مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 24-12-2005, 09:45 PM
Bilal Nabil Bilal Nabil غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2001
الإقامة: فلسطين
المشاركات: 776
إفتراضي مطلوب توضيح المسالة اللبنانية

ارجو من الاعضاء و خصوصا اللبنانيين توضيح ما جرى و ما يجري على الساحة اللبنانية و خصوصا الموقف من سوريا.

ما هي الاسباب التي دفعت السنة الى الوقوف ضد سوريا؟

هل يمكن الوثوق في القوى المارونية ؟

ما اريده هو شرح وجهة النظر للقوى اللبنانية و خصوصا السنة.
__________________
من قسوة الاصداف..من ظلمتها....
تنبلج الدرة.....
من رحم الهجير ...يولد الندى....
وفي انتهاء الصوت ...يبدا الصدى....
لك الحياة في الردى...
لك الحياة في الردى...
ايتها الزهرة..
ايتها الفكرة..
ايتها الارض التي تؤمن دوما انها حرة...
احمد مطر
  #2  
قديم 21-01-2006, 04:11 AM
الطريق المستقيم الطريق المستقيم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
المشاركات: 23
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
أمريكا وأوروبا تتصارعان على بلاد الشام
فكونوا لهم بالمرصاد أيها المسلمون
منذ اغتيال الحريري أوائل العام الماضي، وسوريا ولبنان قد أصبحتا ساحة نزال لبعثات الأمم المتحدة، ولجان التحقيق التابعة لها وللقرارت الدولية المتلاحقة، ولجواسيس أمريكا وأوروبا ولسفراء الولايات المتحدة وفرنسا ووزرائهما، حتى إن بريطانيا التي كانت تعمل من وراء ستار بدأت تتحرك علانيةً، فحضر في الرابع من هذا الشهر (4/1/2006) وزير خارجبتها سترو إلى لبنان، بعد غياب طويل، وقد كانت تهديداته وتوعداته وتدخلاته تكاد تفوق نظراءه الآخرين، ناهيك عن جواسيس (إسرائيل) العاملين في الخفاء، بل علناً ضمن بعثات تلك الدول.
كما ان هذه البعثات السياسية تتدخل في التفاصيل بل في تفاصيل التفاصيل للوضع القائم، فتنذر وتتوعد بوجوب الخضوع التام للجنة التحقيق، وتبحث مهام الوزارات وتجتمع بالوزراء وأعضاء البرلمان وتجوب البلاد طولاً وعرضاً، بل وتبحث إقامة السفارات وترسيم الحدود، ومناقشة السياسة العامة، حتى إن وزارات الخدمات لَم تسلم منها. وتلتقي هذه البعثات السياسية مع اختلاف مسمياتها، تلتقي بالمسئولين وأصحاب السلطة والحكم التقاء عمل وليس التقاء ضيافة، مذكِّرةً بعصور المندوب (السامي) الذي تربع على عرش بلاد المسلمين بعد نجاح الكفار المستعمرين في القضاء على الخـلافة أوائل القرن الماضي بمساعدة خونة العرب والترك.
ثم تلاحقت الأحداث بكثافة، فيزور وزير خارجية السعودية دمشق في 8/1/2006، ويطير بعدها رئيس النظام السوري إلى جدة ثم إلى شرم الشيخ فيجتمع مع رئيس النظام المصري العائد من زيارته إلى شيراك في 4/1/2006. ويغادر اليوم رئيس وزراء لبنان إلى شرم الشيخ ليتدارس مع رئيس النظام المصري رأي أمريكا حيث يمثله رئيس هذا النظام، ويسمع منه كذلك رأي فرنسا بعد زيارته لها. كما ان سعد الحريري غادر إلى فرنسا اليوم 12/1/2006 ليبحث الأمر مع شيراك. هذا بالإضافة إلى التصريحات والتحركات المعلنة وغير المعلنة للمسئولين في واشنطن وباريس ولندن، والكل يُظهر (حرصه) على مصلحة لبنان وكشف (الحقيقة)!
إن المتتبع لما يجري لا يجد عناءً في رؤية حقيقة هذا الصراع الدائر على لبنان وسوريا بأنه بين أمريكا وعملائها من جهة، وبين أوروبا «فرنسا وبريطانيا» وعملائهما من جهة أخرى، وكل ذلك تحت غطاء الوصول إلى كشف (الحقيقة) في اغتيال الحريري. وكشف الحقيقة أبعد ما يكون عن (أجندة) الطرفين، وأدوار الشهود في القضية تضع النقاط على الحروف، فإذا رجحت كفة تلك الجهة بشهود أحضرتهم، بذلت الجهة الأخرى الوسع بكل أسلوب وأسلوب، فأظهرت زيف شهود الجهة الأولى، فظهرت حقيقة الصدِّيق وهسام بأنهما أضغاث أحلام، فأعادت الجهة الأولى الكرَّة: وأحضرت شهوداً، ذمتهم أوسع، فجاءت بالنائب السابق للرئيس السوري عبد الحليم خدام، وهكذا دواليك حتى إن (بضاعة) الشهود أصبحت تجارة رابحة لدى الأطراف المتصارعة، وكل ذلك والصراع يتصاعد بين أمريكا وأوروبا على سوريا ولبنان، تشده هذه إليها تارةً، وتشده تلك إليها تارةً أخرى. أما الحقيقة فتبقى تتقلَّب سخونةً وبرودةً حتى يَحسم المتصارعون صراعهم وعندها يختارون كبش (محرقة) ينسبون الاغتيال إليه، فإن عزَّ عليهم ذلك نسبوه إلى مجهول وعادوا إلى قواعدهم سالمين، وكانت لجنة التحقيق والقضاء غطاءً وأي غطاء.
أيها المسلمون
هل تستطيع أمريكا وأوروبا أن تتصارع على أكل لحومنا لولا أنهم يجدون لهم أدواتٍ محليةً يتصارعون بها؟ هل يستطيعون ذلك لولا هؤلاء الحكام العملاء الذين يتسلطون على رقابنا؟ هل يمكنهم ذلك لولا أزلامهم (السياسيون) يمهدون للكفار المستعمرين الطريق لاختراق البلاد والعباد؟ ما الذي يجعل عواصم تلك الدول: واشنطن وباريس ولندن (محجَّاً) لهؤلاء (السياسيين) عند كل حادثة أو صيحة تحدث هنا وهناك فيفزعون إلى تلك العواصم؟!
إن أمريكا بقيت تصول وتجول في سوريا ولبنان منذ اتفاق الطائف حتى اغتيال الحريري دون أن تستطيع أوروبا مزاحمتها في البلدين، ثم وجدت أوروبا في حادثة الاغتيال فرصةً ذهبيةً لمزاحمة أمريكا، وبخاصة بعد غرق هذه الأخيرة في مستنقع العراق وأفغانستان، فقامت بهجمة متصاعدة من فرنسا علانيةً ومن بريطانيا من وراء الستار، سلَّطت الضوء من خلالها على الاغتيال وعلى جميع عملاء أمريكا وبخاصة سوريا، وأُخرج الجيش السوري إخراجاً مهيناً، وأُبرزت جرائم سوريا في لبنان وكذلك حوادث الفساد والإفساد أثناء الوجود السوري، كأنَّ تلك الجرائم وذلك الفساد كان مخفياً والآن اكتُشِف! علماً بأن إدخال سوريا إلى لبنان كان قراراً أمريكياً خضعوا له جميعاً وصمتوا صمت القبور عن الاعتراض عليه، وعلماً كذلك بأن تلك المفاسد كانت كلها ملموسةً محسوسةً، وكان كثير من السياسيين الذين يقودون الحملة الآن على سوريا، كانوا أدواتٍ محليةً لتنفيذ تلك المفاسد. إنما كان إبرازها الآن لأنها واحدة من أدوات الصراع.
لقد أصبح الصراع ساخناً لدرجة أنَّ بريطانيا قد نزلت على الخط علانيةً لسخونة الصراع كما ظهر في تصريحات (سترو) في بيروت التي تدل على أن بريطانيا تتطلع إلى (عرشها القديم) في المنطقة، وشيراك يعلن تدخله في البلدين جهاراً نهاراً بحجة التعاون مع لجنة التحقيق وكشف (الحقيقة)، والحقيقة عنده هي عودة نفوذ فرنسا من جديد إلى سوريا ولبنان، وإعادة تشكيل الحكم فيهما من رأس الهرم إلى قواعد الهرم وأطرافه. وأمريكا لا تريد أن يفلت النظام في سوريا ولبنان من يدها، بعد أن نما النظامان في أحضانها، وكل ذلك أيضاً بحجة اكتشاف (الحقيقة)، والحقيقة عندها أن يستمر نفوذها في سوريا ولبنان فلا ينهار النظامان بل يُزال التشويه عنهما، إذا لزم، بعمليات تبديل أو تجميل تبقيهما بيدها تحت الهيمنة والنفوذ. ورئيس النظام المصري، يجوب البحر والبر والجو بأمر أمريكا يقوم بما تُحرَج أمريكا من القيام به، لينوب عنها في جعل مشاريعها قيد التنفيذ. وكل ذلك الصراع المحتدم على بلاد الشام يدور، وأهل البلاد يرقبون هذا وذاك دون حراك، كأنَّ الصراع ليس على أكل لحومهم وامتصاص دمائهم ونهب ثرواتهم! بل إن الأخطر من ذلك أن تلك الدول المتصارعة استطاعت أن تَنْفُل الفضية من صراع فيما بينها لبسط النفوذ والهيمنة على بلاد الشام إلى جعلها صراعاً بين مُكَوِّنات أهل المنطقة، ليس بين طوائفها فحسب، بل حتى داخل المسلمين أنفسهم؛ فصار السني المسلم يرى الشيعي المسلم متهماً، والشيعي المسلم يرى السني المسلم خصمه، ونسي الاثنان آيات الله سبحانه: إنما المؤمنون إخوة، وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المسلم أخو المسلم»، بل نسي الطرفان الاسم الذي سَمَّاهم به الله سبحانه هو سماكم المسلمين، فاتجه هذا وذاك إلى تحالفات بعيدة عن الإسلام والمسلمين.
أيها المسلمون
أيها الأهل في لبنان وسوريا
إننا نُحذركم من الوقوع في شَرَك الكفار المستعمرين وأحابيلهم، فهم يريدون صرفكم عن الوقوف صفاً واحداً في وجوههم إلى التنازع داخـل صفوفكم، فلا تمكِّنوهم من ذلك، واتخـذوهم عدواً هم العدو فاحذرهم لا فرق بين أمريكا ولا فرنسا ولا بريطانيا، فكلهم يكيد للإسلام والمسلمين وبلاد المسلمين، فكونوا لهؤلاء الكفار المستعمرين بالمرصاد. وليعلمِ الذين يوالونهم ويتعانون معهم أنهم لن يجنوا من ذلك إلا الخزي في الدنيا والعذاب في الآخرة، فإن تلك الدول ستنبذهم بعد استنفاد أغراضها منهم، ويكونون بذلك قد خسروا الدنيا والآخرة، وذلك هو الخسران المبين.
أبها المسلمون
أيها الأهل في بلاد الشام
إن بلاد الشام هي قلعة الإسلام، تحطمت على أبوابها هجمات الصليبيين والتتار، وهي أهل لأن تتحطم على أبوابها هجمات هذا الصراع الدولي وأدواته، دون أن ينال منها شيئاً، فقط إذا عادت الشام عقر دار الخـلافة من جديد، نقيةً صافيةً من كل نفوذ لكافر مستعمر أو عميل.
إن في هذا لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.
__________________
يجب أن يكون لديك هدف في الحياة
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م