مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 11-10-2003, 05:12 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

إقتباس:
نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، فإن ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله

جزاك الله خيرا أبا رائد
فقد لا مست مواضع الألم فارتفع الصراخ

تحياتي

__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #12  
قديم 11-10-2003, 06:25 PM
{{ التاريخ }} {{ التاريخ }} غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2003
الإقامة: كل مكان وزمان
المشاركات: 188
إفتراضي

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الوافـــــي


جزاك الله خيرا أبا رائد
فقد لا مست مواضع الألم فارتفع الصراخ

تحياتي


سبحان الله .


مع انهم تاريخيآوكجزء من طقوسهم, يعشقون النحيب والعويل .!
__________________



علمني وطني كل الأشياء علمني بأن حروف التاريخ مزورة حين تكون بدون دماء

  #13  
قديم 11-10-2003, 09:08 PM
النقيب النقيب غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2003
المشاركات: 1,176
إفتراضي

محاولة وضيعة لخلط الأوراق من "ابو رائد" الذي يعتبر ان الكذب ملح الرجال فانظروا ايها القراء الافاضل كيف عجز عن الرد لما كشفنا امامكم اوراقهم وقلنا:


إرهاب وهابي على الطريقة اليهودية

المقدمة:
وقد اعتمدنا في هذا المقال على ما وجدناه في كتابين اثنين من كتب الوهابية المعتمدة عندهم والتي يعتبرونها مرجعهم الخاص في كتابة تاريخهم، لندينهم من لسانهم، ولنقيم عليهم الحجة من كلامهم، فأما الكتاب الأول فهو المسمى: [مجموعة الرسائل والمسائل النجدية] [1]، وأما الكتاب الثاني فهو المسمى: [عنوان المجد] [2] لصاحبه المؤرخ الوهابي عثمان بن بشر وقد شهد الكاتب الوقائع بعينه حيث إنه كان يرافق جيوش الوهابية في غزواتها ضد القبائل المسلمة في جزيرة العرب، فيعبِّر بلسان حالهم وينطق بفكرهم، فتراه كيف يتباهي بقتلهم لأهل السنة والجماعة، وكيف يتفاخر بسفكهم دماء المسلمين، وقد وصف ابن بشر هذا بعضا من تفاصيل جرائم جيوش الوهابية في حق مسلمي الحجاز وغيره، وكيف كان الوهابية يقومون بالقتل وسفك الدماء والنهب والغصب والغدر إلى ما هنالك من التصرفات البشعة التي تذكرنا بما يقوم به اليهود الصهاينة لعنة الله على الفريقين، من يهود ووهابية.

الفصل الأول:
إن فتك الوهابية بالمسلمين ما هو إلا نتيجة للعقيدة الزائغة التي يعتنقونها برمي أهل ملة التوحيد بالشرك الأكبر ليستحلوا بذلك دماءهم وأموالهم ونساءهم، ومن أراد أن يتتبع أحكامهم على المسلمين، وكيف أخرجوهم من الملة والدين، واعتقدوا فيهم الشرك، فليرجع إلى كتاب: (مجموعة الرسائل والمسائل النجدية) ليرى نصوص فتاوي كبار مشايخهم بتكفير أهل السنة وقتلهم، فإنه سيجد فيه العجب العجاب وسيرى مِن تعسف هؤلاء المشبهة ومِن معاملتهم للمسلمين معاملةَ الكافرين الصريحة ما تشيب لهولِه الولدان، علماً أن هذه الحملات من بدايتها كانت تنطلق بتوجيه زعيمهم ومؤسس طائفتهم المدعو محمد بن عبدالوهاب شخصيا، حيث يقول المؤرخ الوهابي ابن بشر صاحب كتاب عنوان المجد في ترجمة شيخه ابن عبدالوهاب [كان هو الذي يـجهِّز الجيوش، ويبعث السرايا، ويكاتب أهل البلدان ويكاتبونه، والوفود إليه والضيوف عنده، والداخل والخارج من عنده] [3].

إنهم قطَّاع طرق:
فالوهابية في الحقيقة مجرد قطاع طرق، وتاريخهم حافل بالأمثلة على ذلك؛ يقول المؤرخ الوهابي ابن بشر في أحداث سنة 1169هـ:
[وفيها سار سعود غازيا إلى جهة الخرج فذكر له أثناء الطريق أن قافلة حافلة من أهل الخرج والفرع وغيرهم ظاهرة من الإحساء، فرصد لهم سعود على الثليما الماء المعروف قرب الخرج فأقبلت القافلة وكانت على ظمأ وقدموا لهم ركاباً ورجالاً إلى الماء، فأغار عليهم سعود وقتلهم].
فهل تأملت يا أخي القارئ في قوله كلمة [حافلة] جيداً؛ إنها الوجبة الدسمة لقطاع الطرق الجائعين، ثم هل تأملتَ يا أخي القارئ في قوله: [وقتلهم]؟ نعم هكذا وببساطة يقتلون المسلمين، فتعالوا نسأل مؤرخهم: ثم ماذا يا ابن بشر؟
يقول: [وأخذوا جميع ما معهم من الأموال والقماش والمتاع والإبل] [4].
وهنا لا أظن يا أخي القارئ أن كلمة [أخذوا] لم تلفت نظرك!؟ إنه غصب أموال وثروات المسلمين وديار المسلمين والعياذ بالله.
مثال آخر:
يقول ابن بشر في أحداث سنة 1212هـ: [وفيها غزا هادي بن قرملة وأغار على البقوم في الحجاز فهزمهم وقتل منهم عدّة رجال ثم بعد شهرين غزاهم فقتل منهم قتلى وأخذ كثيراً من الإبل والغنم]. [5].
أخي القارئ الفاضل، كثيرة هي كلمات "الغزو والقتل والأخذ"، فأما الغزو والقتل والفتك فواقعة على من؟ كما ترى على أهل مكة والمدينة وسائر الحجاز تلك الأرض المباركة، أما الأخذ فقد وقع على الإبل والغنم وما المقصود بالأخذ إلا نهب المسلمين أو غصب ثرواتهم وممتلكاتهم فـ "أخذ" عندهم كلمة سهلة يعبِّرون فيها عن اقتسام ما يسمونه "الغنيمة" وهي في الأصل غصب ونهب يمر على الأخضر واليابس من حقوق المسلمين فيسطون عليه والعياذ بالله.

مثال ثالث: ننقله من لسان مؤرخ الوهابية أيضاً، وهو ما ذكره في أحداث سنة 1245هـ حيث يقول: [وفي أوله غزا محمد بن عفيصان بأمر الإمام تركي بجيش من المسلمين وقصد ناحية الإحساء فأغار على قافلة مقبلة من بندر [6] العقير وأخذها وكان معها من الأموال ما لا يحصى] [7].

هذه إذن هي دعوة التوحيد من منظور خوارج العصر، بهائم نجد؛ القافلة الحافلة، والكثير من الإبل والغنم، واغتصاب الأموال التي لا تحصى؛ ولا بأس بحسب -عقيدة الوهابية- كما في -عقيدة اليهود- أن تهدر دماء المسلمين في سبيل ذلك.
وكأنه ليس لهم زاجر في قوله تعالى: {إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتَّلوا أو يصلَّبوا أو تقطَّع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم}.

إنهم وحوش لا يعرفون معنى الرحمة:

لقد تميز الوهابية بنكث العهود والمواثيق وسوء معاملة المستجيرين وقتل الأسرى واتباع المُدبِر، فقد استجار مسلم يدعى بتال السهلي بأحد المقدمين المعروفين لدى الوهابية ويدعى ابن هندي فاصطحبه حتى دخلا خيمة قائد الوهابية فما إن رآه الأخير حتى انقضّ عليه وضرب عنقه! هكذا يُعامل المسلمُ المستجير عند الوهابية!
أما اتِّبَاع المُدبِر فمثاله ما فعله الوهابية في (وقعة اليتيمة) وسننقل كلام مؤرخهم عثمان بن بشر نصاً حيث يقول: [فكرُّوا على أهل القصيم كرة واحدة، فغابت الشمس قبل وقت غيوبها، وأظلم بحالك الغبار شمالها وجنوبها، فوطأهم المسلمون (!) وطأة شديدة، فلما سمعوا ضرب الهمام ولوا منهزمين، وعلى جباههم هاربين، وذهل الوالد منهم ولده، والمنهزم أشفق على السلامة ورمى ما بيده، واستمر الضرب في أقفيتهم بعدما كان في صدورهم، وانتقل الطعن من نحورهم إلى ظهورهم، وقتل المسلمون [يقصد الوهابيةُ] فيهم قتلاً ذريعا، وفتكوا فيهم فتكاً شنيعا، فكان الواحد من المسلمين يقتل العشرين، وأكثر من قتلهم أهل الرياض].
أخي القارئ، هات نرى الألفاظ الإرهابية الجديدة التي استخدمها مؤرخ الوهابية في هذا المقطع: أولا الكرّ وهو هجومهم على قوم مسلمين، ثم ضرب السيف، الضرب في الأقفية والطعن في الظهور بعد النحور، ولا أدري إن كان ابن بشر هذا عاملا في [مسلخ] للبقر أو الغنم حتى يتفطن على هذه المعاني والألفاظ التي يدمى لسماعها لقب المسلم لما يقرأها ويعلم أن سفك الدماء هذا الذي يتحدث عنه الكاتب إنما وقع في المسلمين، وأن المسلمين هم من كانوا ضحية مثل هذه الاعتداءات التي تشبه ما فعله اليهود بإخواننا واهلنا في فلسطين، والعياذ بالله تعالى، ولماذا فعل الوهابية ذلك بأبناء القصيم ما فعلوا رغم أنهم أبناء جلدتهم!؟ لقد فعلوا ذلك لأن أهل القصيم في نظر هؤلاء كفار لا رحمة لهم حتى عند الفرار!! قتل همجي لداعي التشفي وسفك الدماء! إنها حقيقة الدعوة الوهابية!

هكذا يتعامل جيش الإرهاب الوهابي مع أبناء جلدتهم من أهل القصيم؛ فكيف تتوقع أن يكون تصرفهم أكثر إنصافاً مع باقي المسلمين!؟؟؟؟؟؟

[1]: هذا الكتاب يضم مجموعة الأحكام التي حكم بها علماء نجد الوهابية الحشوية بتكفير المسلمين وقتلهم، ومن خلال هذه الأحكام يتضح للقارئ المسلم المؤامرة الخبيثة ضد الأمة الإسلامية من قِبل هؤلاء الحشوية والمشبهة، وقد طُبع لأول مرة بمصر سنة 1349هـ، وقد صدر الإذن بنشره للمرة الثالثة من ما يسمى [رئاسة الإفتاء والدعوة والإرشاد بالسعودية] برقم 621/5 وتاريخ 4/6/1409هـ، ونشرته دار العاصمة، الرياض، 1412هـ وهذا يدل على أن هؤلاء الحشوية الوهابية سائرون على نفس الخط إلى الآن.
[2]: سبق الحديث عنه فهو من كتب الوهابية المعتمدة، ألفه مؤرخهم عثمان بن بشر النجدي.
[3]: عنوان المجد، 1/91.
[4]: عنوان المجد 1/79.
[5]: عنوان المجد 1/111.
[6]: أي ميناء.
[7]: عنوان المجد 2/35.


ولكن لافتقارهم الى التوثيق يحكون خرافات يريدون الباسها على عقول الناس وان يطمروها في رمال صحاريهم الجافة وكأنهم يعيشون في قرون ما قبل الميلاد

نعم اولئك المتحجرون العاجزون عن الرد عن مقال صغير قمنا بتوثيقه من مراجعهم المعتمدة ماذا يفعلون للرد!؟ يحكون لك خرافات لا توثيق ولا دليل

ثم هذا الذي يهاجم عبدالناصر وحافظ الاسد لقيام هذين الاثنين بقتل دعاة اسلاميين، فأخبروه ان اولئك الدعاة كانوا ضد شيء اسمه الوهابية، لان الذين ماتوا في سوريا او في الاردن او مصر كانوا من المسلمين السنة الذين يقرون بالتبعية للمذاهب السنية الاربعة

والذي فيه ذرة عقل يدرك ان الوهابية تكفر شهداءنا فقد نقلوا فتاويهم في تكفير كل الاشاعرة ويوجد في الخيمة احداها كما حصل وكفروا بطل ملوك الاسلام سيدنا صلاح الدين الايوبي ومن يرغب منكم اخواني القراء فليبعث لي برسالة خاصة ليستمع الى ملف صوتي بصوت اولئك الداعين الى التوهب ليسمع حقيقتهم من السنتهم وكيف يتجرأ حقير ان يقول ان صلاح الدين كان ضالا في عقيدته لمجرد انه كان اشعريا

من يريد الملف؟ وزنه نحو 1.2 ميغا بايت
والخدمة مجانية
  #14  
قديم 12-10-2003, 06:35 AM
ابو رائد ابو رائد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
المشاركات: 1,296
إفتراضي



جورج طرابيشي
2003 / 1 / 8





Le Nouvel Homme Islamiste: La Prison Politique en Iran.

(الإنسان الإسلامي الجديد: السجن السياسي في إيران).


2002.


هذه رحلة في عمق جحيم القرون الوسطى.

ولكن لا التاريخ هو التاريخ, ولا الجغرافيا هي الجغرافيا.

فالجحيم القروسطي ليس جحيم أوروبا اللاتينية, ولا محاكم التفتيش هي محاكم الكنيسة الكاثوليكية.

بل نحن في إيران في العقد التاسع من القرن العشرين, والمحاكم هي محاكم الثورة الإسلامية. أما الحقبة الزمنية فهي الحقبة الخمينية الممتدة من مطلع نيسان (ابريل) 1979 يوم أعلن الإمام الخميني: (اليوم تقوم حكومة الله في إيران), إلى يوم وفاة زعيم الثورة الإسلامية في 3 حزيران (يونيو) 1989.

هذه الحقبة كان الإمام الخميني قد دشنها بالقول على سبيل الاستباق في تصريح أدلى به لصحيفة (لاكروا) الفرنسية في 1 تشرين الثاني (نوفمبر) 1978: (لن يكون هناك وجود, في الدولة المستقبلة, لسجناء سياسيين). والحال أنه لم تمض أشهر معدودة على قيام هذه (الدولة المستقبلة) حتى كانت سجون إيران قد امتلأت بعشرات الآلاف من السجناء السياسيين, مما اضطر سلطات الجمهورية الإسلامية ليس فقط إلى بناء سجون جديدة, بالإضافة إلى إعادة فتح جميع سجون الشاه, بل كذلك إلى تخفيف الضغط عن هذه السجون من خلال التصفية الدورية المنظمة لنزلائها.

فتبعاً لتقديرات منظمة العفو الدولية, فإن عمليات الإعدام طالت 4605 شخصاً في عام 1983 وحده, علماً بأن (هذا الرقم لا يشمل سوى حالات الإعدام التي تم الإعلان عنها رسمياً, من دون أن يشمل الحالات غير المعلن عنها). وفي تقريرها لعام 1985 تحدثت منظمة العفو عن 6108 حالة إعدام جديدة. أما في 1988, وعلى اثر اضطرار الجمهورية الإسلامية إلى القبول بقرار مجلس الأمن الدولي القاضي بوقف الحرب بينها وبين العراق, فتمت, حسب تقديرات الإمام منتظري نفسه, في رسالة احتجاجية مشهورة له, تصفية ما يتراوح بين 2800 و3800 سجين سياسي. بيد أن تقديرات أخرى تتحدث عن 4500 إلى 5000 عملية إعدام في ذلك (الصيف الأسود) من 1988, وهو الرقم الذي يقترحه الباحث الإيراني نيما بروارش الذي كان هو نفسه نزيل سجني جوهردشت وجزلهصار السيئي الذكر على امتداد الفترة ما بين 1982 و1990.

قارئ هذا الكتاب, الذي تصدمه إلى حد الرعب الوقائع الواردة فيه عن (السجن السياسي في إيران), لا يملك إلا أن يطرح على نفسه مع ذلك سؤالاً: (لماذا اختارت مؤلفته, نهلة شفيق, أن تجعل له هذا العنوان الرئيسي الملتبس: (الإنسان الإسلامي الجديد)?

بكل بساطة, لأن هذا الكتاب ليس مجرد تحقيق احصائي وسوسيولوجي عن واقع السجن السياسي في العقد الأول من الثورة الإسلامية في إيران, بل هو أيضاً, وبالأساس, كتاب في فلسفة السجن الإسلامية. فالسجن هو مكان (التوبة), والتوبة هي حجر الزاوية في صناعة (الإنسان الإسلامي الجديد). فالسجن ليس مجرد وسيلة للقمع, بل هو أيضاً مختبر أو مصنع لإعادة تخليق الإنسان. ذلك أن الخصوم الذين واجهتهم الثورة الإسلامية ما كانوا يتمثلون فقط بالأعداء السياسيين المباشرين من أنصار نظام الشاه السابق وعملاء أجهزة مخابراته, بل كذلك بـ(الأصدقاء) الذين انتصروا للثورة الإسلامية من موقع ايديولوجي مغاير, من شيوعيين وماركسيين وديموقراطيين وعلمانيين ونسويين وقوميين من الأقليات الكردية والتركمانية, فضلاً عن الإسلاميين أنفسهم من أنصار بني صدر ممن عارضوا التوجه الشمولي لـ(حزب الله) الذي احكم قبضته على مقاليد البلاد منذ أن اقيل بني صدر من منصبيه كقائد أعلى للجيش وكرئيس للجمهورية الإسلامية بموجب مرسوم من الإمام الخميني وقرار من البرلمان الإسلامي في حزيران 1981.

هؤلاء الأنصار الذين صاروا خصوماً, والذين اكتظت بهم السجون ابتداء من 1981, هم الذين بات مطلوباً إعادة تخليقهم في مختبرات (التوبة) الإسلامية. فالتوبة هي المفهوم المركزي الذي يتحكم بفلسفة السجن السياسي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

فبموجب التقسيم اللاهوتي لأصناف الجريمة السياسية, فإن السجناء تتراوح مراتبهم بين (الكافر) و(المشرك) و(المفسد) و(المنافق), وبحسب موقعهم في هذا التصنيف تتفاوت عقوباتهم بين السجن والسجن مع التعزير والسجن مع التعذيب والإعدام. وفي الحالات جميعاً فإن التوبة هي (العتبة) التي يفترض بكل سجين سياسي أن يجتازها, حتى وهو يأخذ طريقه إلى منصة الإعدام, لأنها بمثابة إشهار وتكريس لخضوعه للسلطة المقدسة.

والمفارقة ان اعترافات (التائبين) لا تفيدهم, في العديد من الحالات, حتى في انقاذ جلدهم. فهي تُستخدم, أول ما تُستخدم, في تبرير ادانتهم وتعذيبهم وإعدامهم عند الاقتضاء. ثم أنها تستخدم ثانياً في تحطيم مقاومة السجناء الآخرين المصرّين على عدم التوبة. وفي المرتبة الثالثة فحسب تؤدي نوعاً من وظيفة لاهوتية: فهي ان كانت لا تكفل للمعدوم البقاء على قيد الحياة الدنيا, فإنها جواز سفره إلى الآخرة. فمن دونها يكون مآله لا محالة إلى جهنم. ولهذا فإن انتزاع التوبة من المعدوم, ولو بقوة التعذيب, هو فعل خير في صالحه وصالح روحه في يوم القيامة.

ومن هنا أصلاً رمزية مصطلحات (التابوت) و(القبر) و(القيامة) في السجن السياسي الإيراني. فجميع هذه المفردات أسماء لأنواع من الزنزانات والمهاجع الجماعية في سجون الجمهورية الإسلامية. فالمهجع الكبير يقسم, بواسطة ألواح خشبية, إلى مساحات ضيقة لا يزيد حجمها على حجم القبر, وتعرف فعلاً باسم (التابوت) أو (الجعبة). وفيها لا يستطيع السجين حراكاً, وكل ما يسعه أن يفعل هو ان يقرفص على ركبتيه أو أن يتمدد كما لو أنه فعلاً في تابوت. وهو لا يفارقه إلا لقضاء حاجته. ومدة الإقامة في (التابوت) قد تتراوح بين أسبوعين أو شهرين. وغالباً ما ينقل السجين بعدها, إذا لم (يتب), إلى (القيامة). والقيامة هي أيضاً اسم لمهجع جماعي, لكنه مخصص للسجناء الذين يصرون على المقاومة وعدم التوبة. وأشهر (القيامات) قيامة سجن جزلهصار في طهران الذي كان يشرف عليه في حينه واحد من أشهر جلاوزة النظام الإسلامي, المعروف لدى السجناء باسم الحاج داود. فـ(القيامة) هي نظام من اختراعه. فالسجناء, بعد أن ينالوا نصيبهم اليومي من الضرب, يخضعون لاستجواب جماعي. يُصفّون عند الحائط, وتوزع عليهم أوراق وأقلام, ويُطلب إليهم أن يردوا على أسئلة محددة تتعلق بطبيعة النظام الإسلامي, والحرب مع العراق, والموقف من الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي وإسرائيل, وكذلك ابداء الرأي في طريقة المعاملة داخل السجن. ودائماً ما يكون السؤال الأخير: هل تريد أن تتوب?

فإذا ما جاء الجواب بالايجاب, طلب إلى السجين أن يقدم معلومات إضافية لم يكن قد أدلى بها من قبل, أو أن يسمي رفاقاً له من نزلاء السجن ممن يعتقد أنهم أكثر تصميماً على المقاومة من غيرهم. أما إذا جاء الجواب بالنفي, فيرسل إلى (القيامة). تُعصب عيناه, ويوقف عند الحائط, ويرغم على الاستماع على مدار الساعات إلى خطب قادة النظام وإلى تسجيلات لاعترافات من اعترف من قادة المجموعات السياسية المعارضة. ويمنع السجين على مدى أيام من النوم. فإذا انهار وسقط أرضاً ضُرب ورُكل كيما يعاود النهوض. وقد تمضي أسابيع, بل حتى شهور على هذا المنوال. وكما يذكر رضا غفري في مذكراته - وهو استاذ جامعي قضى في السجن ست سنوات وخرج منه شبه أعمى ومشلول الساق - فإنه ما كان يمضي يوم إلا ويخرّ أحد السجناء أرضاً وهو يهتف من رمق الروح: (يا حاج داود, اعطني قلماً وورقاً, وسأكتب لك كل ما تشاء). ولكن بدلاً من التوبة, كان هناك أيضاً من السجناء من يختار الانتحار أوô الجنون.

يبقى أن نقول إن مصير النساء في سجون الثورة الإسلامية الإيرانية يبدو أسوأ من مصير الرجال. وما ذلك فقط لأن النساء أضعف مقاومة وأقل احتمالاً للتعذيب, بل كذلك لأن المرأة تُعتبر, من المنظور اللاهوتي للنظام الإيراني, عنصراً مغوياً, وجسدها بما هو كذلك محل للشر والدنس. وتعذيب جسد المرأة قد يأخذ شكل اغتصاب. وعلى رغم ضرورة الكتمان, التي تفرض نفسها في مثل هذه الأحوال, وُجدت بين السجينات السياسيات الإيرانيات من يمتلكن الجرأة على الكلام في مذكراتهن عما تعرضن له من أعمال تعذيب واغتصاب. لكن الكثيرات منهن لم تتح لهن الفرصة لا للكلام ولا للصمت. فالمغتصبات غالباً ما يتم إعدامهن. وغالباً أيضاً ما يكون اغتصابهن هو الفعل الأخير السابق لإعدامهن. ذلك أن القاعدة في السجن السياسي الإيراني أن المرأة, المقرر إعدامها, لا تعدم إذا كانت عذراء. وبما أن هناك معتقداً لاهوتياً مؤداه ان المرأة إذا ماتت عذراء ذهبت إلى الجنة, لذا, وضماناً لذهابها إلى النار, فإن المناضلة السياسية العذراء تُزوّج قبل أن تُعدم. تُزوج للجلاد الذي سيتولى إعدامها. وهذا الزواج يتم بموجب عقد شرعي رسمي يتضمن, في ما يتضمن, تحديداً لمقدار (المهر). وهذا المهر يدفع لاحقاً لعائلة الضحية ويكون بمثابة اشعار رسمي بأنها... أُعدمت. Chahla Chafiq.

Le Nouvel Homme Islamiste: La Prison Politique en Iran.

(الإنسان الإسلامي الجديد: السجن السياسي في إيران).



2002.

248 Pages.
الحياة (5/1/2003 )
__________________
  #15  
قديم 12-10-2003, 06:39 AM
ابو رائد ابو رائد غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
المشاركات: 1,296
إفتراضي



يزعم الأحباش أنهم على مذهب الإمام الشافعي في الفقه والاعتقاد ولكنهم في الحقيقة أبعد ما يكونون عن مذهب الإمام الشافعي رحمه الله .

يدافعون بقوة عن جواز دعاء الأموات والتبرك بقبورهم ووضع مواضع الجرح عليها لتطيب ووضع شيء من ترابها على الريق.

ويزعم شيخهم أن الأولياء يخرجون من قبوهم ليقضوا حوائج المستغيثين بهم. ثم يعودون الى قبورهم.

يؤول الحبشي صفات الله تعالى بلا ضابط شرعي فـيُـأولون الاستواء بالاستيلاء كالمعتزلة والجهمية .

يزعم الحبشي أن جبريل هو الذي أنشأ ألفاظ القرآن الكريم وليس الله تعالى ، فالقرآن عنده ليس بكلام الله تعالى ، وإنما هو عبارة عن كلام جبريل ، كما في كتابه إظهار العقيدة السنية ص591 . ·

الأحباش في مسألة الإيمان من المرجئة الجهمية الذين يؤخرون العمل عن الإيمان ويبقى الرجل عندهم مؤمناً وإن ترك الصلاة وسائر الأركان ، ( انظر الدليل القويم ص7 ، بغية الطالب ص51 ) . - تبعاً لذلك يقللون من شأن التحاكم للقوانين الوضعية المناقضة لحكم الله تعالى فيقول الحبشي : (( ومن لم يحكم شرع الله في نفسه فلا يؤدي شيئاً من فرائض الله ولا يجتنب من المحرمات ، ولكنه قال ولو مرة في العمر : لا إله إلا الله فهذا مسلم مؤمن . ويقال له أيضاً مؤمن مذنب )) الدليل القويم 9-10 بغية الطالب 51 . ·

الأحباش في القدر جبرية منحرفة يزعمون أن الله هو الذي أعان الكافر على كفره وأنه

لولا الله ما استطاع الكافر أن يكفر . ( النهج السليم 71 ) . ·

يحث الأحباش الناس على التوجه إلى قبور الأموات والاستغاثة بهم وطلب قضاء الحوائج منهم ، لأنهم في زعمهم يخرجون من قبورهم لقضاء حوائج المستغيثين بهم ثم يعودون إليها ، كما يجيزون الاستعاذة بغير الله ويدعون للتبرك بالأحجار . ( الدليل القويم 173 ، بغية الطالب 8 ، صريح البيان 57 ، 62 ) . ( شريط خالد كنعان /ب / 70 ) ولو قال قائل أعوذ برسول الله من النار لكان هذا مشروعاً عندهم . · يرجح الأحباش الأحاديث الضعيفة والموضوعة بما يؤيد مذهبهم بينما يحكمون بضعف الكثير من الأحاديث الصحيحة التي لا تؤيد مذهبهم ويتجلى ذلك في كتاب المولد النبوي . ·

يكثر الحبشي من سب الصحاب وخاصة معاوية بن أبي سفيان وأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنهم . ويطعن في خالد بن الوليد وغيره ، ويقول إن الذين خرجوا على علي رضي الله عنه ماتوا ميتة جاهلية . ويكثر من التحذير من تكفير سابِّ الصحابة ، لاسيما الشيخين إرضاءً للروافض . إظهار العقيدة السنية 182 . · يعتقد الحبشي أن الله تعالى خلق الكون لا لحكمة وأرسل الرسل لا لحكمة وأن من ربط فعلاً من أفعال الله بالحكمة فهو مشرك . · كفّر الحبشي العديد من العلماء فحكم على شيخ الإسلام ابن تيمية بأنه كافر وجعل من أول الواجبات على المكلف أن يعتقد كفره ولذلك يحذر أشد التحذير من كتبه ، وكذا الإمام الذهبي فهو عنده خبيث ، كما يزعم أن الشيخ محمد بن عبد الوهاب مجرم قاتل كافر ويرى أن الشيخ محمد ناصر الدين الألباني كافر ، وكذلك الشيخ سيد سابق فيزعم أنه مجوسي كافر أما الأستاذ سيد قطب فمن كبار الخوارج الكفرة في ظنه . انظر مجلة منار الهدى الحبشية عدد ( 3ص234 ) النهج السوي في الرد على سيد قطب وتابعه فيصل مولوي ) أما ابن عربي صاحب مذهب وحدة الوجود ونظرية الحلول والاتحاد والذي شهد العلماء بكفره فيعتبره الحبشي شيخ الإسلام . كما يدعو الحبشي إلى الطريقة النقشبندية والرفاعية والصوفية . · وللحبشي العديد من الفتاوى الشاذة القائلة بجواز التحايل في الدين وأن النظر والاختلاط والمصافحة للمرأة الأجنبية حلال لاشيء فيه بل للمرأة أن تخرج متعطرة متبرجة ولو بغير رضا زوجها . · يبيح بيع الصبي وشراءه كما يجيز للناس ترك زكاة العملة الورقية بدعوى انها لاعلاقة لها بالزكاة إذ هي واجبة في الذهب والفضة كما يجيز أكل الربا ويجيز الصلاة متلبساً بالنجاسة . ( بغية الطالب 99 ) . · أثار الأحباش في أمريكا وكندا فتنة تغيير القبلة حتى صارت لهم مساجد خاصة حيث حرفوا القبلة 90 درجة وصاروا يتوجهون إلى عكس قبلة المسلمين حيث يعتقدون أن الأرض نصف كروية على شكل نصف البرتقالة ، وفي لبنان يصلون في جماعات خاصة بهم بعد انتهاء جماعة المسجد ، كما اشتهر عنهم ضرب أئمة المساجد والتطاول عليهم وإلقاء الدروس في مساجدهم لنشر أفكارهم رغماً عنهم . ويعملون على إثارة الشغب في المساجد ، كل هذا بمدٍ وعونٍ من أعداء المسلمين بما يقدمون لهم من دعم ومؤازرة . الجذور العقائدية : · مما سبق يتبين أن الجذور الفكرية والعقائدية للأحباش تتلخص في الآتي : - المذهب الأشعري المتأخر في قضايا الصفات الذي يقترب من منهج الجهمية ‍‍!! - المرجئة والجهمية في قضايا الإيمان . - الطرق الصوفية المنحرفة مثل الرفاعية والنقشيندية . - عقيدة الجفر الباطنية . - مجموعة من الأفكار والمناهج المنحرفة التي تجتمع على هدف الكيد للإسلام وتمزيق المسلمين . ولا يستبعد أن يكون الحبشي وأتباعه مدسوسين من قبل بعض القوى الخارجية لإحداث البلبلة والفرقة بين المسلمين كما فعل عبد القادر الصوفي ثم المرابطي في أسبانيا وبريطانيا وغيرها . أماكن الانتشار : ينتشر الأحباش في لبنان بصورة تثير الريبة ، حيث انتشرت مدارسهم الضخمة وصارت حافلاتهم تملأ المدن وأبنية مدارسهم تفوق سعة المدارس الحكومية ، علاوة على الرواتب المغرية لمن ينضم إليهم ويعمل معهم وأصبح لهم إذاعة في لبنان تبث أفكارهم وتدعو إلى مذهبهم ، كما ينتشر أتباع الحبشي في أوروبا وأمريكا وقد أثاروا القلاقل في كندا واستراليا والسويد والدانمارك . كما أثاروا الفتن في لبنان بسبب فتوى شيخهم بتحويل اتجاه القبلة إلى جهة الشمال . وقد بدأ انتشار أتباع هذا المذهب الضال في مناطق عدة من العالم حيثما وجد لبنانيون في البداية ، ثم بعض المضللين ممن يعجب بدعوة الحبشي . يتضح مما سبق : أن الأحباش طائفة ضالة تنتمي إلى الإسلام ظاهراً وتهدم عراه باطناً ، وقد استغلت سوء الأوضاع الاقتصادية وما خلفته الحروب الأهلية اللبنانية من فقر وجهل في الدعوة إلى مبادئها الهدامة وإحياء الكثير من الأفكار والمعتقدات الباطلة التي عفى عليها الدهر مثل خلق القرآن والخلاف المعروف في قضايا الصفات الذي تصدى لها علماء أهل السنة والجماعة في الماضي والحاضر . وقد تصدى لهم عدد من علماء أهل السنة في عصرنا مثل المحدث الشيخ الألباني وغيره . وأفتى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز في الفتوى رقم 2392/1 بتاريخ 30/10/1406ه‍ التي جاء فيها : (( إن طائفة الأحباش طائفة ضالة ، ورئيسهم عبد الله الحبشي معروف بانحرافه وضلاله ، فالواجب مقاطعتهم وإنكار عقيدتهم الباطلة وتحذير الناس منهم ومن الاستماع لهم أو قبول ما يقولون )) .
__________________
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م