الأصلاح الحقيقي وليس الأصلاح المزعوم بعيدا عن الأصلاح الذي يدعيه المنافقون

[داع الحق]

بسم الله الرحمن الرحيم
هذا هو الأصلاح الحقيقي وليس الأصلاح المزعوم بعيدا عن الأصلاح الذي يدعيه المنافقون أصحاب الأبواق الرنانة والتي ستخبوا قريباً وتتساقط بأذن الله

ماذا تنتظرون أيها المسئولون
الشباب يشكو من البطالة والبطالة الجميع يعرف ماذا ينتج عنها ومعروفة أسبابها وحلولها فلماذا لاتتخذ الأسباب العلاج هذه الظاهرة وهنا أما أن الآوان لحل مشكلاتهم

أود طرح فكرة انشاء صندوق تعاوني خيري للزواج وغيره مثل فتح متجر أو تكوين عمل لمن يرغب من الشباب كفتح ورشة ونحوه تحت مسمى مؤسسة (صندوق الشباب السعودي الخيري للتكافل الاجتماعي) ويتلخص بالآتي :-
- اقتراح (عشرة) ريالات أو مضاعفاتها حتى مالا نهاية من كل موظفي الدولة والشركات والبنوك ويكون الحسم اختياري وليس الزامي وذلك بطبع أوراق توزع على موظفيي الدولة لمن يرغب المساهمة اختياريا بوضع المبلغ الذي يرغب المساهمة فيه فمثلا توضع فئات مدد المساهمة على النحو التالي ( سنة واحدة ) (سنتان ) ثلاث سنوات ستة شهور ( أكثر حدد ) يعني يطلب تحديد المدة المرغوب المساهمة بها على أن يكون ثابتا في مسير الرواتب مثل ما تحسم العائدات التقاعدية والتأمينات من الموظفين والموظفات والمدرسين والمدرسات تذهب لصالح هذا (الصندوق – الجمعية) وكذلك يجعل بين فترة وأخرى حملة تلفزيونية دعوة للتبرع لهذا الصندوق وعمل يافطات كبيرة بالشوارع يوضح فيها اسم الصنوق وعنوانه ورقم حسابه في البنوك المحلية والدعاية له بوسائل الأعلام المختلفة ودعوة أصحاب الخير والموسرين وأصحاب الزكوات للتبرع له وكذلك الأوقاف وغيرها فسوف تحل كثيرا من الاشكالات للشباب والفتيات من ناحية الزواج والسكن وغير ذلك من مما يعانيه الكثير من الشباب من ضائقة مالية وعدم استطاعة للزواج وتأمين السكن والتأثيث الخ..


توسيع تمويل هذا الصندوق بحيث يتم تمويله من جميع شرائح المجتمع وذلك بفتح المجال للاسهام بتمويله وذلك باستقبال التبرعات من الموسرين وعلى الخدمات التي تقدمها الجهات الأخرى كالبلديات وغيرها من الخدمات التي تقدم للمواطنين يكون هذا الرسم خاصا بهذا الصندوق وحتى مكاتب العقار تسهم بـ (مبلغ معين) عن كل حركة بيع أو شراء اختياري لمن يرغب المساهمة بفعل الخير اما عن طريق مكتب العقار أو عن طريق المحكمة عند افراغ أرض من شخص لأخر وكذلك الزكاة اذا قرر علماؤنا الأفاضل أن هذا الصندوق من مصارفها كذلك وهو شيء مهم الأوقاف والتي لم نر شىء من أموال الأوقاف شيْ يصرف لمثل هذا المشروع حيث يظن البعض أن الأوقاف لا تصلح الا للمساجد فقط وهذا يحتاج لتنبيه المواطنين الذين يرغبون بايقاف بعض الأعيان من دور أو عمارات أو أراض ينبغي تنبيه الناس لمثل هذا المشروع كذلك عمل حملات تلفزيونية بين وقت وأخر لهذا الغرض

وكذلك وعمل دعاية ودعوة بالصحف والتلفزيون وجميع وسائل الاعلام المختلفة كاليافطات الثابتة بالشوارع بوضع رقم حساب لدى البنوك لصالح هذا الصندوق قال الله تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الأثم والعدوان ) فهذا هو التعاون على البر وليس التعاون المشبوه الذي تأخذه شركات التأمين التجاري الذي سموه تعاوني وهو الذي سيفيد باذن الله اعني الصندوق الذي اشرت اليه فئات المجتمع من شباب وفتيات وأباء وأمهات باطمئنانهم على أبنائهم بالحصول على التمويل الذي يمكنهم من اكمال نصف دينهم

وكذلك العمل لمن يرغب العمل الحر نعم فشبابنا أولى من غيرهم وهم بأمس الحاجة لمثل هذا العمل الخيري وأولى من أن تجمع الأموال لجهات أخرى خارج الوطن لانعلم أين تذهب فمتى نرى من يقوم بهذا الواجب ويؤطره بنظام متكامل يضمن نجاحه بأذن الله لأنه ناجح بكل المقاييس وسوف تجتمع المليارات التي يمكن استثمارها بالعقارات وغير ذلك لتدر اموالا لصالح هذا الصندوق من هذا العمل بأذن الله فهل من مجيب ارجو ذلك.

والمطلوب هو التشاور مع علماؤنا الأفاضل ممن يقدر على عمل شي تجاه ماذكر أو صياغة الفكرة وعرضها على خادم الحرمين أو سمو ولي العهد فهم حفظهم الله يتقبلون المقترحات البناءة وسوف يجد ان شاء الله اقبالا من المواطنين للآسهام فيه وحبذا لو تم متابعة الموضوع مع من ترونه من اصحاب الفضيلة ورئيس واعضاء مجلس الشورى حتى يتم عمل شيء تجاه ماذكر فسيكون اجدى من الجمعيات التعاونية اذا تم توحيد الجهود لهذا المشروع اذ أن جمعيات البر مجهوداتها متفرقة وغير منظمة مثل هذ المشروع واذا رأى القارىء العزيز العرض على معالي وزير العمل ليتم ضم مجهود جمعيات البر المهم ان الموضوع يحتاج لدراسة من جمع الجوانب وعدم اغفاله
( فأن من دل على خير فله أجر فاعله) .
ثانياً فتح مدن صناعية في جميع مناطق المملكة تشتمل على كليات التدريب والأسكان العائلي والعزاب ومن يرغب من الشباب بعد تخرجه من هذه الكليات في العمل تتاح له فرصة العمل في هذه المدن الصناعية أو يعطى شهادة وتتم متابعته حتى يتم تمكينه من عمل ما في الحكومة أو في الشركات ( القطاع الخاص) أي مساعدته على أيجاد فرصة عمل بدلا من أعطائه شهادة ويجلس تتقاذفه الأفكار يمنة ويسره ثم يحصل ما لاتحمد عقباه ولاحول ولا قوة الا بالله ارجو أن أكون قد وفقت في الطرح

وهذه مشاركة أخرى ذات صلة
أود أن ادلي بدلوي في الموضوع ولكي تكون المواضيع التي تنشر بوسائل الأعلام المختلفة من مسموعة ومقرؤة ومكتوبة وعلى صفخات الأنترنت تكون ذات فائدة وتؤخذ بالحسبان وكي لا تتحول أعمدة الكتاب ومواضيعهم التي تعبوا بكتابتها ونشرها إلى ما يشبه (التنفيس). وذلك بأن يتم استحداث إدارة مستقلة تحت (مسمى الإدارة العامة للعلاقات العامة )
تكون مرجعاً لادارات العلاقات العامة بالوزارات والمصالح الحكومية وتكون هذه الإدارة مسئولة مسئولية مباشرة عما ينشر في الصحف وما يجرى من مقابلات تلفزيونية ِأو حوارات اذاعية وتقوم بالأتصال بالمسئولين والمتابعة وعدم أهمال أي مقال ينشر في صحيفة أو مقابلة تلفزيونية أو اذاعية أو ماينشر بمنتديات الأنترنت وغير ذلك من وسائل الأعلام المختلفة ومطالبة كل مسئول بالرد المقنع وأن تكون همزة وصل بين المواطن والمسئول وهذا ستتحقق فيه الفائدة من النشر بدلاً من ذهاب ماينشر أدراج الرياح ولايجد تجاوباً ولا اهتمام من مسئول الا ماندر

والله ولي التوفيق