مذابح جماعية ارتكبها الأميركان في الفلوجة
--------------------------------------------------------------------------------
كشف مصدر عسكري من حلف شمال الأطلسي (الناتو) لصحيفة الوطن السعودية عن تردد معلومات عسكرية بأروقة الحلف حول حدوث عشرات المذابح الجماعية بحق العراقيين على أيدي القوات الأميركية بعد انتهاء عمليات الفلوجة.
وقال المصدر إن المعلومات تشير إلى قيام القوات الأميركية بدفن القتلى في مقابر جماعية ووضع مواد من الجير الحي ومواد كيماوية أخرى مع الجثث لضمان سرعة تآكلها واختفاء الآثار الدالة على أعداد القتلى بقدر الإمكان. كما تؤكد المعلومات أن بعض تلك المقابر نقع في مناطق صحراوية قرب المناطق الكردية.
وأكد المصدر للصحيفة أن عمليات إعدام جماعية بدون محاكمات تمت مؤخرا لعشرات من السنة بينهم أحداث، وقال إن بعض الخبراء العسكريين بالحلف الذين ساهموا في افتتاح أكاديمية عسكرية لتدريب القوات العراقية أكدوا هذه المعلومات.
وأشارت التقارير إلى أن معظم الذين قتلوا من المدنيين وليسوا من حملة السلاح أو من عناصر المقاومة العراقية.
وأضاف المصدر أن عمليات ترحيل سرية لعشرات المعتقلين العراقيين تمت منذ فبراير/شباط الماضي بغية تفريغ السجون من التكدس، حيث نقلوا إلى جهات غير معلومة، ويرجح أنهم قتلوا في عمليات إعدام جماعية بالرصاص للتخلص منهم دون محاكمة.
وتضيف الصحيفة أن جمعيات أوروبية معنية بحقوق الإنسان طلبت الاستعانة بتقارير لخبراء بالناتو لفضح عمليات القتل الجماعي والمقابر الجماعية التي ترتكبها القوات الأميركية، في حين تصف القيادات العسكرية الأميركية بالعراق -وفقا للمصدر- تلك الجرائم بأنها تجاوزات عسكرية يمكن أن تحدث في أي حرب.
ووفقا للمصدر فإن واشنطن لا تزال تعتبر نفسها عمليا في حالة حرب، بينما ترى معظم الدول الأوروبية أن تلك الجرائم يجب أن يعاقب مرتكبوها سواء من القيادات العسكرية التي أصدرت أوامر القتل الجماعي أو التي تغاضت عن تلك الأعمال أو الجنود الذين نفذوا الأوامر، وأن تتم محاكمتهم كمجرمي حرب.
وأشار إلى أن منظمات حقوقية طالبت مؤخرا بزيارة العراق وبالتحديد المناطق الحدودية، فيما يشبه تقصي الحقائق لجمع المعلومات حول القتل الجماعي، إلا أن أميركا ترجئ قبول الزيارات تحت زعم وجود مخاطر على حياة أعضاء المنظمات الحقوقية.
ورجح المصدر أن تقوم أميركا بنقل بقايا رفات القتلى في المجازر والمقابر الجماعية من منطقة إلى أخرى لطمس المعالم أو أية معلومات يمكن التوصل إليها.
تاريخ الخبر :الثلاثاء 8/4/1426 هـ - الموافق17/5/2005 م
المصدر: الوطن السعودية
http://www.alwatan.com.sa/daily/2005...rst_page01.htm
و الموضوع فى الرابط أدناه و تم غلقه بواسطة خفافيش الظلاااااااااااااااااااااااااااااام!!!
هسسسسسسسسسسس لا تعليق
لا حول و لا قوة الا بالله.