بسم الله الرحمن الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ومن والاه بإحسان إلى يوم الدين.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،،
وبعد،،
إليك اخي في الله الدليل بإذن الله تعالى:
من كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد للإمام ابن القيم رحمه الله تعالى:
فصل: في أسمائه صلى الله عليه وسلم
وكلها نعوت ليست أعلاماً محضة لمجرد التعريف، بل أسماء مشتقة من صفات قائمة به تُوجِبُ له المدحَ والكمال.
فمنها محمد، وهو أشهرها، وبه سمي في التوراة صريحاً كما بيناه بالبرهان الواضح في كتاب (جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام) وهو كتاب فرد في معناه لم يُسبق إلى مثله في كثرة فوائده وغزارتها، بينَّا فيه الأحاديث الواردة في الصلاة والسلام عليه، وصحيحها من حسنها، ومعلولها وبينا ما في معلولها من العلل بياناً شافياً، ثم أسرار هذا الدعاء وشرفه وما اشتمل عليه من الحكم والفوائد، ثم مواطن الصلاة عليها ومحالها، ثم الكلام في مقدار الواجب منها، واختلاف أهل العلم فيه، وترجيح الراجح، وتزييف المزيَّف، وَمَخبَرُ الكِتابِ فَوْقَ وصفه.
والمقصود أن اسمه محمد في التوراة صريحاً بما يوافق عليه كلُّ عالم من مؤمني أهل الكتاب.
ومنها أحمد، وهو الاسم الذي سماه به المسيح، لسرٍّ ذكرناه في ذلك ا لكِتابِ.
ومنها المتوكِّل، ومنها الماحي، والحاشر، والعاقب، والمُقَفِّى، ونبي التوبة، ونبيُّ الرحمة، ونبيُّ الملحمة، والفاتحُ، والأمينُ.
ويلحق بهذه الأسماء: الشاهد، والمبشِّر، والبشير، والنذير، والقاسِم، والضَّحوك، والقتَّال، وعبد اللّه، والسراج المنير، وسيد ولد آدم، وصاحبُ لواء الحمد، وصاحب المقام المحمود، وغير ذلك من الأسماء، لأن أسماءه إذا كانت أوصاف مدح، فله من كل وصف اسم، لكن ينبغي أن يفرق بين الوصف المختص به، أو الغالب عليه، ويشتق له منه اسم، وبين الوصف المشترَك، فلا يكون له منه اسم يخصه.
وقال جبير بن مُطْعِم: سمَّى لنا رسول اللّه صلى الله عليه وسلم نفسه أسماء، فقال: (أنا مُحَمَّدٌ، وأنا أحْمَدُ، وأنا المَاحِي الَّذِي يَمْحُو اللَّهُ بِي الكُفرَ، وأنا الحَاشِرُ الَّذِي يُحْشرُ النَّاسُ عَلَى قَدَمَيَّ، والعَاقِب الَّذِي لَيسَ بَعْدَهُ نَبيٌّ ).
وأسماؤه صلى الله عليه وسلم نوعان:
أحدهما: خاص لا يُشارِكُه فيه غيره من الرسل كمحمد، و أحمد، والعاقب، والحاشر، والمقفي، ونبي الملحمة.
والثاني: ما يشاركه في معناه غيره من الرسل، ولكن له منه كماله، فهو مختص بكماله دون أصله، كرسول اللّه، ونبيه، وعبده، والشَّاهدِ، والمبشِّرِ، والنذيرِ، ونبيِّ الرحمة، ونبيّ التوبة.
وأما إن جعل له مِن كل وصف من أوصافه اسم، تجاوزت أسماؤه المائتين، كالصادق، والمصدوق، والرؤوف الرَّحيم، إلى أمثال ذلك. وفي هذا قال من قال من الناس: إن لله ألفَ اسمٍ، وللنبي صلى الله عليه وسلم ألفَ اسم، قاله أبو الخطاب بنُ دِحيةَ ومقصوده الأوصاف.
انتهى كلامه رحمه الله تعالى.
وأقول وبالله التوفيق اخي الكريم..هل اسم "ارهابي" يدل على اسم يوجب له صلى الله عليه وسلم صفة مدح أم قدح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثم اخي انظر إلى هذه الآية: " لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين
رؤوف رحيم"
فالله تعالى مدحه بصفة الرحمة والرأفة..أفبعد هذا يحق لنانحن ان نصفه بعد ذلك بصفة تقدحه لا تمدحه؟؟؟نستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم..
ثم يا اخي ليقولوا ما يقولوا اعداء الله ورسوله وأعداؤنا..فلن أعطيهم لحظة يسعدون بها بإعادة ما يقولون من قباحة وتطاولهم على أسماء الرسول صلى الله عليهم وسلم ولو بنية الإبلاغ عما يقولون..لعنهم الله تعالى إلى يوم الدين..
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولوالدي وللمؤمنين والمؤمنات إنه كان غفارا..
الحمد لله أن وجدت أخيرا فى حوار الخيمه
من يقارع الحجه بالحجه و لم يتناولنى بالسباب
و اعوا لك أخى\أختى مسلمه ان يتم الله عليك ى نعمته
أنه ولى ذلك كله و القادر عليه
سورة الانفال سورة عظيمه و هى من السور المدنيه
و السور المدنيه هى السور التى وضع الله فيها
الحدود و الشرائع للمجتمع الاسلامى العزيز بما للكلمه من المعانى
و العزه مشتقه من أسم لله الحكيم و العزه تشتمل كل صفات الرحمه
و القسوه و العذاب و الا ما كانت العزه
سقوط المتمسلمين بهذه الكلمه أبتدءا انما هو كيد من الله
و قد تراجع عنها أخيرا أحد كبار علماء مصر و طلب تغييرها
الى كلمة الارجاف لأن الارهاب أمر من الله فى الايه و لا أعتقد أن الله يأمر
بما يقدح فيه
هذه التسميه أنما بتقديرى الضعيف أستدراج و كيد من الله للمسلم الحق
بالعوده الى دينه و للمشركين بأظهار ما فى قلوبهم تجاه دين الله
نعود الى السور المدنيه فى التى وضعت بها الاحكام و الشرائع بخلاف
السور المكيه التى يغلب عليها الرقائق و بناء الايمان وقد كان المسلمون
مستضعفون و لم يتم بناء اليقين
سورة الانفال من السور التى وصح الله كيفية التعامل مع هؤلاء المشركين
بايات عديده منها ماذكر الاخ الناقل و لكن تسبقها و تليها ما يحن به
قلبك على كاتب السطور
بسم الله الرحمن الرحيم
فاماتثقفنهم فى الحرب فشرد بهم من خلفهم لعلهم يذكرون(57)و اما تخافن من قوم خيانه فانبذ اليهم على سواء ان الله لايحب الخائنين(58)ولايحسبن الذين كفروا سبقوا انهم لا يعجزون(59)وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله و عدوكم و اخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم و ما تنفقوا ن شئ فى سبيل الله يوف اليكم و أنتم لاتظلمون(60)
والذين كفروا بعضهم أولياء بعض الا تفعلوه تكن فتنه فى الارض و فساد كبير
صدق الله العظيم
و لنا بقيه مع الاشد من محمد الارهابى فى قراات سورة براءه
أعتقد انك لم تفهم قصدى من السؤال
لو عندك دليل على قبح الكلمه التى أمرنا بها سيجازيكى الله الثواب
إن أصبت فبتوفيق من الله تعالى وحده..وإن اخطات فمن نفسي والشيطان والله ورسوله صلى الله عليه وسلم بريئان منه.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا إله إلا انت أستغفرك واتوب إليك.
والسلام عليكم ورحمة الله.