مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 04-11-2002, 03:40 AM
اليمامة اليمامة غير متصل
ياسمينة سندباد
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2001
الإقامة: السعودية
المشاركات: 6,889
إفتراضي ((( حـــــــوار )))

ماذا أكتب ؟؟
ماذا أكتب ؟؟
وماذا أكتم ؟؟

إن كانت حلاوة الحياة تتمثل في أن نعيش أجمل أيامها ولا ندعها تفوت علينا دون الاستمتاع بحيويتها ولكن ... !!!

كيف نعرف أين مواضع الجمال في حياتنا الشيء القاسي والمؤلم ... إننا لا نشعر بقيمة الشيء حتى نفقده ثم يأتي الندم ... والألم .


يا نفسي :

أريد أن أصارحك بأنني أحس بما فيك من كم هائل من المشاعر ...
فرجاءً لا تزرعي في مساحات الورد عود شرارة ...

يا نفسي متى تهدأين!!...

متى يزهر الربيع في أعماقك !!؟

ما يضرك إن أنت أعلنت هدنة الهدوء أثناء المسير !!

لترجح كفة الفضيلة فيك يا نفسي مثقلةً بالخير ... والحب ... والنماء .


وأن تكون إحدى الأجنحة المحلقة و المحققة لطموحاتي ليس لكل ما أطلبه و أتمناه !
ولكن على الأقل بما يحقق نصر الهداية على الغواية ...
ونصر ملائكتي على شيطاني .

يانفسي :

دعيني أعيش معك وفاقاً ... وسلاماً ... ومعنى أعمق للحياة .

فمن قال أن البقاء فقط للبقاء يرضيني ...

لا تضيعي الشمعة المشيرة إلى الطريق ... فتضيع الرؤية الدالة عليه .

يا عقلي :

كفاني منطقاً وعقلاً !
كفاني رزانة وثقلاً !!
فأنا أتوق لأي انفعال ..

يا عقلي :

كف عن دعوة روحي التي يثيرها ما وراء الحصون ...

فقد صارت قضيتي أن أكون أولا أكون .

ذلك التردد عطل ما بداخلي من ثورة وسكون .

ياعقلي :

أتمنى أن أعي مسئوليتي ...

وأتحمل تبعات واجباتي لا عن طريق الانكفاء والاكتفاء وإنما بأسلوب المشاركة الواعية ...

وشيئاً من الحيطة والحذر يجب أن يواكب رحلتي في الفكر ... وأنا أستعرض معطيات الآخرين ...

ليكن تعاملي في التلقي والاستيعاب على ضوء فهمي الواعي المنطلق من قناعات الحس وصواب القصور.


ياعقلي :

ساعدني لاستوعب أن عدالة الحياة تعني :
أن لا شيء يبكي دائماً ...
وأن لاشيء يضحك دائماً ...
وأن لا شيء يخفق دائماً ...
و اجعلني أعبر الجسر الممتد بين آمالي وآلامي

لتكن لي صمام أمان ودرع وقاية تقودني إلى جزيرة وارفة الظلال ...
أطعم من ثمار نضجها ...
بعيداً عن متاهة الدرب ... وضباب الحيرة .


ياعقلي :

أنت رصيدي الذي يحب أن أحافظ عليك من حيث سلامتك وسلامة نموك في التلقي دون أخطاء.. ودون إبطاء ...

مهم ... ومهم جداً أن تنتصر حين يحتدم الصراع بينك ... وعاطفتي ... ولا تنهزم .

يا أحلامي :

الشمس إن كانت تغيب من الغرب فعزائي أن القمر يظهر من الغرب ...

أتمنى حين تغمر عين السماء الشواطئ معلنة الإغفاءة في حضن الليل أن يكون مركبك أكثر هدوءاً وهو يبحر في شواطئ الأماني الوردية ..


يا مشاعري :

انثري أحاسيسك على بساط الود والبوح الصادق ...

فقد أربكتني ...
وخلطت مساحات شكك بيقيني...

يا لخضوع مشاعري عندما ترهقها أمانٍ ثقال وحلم عسير ..

يا لتمردها إن سكنتها رغبة جموح وهاجس خطير ...

تحرري وكوني مرهفة
لا عزف أجمل الحاني حينما يعانق البحر شاطئه ...

ويعانق الليل النهار .. في وداع يتجدد كل يوم في موعد محدد فيعانق الضوء الوجود ...

حينها تتعانق أناملي والقرطاس لأنثر فيها مشاعري .


يا ذاكرتي :

حين تتعانق خيوط الشمس الذهبية في رحلتها للأمل وأهداب عيني ..

تذكري أن لي صوتاً حكم عليه بالصمت .

وحين ترسي سفينة أفكاري على شاطئ الذكرى...

تذكري هذه الحروف ... حروف للألم ...والأمل.

تذكري :

أن ما أشعر به أنني أتنفس الهواء لأرد نفسي ...
وأقرا دفاتري القديمة وأحبر فيها أحاسيسي كي لا تزول ...

وأتذكر أحلامي .

لا ذكرها كذكرى للقلم ... وللألم ...
فأنا لا أستطيع أن أبقى كما أنا 00
أنا أطمع أن أكون أرقي ...
في ملامحي ...
في حطام نفسي ...
في ثورة مشاعري ...
في ثورة عقلي ...
وعلى قصاصات الورق ...

يا دموعي :

حاولت أن استنجد بك أمام موقف مؤثر بكيت له في أعماقي فما استطعت ...

الحمل ثقيل احسه في نظراتي الشاردة الحائرة ..

وكنت كمن يندفع على الجمر بكلتي رجليه ويدية فيكتوي

ولكنه لا يجد القدرة على الصراخ لأن باب سجن فمي مقفل علي !!

قاسىٍ جداً أن تنحبسي في مآقي .

قاسي جداً أن تستعصي لحظة تأثر ... فلا أبكي ...

انحباسك ... وانفعالاتك داخل جدار الحس والنفس إضافة من التراكمات والكبت ...تؤذي أعماقي وتفجرها ...

استعصاء خروجك من عيني المتعطشة للبكاء لون من العذاب الحسي الذي يكوي دون أن تكون له أورام مرئية وظاهرة .

يا ضميري :

لتكن حياً وتتذكر ...

فأنت أقوى درع ...

و أعتى رادع ...

لا تستريح ...

ولتواجه دائماً عاصفة الزجر والتأنيب ...

فأنت الصفحة المشرقة داخل ذاتي ...
أنا في أمس الحاجة إلى وعي جديد وواقعية جديدة ...

وأن تكون لي واعظاً ... واعياً ...

وأن تعزز في نفسي أن أتعوذ بالله من ( الشك ) و ( الشرك ) و ( الشقاق ) و ( النفاق ) و ( سوء الأخلاق ) و ( سوء المنظر ) و ( سوء المنطق ) و ( سوء المنقلب في المال .. والأهل .. والولد ) ...
ساعدني لأكون ثابتة ... وعوامل التأثير ... وعواصف التغيير ؟ راعدة مظلمة من حولي ....
__________________

آخر تعديل بواسطة اليمامة ، 04-11-2002 الساعة 03:50 AM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م