اخي عمر جزاه الله خيرا:
قرأت الموضوع بتمعن واريد ان اسألك سؤالا عن معنى قول عمر رضي الله عنه(نعمت البدعة هذه):فمارايك بقول القائل ان معناها من وجهين:
اولا :ان ذلك سيق في مواجهة المنكر لها لانها كانت موجودة في عصر النبي صلى الله عليه وسلم وقد فعلها ثم تركها خشية الفرض على الامة وقد زال فهو كقولك لمن عارضك في امر:ان كان هذا منكرا فأنا صاحب منكر تقصد الاخبار عن تمسكك به .
الثاني:انه اجاز اطلاق هذا اللفظ على التراويح لكونها تركت ثم فعلت فكانت مستجده بالنسبة لكونها لم تفعل جماعة بعد موت الرسول صلىالله عليه وسلم,فيكون قد جرى على معنى البدعة لغة لا شرعا ايضا والمذموم هو البدعة في الشرع.
ومما تقدم يتبين بطلان تقسيم البدعه الى حسنة وسيئة او تقسيمها الى مباحة ومحرمة وواجبة ومكروهة ومسنونة او مستحبة.
اخذته من كتاب اقتضاء الصراط المستقيم لابن تيميه رحمه الله.
الصفحات 270-271-267
وشكرا .
مهاجر.
|