أساليب التعذيب لمعتقلي غوانتانامو

[اش بك ياشيخ]

بادئ ذي بدء , بئس الأسم ما إخترت , فوالله لو قلت عمر الجديد أو علي

الجديد , أو أبو عبيدة الجديد ... لتقبلنا هذا المسمى ولكن أن تشبه

نفسك ببعثي يدعي أنه لاإلاه ولا آخرة وأن الحياة تنتهي بالممات فهذا

والله هو بئس الإختيار .

ثانيا أن كل تعذيب يقع على إخواننا في غوانتناموا ما هو إلا أجر لهم

وإرتقاء في درجات الجنة , وهذا التعذيب لا يحزننا بل نغبطهم عليه

وإسوتنا في ذلك رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم , حيث بشر آل ياسر

حينما عذبوا ومشطت أجسادهم بأمشاط الحديد , بأن قال : صبرا آل ياسر

إن موعدكم الجنة .

أما ما إدعيت بأنهم إختلوا عقليا , فكيف بالله عليك لمختل أن يسلم على

يديه مجموعة من حراسهم , بل ويجندوا بعضا منهم .

أما قضية الإنتحار فهذه نكتة سمجة فكيف لمن باع نفسه للله أن ينتحر

" قوية " .

فيا الصحاف الجديد القديم لا تكن مطية لأعداء الدين ,فإن كنت نقلت عنهم

بدون قصد فهذه مصيبة , أما إن كنت نقلت عنهم وأنت تعلم مقصدهم فإن

المصيبة أعظم .

إتق الله يارجل , ولا تزد علينا مصيبتنا .