مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 28-03-2006, 03:01 PM
العربى1 العربى1 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
المشاركات: 5
إفتراضي قبل أن يغمض مارس عينية .... لمدة عام

بسم الله الرحمن الرحيم

أعجبنتى الطروحات التى تابعتها على صفحات الخيمة العربية ... وشجعتنى على المشاركة معكم ... فأرجوا أن أكون قد أصبت فى اختيارى موضوع الحديث فى أول مشاركة ... وهى تتضمن أحاديث شجون عن شهر مارس وما يصيب أمتنا خلال أيامه من كل عام .

ترى .. هل ارتبط شهر مارس بأحزان الأمة ؟ لنرى

حدثان مرا على المنطقة فى شهر مارس (آذار) ... ربما الفارق الزمنى بينهما سبعة عشر عاما وعدة أيام ... إلا أن الحدثان يؤكدان أمرا لا يمكنه أن يمر بلا تعليق – ولو صامت- داخل اى نفس بها ولو قدر ضئيل من الإنتماء للأمة أوالإحساس بالحب نحو هذة الأرض ..... والشعب ..... فلسطين .


ولن أعتذر على ترديد كلمة الأمة ... فلا ذنب لها ممن إستهلكوا معانيها فى غير ذى محل ... او ربطوها بكل فشل ... لا ذنب لها بالطبع .

والأرض – أى أرض – بأهلها ... فلم نسمع عن أى إبداعات أو تاريخ أو أثر على البشرية لأهل الإسكيمو أو صحراء سيبيريا أو صحراء كلهارى .. ولكن الأرض بأهلها ... فما بال من اختارها الله لتكون محطة لرسله ؟ إما لنشر دين جديد .. أم لتأكيد حقها وحب الله لها .. ولترتبط بزيارة أشرف الخلق وسيدهم رسولنا صلى الله عليه وسلم ، وبإحدى معجزاته.
وعودة للحدثين .. فالحدث الأول وتاريخه : 26/3/1979 ، فى ذلك اليوم وقع الرئيس أنور السادات وجيمي كارتر ورئيس وزراء الكيان الصهيونى مناحيم بيجن على معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل وملحقاتها في البيت الأبيض .

وهو تاريخ ترك لدى كل أفراد الأمة أثرا ما ، ولم يتفق أى شعب من شعوب الأمة على هذا الأثر ، أهو أثرُُ محمود إرتبط بمكاسب للأمة ، أم اثر مذموم أعطى حقا وسلم به لمن لا حق له ، لا على مستوى قيادات الأمة ولا على مثقفيها أوسياسييها المتبحرين ولا حتى على المستوى الشعبى .
وكانت الإدارة الأمريكية فى ذلك الوقت – فى المطبخ الاستراتيجى- تعد العدة لحدث تاريخى وهو تفكيك الإتحاد السوفيتى ، والذى تأخر عشر سنوات بسبب الصراع العربى الاسرائيلى وحرب رمضان ، والذى خُطط لتنفيذه فى أوائل الثمانينات .

وكان على رأس الإدارة الامريكية رجل فلاح التوجه – جيمى كارتر – ولم يكن له باع فى الإلتواء السياسى المتأثر بفيروسات الفكر الصهيونى ، وربما يذكر التاريخ الأمريكى - بكل مساوئة – انه كان أكثر الامريكيين عدلا على الإطلاق روؤساء او محكومين ، بغض النظر على القيود المفروضه على هؤلاء أو القليل المتاح لهم ، فهم عرائس يتم تحريكها وتلقينها ما تقول ، حتى وإن اختلفوا مع محركيهم ، حتى وإن ظهر منهم قليل من العدل .

وحاولت الادارة الامريكية – الإسترتيجية التى تحرك القادة والروؤساء فى الواجهة – تقليص دور الاتحاد السوفيتى فى المنطقة ليسرى بجسده المخدر – المزروع منذ نهاية الحرب العالمية الثانية- الذى يقضى عليه سريعا كما خططت ، ولكن للأسف كان تعجلها او - لنقل - رغبتها فى سرعة اتمام المعاهدة ، على حساب أصحاب القضية .. ولن استرسل فى ذلك الآن .

وبعد مرور سبعة عشر عاما وعدة أيام ، من الجدل والشد والجذب من الأطراف الخمسة الرئيسية المشتبكة فى الصراع (مصر – سوريا – فلسطين – إسرائيل – الولايات المتحدة الأمريكية) ، وفى الخلفية أطراف أخرى عربية إما تبحث عن دور او كان لها دور للتعويق أو المساندة ، حدثت تطورات فى القضية جعلت الجميع يهرولون لإتخاذ موقف ما ، كلُُ وما بداخله من نوايا ومصالح اصطدمت أحيانا مع مصالح شعوبهم وأمتهم
.

ففى الثانى عشر من مارس عام(1996) وبمشاعر غير متفقه على هدف ، تم عقد مؤتمر دولى بشرم الشيخ للقضاء على المقاومة الفلسطينية على خلفية العمليات الإستشهادية النوعية والمفاجئة التي نفذت في شهرى فبراير ومارس من نفس العام ، وكأن الفرصة التى اتيحت للعدو الصهيونى من تاريخ الحدث الأول للقضاء على أدنى صوت للمقاومة لم تحقق غاياتها ، فإستغاث العدو - بماما أمريكا وحلفاءها - لكى توقف التآكل من الداخل لقوتها ، الذى ظهر جلياً أنه لم يتأثر كما كانت تتخيل وتخطط ، بل على العكس ، لقد تحول الى صراع الأنداد ، ذلك الصراع الذى يتطلب تحقيق تلك الندية له، الى أجيال بالنسبة لشعب مستقل يملك حرية التخطيط والإبتكار وتوفير المواد ، فما بال شعب تحت نوع مبتكر من الإحتلال والمراقبة يتولى متابعة خطوات كل فرد منهم وسائل وتكنولوجيا متعددة الخصائص .

وإستكمالا لتحقيق المراد لهذا البلد ، وإمعانا فى الضغط على الشعب الفلسطينى تم فى المؤتمر اتخاذ قرارات بتفويض من المجتمعين بمطاردة حركات المقاومة في فلسطين .


فهل ياترى ... نجحت تلك القوى – ومنها العربية التى همها أنفسها فقط ومصالح بعيدة وقريبة - فى تحقيق إحكام القيد وإضافة أصفاد على أصفاد للإرادة الفلسطينية ؟؟

أترك لكم الإجابة والمشاركة .. مع ما تعيشه الأرض الفلسطينية فى شهر مارس الحالى وبعد عشرة أعوام ، من مشاعر مختلطة بين الحزن والفرح ..

وفى انتظار المشاركات ... أترككم فى رعاية الله وأمنه.
  #2  
قديم 28-03-2006, 06:19 PM
غــيــث غــيــث غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: الخيمة العربية
المشاركات: 5,289
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة العربى1
بسم الله الرحمن الرحيم

أعجبنتى الطروحات التى تابعتها على صفحات الخيمة العربية ... وشجعتنى على المشاركة معكم ... فأرجوا أن أكون قد أصبت فى اختيارى موضوع الحديث فى أول مشاركة ... وهى تتضمن أحاديث شجون عن شهر مارس وما يصيب أمتنا خلال أيامه من كل عام .

أخي الكريم : العربي1

ونحن بدورنا نرحب بك وبمشاركاتك ونهنئ أنفسنا على إختيارك الصائب بالدخول في هذا المنتدى

وبهذه المشاركة الأولى وهذا القلم القوي في الحق بحول الله حتى لو في مارس أيضآ

دخلت للترحيب بك وتصفح مشاركتك ...وحياك الله
__________________
  #3  
قديم 28-03-2006, 06:46 PM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي


يا أخى فى 28 مارس 2006 صوت المجلس التشريعى الفلسطينى

بالأغلبية على الثقة بحكومة حماس .

و المحن التى لا تقضى عليك تقويك

فالخروقات الأسرائيلية و قصف الطائرات بدون طيار و أنقضاض دانات المدفعية

هى بمثابة تطعيم لمعركة حتمية سيجزى الله فيها الصابرين حقهم .

تشرفنا بك أخا كريما من أرض الرباط .
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م