزغزعة أمن واستقرار المملكة الغنية بالنفط طبقاً لتصريحات أدلى بها اثنان ممن شاركوا في هذه المؤامرة.
والمشاركان هما: عبدالرحمن العمودي وهو قيادي إسلامي في أمريكا مودع الآن في السجن بمدينة الاسكندرية بفرجينيا بالولايات المتحدة.
والشخص الثاني هو العقيد محمد إسماعيل وهو ضابط في الاستخبارات الليبية مودع الآن في سجن السعودي. ولقد أدليا بتصريحين منفصلين للمسؤولين الأمريكيين والسعوديين وحددوا فيها تفاصيل المؤامرة.
ولقد أخبر السيد العمودي مسؤولي "إف. بي. آي" ومحققين فيدراليين أن العقيد القذافي قد وافق على خطة الاغتيال. وأكد مسؤولون أمريكيون أن التفاصيل التي أدلى بها كل من (العمودي والعقيد) إسماعيل بشأن مؤامرة ليبية لاغتيال ولي العهد السعودي الأمير عبدالله تبدو قابلة للتصديق مما حدا بالمسؤولين الأمريكيين إجراء تحريات خاصة بهذا الموضوع. ولكن المسؤولين الأمريكيين قد ذكروا بأنهم لا زالوا يتفحصون تفاصيل هذه المؤامرة والخطوات التي خطتها في ذلك الاتجاه وهل العقيد معمر القذافي كان طرفاً فيها. وقالوا إن هذه الاتهامات هي من الأسباب التي جعلت الولايات المتحدة تبقي على اسم ليبيا ضمن قائمة وزارة الخارجية الأمركية للدول التي تدعم الإرهاب. وقال مسؤول كبير بإدارة الرئيس بوش يوم أمس الأول الأربعاء "إننا على دراية كاملة بتورط ليبيا سابقاً في دعم الإرهاب وكان الزعيم الليبي قد تعهد بإنهاء روابط ليبيا بالإرهاب وبالتعاون مع الولايات المتحدة وحلفائها في الحرب ضد الإرهاب.
وقال هذا المسؤول إننا نراقب عن كثب مدى التزام ليبيا بمثل هذا التعهد". ولقد ظل العقيد القذافي الذي قام بقلب النظام الملكي في ليبيا ينظر إلى الأسرة السعودية الحاكمة نظرة عدم ارتياح وغالباً ما كان الإحساس متبادلاً نظراً لانتهاجه مسلكاً خاطئاً في الشرق الأوسط..
ولقد سعى دبلوماسيون بريطانيون وسعوديون في السنوات القليلة الماضية من وراء الكواليس لمساعدة ليبيا في التفاوض من أجل رفع إجراءات الحظر المفروضة ضدها نتيجة لإتهام ليبيا بالمشاركة في عملية إرهابية أدت إلى تفجير طائرة بان أم 103في عام 1988م.
ولقد تقدم السيد/ العمودي بهذه الرواية غير المكتملة مصحوبة بالتماس للتفاوض مع محققين فيدرالين حيث تمت إدانته في أكتوبر الماضي من قبل محكمة بمدينة الإسكندرية بالولايات المتحدة بتهمة تجاوزه إجراءات الحظر الأمريكية بسفره إلى ليبيا وتلقيه مبالغ مالية من مسؤولين ليبيين.
وقال محامون إنه استناداً لقوانين فيدرالية فباستطاعة المحققين أن يحثوا القاضي على تخفيض فترة سجنه مقابل إدلائه بمعلومات حول هذه المؤامرة.
ولقد قام ثلاثة أشخاص لديهم معرفة شاملة بالقضية أصروا على عدم ذكر هوياتهم بتحليل تصريحات هذين الشخصين المتآمرين لأن المعلومات بشأن هذا الموضوع لا زالت ضمن نطاق السرية لدى الاستخبارات ودوائر القانون الأمريكية.
ولقد كان مسؤولون أمريكيون وبريطانيون وسعوديون كبار على دراية بالتحريات الخاصة بمؤامرة الاغتيال لعدة أشهر ماضية.
وكان كل من العقيد معمر القذافي وولي العهد الأمير عبدالله قد تصادما في مؤتمر القمة العربي الذي انعقد بشرم الشيخ والذي سبق حرب العراق وقام ولي العهد بالتحديق تجاه القذافي قائلاً (الكذب أمامك والقبر من قدامك) والحقيقة أنه إذا ما ثبت للحكومة الأمريكية والبريطانية والسعودية التي تعمل بتعاون وثيق للتحقيق في هذه المسألة أن هذه المؤامرة حقيقية فلربما يقوض ذلك تعهدات العقيد القذافي التي قطعها على نفسه بأن حكومته قد تخلت عن الإرهاب كما وربما يعيد ذلك فرض إجراءات الحظر الدولية مرة أخرى ضد ليبيا والتي تم رفعها من قبل مجلس الأمن الدولي في سبتمبر الماضي بعد أن نبذت حكومة القذافي الإرهاب وأقرت بمسؤوليتها عن تفجير طائرة بان إم 103في عام 1988م وقبلت بدفع تعويضات مقدارها 10ملايين دولار لكل أسرة من أسر الضحايا.
وقال مسؤول كبير بإدارة الرئيس بوش إن ظهور دليل مقنع على أن العقيد القذافي قد أمر أو أقر بخطة الاغتيال وحمله للإرهاب فإن ذلك قد يؤدي إلى تحول بمقدار 180درجة في السياسة الأمريكية تجاه ليبيا.
ولقد نقل الرئيس بوش للمملكة العربية السعودية متابعته للأمر وقال إنه سيتقصى ما جرى حول هذه المؤامرة طبقاً لما قاله دبلوماسي.
ولقد أخبر السيد/ العمودي المحققين بأنه تقابل مع العقيد القذافي مرتين إحداهما في يونيو والأخرى في أغسطس عام 2003م لمناقشة تفاصيل خطة الاغتيال طبقاً لما قال أشخاص لديهم معرفة رسمية بالتصريحات. وقال السيد/ العمودي بأن العقيد القذافي قال له "أريد مقتل ولي العهد السعودي إما من خلال عملية اغتيال أو من خلال عملية انقلاب".
وطبقاً لرواية السيد/ العمودي فإن العقيد القذافي قد سأله في أغسطس لماذا لا يرى تطاير الرؤوس في الأسرة السعودية الحاكمة. وتحتل رواية السيد/ العمودي لدى المحققين الفيدراليين أهمية خاصة لأنها ترتبط بخطة إرهابية ضد ولي العهد ولهذا السبب فلقد تم استجواب السيد/ العمودي باستفاضة حول مقابلته للعقيد القذافي في مزرعته بسدرة في شهر يونيو وفي مكتب العقيد القذافي في طرابلس في شهر اغسطس.
هذا ويحاول محققو "أف. بي. آي" بمكتبهم بواشنطن أن يرتبوا لقاءات بين اثنين من زملاء السيد العمودي الذي أفضى إليهم بتفاصيل المؤامرة لزيادة التثبت من صدق الرواية.
وسيكون الشخص الأول الذي سيدلي للسلطات السعودية والبريطانية والأمريكية بتفاصيل المؤامرة العقيد محمد اسماعيل البالغ من العمر 36عاما والذي تم إلقاء القبض عليه من قبل الشرطة المصرية بعد فراره من المملكة العربية السعودية في نوفمبر الماضي في محاولة فاشلة لاعطاء مبلغ مليون دولار أمريكي لفريق مكون من أربعة متطرفين سعوديين كانوا على استعداد لمهاجمة موكب الأمير عبدالله بصواريخ تطلق من الكتف وقاذفات قنابل طبقا لتصريحات العقيد اسماعيل.
وقال بأن الأوامر بأن يكون هو قائدا ميدانيا لتنفيذ المؤامرة قد جاءت من أعضاء كبار في الاستخبارات الليبية هم عبدالله السنوسي وموسى كوسا واللذين يرفعان تقاريرهما مباشرة للعقيد القذافي.
ولقد سافر مسؤولون بدائرة "أف. بي. آي" ووكالة الاستخبارات الأمريكية مرتين للمملكة العربية السعودية لمقابلة العقيد اسماعيل وقال المحققون بأن روايته تتطابق مع ما قاله السيد العمودي وإذا ما ضمت الروايتان لبعضهما البعض فإن التفاصيل ربما تتخذ كأساس لتوجيه تهمة بعمل إجرامي ضد العقيد القذافي بضلوعه في مؤامرة تضم مواطنا أمريكيا هو السيد العمودي.


.. يتبع ..
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #10  
قديم 11-06-2004, 09:55 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

وكان السيد كوسا قد لعب في الخريف الماضي دورا رياديا في التعاون مع فريق الاستخبارات الأمريكي والبريطاني لتسليم برامج لأسلحة دمار ليبية. وسوف يقوم مسؤولون بدائرة "أف. بي. آي" بمقابلة الأربعة سعوديين الذين كان من المزمع أن يشاركوا في محاولة الاغتيال وقال مسؤولون سعوديون بأنهم سيسمحون باستجوابهم عند تلقي طلب بذلك.
وتم إلقاء القبض على السعوديين الأربعة في 27نوفمبر وهم يستعدون لتلقي مبلغ مليون دولار نقدا من العقيد اسماعيل ومن فريق من ضباط استخبارات ليبي بفندق هيلتون بمكة الذي يطل على بيت الله الحرام إلا ان شخصين لديهما إلمام بتصريحات العمودي والعقيد اسماعيل قد قالا بأن خطة مهاجمة ولي العهد كانت تتلخص في مهاجمة موكبه بصواريخ خارقة للدروع أو قاذفات قنابل.
وقال شخص ثالث بأنه كان هناك شك ان الأربعة سعوديين الذين تم إلقاء القبض عليهم في مكة كانوا سيهاجمون شقة الأمير عبدالله التي تشرف على بيت الله الحرام أيضاً.
واستناداً لتفاصيل المؤامرة فإن كلا من السيد العمودي والعقيد اسماعيل قد سافرا إلى لندن ليجريا اتصالات مع سعوديين منشقين بغرض تجنيد مقاتلين من خلالهم للعمل داخل المملكة العربية السعودية لديهم الرغبة في المشاركة في هذه المؤامرة وقاموا بتوزيع 2مليون دولار نقدا في جهودهم المبذولة لتجنيد عناصر مشاركة في المؤامرة من هناك طبقا لرواية كل من العمودي والعقيد اسماعيل.
والسيد العمودي هو مواطن امريكي يعيش في فالس تشيرش في فريجينيا بالولايات المتحدة وظل لوقت طويل يعمل كمتحدث للمجلس الإسلامي الأمريكي. ولقد قدمت له وزارة الخارجية الأمريكية مبالغ مالية كمستشار لها وليسافر للخارج لكي يدعو للتسامح والمصالحة بين المسلمين والمسيحيين واليهود ولكنه اتهم لاحقا بالإدلاء بتصريحات تدعم الارهاب.
وقال شخص مقرب من السيد العمودي انه يعتقد بأن السيد العمودي قد دخل طرفا في المؤامرة لحاجته للنقود ولأنه يعتقد بأن القذافي لن يقدم على تنفيذ الخطة لقتل ولي العهد السعودي. ولقد قال مسؤولان سعوديان بأن الأمير عبدالله مقتنع بأن العقيد القذافي دبر المؤامرة لقتله لشل الحكومة السعودية وقال مسؤولون سعوديون لكن القائد السعودي قلق ايضا من الوقوع في أيدي المتطرفين الأمريكيين الذين ربما يستخدمون هذه المسألة لاجراء تغيير في القيادة الليبية وهي خطوة سوف تعارضها المملكة العربية السعودية.
وقال مسؤول سعودي اننا سوف نجعل القذافي يدفع ثمناً لذلك ولكن يجب إلا يؤخذ ذلك كمبرر لتغيير النظام.
وقال هذا المسؤول السعودي إن ما يخدم مصلحتنا هو أن يظل الحيوان المحبوس في القفص في قفصه. وقال السيد العمودي والعقيد اسماعيل بأنه بعد اسابيع من وقوع المواجهة بين ولي العهد السعودي والعقيد القذافي في مؤتمر القمة الذي انعقد بشرم الشيخ في مارس الماضي عقد السيد السنوسي وهو أحد أعضاء جهاز الاستخبارات الليبي لقاء ليخطط لحملة ضد السعوديين وكان أحد الحاضرين لهذا اللقاء السيد العمودي الذي استدعي من الولايات المتحدة من قبل السيد السنوسي وتم ربط السيد العمودي بالعقيد اسماعيل لتوزيع مبالغ مالية في لندن كجزء مما وصف بأنه حملة لزعزعة النظام السعودي استنادا لما ذكره اشخاص لهم علم باعترافات السيد العمودي.
وقال هؤلاء الأشخاص ان توجيهات السيد السنوسي ظلت غامضة في المرحلة الأولى ولكن عندما وصل السيد العمودي إلى مزرعة العقيد القذافي في سدرة في يونيو تم تصعيد أبعاد المؤامرة بشكل كبير.
وذكرت تلك المصادر بأن العقيد القذافي قد سأل السيد السنوسي والسفير الليبي بأن يتركا الغرفة حتى يتكلم على انفراد مع السيد العمودي.
وسأل العقيد القذافي السيد العمودي لماذا تتعاون معنا ضد ولي العهد السعودي استنادا لما ذكره مصدر قريب من السيد العمودي وأجاب السيد العمودي لأنني لا أوافق على ما قاله ولي العهد لك.
وبعد تلقي السيد العمودي عدداً من التحويلات المالية النقدية الكبيرة سافر إلى طرابلس في اغسطس وقال انه تقابل وهو في طرابلس مرة ثانية مع العقيد القذافي والذي سأل العمودي: لماذا لم أر حتى الآن أي شيء؟ لماذا لم أر رؤوساً تتطاير وقدم له السيد العمودي إفادة حول سير المخطط وما أحرزه من تقدم.
وتم إلقاء القبض على السيد العمودي في مطلع شهر اغسطس في مطار هيثرو في بريطانيا وهو يحمل مبلغ 340.000دولار أمريكي نقدا وقال لاحقاً بأنه تلقاها من ضابط استخبارات ليبي. وقام المسؤولون البريطانيون بمصادرة هذا المبلغ واستجوبوا السيد العمودي الذي قال بأنه تلقى هذا المبلغ من مجتمع الدعوة للعالم الإسلامي وهي مؤسسة خيرية تدعمها ليبيا.
واستقل السيد العمودي طائرة من لندن إلى واشنطن وتم إلقاء القبض عليه بمجرد نزوله إلى مطار دالاس في واشنطن في نهاية شهر سبتمبر. وتم توجيه التهمة إليه بأنه قد تجاوز قانون الحظر المفروض ضد ليبيا من قبل الولايات المتحدة بسفره إليها وتلقيه مبالغ مالية من مسؤولين ليبيين.
وذكر أشخاص ملمون بتفاصيل المؤامرة بأن العقيد اسماعيل قد تحدث بحرية وصراحة عن المؤامرة وعندما سأله أحد مسؤولي "أف. بي. آي" إذا ما تم تعذيبه أو إساءة معاملته أثناء سجنه بالسعودية أجاب بأنه عومل بشكل حسن وانه يريد أن يتقدم بطلب للجوء السياسي لأنه إذا ما عاد إلى ليبيا فسوف يتم قتله.

خدمة نيويورك تايمز خاص ب"الرياض"

وما خفي كان أعظم
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م