مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الثقافي > خيمة بوح الخاطر
اسم المستخدم
كلمة المرور

المشاركة في الموضوع
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 30-10-2002, 02:48 AM
Code-Blue Code-Blue غير متصل
)OPEN~M!ND(
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2001
المشاركات: 643
Arrow أمسكت القلم .. وبدأت تكتب له رداً على رسالته:

(( عزيزي فارس:

مامعنى التسلية الآن ؟

أنت ..هل عندك نفٌس؟

لحظة من فضلك ..لاتظن أنني محبطة.

لكن أسئلتي تراكمت ، وفاضت ..ولقد تركت الأسئلة من دون أجوبة،

وحتى من دون حرص على ايجاد أجوبتها ..لماذا؟

ألسنا نعيش، نمشي، ونتكلم ،ونسهر، ونمرح؟

إذاَ ..لماذا نقيد حياتنا بمثل هذه الأسئلة التي صرنا نجرجرها خلفنا

كالأصفاد والسلاسل؟

ذهبت إلى البلد التي تكرهها أنت ..وفي أقصى الأرض.

طراُت أنت على خاطري هنا-في بداية مساء ، وأنا أشاهد لقطة

من برنامج التلفاز-فقلت: ترى ..لماذا أنت تكره هذا البلد/ القارة؟

ألازلت متمسكاَ بالمبادىء ،والمثل،والمواقف،والوطنية؟

ياهـ … هل تذكر يوم قرأت عليك أبياتاَ من قصيدة،سميتها أنت (تقدمية)

قبل أكثر من عشرين عاماَ، فقلت لي:

-لو كنت أمامي لأخذتك في أحضاني ..لكن الهاتف يعيقني، مثلما الخوف

يعيق الكثير عن كلمة الحق، والحقيقة!

هل مازلت مجنوناً بالمبادىء ياصغيري الشايب؟

أحاول أن أبلور كلمة (( أحبك )) منك لي ..وكنت تقولها دائماَ في

سمعي وأمامي.(في الفاضي والمليان). وكانت تسعدني، واشعر

بصدقك فيها، وأتردد أن أقولها لك الآن بنفس نبرة صوتك ودفء

الكلمة :وحشتني؟!

صحيح ..هل وحشتني حقاً؟

مضى وقت طويل لم نلتق فيه ، بل ..لم يُصادفني وجهك في أي

مكان ،فهل تغير وجهك منذ أن عرفته؟

كم أتمنى أن أراك الآن أمامي ،فقط …لأرضي فضولي لاأكثر.

أضحك ..ستقول عني :مازلت كما أنا ..لم أتغير ،كلماتي اللاذعة ،

تعليقاتي الاستفزازية، و..قلبي الأبيض.

حقاَ ..أنت الوحيد الذي تعرفني جيداَ من داخلي ، وكثيراَ ماخفت من

تحليلاتك، واستنباطاتك عن خطواتي، ولكن هذه الميزة عندك، تدل على

حميميتي فيك، وحميميتك في نفسي، وتمازج روحينا.

صديقاتي: صرن يتهمنى بالشرود ،والبرود.

قلت لواحدة من اللواتي يحرصن على تسقّط أخباري ذات يوم:

-إنني أحب رجلاَ رائعاَ جداَ، وتعتبرينه من عامة الناس، وسأتزوجه يوماَ ما.

نظرت إلى ملامح وجهها، فوجدتها تغيّرت ..كل ألوان الطيف انتشرت

على قسمات ذلك الوجه: غيرة،أو حقداَ ..

وقد عرفت أنها أمضت أكثر من عام وهي تحاول إقناع أهلها بالموافقة

على اقترانها بشاب يصغرها كثيراَ ،ومن عائلة أقل بكثير من مستوى

عائلتها الأجتماعي والمالي..من دون أن تفلح!

حتى عندما تزوج ذلك الشاب بامرأة أخرى في سنه .. استمرت في

حلمها تنتظر أن يعود إليها.

ضحكت سخرية من الحياة ، لا من صديقتي .. وتذكّرت أننا حلمنا

معاَ - أنت وأنا – ذات ليلة، وربما أسميتها(يتيمة) لأنها ماتكررت في

روعتها .. قلت لي فها:

- حلمي ..أن يضمنا بيت واحد!!

وسرحت مع حلمك ، وطاردنى صوتك حتى استرجعني..فقلت لك:

- أنت رجل مجتمع، مجالاتك متسعة في الركض، لكن الفوارق

الأجتماعية مازالت تقهر التغير، وحثل القرن العشرين!

كنت شغوفة جداَ باعمال البر..أزور الجمعيات الخيرية في بلدنا، وأفتش

عن الأسر المحتاجة والفقيرة في مجتمعنا، خاصة تلك التى لاتسأل

الناس الحافاَ..لأساعدها في حدود طاقتي.

مرت كيت أمام سيدة في الخمسين كانت تقف أمامي وتشرح لي

حكايتها مع أطفالها وزوجها المريض الذي يفتش عن عمل من حوالي

نصف عام، ولا مورد لديهم!

كانت يدي - بعفوية – تدخل إلى الحقيبة المعلقة على كتفي، وتخرج

دفتر شيكاتي، فأنا لاأحمل نقداَ كما تعلم عني،ثم..ما لبثت أن تنبهت :

هذه المرأة لاتعرف طريق أي بنك .. فما بالي ببواية البنك ، وطريقة

صرف الشيك!


- قلت لها: عودي إليّ غداَ في هذا الموعد وأنا أنتظر أمام بوابة هذه

الجمعية في سيارتي.. وعادت وفرحت بل طفرت الدموع من عينّي وأنا

أسمع صوتها يلاحقني بدعواتها من خلال بكائها أو صوتها المخضّل بالدموع.

هل رأيت؟! .. لقد فررت في اليوم التالي من البلد كلها.

قد تتهمنى بنعوت عديدة، لابأس .. طرت إلى أوروبا لأنسى منظر

تلك المرأة!

رد فعل عكسي، أو …… جبان!!

أو … لعل مجتمعنا صار يعاني اليوم من الانفصال في الشخصية.

لاعليك ..فالناس يموتون بأتفه الأسباب، بحوادث السيارات التي صارت

جنوناَ .. بأسباب ليس من بينها: الفقر.

وانظر حولك!..وهم يموتون الآن بالجوع ، أو بالتجويع العالمي المتحد(!!)،

والجوع ليس سببه: شح الطبيعة، بل شح الرحمة من القلوب ، وتفشّي

الطغاة في العالم..حتى صرنا نسمع وصفهم بالمصلحين!

حتى الطغاة – ياحبيب الأمس – يتحدثون اليوم عن: الحرية ،

والديموقراطية ، والعدل ، والحق!!



أرأيت لامفر من الجنون أبداَ!!


أشتاق إلى أن أقول لك في هذه اللحظة: أحبك(!) ليس لأنني أحبك

بالفعل بل لأنني ظمأى للحب بذاته.

مرة قلت لي أيضاَ في قراءتك النفسية لذاتي: أنت لاتحبين رجلاَ لذاته

بل للحب فقط!

دعك من اشتياقي ، أو من رغبتي الآنية في التصريح بكلمة

أحبك ..لك وحدك!

أرغب في أن أحكي لك .. أن أبوح - كماهي عبارتك دائماَ – أن

أفضفض .. فأنت الوحيد الذي استحوذت على هذا الحق (فيني)

من سنوات طويلة. غيرك..لا أقدر على أن امنحه هذه الخصوصية،

وبرغم ذلك فأنا لا أجدك أمامي الآن .. وهذه مشكلتي معك

منذ أول يوم عرفتك فيه، فأنت مرتهن بمناخ اجتماعي..وصرت

مثلك بعد ذلك، ولكننا نحتاج إلى بعضنا البعض في لجظات هامة،فلا

يجد أحدنا الآخر.


كم هي قاسية هذه البروتوكولات!!


لاتضحك .. من يقرأ كلمتى هذه – البروتوكولات- يتهمنى بخروجي

عن العادات والتقاليد العربية، وربما يرميني بالإباحيةفي عصر الإرهاب

حتى ضد الفكر والرأي .. وهي التهمة السهلة في عصر الاتهامات

السائلة والمسددة رصاصةُ.

حقاً .. أريد أن أحب!!

أن يسَمعني (( رجل )) : كلمة حب من بين أضلعه تخرج، وليست

من لسانه، أو حنجرته.
فهل بلغت كلمتي/ النداء – أحبك – حشاشتك، وعمق روحك؟

منذ متى لم تسمعها؟!

لعلك – كرجل – تسوّقها ، كلما التقيت بأنثى حلوة!

نعم ..أعرف أن هذه هي التهمة الدائمة ، الثابته التى تحاول كل امرأة

أن تلصقها بجميع الرجال!!

ولكن ..قل لي: ألا تفعلون ذلك أيها الرجال/السادة؟

آه .. كم أتوق الآن لسؤال منك، كنت تردده بين الفينة والأخرى على

مسامعي، فتقول: ما أخبار((مزاجيتك))؟

صدّقني .. أنت كنت على حق، لقد أتعبني مزاجيتي كثيراَ، خاصة

بعد احتفائي من حياتك، وإصراري على مقاطعتك للأبد، بل على

قطعك من ذاكرتي، ومشاعري!

لكن .. نعم (( حيل الله أقوى )) . وقد كان ماكان ، حتى لم يعد عندي

مزاج لإنعاش مزاجيتي!

إنها فكرة مجنونة أن اكتب إليك الآن … لقد أفرغت هذه الشحنة التي

كادت تهوي بي إلى قاع النفس، وربما ترميني في الاكتئاب.

لا أريد منك رداً … بل أنت لاتستطيع أن ترد، لأنني قصدت أن لا أكتب لك

عنواني اليوم ولعلك ستقرأ الرسالة على أجزاء، أو ترمي بها على

سطح مكتبك عدة أيام، ليس خوفاَ من نفخ رماد نيران حبك القديم لي..

بل لأننا – أنت وأنا –قد تغيرنا كثيراَ كثيراَ، وكأننا قد جئنا إلى عصر

لانعرفه، أو من كوكب آخر !

أرجوك .. عدني بأن لاتفكر في كلمة واحدة من كلمات هذه الرسالة

بعد أن تطويها..

حتى التفكير لوّثه العصر الجديد!





وأرجوا .. أن تستمتعوا أنتوا بمتابعة أحداث هذه الرواية الجميلة

(( أيام .. معها )) للكاتب الكبير عبدالله الجفري!!

ســـــــلام,,,
__________________


لا أود أن اخاطبك قبل أن ترتقي لمستواي..!!

ولا أود أن ترتقي إلا بعد أن أمنحك


OK-Green Light


آخر تعديل بواسطة Code-Blue ، 30-10-2002 الساعة 02:50 AM.
الرد مع إقتباس
  #2  
قديم 30-10-2002, 04:31 AM
fhdkw fhdkw غير متصل
عائد من جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2002
المشاركات: 383
Question تعليق ...

السلام عليكم ؛؛


؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!



كأنني سمعت بهذه الكلمات من قبل .. او ربما رأيتها في الحلم


قصة رائعة بالفعل ..


شكرا لك اختي الكريمه .. والحمد لله على السلامه
__________________
<embed width="350" height="200" src="http://hmslove4.jeeran.com/1012.swf " type="application/x-shockwave-flash">
الرد مع إقتباس
  #3  
قديم 30-10-2002, 07:07 AM
عسى&ى&ى ماشر عسى&ى&ى ماشر غير متصل
الشر برى وبعيد
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2002
المشاركات: 1,496
إفتراضي

الحقيقه مدري وش اقول

احس اني رحت اوروبا ورجعت

كلمات قمه في الروعه

يسلموا هالايادي كود

وننتظر منك المزيد

والحمد لله على السلامه

لك فتره مختفيه

بس رجعتي رجعه قويه

سلام
__________________
<center>
<div style="width:100%;filter:glow(color=#C0C0C0,streng th=6);color:#535736">
<font face="Simplified Arabic Backslanted" size=4>

... عسى&ى&ى ماشر ...

... دنيا غريبه ... وعالم اغرب ...

سنوات العمر تمر ونفرح بمرها ... ولا نعلم بانها بشرى بقرب انتهائها

no_way58@hotmail.com
</font>
</div>
الرد مع إقتباس
المشاركة في الموضوع


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م