مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 25-03-2006, 04:58 PM
fadl fadl غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
المشاركات: 437
إفتراضي اتساع اغتيالات الكفاءات العلمية العراقية وشركات تستغل العنف الطائفي لمصالحها المالية

Man9ool
www.alquds.co.uk/url

اتساع اغتيالات الكفاءات العلمية العراقية وشركات تستغل العنف الطائفي لمصالحها المالية
2006/03/25


لندن ـ القدس العربي :
ادي انعدام الاحساس بالامان في العراق الي نزوح الالاف من المهاجرين للخارج، وخاصة من اصحاب الكفاءات والمتخصصين بشكل يهدد باحداث نزيف في الادمغة. ونشرت صحيفة الغارديان تقريرا مطولا بنته علي مقابلات مع عدد من الاكاديميين الذين نجحوا بالهروب من البلاد، بعد استهدافهم بحملة من الاغتيالات ادت الي مقتل 105 اكاديميين في عمليات تصفية تقوم بها جماعات مسلحة. وشهد عام 2003 وحده مقتل 89 استاذا جامعيا، وكان اخر الضحايا من الاكاديميين علي مهاوش، عميد كلية الهندسة في الجامعة المستنصرية. واشار كاتب التقرير الي حالة الدكتور علي فرج احد كبار المتخصصين بامراض القلب، عندما هاجم مسلحون عيادته وقالوا انهم يريدون نقله الي وزارة الداخلية، وعندما حاول الاتصال بالوزارة ضربوه، وحاولوا اخراجه للسيارة التي كانت تنتظرهم ولكنه هرب، واخرج كلاشنيكوف كان بحوزته، حيث اخذ سائقه يطلق النار، مما دعا المهاجمين للهرب.
واكتشف الطبيب ان ما ساعده ليست طلقات الرصاص من كلاشنيكوفه، بل من الرصاص الذي اطلقه حراس احد مشايخ القبائل الذي يسكن قريبا من عيادته. ولا يعرف فرج شيئا عن هوية الخاطفين، ان كانوا تابعين لجماعات مسلحة او جماعات اجرامية. وتقول الصحيفة ان عمليات الاختطاف ازدادت بشكل كبير، اضافة لتصاعد العنف الطائفي، حيث قتل اكثر من الف شخص بعد تدمير مرقد الامامين الهادي والعسكري في سامراء الشهر الماضي. وتشهد البلاد هجرة عكسية فيما تستمر عمليات القتل وتصفية الحسابات التي بدأت منذ سقوط النظام السابق. وتشير الاحصائيات الي ان حوالي 311 استاذا قتلوا في فترة الاشهر الاربعة الاولي. وعمليات التصفية لا تقتصر علي بغداد، بل طالت كليات الطب في الموصل التي تم اغتيال تسعة من مدرسيها. ولا يعني نجاح الاخصائيين الخروج من العراق للاردن او سورية نهاية المعاناة، فالخوف من الاغتيال يلاحقهم في المنافي الجديدة. وفي الوقت الذي يعود فيه بعض الاخصائيين في رحلات متقطعة لاستقبال مرضاهم في عياداتهم الا ان بعضهم تخلوا عن الفكرة وقرروا البقاء في الاردن او البحث عن مناف جديدة لهم. ويتحدث احد الاطباء الذين نجوا من الاغتيال، وهو عزام قنبر اغا عن محاولة الاغتيال التي نجا منها، حيث يقول ان المحاولة غيرت حياته وللابد، وقال ان العراق اضحي بلدا غير آمن.
ويقول قنبر انه تلقي مكالمة من شخص قال انه من المجاهدين وطلب منه تبرعا ماليا، وامهله يومين، ولكن قبل انتهاء المهلة اخذ يتلقي رسائل بالهاتف، وعندها رمي هاتفه وهرب مع زوجته واولاده الي الاردن. وتعتقد بعض العائلات التي تعرضت لمحاولات اغتيال او تلقت تهديدات ان الشرطة العراقية ربما تكون ضالعة في العملية، وتقول عائلة ان رجالا تخفوا بزي شرطة مكافحة الارهاب واقتحموا منزلها واجبروها علي فتح صندوق الامانات واخذوا 40 الف دولار. وبعدها اخذوا الاب بعد ان عصبوا عينيه، ويعتقد الاب انه احتجز في مكتب تابع للحكومة لان الكهرباء لم تنقطع عنه. ومن اجل اطلاق سراح الاب طلب من العائلة دفع مبلغ 250 الف دولار، ولكن العائلة لم يكن بمقدورها دفع المبلغ كاملا، بل نسبة منه 40 الف وهو ما قبله الخاطفون. وبعد ان رمي الخاطفون الاب في الشارع هربت العائلة الي الاردن تاركة وراءها بيتا كبيرا وتعيش الان في شقة صغيرة. وتقول الصحيفة ان هناك الكثير من القصص المشابهة التي ينقلها عراقيون يعيشون الان في الاردن، حيث يبلغ تعدادهم مليون شخص مقابل 300 شخص اثناء حكم صدام حسين، وهناك اعداد اخري هاجرت الي سورية ومصر ودول الخليج.
واشار التقرير الي ان معظم العراقيين المهاجرين من المؤهلين والمتخصصين ولكنهم لا يجدون عملا، خاصة ان السلطات الاردنية وضعت الكثير من القوانين الصارمة، ومن هنا يجد العراقيون انفسهم عرضة للعمل في اعمال غير قانونية. وتعطي السلطات تأشيرات سياسية للعراقيين وتفرض غرامات علي الذين يتجاوزون المدة، حيث لا تتعدي الاقامة الممنوحة ثلاثة ايام او اسبوع، ومن هنا يقول عدد من العراقيين انه حال دخولهم لا يعرفون الخروج ويشعرون انهم في مصيدة. ويشير التقرير الي ان الصراع الطائفي ادي لحالة نزوح او تطهير هادئة.
وفي الوقت الذي يلوم فيه مهاجرون عراقيون السياسيين الذين لا يهتمون الا بمصلحة طوائفهم وجماعاتهم الا ان الوضع الجديد ادي لحالات نزوح كبيرة. ويتحدث عراقيون ان الصراع الطائفي يتم استغلاله لمصالح مالية، حيث تقوم مؤسسة عقارات بتوزيع منشورات تعرض علي سكان احياء شراء بيوتهم باسعار رخيصة حالة اجبروا علي الخروج او مغادرة حيهم.
__________________
abu hafs
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م