كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام
التاريخ لم ولن ينس شجاعة الرئيس صدام احسين خلال حكمه مهما كان من سلبيات التي قام بها تجاه الاخوة الاكراد او الشيعة فهم من اهل العراق العريق بتاريخه الفقهي ووالحديثي والعراق يشمل
كثير من العلماء الافذاذ يستشهدون بعلمهم علماء الاخرين لا توجد مكتبة في العالم سواء عند المسلمين او اليهود او النصارى الا وتجد في خزانتهم كتب من علماء العراق . فصدام قام باعمال يمكن للشعب الا يغفر له عن ذلك الا ان صدام حسين استطاع ان يوفر الامن لجميع العراقيين بشهادة الاخوة الذين لقوا ظلم منه . واستطاع ايضا ان يجعل من الشعب العراقي اول شعب في العالم العربي خال من الامية . وجعل ايضا من العراق علماء في جميع التخصصات العالمية . واستطاع بعلماء العراق ان يجعل حكام اسرائيل ينامون في المخابيء لندة طويلة بسبب سكود كما يعلم الجميع
فكان من الواجب علة محكمة العراق التي حاكمته بين قوسين والعراق تحت الاحتلال . فالمحاكمة كانت غير عادلة وكان الا يعدم عتى نستمع الى قضية الاكراد وقضية الحلبجة .ليعلم الشعبب العراقي بحيثياتها ومن كان وراءها من الداخل والخارج الا انه اعدم لسبب يعرفه .......
واعدامه يوم العيد وهو يوم عظيم عن جميع المسلمين بما فيهم الشيعة والاكراد وحتى الذين قاموا باعدامه مسلمون ينتظرون منهم اطفالهم هدية العيد وها هى الهدية قدمت لهم بهذه المناسبة وقد يترسخ في ذهن هؤلاء الاطفال ما شاهدوه في صغرهم وسيحللونه عند كبرهم وسيحكمون . فصدام احسين قد ارتكب اخطاء كثير دون شك الا طريقة اعدامه انقلب السحر على الساحر كما يقال اصبح بهذه الطريقة شهيدا ورمزا من رموز العرب الذين استشهدوا من اجل بلدهم .لانه كان يريد ان يوصل العراق الى مراكب الدول الراقية علميا وثقافيا . ها هو العراق اصبح الان في خبر كان بسبب ما يجري فيه يوما وتضارب ارقام القتلى من 100 الفا الى ما هو اكبر واكثر .اى نتيجة نتوصل اليها او نستفيد منها من اعدام صدام اطرح هذا السؤال على الذين يؤيدون اعدامه . اعتقد من خلال متابعتنا لحالة العراق منتذ غزوه الى اعدام صدام ان اعدامه ليسمن اجل ما قام به من اخطاء او قتل بل اعدم بسبب خوفهم منه لان الذي لا يهاب الموت وهو متجه الى المشنقة فكيف يخاف من انسان اخر او من دولة اخرى سواء كانت عظيمة حسب قولهم او غير عظيمة . ورباطة جاشه بشهادة الربيعي دليل على ان طينة صدام قليلة في العراق. لا حولة ولا قوة الا بالله
|